أفتخر عمانيه
02-06-2016, 03:47 PM
أثير – المختار الهنائي
لوحظ في جلسات سابقة* لمجلس الشورى حضرتها ” أثير” غياب لافت لأعضاء مجلس الشورى عن حضور بعض الجلسات منها جلسة وزير الصحة لمناقشة بيان الوزارة أمام المجلس، حيث أسِف رئيس مجلس الشورى عن خروج بعض الأعضاء قبل نهاية الجلسة حين قال “نأسف بشدة لمغادرة بعض أصحاب السعادة أعضاء المجلس للجلسة قبل أن تنتهي” ، وفي جلسة وزيرة التربية والتعليم بداية الأسبوع الحالي لوحظ أيضا خروج أعضاء المجلس قبل انتهاء الجلسة وعدم عودة بعضهم بعد وقت الاستراحة، وهذا ما أكد عليه سعادة سلطان بن ماجد العبري ممثل ولاية عبري عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلا بأن عدد الأعضاء قبل انتهاء الجلسة كان بحدود 36 عضوا.
كما نشرت “أثير” في خبر سابق أن 14 عضوا فقط حضروا جلسة العرض المرئي للاستراتيجية العمانية للسياحة 2040 الذي قدمته سعادة ميثاء المحروقية وكيلة وزارة السياحة أمام المجلس.
وبالعودة إلى اللائحة الداخلية لمجلس الشورى الصادرة في تاريخ 15 سبتمبر 2012م فإن المادة (10) تنص بـ : “على العضو الانتظام في حضور جلسات المجلس، واجتماعات مكتبه فيها، كما وعليه المواظبة على أداء أعمال المجلـس التي تتطلبها صفة العضوية أو التي توكـل إليـه مـن قبل الرئيس أو رئيس اللجنة”* كما نظمت المادة رقم (11) حالات غياب أعضاء المجلس بعذر حين نصت بـ “على العضو الذي يطرأ ما يستوجب غيابه عن إحدى جلسات المجلس أو اجتماعات لجانه أن يخطر الرئيس أو رئيس اللجنة، بحسب الأحوال كتابةً بذلك . ولا يجوز للعضو أن يتغيب إلا بإذن مسبق أو إجازة قصيرة يحددها الرئيس لأسباب تبرر ذلك ويخطـر الرئيس بالإذن أو الإجازات التي منحها للأعضاء في أول جلسة تالية”.
كما نظمت المادة (14) الانصراف من جلسات واجتماعات المجلس في نصها “على العضو الذي يطرأ ما يوجب انصرافه من جلسة المجلس أو اجتماعات مكتبه أو لجانه نهائيا قبل ختامها أن يستأذن في ذلك كتابة من الرئيس أو رئيس اللجنة بحسب الأحوال”
وتشير اللائحة أيضا إلى الإجراءات المتبعة من قبل المجلس ضد أي عضو تخلف عن حضور اجتماعات وجلسات المجلس بدون عذر حيث نصت المادة (12) بـ : ” إذا تغيب العضو عن حضور جلسات المجلس أو اجتماعات مكتبه أو لجانه، بدون عذر مقبول ثلاث مرات متتابعة أو خمس مرات متقطعة في دور الانعقاد السنوي، يتم تنبيه العضو كتابة بذلك، فإذا زاد الغياب ووصل إلى خمس جلسات أو اجتماعات متتابعة أو سبع غير متتالية ينبه مرة أخرى ويُتلى هذا التنبيه أمام المجلس. أما إذا زاد على هذا الحد بالنسبة لاجتماعات المكتب أو لجنة من اللجان، فيُعدّ العضو مستقيلا من عضوية المكتب أو اللجنة، ويعلن ذلك أمام المجلس، ويجرى اختيار من يحل محله من أعضاء المجلس.”
ونظمت المادة (13) أيضا الإجراءات التي تتبع في حال تكرار غياب العضو عن الجلسات بدون عذر حيث نصت بـ ” إذا تغيب العضو بدون عذر مقبول بما يعادل نصف إجمالي عدد جلسات المجلس أو اجتماعات مكتبه إذا كان عضوا فيه أو اجتماعات اللجنة المنضم إليها في دور الانعقاد السنوي الواحد ، فللرئيس أن يعرض الموضوع على المجلس لاتخاذ إجراءات إسقاط العضوية بسبب الإخلال بواجباتها وفقا لحكم المادة (58) مكررا (17) من النظام الأساسي للدولة.* ويتم عرض ذلك على المجلس قبل انتهاء دور الانعقاد السنوي ويُعطى العضو فرصة جديدة إذا تقدم باعتذار علني أمام المجلس ووعد بالانتظام في أداء أعماله وحضور جلسات المجلس واجتماعاته، ولا يقبل هذا الاعتذار إلا مرة واحدة خلال فترة المجلس الواحدة.”
