مفآهيم آلخجل
04-10-2014, 04:23 AM
دمشق تعتبر السماح بالتدخل التركي في أراضيها عدوانا –
واشنطن- دمشق- عمان- مازن سلمو: (أ ف ب) – :-
اعتبرت وزارة الخارجية السورية أمس اي تدخل تركي في سوريا «عدوانا موصوفا»، وذلك غداة اقرار البرلمان التركي مشروع قانون يجيز للجيش شن عمليات ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا والعراق.
وجاء في «رسالتين متطابقتين» بعثت بهما وزارة الخارجية الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ونشرت نصهما وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا»، ان «النهج المعلن للحكومة التركية يشكل انتهاكا سافرا لميثاق الامم المتحدة الذي ينص على احترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
واضافت «كما يشكل عدوانا موصوفا على دولة هي عضو مؤسس في منظمة الامم المتحدة».
ورأت الخارجية السورية ان على «المجتمع الدولي وبشكل خاص مجلس الامن، التحرك لوضع حد لمغامرات القيادة التركية التي تشكل تهديدا للامن والسلم الاقليمي والدولي وان يقفا وقفة جادة ويتخذا موقفا حازما ومسؤولا لوضع حد لنهج أنقرة المدمر».
ودعت المجتمع الدولي الى «ارغام انقرة على الامتثال لقرارات مجلس الامن ووقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه للتنظيمات الارهابية المسلحة ومطالبتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا».
واقر البرلمان التركي أمس الأول باغلبية كبيرة مشروع قرار حكومي يجيز للجيش شن عمليات ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا والعراق.
ويعطي القانون الضوء الاخضر للجيش للقيام بعملية عسكرية في الاراضي السورية والعراقية ويجيز له كذلك نشر قوات اجنبية على الاراضي التركية يمكن ان تشارك في تلك العملية.
وجاء ذلك في وقت يحاصر مقاتلو تنظيم «الدولة الاسلامية» في اتجاه مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية مع تركيا، وسط دفاع شرس من مقاتلي وحدات الشعب الكردية لمنعهم من السيطرة عليها.
واعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس ان بلاده «ستبذل كل ما بوسعها» لمنع مقاتلي التنظيم المتطرف من السيطرة على كوباني.
وبدأ الهجوم على كوباني ذات الغالبية الكردية في 16 سبتمبر، وتسبب بنزوح 186 الف شخص على الاقل في اتجاه الاراضي التركية، بحسب السلطات التركية.
من جهتها شنت الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة، ست غارات جوية في سوريا على جهاديي الدولة الاسلامية الخميس والجمعة، كما اعلن الجمعة مركز القيادة الامريكية لوسطى للشرق الاوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم)
وقد دمرت غارة موقعا للمتمردين المتطرفين في جنوب محافظة الحسكة (شمال شرق)، ودمرت غارة اخرى دبابتين في جنوب شرق دير الزور (شرق)، واستهدفت غارتان في شمال الرقة (شمال) مصفاتين هما مصدر تمويل مهم للجهاديين، ومعسكر تدريب لتنظيم الدولة الاسلامية، واصابت غارة اخرى في شمال شرق حلب مبنى مأهولا.
واستهدفت غارة مربضا مدفعيا في غرب الرقة، لكنها اخطأته.
واوضحت سنتكوم ان السعودية والامارات العربية المتحدة «شاركتا ايضا في الغارات في سوريا».
وفي العراق، شنت الولايات المتحدة ثلاث غارات الخميس والجمعة. ودمرت الاولى في شمال سنجار آليتين عسكريتين، واصابت الاثنتان الاخريان في شمال شرق الفلوجة (وسط) عناصر من الدولة الاسلامية.
وذكرت القيادة ان جميع الطائرات الامريكية -طائرات وطائرات بلا طيار- عادت سالمة من مهماتها التي شارك فيها سلاح الجو والبحرية.
وفي سوريا، دافعت القوات الكردية السورية بشراسة أمس عن مدينة كوباني الحدودية المحاصرة، لصد هجوم تنظيم الدولة الاسلامية، ووعدت تركيا ببذل «كل ما في وسعها» لمنع سقوطها في ايدي الجهاديين.
