تباشيرالأمل
01-06-2016, 03:50 AM
السلام عليكم
آه يا أسنااااني..
عز الله جدتي صادقه جعل الجنه مثوائها..
يوم تقول لا وجع الا وجع الضرس :عنيف: ام هم العرس ياجديده ..عادي ماهو لازم يعرسون:كاشخ:
ااكيد مافيه احد منكم الا وقد صابه من آلم الأسنان نصيب وحظ وااافر بعد
وأختكم بالله جربت وشافت من الأسنان مالله به عليم :حزين: مابقى ابره ماغزوه بالفم
ولا مفك ولا دريل اااي يأني..المهم يالربع مالكم في الطويله
قبل فترة كنت جالسة في أمان الله وقدامي صحن مكسرات مشكل وشاي نعناع يفتح النفس
وجوهادي ورااايق وسواليف وضحك واخر وناااسه..
فجئه الا اسمع طق:مستغرب: ووش هالصوت حسيت بفمي حاجه غريبه..
الا سن الناب انكسر يالليل ..لا عادها الله من مكسرات وحبة فستق جابت فيني العيد
واروح للمرايه وانظر الا منظر فمي ذكرني بالعجوز راعية المكنسه الطائره..
اكيد عرفتوها :بلابلا: الا اسنانها مخلخله وطايحه ههه
المهم وش السوات ياتباشير ويش الحل لازم اصلح السن قبل ابو الشباب يرجع من السفر
ويشوف المنظر الي ياسلام سلم ..:كاشخ:
وفكرت وفكرت وفكرت:مفتر: وبالاخير عرفت انه الهروب من ابرة الطبيب:حزين:ليس حلا
يالله ياتباشير استعيني بالله وتصبري وروحي سووي السن
قبل يشوفك ابوالشباب ويهج زي ابو الريش..
خيرالبرعاجله دقيت على العيادة واخت موعد اليوم الثاني
وبكره من الصباح رحت للعياده..وجلست انتظر وعيني على المراجعين الي حاطه يدها على خدها
والي ماسكه راسها..وأنا اقول ماعليه ياتباشير الله يشفيهم ألم بسيط وعقبه يرتاحون
دقائق وأتت الممرضه تنادي تباشير ..نعم موجوده
وقمت معها كاني مذنب يقاد الى السجن ترتعد فرائصي..ليس خوف ابدا وكلا
لكن رعبا من أبرة التخدير اه من تلك الأبرة الضخمه
كانت الطبيبه لطيفة ظريفه بشوشة الوجه عذبة اللسان لكن ذالك لم يجعل قلبي
يطمئن اويستكين فقد كان الرعب من أبرة التخدير ازلي وكرهي لها ككره المسلم الأبي لليهود وفعلهم
بالشعب العربي..وياليتهم بها يعذبون وعلى اسنانها يطروحن ..:كاشخ:
كنت قد جلست على الكرسي المخصص لعلاج الأسنان..وأنا كصغير زج به في مكان غريب
اتلفت يمنة ويسره ابحث عن عدوتي الدوده :متفكر: وعندما الم ارها طارت بي مخيلت الى انهم قد
توصلوا الى اختراع حديث كالصقه السحرية لتخدير او المسة الحانية..
لكن سرعان ماتبخرت احلامي..عندما شاهدتها تتمخطر بيد الطبيبة..والي تتقدم
ضاحكة فاغرة فاها وكانها تتوعدني بالويل والتنكيل ويالليل وياعين اااي
ولم اكمل الخيال فقد انقطع على ألم الوخز والأسنان
واستمر الحفر والتنقب قرابة ساعة من زمان
وتباشير كجلمود صخر لايتحرك ولا يتكلم:حزين:سوا بالأشارة عندما يزيد الألم
وبعد مدة اطلق سراحي وفك قيدي من كرسي التعذيب
وحلفت الأيمان المؤكده ان اكون لسواك مخلصه وللفرشاة والمعجون مصاحبة
فليس هناك افضل منهما رفيقا يحنو على الاضراس برفق
ويجعل المبسم كالؤلؤ المنثور
وقد كان الشعراء بجمال الاسنان يتغنون
كما قال الهزاني
في وصف جمال الفم من جمال اسنانه الناصعه في البياض:كاشخ:
روشــن هـيــا .. لـــه فرجـتـيـنٍ شـمــالا
وبابٍ على القبلـه .. وبـابٍ علـى الشـرق
مـبـسـم هـيــا .. لـــه بـالـظـلام اشـتـعـالا
بيـن البـروق .. وبيـن مبسـم هـيـا فــرق
بـــرقٍ تـــلالا .. بـأمــر عــــز الــجــلالا
واثره جبيـن صويحبـي .. واحسبـه بـرق
يـا شبـه صـفـرا .. طــار عنـهـا الـجـلالا
وسلامتكم
آه يا أسنااااني..