وفي تواصل* لـ”أثير” مع سعادة محمد الغساني نائب رئيس مجلس الشورى للحديث عن هذا الموضوع قال ” من الناحية القانونية الجلسة تكون قائمة في حال اكتمال النصاب وهو أكثر من نصف أعضاء المجلس ( النصف + 1 ) أثناء افتتاح الجلسة في القاعة الرئيسية ، وفي حال خروج أعضاء المجلس من أي جلسة رئيسية بعد أن بدأت ببلوغ النصاب فإن الجلسة تستمر حتى وإن قل العدد عن النصاب إلا في حالة التصويت على قرار وهنا لابد أن يكون الحد الأدنى ثلث الأعضاء، أي 29 عضوا. أما بخصوص العرض المرئي لوكيلة وزارة السياحة فإن الوضع يختلف هنا حيث كان العرض في قاعة “النور” وليس القاعة الرئيسية، والاجتماعات في القاعات الجانبية لا يشترط فيه النصاب وتشمل أيضا الجلسات التوعوية والنقاشية والحوارية والعروض المرئية جميعها لا يُشترط فيها النصاب لأن هدفها الأول هو الاستفادة، ويُعتمد النصاب كذلك في اجتماعات اللجان وهو أكثر من نصف أعضاء اللجنة (النصف + 1) “
وأضاف سعادته ” هناك قصور في اللائحة حاليا ويتم العمل عليها من قبل اللجنة التشريعية ، وهناك مواد بحاجة إلى تجديد وأخرى إلى تعديل”
وفي سؤال لـ”أثير” هل تم اتخاذ إجراء ضد أي عضو في المجلس حتى الآن منذ بداية الفترة الثامنة لمجلس الشورى أجاب سعادته ” لم نضطر حتى الآن لاتخاذ أي إجراء ضد أي عضو ولم يحصل ذلك حتى الآن “
لوحظ في جلسات سابقة* لمجلس الشورى حضرتها ” أثير” غياب لافت لأعضاء مجلس الشورى عن حضور بعض الجلسات منها جلسة وزير الصحة لمناقشة بيان الوزارة أمام المجلس، حيث أسِف رئيس مجلس الشورى عن خروج بعض الأعضاء قبل نهاية الجلسة حين قال “نأسف بشدة لمغادرة بعض أصحاب السعادة أعضاء المجلس للجلسة قبل أن تنتهي” ، وفي جلسة وزيرة التربية والتعليم بداية الأسبوع الحالي لوحظ أيضا خروج أعضاء المجلس قبل انتهاء الجلسة وعدم عودة بعضهم بعد وقت الاستراحة، وهذا ما أكد عليه سعادة سلطان بن ماجد العبري ممثل ولاية عبري عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلا بأن عدد الأعضاء قبل انتهاء الجلسة كان بحدود 36 عضوا.
كما نشرت “أثير” في خبر سابق أن 14 عضوا فقط حضروا جلسة العرض المرئي للاستراتيجية العمانية للسياحة 2040 الذي قدمته سعادة ميثاء المحروقية وكيلة وزارة السياحة أمام المجلس.
وبالعودة إلى اللائحة الداخلية لمجلس الشورى الصادرة في تاريخ 15 سبتمبر 2012م فإن المادة (10) تنص بـ : “على العضو الانتظام في حضور جلسات المجلس، واجتماعات مكتبه فيها، كما وعليه المواظبة على أداء أعمال المجلـس التي تتطلبها صفة العضوية أو التي توكـل إليـه مـن قبل الرئيس أو رئيس اللجنة”* كما نظمت المادة رقم (11) حالات غياب أعضاء المجلس بعذر حين نصت بـ “على العضو الذي يطرأ ما يستوجب غيابه عن إحدى جلسات المجلس أو اجتماعات لجانه أن يخطر الرئيس أو رئيس اللجنة، بحسب الأحوال كتابةً بذلك . ولا يجوز للعضو أن يتغيب إلا بإذن مسبق أو إجازة قصيرة يحددها الرئيس لأسباب تبرر ذلك ويخطـر الرئيس بالإذن أو الإجازات التي منحها للأعضاء في أول جلسة تالية”.