وفي العراق، سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على جزء من مدينة هيت غرب بغداد، فيما استعاد الجيش من الجهاديين عشر قرى في شمال العاصمة، كما قالت مصادر الشرطة ومصادر كردية.
وعلى الجبهة الاخرى تتواصل العمليات العسكرية في مناطق متعددة من سوريا والتي أسفرت عن سيطرة الجيش السوري على بلدة حندرات بالقرب من السجن المركز شرقي محافظة حلب ، هذه البلدة التي تعتبر من اهم المناطق في الريف الشرقي للمدينة ، نظرا لموقعها الجغرافي الذي يشرف على طريق الكاستيلو بريف حلب ، وقال الخبير العسكري « تركي حسن « ان الجيش السوري استطاع من خلال السيطرة على بلدة حندرات الاستراتيجية بعد مواجهات شرسة مع المسلحين ، قطع طريق الامداد العسكري الواصل للجماعات المسلحة المتواجد في بعض احياء حلب من الريف الشمالي للمدينة ، وتضيق الخناق اكثر في مناطق جغرافية يسهل السيطرة عليها في قادم الايام ، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش والجماعات المسلحة في حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب في حين استهدفت المدفعية الثقيلة للجيش السوري مواقع المسلحين في حي طريق الباب بريف حلب ، كما تواصل قوات الجيش التقدم في المناطق التي يتواجد فيها المسلحون في مورك واللطامنة وكفر زيتا وذلك بعد السيطرة على قرية المصاصنة إلى الجنوب الغربي من مورك، والتي تعتبر الأقرب إلى قرية اللطامنة بريف حماه الشمالي .
في السياق بدأت عملية عسكرية في ريف اللاذقية الشرقي، قبل نحو يومين للوصول الى بلدة سلمى الخارجة عن سيطرة الدولة منذو ثلاث سنوات والتي تعتبر المعقل الرئيسي للمسلحين التابعين للجبهة الاسلامية وجبهة النصرة في ريف اللاذقية الشرقي وذلك بعد ان سيطر الجيش على تلة الشميلات وقريتي عين الجوزة ورويسة الجاعورة، في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية ، القمة التي تعتبر أعلى مرتفعات جبال الساحل السوري ، بينما واصلت وحدات الهندسة في الجيش السوري عمليات التمشيط في منطقة غويران في مدينة الحسكة الى الشمال من سوريا وضبط الجيش بالتعاون مع الاهالي كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة التي كانت مخبئة في مقبرة الحي .
قائد الشرطة في المحافظة اللواء « حسيب نجيب طحان « اكد للصحفين ان « الاسلحة التي تم ضبطها تتضمن اربع رشاشات «بي كي سي « و ثلاث قذائف «اربي جي» اضافة الى اربع حشوات قاذف و 400 طلقة «بي كي سي «وان الاسلحة من مخلفات المجموعات الارهابية المسلحة التي فرت تحت ضربات الجيش العربي السوري « .
وتتركّز اشتباكات حرستا في الغوطة الشرقية لريف دمشق في محيط فرع المخابرات الجوية، مصدر عسكري اكد « لعمان « ان هدف المسلحين من هذا الهجوم هو اشغال الجيش عن التقدم في عين ترما وجوبر والدخانية للوصول الى مدينة دوما وذلك بعد السيطرة على عدرا الصناعية وعدرا البلد وتل الصوان ، مؤكد صد الجيش لهذا الهجوم ومقتل عدد من المسلحين الغير السوريين خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين فضلا عن تدمير الاسلحة التي استخدمها المسلحون في عملية الهجوم ، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة للجيش السوري مواقع المسلحين في زملكا وعربين ودوما ، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الدخانية وجوبر التي حقق فيها الجيش تقدما واضحا ، كما احبط الجيش محاولة تسلل المسلحين من منطقة الزبداني باتجاه بعض النقاط العسكرية على اطراف المنطقة ما اسفر عن مقتل خمسة مسلحين تابعين لجبهة النصرة وفقا للمصادر العسكرية .
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فقد نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة عربين ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا بينما قتل مقاتلان اثنان من الكتائب الاسلامية المسلحة وفقا للمرصد في اشتباكات مع القوات الحكومية على اطراف المدينة كما سقطت قذيفة هاون على منطقة بحي القريات في جرمانا بريف دمشق دون انباء عن اصابات .
