ابوقيس99
21-05-2016, 12:22 PM
كنت في مطعم فإذا مجموعة من الفتيات في مقتبل العمر
يقومن بتصوير طعام طلبنه من المطعم بقيت أراقب تصويرهن لذلك الطبق ومن ثم إرسال تصوير ذلك الطبق
إلى ربعاتهن،أما سبب الاستغراب فهو ما الذي يدعوا فتيات تدق قلوبهن بالقوة والحياة أن يسعدن متفاخرات بطبق عادي لم يشاركن في إعداده،أين الفتيات من أجيال ليست
بالبعيده ) بل أغلبنا عاش بينهن و رأى تلك المرأة التي تعد مراجل العيش والريس واللحم والعرسية والكثير من الاكلات، ( ثم تعتذر لراعي بيتها عما قصرت من واجب)
كانت المرأة وما زالت في بعض أحوالها تعد مائدة منزلها بيديها ولا تبدي أي تفاخر بما قدمت ليقينها بأن ما فعلت
ماهو الا واجب يفرضه حبها لأسرتها.
تعتذر بغض النساء بانشغالهن في العمل الذي يثقل كاهل اليوم ولا يبقي سوى اليسير من الساعات للراحة والنوم
.غير أن البعد عن المطبخ لم يعد مقتصرا على العاملات
من النساء بل أصبح ثقافة مجتمع،فليست ربة البيت أفضل
علاقه بطهو الطعام من الموظفه. حيث أصبحت أغلب النساء لا يلتقين بالمطبخ ومحتوياته إلا في رمضان ولا يجدن في ذلك غضاضة بل استطعن تعويد الرجال على أطعمة المطاعم.
إن خروج المرأة من المطبخ ليس مجرد تخل وعن واجب
اعتدنا أداءه بشغف يوازي حبها لأسرتها،بل هو خلل في تغذية أطفالنا وتنشئة عقولهم واجسادهم فليس احرص
من الأم على ما تقدمه للأطفال من محتويات تقوي بنيتهم
وتساعدهم على التفكير السليم.
استاء رجل من وضع النساء وموقفهن من واجب الطبخ.
فأوصى أبناءه بأن لا يتزوجوا من بنات لا يجيدن الطبخ
فاستهجن تصرفه بعض الأقارب والأصدقاء متجاهلين أبعاد مأوصى به، فلم يقتنع أحد أولاده بوصية أبوه فكان
كلما يرد من عمله تتصل به زوجته زوجي مر المطعم الفلاني لوسمحت وهاتلنا الاكله الفلانية،
فقال فتذكر وصية والده وقال صدقت يا أبي حين قلت
لنا لا تتزوجوا بنت ما تعرف الطبخ.....
يقومن بتصوير طعام طلبنه من المطعم بقيت أراقب تصويرهن لذلك الطبق ومن ثم إرسال تصوير ذلك الطبق
إلى ربعاتهن،أما سبب الاستغراب فهو ما الذي يدعوا فتيات تدق قلوبهن بالقوة والحياة أن يسعدن متفاخرات بطبق عادي لم يشاركن في إعداده،أين الفتيات من أجيال ليست
بالبعيده ) بل أغلبنا عاش بينهن و رأى تلك المرأة التي تعد مراجل العيش والريس واللحم والعرسية والكثير من الاكلات، ( ثم تعتذر لراعي بيتها عما قصرت من واجب)
كانت المرأة وما زالت في بعض أحوالها تعد مائدة منزلها بيديها ولا تبدي أي تفاخر بما قدمت ليقينها بأن ما فعلت
ماهو الا واجب يفرضه حبها لأسرتها.
تعتذر بغض النساء بانشغالهن في العمل الذي يثقل كاهل اليوم ولا يبقي سوى اليسير من الساعات للراحة والنوم
.غير أن البعد عن المطبخ لم يعد مقتصرا على العاملات
من النساء بل أصبح ثقافة مجتمع،فليست ربة البيت أفضل
علاقه بطهو الطعام من الموظفه. حيث أصبحت أغلب النساء لا يلتقين بالمطبخ ومحتوياته إلا في رمضان ولا يجدن في ذلك غضاضة بل استطعن تعويد الرجال على أطعمة المطاعم.
إن خروج المرأة من المطبخ ليس مجرد تخل وعن واجب
اعتدنا أداءه بشغف يوازي حبها لأسرتها،بل هو خلل في تغذية أطفالنا وتنشئة عقولهم واجسادهم فليس احرص
من الأم على ما تقدمه للأطفال من محتويات تقوي بنيتهم
وتساعدهم على التفكير السليم.
استاء رجل من وضع النساء وموقفهن من واجب الطبخ.
فأوصى أبناءه بأن لا يتزوجوا من بنات لا يجيدن الطبخ
فاستهجن تصرفه بعض الأقارب والأصدقاء متجاهلين أبعاد مأوصى به، فلم يقتنع أحد أولاده بوصية أبوه فكان
كلما يرد من عمله تتصل به زوجته زوجي مر المطعم الفلاني لوسمحت وهاتلنا الاكله الفلانية،
فقال فتذكر وصية والده وقال صدقت يا أبي حين قلت
لنا لا تتزوجوا بنت ما تعرف الطبخ.....