المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاعر مدفونه!!



همس الأفكار
22-05-2016, 12:03 AM
في حوار لطيف بين سعيد وزميله

سعيد : أحب أستاذ عادل أسلوبه مميز
أتمنى أن أصبح مثله يوماً!
دائماً ما اراقبه وأتمنى أن أعرف عنه أكثر

زميل سعيد : ماشاء الله وهل أخبرته يوماً بحبك له !

سعيد : أخبره !!! لا لا ابداً لم أفكر بذلك
زميله : ومالذي يمنعك؟؟

سعيد : امممم لا أعلم !!

بعد مرور سنوات تخرج سعيد من الجامعه
اتصل به زميله ليخبره خبراً محزناً
ويفاجئه بوفاة معلمه المحبب الى قلبه ...
كانت كالصدمه بالنسبه لسعيد !!
فحزن جداً وتحسر لأنه لم يقترب منه ويفصح له عن حبه
وأخذ يكتب ويعبر عن حزنه وحبه لاستاذه بعبارات وأشعار يمدح فيها أستاذه العزيز .

فتذكر سعيد قول زميله وتسائل ياترى مالذي منعني من أظهر له حبي! :(
ولماذا دفنت حبي وكان بإمكاني أن أكوّن علاقة جميله معه وأستفيد منه !!


سعيد يمثل بعض الأشخاص الذين يكتمون حبهم
وربما يتعاملون مع من يحبون بشكل يومي
ولكنهم لايظهرون ابداً حبهم بأي عباره
بل مجرد سـلام وسؤال عن الحال وكلام سطحي

لماذا لانشعر بقيمة من نحب الا بعد وفاتهم ؟
لماذا نعامل احبتنا بمشاعر بارده دون إظهار حبنا لهم !
وعندما نفقدهم نتحسر وتبدأ تلك المشاعر المدفونه بالظهور مؤخراً..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ )


إستغل الفرصه الآن قبل فوات الأوان



همس ••

أميرة الروح
22-05-2016, 11:19 AM
يعطيك العافية ع طرح كل الشكر لك
احيانا نخاف تكون مشاعرهم عكس مشاعرنا وننجرح من كلامهم

ثائــــر
22-05-2016, 11:22 AM
رسالة نبيلة والأعتراف بالحب شيء رائع

شكراً ع الموضوع

همس الأفكار
22-05-2016, 12:55 PM
يعطيك العافية ع طرح كل الشكر لك
احيانا نخاف تكون مشاعرهم عكس مشاعرنا وننجرح من كلامهم


عندما نظهر إهتمامنا لأشخاص نحبهم ونفصح لهم بحبنا
لن يجرحونا ...!

هو مجرد شعور يمنعنا فقط ولكننا سنرى نتائج مختلفه بعد الإفصاح :)


شكراً لمروركِ أميره

همس الأفكار
22-05-2016, 12:55 PM
رسالة نبيلة والأعتراف بالحب شيء رائع

شكراً ع الموضوع

وشكراً لمروركم
بارك الله فيك

صدى صوت
23-05-2016, 07:02 AM
الخوف من ردة الفعل هي التي تجنبنا الافصاح عن المشاعر واحيانا الخجل واحيانا بعد المساحه المفترضه بيننا وبين الشخص اﻵخر لا تسمح بالافصاح .
شكرا همسه للطرح الراقي

همس الأفكار
23-05-2016, 10:23 PM
الخوف من ردة الفعل هي التي تجنبنا الافصاح عن المشاعر واحيانا الخجل واحيانا بعد المساحه المفترضه بيننا وبين الشخص اﻵخر لا تسمح بالافصاح .
شكرا همسه للطرح الراقي

صدقت أستاذ..
ولكن علينا أن نكسر هذه الحواجز حتى لانندم بعد فوات الأوان
جزيل الشكر لمرورك أستاذ ،،

حامي الذمار
23-05-2016, 11:10 PM
جميل!

تشكري ع الطرح

همس الأفكار
23-05-2016, 11:23 PM
جميل!

تشكري ع الطرح


والشكر لمروركم ..
دمتم بخير...