كما نظمت المادة (14) الانصراف من جلسات واجتماعات المجلس في نصها “على العضو الذي يطرأ ما يوجب انصرافه من جلسة المجلس أو اجتماعات مكتبه أو لجانه نهائيا قبل ختامها أن يستأذن في ذلك كتابة من الرئيس أو رئيس اللجنة بحسب الأحوال”
وتشير اللائحة أيضا إلى الإجراءات المتبعة من قبل المجلس ضد أي عضو تخلف عن حضور اجتماعات وجلسات المجلس بدون عذر حيث نصت المادة (12) بـ : ” إذا تغيب العضو عن حضور جلسات المجلس أو اجتماعات مكتبه أو لجانه، بدون عذر مقبول ثلاث مرات متتابعة أو خمس مرات متقطعة في دور الانعقاد السنوي، يتم تنبيه العضو كتابة بذلك، فإذا زاد الغياب ووصل إلى خمس جلسات أو اجتماعات متتابعة أو سبع غير متتالية ينبه مرة أخرى ويُتلى هذا التنبيه أمام المجلس. أما إذا زاد على هذا الحد بالنسبة لاجتماعات المكتب أو لجنة من اللجان، فيُعدّ العضو مستقيلا من عضوية المكتب أو اللجنة، ويعلن ذلك أمام المجلس، ويجرى اختيار من يحل محله من أعضاء المجلس.”
ونظمت المادة (13) أيضا الإجراءات التي تتبع في حال تكرار غياب العضو عن الجلسات بدون عذر حيث نصت بـ ” إذا تغيب العضو بدون عذر مقبول بما يعادل نصف إجمالي عدد جلسات المجلس أو اجتماعات مكتبه إذا كان عضوا فيه أو اجتماعات اللجنة المنضم إليها في دور الانعقاد السنوي الواحد ، فللرئيس أن يعرض الموضوع على المجلس لاتخاذ إجراءات إسقاط العضوية بسبب الإخلال بواجباتها وفقا لحكم المادة (58) مكررا (17) من النظام الأساسي للدولة.* ويتم عرض ذلك على المجلس قبل انتهاء دور الانعقاد السنوي ويُعطى العضو فرصة جديدة إذا تقدم باعتذار علني أمام المجلس ووعد بالانتظام في أداء أعماله وحضور جلسات المجلس واجتماعاته، ولا يقبل هذا الاعتذار إلا مرة واحدة خلال فترة المجلس الواحدة.”
وفي تواصل* لـ”أثير” مع سعادة محمد الغساني نائب رئيس مجلس الشورى للحديث عن هذا الموضوع قال ” من الناحية القانونية الجلسة تكون قائمة في حال اكتمال النصاب وهو أكثر من نصف أعضاء المجلس ( النصف + 1 ) أثناء افتتاح الجلسة في القاعة الرئيسية ، وفي حال خروج أعضاء المجلس من أي جلسة رئيسية بعد أن بدأت ببلوغ النصاب فإن الجلسة تستمر حتى وإن قل العدد عن النصاب إلا في حالة التصويت على قرار وهنا لابد أن يكون الحد الأدنى ثلث الأعضاء، أي 29 عضوا. أما بخصوص العرض المرئي لوكيلة وزارة السياحة فإن الوضع يختلف هنا حيث كان العرض في قاعة “النور” وليس القاعة الرئيسية، والاجتماعات في القاعات الجانبية لا يشترط فيه النصاب وتشمل أيضا الجلسات التوعوية والنقاشية والحوارية والعروض المرئية جميعها لا يُشترط فيها النصاب لأن هدفها الأول هو الاستفادة، ويُعتمد النصاب كذلك في اجتماعات اللجان وهو أكثر من نصف أعضاء اللجنة (النصف + 1) “
وأضاف سعادته ” هناك قصور في اللائحة حاليا ويتم العمل عليها من قبل اللجنة التشريعية ، وهناك مواد بحاجة إلى تجديد وأخرى إلى تعديل”
وفي سؤال لـ”أثير” هل تم اتخاذ إجراء ضد أي عضو في المجلس حتى الآن منذ بداية الفترة الثامنة لمجلس الشورى أجاب سعادته ” لم نضطر حتى الآن لاتخاذ أي إجراء ضد أي عضو ولم يحصل ذلك حتى الآن “