واشنطن- دمشق- عمان- مازن سلمو: (أ ف ب) – :-
اعتبرت وزارة الخارجية السورية أمس اي تدخل تركي في سوريا «عدوانا موصوفا»، وذلك غداة اقرار البرلمان التركي مشروع قانون يجيز للجيش شن عمليات ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا والعراق.
وجاء في «رسالتين متطابقتين» بعثت بهما وزارة الخارجية الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ونشرت نصهما وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا»، ان «النهج المعلن للحكومة التركية يشكل انتهاكا سافرا لميثاق الامم المتحدة الذي ينص على احترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
واضافت «كما يشكل عدوانا موصوفا على دولة هي عضو مؤسس في منظمة الامم المتحدة».
ورأت الخارجية السورية ان على «المجتمع الدولي وبشكل خاص مجلس الامن، التحرك لوضع حد لمغامرات القيادة التركية التي تشكل تهديدا للامن والسلم الاقليمي والدولي وان يقفا وقفة جادة ويتخذا موقفا حازما ومسؤولا لوضع حد لنهج أنقرة المدمر».
ودعت المجتمع الدولي الى «ارغام انقرة على الامتثال لقرارات مجلس الامن ووقف الدعم اللامحدود الذي تقدمه للتنظيمات الارهابية المسلحة ومطالبتها بوقف تدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا».
واقر البرلمان التركي أمس الأول باغلبية كبيرة مشروع قرار حكومي يجيز للجيش شن عمليات ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا والعراق.
ويعطي القانون الضوء الاخضر للجيش للقيام بعملية عسكرية في الاراضي السورية والعراقية ويجيز له كذلك نشر قوات اجنبية على الاراضي التركية يمكن ان تشارك في تلك العملية.
وجاء ذلك في وقت يحاصر مقاتلو تنظيم «الدولة الاسلامية» في اتجاه مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية مع تركيا، وسط دفاع شرس من مقاتلي وحدات الشعب الكردية لمنعهم من السيطرة عليها.
واعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امس ان بلاده «ستبذل كل ما بوسعها» لمنع مقاتلي التنظيم المتطرف من السيطرة على كوباني.
وبدأ الهجوم على كوباني ذات الغالبية الكردية في 16 سبتمبر، وتسبب بنزوح 186 الف شخص على الاقل في اتجاه الاراضي التركية، بحسب السلطات التركية.
من جهتها شنت الولايات المتحدة والسعودية والامارات العربية المتحدة، ست غارات جوية في سوريا على جهاديي الدولة الاسلامية الخميس والجمعة، كما اعلن الجمعة مركز القيادة الامريكية لوسطى للشرق الاوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم)
وقد دمرت غارة موقعا للمتمردين المتطرفين في جنوب محافظة الحسكة (شمال شرق)، ودمرت غارة اخرى دبابتين في جنوب شرق دير الزور (شرق)، واستهدفت غارتان في شمال الرقة (شمال) مصفاتين هما مصدر تمويل مهم للجهاديين، ومعسكر تدريب لتنظيم الدولة الاسلامية، واصابت غارة اخرى في شمال شرق حلب مبنى مأهولا.
واستهدفت غارة مربضا مدفعيا في غرب الرقة، لكنها اخطأته.
واوضحت سنتكوم ان السعودية والامارات العربية المتحدة «شاركتا ايضا في الغارات في سوريا».
وفي العراق، شنت الولايات المتحدة ثلاث غارات الخميس والجمعة. ودمرت الاولى في شمال سنجار آليتين عسكريتين، واصابت الاثنتان الاخريان في شمال شرق الفلوجة (وسط) عناصر من الدولة الاسلامية.
وذكرت القيادة ان جميع الطائرات الامريكية -طائرات وطائرات بلا طيار- عادت سالمة من مهماتها التي شارك فيها سلاح الجو والبحرية.
وفي سوريا، دافعت القوات الكردية السورية بشراسة أمس عن مدينة كوباني الحدودية المحاصرة، لصد هجوم تنظيم الدولة الاسلامية، ووعدت تركيا ببذل «كل ما في وسعها» لمنع سقوطها في ايدي الجهاديين.