الفضل10
24-05-2016, 12:05 PM
المشاعر بين الكتمان والبوح
هناك وما ادراك ما هناك حيث تتدفق المشاعر شلالا ليصل أثر ذلكَ التدافع إلى مستقرها وهو القلب ، فقد أصبح الشغل الشاغل ، وقد راج سوقه وكثر قاصدوه ومرتادوه ، حتى بات محط أنظار مقاولوه ومنظروه ، وتزاحم عليه الصادقون والمخادعون ، لتكون الصعوبة في معرفة الصادق من الكاذب ، وكم غصت من ذكره الصفحات ، وكتب عنه نثرا وشعرا ، فكم طاشت به من عقول ؟! وكم عاش تحت ظله هائمون ؟! وكم له من ضحايا ومعذبون ؟! هو سر السعادة نال حظها الموفون ،
هل علمت ما هو ذاك الذي نتحدث عنه ؟
هو " الميول والإنجذاب للطرف الآخر " _ قناعتي بأن الحب له معنا سام لا يمكن أن يجعل مجرد إدعاء ، فالحب له شروط وعلامات كي لا يستهلك وتشوه بذلك صورته الجميلة النقية ، ولهذا تعمدت ان لا أصرح " بالحب " واكتفي بالتعببر عنه بالشعور فقط ، تلك المشاعر تقاصر الغالب عن تفسيرها ، وفك معناها يحتاج إلى شرح يمتد لقرون ! ليس لها حد فتستقصى ، وما قيل عنه مجرد قشور لكي يقرب المفهوم ، ولا أظن أن واحداً منا لم يلحقه ولو شرر ذلكَ الشعور ، وإن كان الخلاف في قدره ، وحدود فترته ، من هنا تشاغبني أسئلة تحتاج إلى الجواب في ذلكَ الشأن ؛

1_ حين يطرق قلب أحدنا إعجابا بشخص ما _ ذكرا كان أم أنثى _ لماذا يصعب البوح والإعتراف بذلك الميول والشعور ؟

" فكم هو قاس ومؤلم عندما ترى من يخفق القلب عند رؤيته أمامك تراقب حركاته وسكناته ، تتابع ما يتلفظه لسانه وما يخطه بنانه ، وأنت تراوح مكانك !
تمضي الأيام وتتسارع وذلك الشعور لا يكاد أن يثور والتصريح يلح ويخونه الحول ، ليبقى على القناعة يعيش ويكتفي بالنواح والعويل ، والأنين ، والسهاد ! وكم هو عظيم على القلب ذاكَ الشقاء إذا ما غادر ذاك القريب من القلب إذا ما نادى داعي الرحيل من غير أن تنطق بكلمة تعبر بها عن ما خالج القلب من مشاعر له/ لها .

2_ هل يكون سبب عدم التصريح وإذاعة الأمر بذاك الشعور هو الخوف من الصد والرفض ؟

3 _ أم أن الأمر لم يرقى ولم يصل بعد حد النضوج ؟

4_ أم أن المسألة في حقيقتها موقوفة ، وبأنها تحتاج إلى التعاطي معها بضوابط الشرع الحنيف ؟

5_ متى يكون التصريح بذلك الشعور ؟

" هناك الكثير من الأسئلة ولكن اقتصرت على هذهِ الأسئلة " .

همس الأفكار
24-05-2016, 02:49 PM
المشاعر بين الكتمان والبوح
هناك وما ادراك ما هناك حيث تتدفق المشاعر شلالا ليصل أثر ذلكَ التدافع إلى مستقرها وهو القلب ، فقد أصبح الشغل الشاغل ، وقد راج سوقه وكثر قاصدوه ومرتادوه ، حتى بات محط أنظار مقاولوه ومنظروه ، وتزاحم عليه الصادقون والمخادعون ، لتكون الصعوبة في معرفة الصادق من الكاذب ، وكم غصت من ذكره الصفحات ، وكتب عنه نثرا وشعرا ، فكم طاشت به من عقول ؟! وكم عاش تحت ظله هائمون ؟! وكم له من ضحايا ومعذبون ؟! هو سر السعادة نال حظها الموفون ،
هل علمت ما هو ذاك الذي نتحدث عنه ؟
هو " الميول والإنجذاب للطرف الآخر " _ قناعتي بأن الحب له معنا سام لا يمكن أن يجعل مجرد إدعاء ، فالحب له شروط وعلامات كي لا يستهلك وتشوه بذلك صورته الجميلة النقية ، ولهذا تعمدت ان لا أصرح " بالحب " واكتفي بالتعببر عنه بالشعور فقط ، تلك المشاعر تقاصر الغالب عن تفسيرها ، وفك معناها يحتاج إلى شرح يمتد لقرون ! ليس لها حد فتستقصى ، وما قيل عنه مجرد قشور لكي يقرب المفهوم ، ولا أظن أن واحداً منا لم يلحقه ولو شرر ذلكَ الشعور ، وإن كان الخلاف في قدره ، وحدود فترته ، من هنا تشاغبني أسئلة تحتاج إلى الجواب في ذلكَ الشأن ؛

1_ حين يطرق قلب أحدنا إعجابا بشخص ما _ ذكرا كان أم أنثى _ لماذا يصعب البوح والإعتراف بذلك الميول والشعور ؟

" فكم هو قاس ومؤلم عندما ترى من يخفق القلب عند رؤيته أمامك تراقب حركاته وسكناته ، تتابع ما يتلفظه لسانه وما يخطه بنانه ، وأنت تراوح مكانك !
تمضي الأيام وتتسارع وذلك الشعور لا يكاد أن يثور والتصريح يلح ويخونه الحول ، ليبقى على القناعة يعيش ويكتفي بالنواح والعويل ، والأنين ، والسهاد ! وكم هو عظيم على القلب ذاكَ الشقاء إذا ما غادر ذاك القريب من القلب إذا ما نادى داعي الرحيل من غير أن تنطق بكلمة تعبر بها عن ما خالج القلب من مشاعر له/ لها .

