الشبح الشيطاني
30-05-2016, 01:41 AM
يمكن تعريف الصخور بأنّها تشكيلات تحتوي على عدّة معادن موجودة في الطبيعة، وهي جزء أساسي في تركيب القشرة الأرضيّة، وهناك عدّة أنواع للصخور، وكل منها تحتوي على خاصيّة تميّزها عن غيرها ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: الصخور الرسوبية، الصخورالمتحولة و الصخور النارية.وتعدّ الصخور الناريّة إحدى أنواع الصخور التي قد نشأت نتيجة حدوث تصلب أو تجمّد المواد المنصهرة والموجودة في باطن الأرض (الماجما-(Magmaحيث إنّه يتم حدوثها إما في أعماق سحيقة جدًا من الأرض أو أنها تتم مباشرةً فوق سطح الأرض مما تُسبّب وتؤدي إلى إحداث حمم بركانية نارية ويعتبر الزجاج البركانى(صخر بركانى سطحى) واحدًا من أقدم المواد التى عرفها الإنسان فقد عرف الإنسان فى عصور ما قبل التاريخ الزجاج الطبيعى Natural Glasses والذى يعتبر الأوبسيديان أهم هذه الأنواع Obsidian وأكثرها انتشارًا والذى يتواجد إلى جانب الصخور البركانية التى قد تحتوى على مواد زجاجية بنسب تتفاوت من مكان لآخر وعلى الرغم من ندرة تواجد المواد الزجاجية فى الطبيعة إلا أنها تتكون عندما تتعرض الصخور الطبيعية لظروف خاصة بفعل عوامل طبيعية لا دخل للإنسان فيها فتحولها إلى مواد زجاجية.
يتكون الزجاج البركاني من التبريد السريع لمصهور حمم بركانية عند انبثاقها من باطن الأرض محملة بدرجة حرارة عالية ثم إلى سطح الأرض حيث درجة حرارة الجو العادية، بحيث لا تتمكن الذرات من العودة الى وضعها في البلورات، كما يحصل عند برودتها تدريجيا أي ان الذرات تتجمد في المكان الموجودة فيه بطريقة عشوائية و غير منتظمة ليتكون الزجاج البركاني ويكون لونه في العادة أسود، ولكن قد يكون أسمر قاتمًا، أو رماديٍّا قاتمًا، أو أخضرداكنًا، وعندما يكسر على شكل قطع يكون شفافًا بعض الشيء، ويوجد له العديد من الاسماء فمن أسمائه : السبج – الزجاج البركاني – الحجر البركاني الأسود – الحجر الزجاجي الأسود – حجر الأباش. يوجد للزجاج البركاني أنواع عديدة تختلف في المحتوى المائي ولكنها تمتلك استخدامات مختلفة حجر الخفاف(وقد استخدم الزجاج البركانى قديما فى عصور ما قبل التاريخ فى صناعة الأسلحة كما تصنع منه السكاكين والخناجر ورؤوس الرماح والشفرات الحادة واستخدم العرب القدماء مسحوق حجر السبج بعد حرقه وغسله وذلك للاكتحال بهذا المسحوق لإزالة الغشاوة عن العين ولزيادة درجة حدة البصر. ويستعمل الآن في كثير من الصناعات الحيوية والاقتصادية حيث يستخدم في صناعه العوازل و مواد الصنفرة وصناعة الأسمدة والمستحضرات الطبية والمواد الكيميائية المختلفة كما يستخدم في صناعة الطلاء وكذا صناعة الخرسانة التي تتفاعل مع الأحماض في معالجة المياه في صناعة الفلترات والمرشحات.
ويدخل أيضًا في صناعة الأدوات الالكترونية والكهربائية، صناعة المرايا والأواني والخرز والخواتم والحلي والمجوهرات وهناك
الكثيرمن الاستخدامات المختلفة للزجاج البركاني لايمكن حصرها .في الحقيقة لايقتصر وجود صخر الزجاج البركاني على سطح الأرض فقط،بل دلت الشواهد الجيولوجية على وجوده على سطح القمروالكواكب الأخرى مثل عطارد والمريخ . ويعتقد العلماء بأن سبب نشوء الزجاج البركاني على سطح الكواكب الآخرى نتيجةعن اصطدام النيازك بها بقوة كبيرة، بحيث ان بعض الصخور كانت تنصهر ثم تتجمد بسرعة.
المصدر: http://sciarab.org/?p=5043
يتكون الزجاج البركاني من التبريد السريع لمصهور حمم بركانية عند انبثاقها من باطن الأرض محملة بدرجة حرارة عالية ثم إلى سطح الأرض حيث درجة حرارة الجو العادية، بحيث لا تتمكن الذرات من العودة الى وضعها في البلورات، كما يحصل عند برودتها تدريجيا أي ان الذرات تتجمد في المكان الموجودة فيه بطريقة عشوائية و غير منتظمة ليتكون الزجاج البركاني ويكون لونه في العادة أسود، ولكن قد يكون أسمر قاتمًا، أو رماديٍّا قاتمًا، أو أخضرداكنًا، وعندما يكسر على شكل قطع يكون شفافًا بعض الشيء، ويوجد له العديد من الاسماء فمن أسمائه : السبج – الزجاج البركاني – الحجر البركاني الأسود – الحجر الزجاجي الأسود – حجر الأباش. يوجد للزجاج البركاني أنواع عديدة تختلف في المحتوى المائي ولكنها تمتلك استخدامات مختلفة حجر الخفاف(وقد استخدم الزجاج البركانى قديما فى عصور ما قبل التاريخ فى صناعة الأسلحة كما تصنع منه السكاكين والخناجر ورؤوس الرماح والشفرات الحادة واستخدم العرب القدماء مسحوق حجر السبج بعد حرقه وغسله وذلك للاكتحال بهذا المسحوق لإزالة الغشاوة عن العين ولزيادة درجة حدة البصر. ويستعمل الآن في كثير من الصناعات الحيوية والاقتصادية حيث يستخدم في صناعه العوازل و مواد الصنفرة وصناعة الأسمدة والمستحضرات الطبية والمواد الكيميائية المختلفة كما يستخدم في صناعة الطلاء وكذا صناعة الخرسانة التي تتفاعل مع الأحماض في معالجة المياه في صناعة الفلترات والمرشحات.
ويدخل أيضًا في صناعة الأدوات الالكترونية والكهربائية، صناعة المرايا والأواني والخرز والخواتم والحلي والمجوهرات وهناك
الكثيرمن الاستخدامات المختلفة للزجاج البركاني لايمكن حصرها .في الحقيقة لايقتصر وجود صخر الزجاج البركاني على سطح الأرض فقط،بل دلت الشواهد الجيولوجية على وجوده على سطح القمروالكواكب الأخرى مثل عطارد والمريخ . ويعتقد العلماء بأن سبب نشوء الزجاج البركاني على سطح الكواكب الآخرى نتيجةعن اصطدام النيازك بها بقوة كبيرة، بحيث ان بعض الصخور كانت تنصهر ثم تتجمد بسرعة.
المصدر: http://sciarab.org/?p=5043