وفي العراق، سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على جزء من مدينة هيت غرب بغداد، فيما استعاد الجيش من الجهاديين عشر قرى في شمال العاصمة، كما قالت مصادر الشرطة ومصادر كردية.
وعلى الجبهة الاخرى تتواصل العمليات العسكرية في مناطق متعددة من سوريا والتي أسفرت عن سيطرة الجيش السوري على بلدة حندرات بالقرب من السجن المركز شرقي محافظة حلب ، هذه البلدة التي تعتبر من اهم المناطق في الريف الشرقي للمدينة ، نظرا لموقعها الجغرافي الذي يشرف على طريق الكاستيلو بريف حلب ، وقال الخبير العسكري « تركي حسن « ان الجيش السوري استطاع من خلال السيطرة على بلدة حندرات الاستراتيجية بعد مواجهات شرسة مع المسلحين ، قطع طريق الامداد العسكري الواصل للجماعات المسلحة المتواجد في بعض احياء حلب من الريف الشمالي للمدينة ، وتضيق الخناق اكثر في مناطق جغرافية يسهل السيطرة عليها في قادم الايام ، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش والجماعات المسلحة في حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب في حين استهدفت المدفعية الثقيلة للجيش السوري مواقع المسلحين في حي طريق الباب بريف حلب ، كما تواصل قوات الجيش التقدم في المناطق التي يتواجد فيها المسلحون في مورك واللطامنة وكفر زيتا وذلك بعد السيطرة على قرية المصاصنة إلى الجنوب الغربي من مورك، والتي تعتبر الأقرب إلى قرية اللطامنة بريف حماه الشمالي .
في السياق بدأت عملية عسكرية في ريف اللاذقية الشرقي، قبل نحو يومين للوصول الى بلدة سلمى الخارجة عن سيطرة الدولة منذو ثلاث سنوات والتي تعتبر المعقل الرئيسي للمسلحين التابعين للجبهة الاسلامية وجبهة النصرة في ريف اللاذقية الشرقي وذلك بعد ان سيطر الجيش على تلة الشميلات وقريتي عين الجوزة ورويسة الجاعورة، في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية ، القمة التي تعتبر أعلى مرتفعات جبال الساحل السوري ، بينما واصلت وحدات الهندسة في الجيش السوري عمليات التمشيط في منطقة غويران في مدينة الحسكة الى الشمال من سوريا وضبط الجيش بالتعاون مع الاهالي كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة التي كانت مخبئة في مقبرة الحي .
قائد الشرطة في المحافظة اللواء « حسيب نجيب طحان « اكد للصحفين ان « الاسلحة التي تم ضبطها تتضمن اربع رشاشات «بي كي سي « و ثلاث قذائف «اربي جي» اضافة الى اربع حشوات قاذف و 400 طلقة «بي كي سي «وان الاسلحة من مخلفات المجموعات الارهابية المسلحة التي فرت تحت ضربات الجيش العربي السوري « .
وتتركّز اشتباكات حرستا في الغوطة الشرقية لريف دمشق في محيط فرع المخابرات الجوية، مصدر عسكري اكد « لعمان « ان هدف المسلحين من هذا الهجوم هو اشغال الجيش عن التقدم في عين ترما وجوبر والدخانية للوصول الى مدينة دوما وذلك بعد السيطرة على عدرا الصناعية وعدرا البلد وتل الصوان ، مؤكد صد الجيش لهذا الهجوم ومقتل عدد من المسلحين الغير السوريين خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين فضلا عن تدمير الاسلحة التي استخدمها المسلحون في عملية الهجوم ، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة للجيش السوري مواقع المسلحين في زملكا وعربين ودوما ، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في الدخانية وجوبر التي حقق فيها الجيش تقدما واضحا ، كما احبط الجيش محاولة تسلل المسلحين من منطقة الزبداني باتجاه بعض النقاط العسكرية على اطراف المنطقة ما اسفر عن مقتل خمسة مسلحين تابعين لجبهة النصرة وفقا للمصادر العسكرية .
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فقد نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة عربين ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا بينما قتل مقاتلان اثنان من الكتائب الاسلامية المسلحة وفقا للمرصد في اشتباكات مع القوات الحكومية على اطراف المدينة كما سقطت قذيفة هاون على منطقة بحي القريات في جرمانا بريف دمشق دون انباء عن اصابات .