2_ هل يكون سبب عدم التصريح وإذاعة الأمر بذاك الشعور هو الخوف من الصد والرفض ؟

3 _ أم أن الأمر لم يرقى ولم يصل بعد حد النضوج ؟

4_ أم أن المسألة في حقيقتها موقوفة ، وبأنها تحتاج إلى التعاطي معها بضوابط الشرع الحنيف ؟

5_ متى يكون التصريح بذلك الشعور ؟

" هناك الكثير من الأسئلة ولكن اقتصرت على هذهِ الأسئلة " .



متعب أن نخفي مشاعرنا عن من نحب !
ولذلك لا أحب أبداً أن أخفي مشاعري آتجاه من احب
أحب أن أظهر لهم حبي واحياناً يمنعني الخجل ولكني لا أُبقي مشاعري جامده
بل احاول إظهارها ولو حتى برساله ...


بالنسبة لأسئلتك أستاذ ...
ألا ترى أن الإعجاب يختلف عن الحب؟

أود أن أجاوب على أسئلتك ولكن أشعر بأنها تتحدث عن شيء آخر
غير الذي قصدته في موضوعي

أو ربما أسأت الفهم !


جزيل الشكر لمرورك
وفقكم الله

فتى كان هنا
25-05-2016, 02:28 AM
بلى و حقا من الخير بمكان التعبير عن المشاعر و إبداء ما نكنه من حب للآخرين و برأيي أن إبداء المحبة و المعزة يكون و في وضعه السليم عبر الاهتمام بمن نحب في تفاعل إيجابي معه و مشاركة تبهجه و تسعده في تعامل حسن معه في نصرته ظالما أو مظلوما في تبادل مستمر معه و لعبارات الإخاء و التقدير و الاحترام فالحب قبل أن يكون كلمة تقال على اللسان هو شعور كامن بالقلب يترجم أفعالا و أقوالا حسنه مفعمة بالخلق الكريم و الأدب الحشيم ... كما و أن كتمان الحب خجلا أو خوفا من رفضه أو تجاهله فالحب لا يعرض و لا يرفض ما كنت صادقا في حبك بارا في مشاعرك لمن يستحق منك الحب فلا ريب و لا شك بأنه سيستجيب و يبادلك الشعور فليس أجمل من أن يشعر المرء بحب الآخرين له و يجد منهم الاحترام و التقدير و المعزة ... و عن ما دار حول الإعجاب و الحب و كيف أنهما أمران نميز فيما بينهما فبرأيي أن كل حب يصاحبه إعجاب و قد لا يصاحب الإعجاب حبا و لا كرها الإعجاب حالة تنجم عن انبهار و انجذاب و في وضعها بين إنسان و آخر هي انجذاب لحال الإنسان الآخر و انبهار بوضعه و أما الحب فيكون انجذابا لذات الإنسان الآخر و انبهارا بها .

همس الأفكار
25-05-2016, 08:07 PM
بلى و حقا من الخير بمكان التعبير عن المشاعر و إبداء ما نكنه من حب للآخرين و برأيي أن إبداء المحبة و المعزة يكون و في وضعه السليم عبر الاهتمام بمن نحب في تفاعل إيجابي معه و مشاركة تبهجه و تسعده في تعامل حسن معه في نصرته ظالما أو مظلوما في تبادل مستمر معه و لعبارات الإخاء و التقدير و الاحترام فالحب قبل أن يكون كلمة تقال على اللسان هو شعور كامن بالقلب يترجم أفعالا و أقوالا حسنه مفعمة بالخلق الكريم و الأدب الحشيم ... كما و أن كتمان الحب خجلا أو خوفا من رفضه أو تجاهله فالحب لا يعرض و لا يرفض ما كنت صادقا في حبك بارا في مشاعرك لمن يستحق منك الحب فلا ريب و لا شك بأنه سيستجيب و يبادلك الشعور فليس أجمل من أن يشعر المرء بحب الآخرين له و يجد منهم الاحترام و التقدير و المعزة ... و عن ما دار حول الإعجاب و الحب و كيف أنهما أمران نميز فيما بينهما فبرأيي أن كل حب يصاحبه إعجاب و قد لا يصاحب الإعجاب حبا و لا كرها الإعجاب حالة تنجم عن انبهار و انجذاب و في وضعها بين إنسان و آخر هي انجذاب لحال الإنسان الآخر و انبهار بوضعه و أما الحب فيكون انجذابا لذات الإنسان الآخر و انبهارا بها .


إضافة رائعه جداً
واتفق معك في ماكتبت

شكراً جزيلاً لمرورك استاذ فتى
اسعدكم الرحمن ...