عز الله جدتي صادقه جعل الجنه مثوائها..
يوم تقول لا وجع الا وجع الضرس :عنيف: ام هم العرس ياجديده ..عادي ماهو لازم يعرسون:كاشخ:
ااكيد مافيه احد منكم الا وقد صابه من آلم الأسنان نصيب وحظ وااافر بعد
وأختكم بالله جربت وشافت من الأسنان مالله به عليم :حزين: مابقى ابره ماغزوه بالفم
ولا مفك ولا دريل اااي يأني..المهم يالربع مالكم في الطويله
قبل فترة كنت جالسة في أمان الله وقدامي صحن مكسرات مشكل وشاي نعناع يفتح النفس
وجوهادي ورااايق وسواليف وضحك واخر وناااسه..
فجئه الا اسمع طق:مستغرب: ووش هالصوت حسيت بفمي حاجه غريبه..
الا سن الناب انكسر يالليل ..لا عادها الله من مكسرات وحبة فستق جابت فيني العيد
واروح للمرايه وانظر الا منظر فمي ذكرني بالعجوز راعية المكنسه الطائره..
اكيد عرفتوها :بلابلا: الا اسنانها مخلخله وطايحه ههه
المهم وش السوات ياتباشير ويش الحل لازم اصلح السن قبل ابو الشباب يرجع من السفر
ويشوف المنظر الي ياسلام سلم ..:كاشخ:
وفكرت وفكرت وفكرت:مفتر: وبالاخير عرفت انه الهروب من ابرة الطبيب:حزين:ليس حلا
يالله ياتباشير استعيني بالله وتصبري وروحي سووي السن
قبل يشوفك ابوالشباب ويهج زي ابو الريش..
خيرالبرعاجله دقيت على العيادة واخت موعد اليوم الثاني
وبكره من الصباح رحت للعياده..وجلست انتظر وعيني على المراجعين الي حاطه يدها على خدها
والي ماسكه راسها..وأنا اقول ماعليه ياتباشير الله يشفيهم ألم بسيط وعقبه يرتاحون
دقائق وأتت الممرضه تنادي تباشير ..نعم موجوده
وقمت معها كاني مذنب يقاد الى السجن ترتعد فرائصي..ليس خوف ابدا وكلا
لكن رعبا من أبرة التخدير اه من تلك الأبرة الضخمه
كانت الطبيبه لطيفة ظريفه بشوشة الوجه عذبة اللسان لكن ذالك لم يجعل قلبي
يطمئن اويستكين فقد كان الرعب من أبرة التخدير ازلي وكرهي لها ككره المسلم الأبي لليهود وفعلهم
بالشعب العربي..وياليتهم بها يعذبون وعلى اسنانها يطروحن ..:كاشخ:
كنت قد جلست على الكرسي المخصص لعلاج الأسنان..وأنا كصغير زج به في مكان غريب
اتلفت يمنة ويسره ابحث عن عدوتي الدوده :متفكر: وعندما الم ارها طارت بي مخيلت الى انهم قد
توصلوا الى اختراع حديث كالصقه السحرية لتخدير او المسة الحانية..
لكن سرعان ماتبخرت احلامي..عندما شاهدتها تتمخطر بيد الطبيبة..والي تتقدم
ضاحكة فاغرة فاها وكانها تتوعدني بالويل والتنكيل ويالليل وياعين اااي
ولم اكمل الخيال فقد انقطع على ألم الوخز والأسنان
واستمر الحفر والتنقب قرابة ساعة من زمان
وتباشير كجلمود صخر لايتحرك ولا يتكلم:حزين:سوا بالأشارة عندما يزيد الألم
وبعد مدة اطلق سراحي وفك قيدي من كرسي التعذيب
وحلفت الأيمان المؤكده ان اكون لسواك مخلصه وللفرشاة والمعجون مصاحبة
فليس هناك افضل منهما رفيقا يحنو على الاضراس برفق
ويجعل المبسم كالؤلؤ المنثور
وقد كان الشعراء بجمال الاسنان يتغنون
كما قال الهزاني
في وصف جمال الفم من جمال اسنانه الناصعه في البياض:كاشخ:
روشــن هـيــا .. لـــه فرجـتـيـنٍ شـمــالا
وبابٍ على القبلـه .. وبـابٍ علـى الشـرق
مـبـسـم هـيــا .. لـــه بـالـظـلام اشـتـعـالا
بيـن البـروق .. وبيـن مبسـم هـيـا فــرق
بـــرقٍ تـــلالا .. بـأمــر عــــز الــجــلالا
واثره جبيـن صويحبـي .. واحسبـه بـرق
يـا شبـه صـفـرا .. طــار عنـهـا الـجـلالا
وسلامتكم