تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مدينة السّلمية تحت النار.. قتل وتعتيم إعلامي وتهديد بحرب طائفية



الرميثي
15-06-2016, 06:07 PM
يحيط النظام السوري مدينة السلميّة بخط دفاعي عسكري حصين يصل بين "تل جديد" و"السعن" بامتداد 40 كم، دعمته وحدات الهندسة في جيش النظام بالسواتر الترابية والألغام والخنادق التي نجحت فيما مضى بإيقاف زحف كتائب الفاروق نحو المدينة.

توتر متجدد وقتل

تعيش مدينة السلمية اليوم توتراً بين سكان المدينة وشبيحة آل سلامة الذين يقطنون جنوب المدينة في منطقة "ضهر المغر" على الطريق الواقع بين حمص والسلمية، خاصة بعد قيام الشبيحة المذكورين بقتل شابين من أبناء المدينة بسبب حادثة سرقة كان الشبيحة ينوون القيام بها، إلا أن "الكلب" الموجود في المزرعة فضح عمليتهم مما استدعى مالك المزرعة للخروج إليهم، وجرت بينهم مشادات كلامية ثم أطلقوا عليه النار هو وقريبه أردوهما قتيلين لتتوالى الأحداث وتتحول إلى صراع مسلح بين الشبيحة والأهالي.

القتيلان هما "علي أمين السنكري" هو صاحب محل "لأنك أنت" لبيع الورود في شارع حماة الفرعي، وابن عمه الشاب "كنان أبو قاسم". وبحسب الناشط "خالد الجرعتلي" فإن منزل علي يقع على طريق "زغرين" حيث جاء الشبيح "وليم ديب" "قريب آل سلامة" بقصد السرقة إلى المنزل ففوجئ هناك بكلب يحرس المنزل فهاجمهم الكلب، فقام وليم بإطلاق النار عليه فخرج صهر علي السنكري وحدثت مشادات كلامية مع وليم ديب".

ويتابع: اتصل وليم بشبيحة آل سلامة واتصل صهر المغدور بعلي فجاء علي وابن أعزلين دون سلاح، وعندما وصلوا إلى البيت علي الواقع على طريق وشاهدوا تجمعاً كبيراً نزلا واتجها نحو تجمع الشبيحة رافعي الأيدي ليتبينوا ما يحصل، فقام الشبيح وليم ديب بإطلاق النار على علي وكنان وإطلاق النار العشوائي في الهواء فأصيب جار المغدور علي وهو من آل ابراهيم.

تبعات حادثة القتل .. النظام يقطع الإنترنت

أسهم النظام في التعتيم الإعلامي على الحادثة، فقد تم قطع الإنترنت عن المدينة، مما ساهم في تأخر وصول تفاصيل ما جرى. وقد أثار كل ذلك غضب الأهالي وحنقهم الشديد.

يقول "أبو مصطفى" من أهالي منطقة "شارع حماة الفرعي": "كان على العائلات السلمونية أن تقف يدا واحدة منذ بدء الأحداث فحالات الخطف والقتل التي مارسها آل سلامة في سلمية لا تعد ولا تحصى، لكن قوة السلاح وبطشهم وسيطرتهم الاقتصادية على سلمية باعتبارهم سيطروا على غالبية المحال والمعامل المتواجدة في المدينة، كانت كمن يضع السيف في رقابهم وهم لا حول ولا قوة".

بالمقابل، أصر "أبو محمد" أن ما حصل في سلمية الآن هو احتقان بدأ منذ جنازة الشهيد السني "جمال الفاخوري" والذي قضى شهيداً على أيدي العلويين والشهداء الذين سقطوا أيضاً في جنازته. عوقب غالبية الشباب الذين شيعوه بالاعتقال حتى الآن وبعضهم قضى نحبه في سجونهم".

حرب أهلية وطائفية

قامت مجموعة غير معروفة بإطلاق النار على الشبيح "لؤي حمدان" وهو أحد شبيحة آل سلامة وكان معه أخيه علاء، وقد أصيب إصابة خطرة ومن بعدها فارق الحياة، وبعد مقتل "الأخوين حمدان" جن جنون شبيحة آل سلامة وطلبوا مؤازرة من قريتي خنيفيس والصبورة "العلويتين" بحسب الجرعتلي.

ومع وصول الخبر للحي حيث يقطن آل السنكري وأقاربهم "وهم من أكبر العائلات في مدينة السلمية" قام شباب الحي بالاجتماع والتفت حولهم بعض العائلات حيث قاموا بإغلاق الطرق في مدينة السلمية لمنع شبيحة آل سلامة والصالح وحمدان من النزول إلى المدينة.

يقول "الجرعتلي": قام "محمود عفيفة" وهو الشبيح الاكبر في قرية صبورة والمسؤول عن حاجز المليون، بإرسال 9 رشاشات متوسطة نوع "دوشكا" وراجمة صواريخ نصبت في قرية ضهر المغر وتم توجيهها إلى مدينة السلمية وقاموا بنصب حواجز في القرية، لتقوم مجموعة غير معروفة بإطلاق النار على مكتب "بهاء سلام"ة في حين كان المجلس الأعلى الإسماعيلي "المسؤول عن حل الخلافات في مدينة السلمية" في اجتماع لحل المشكلة، ولكن أهالي الشهداء لم يرضوا بأي حل قبل تسليم أولاد الديب المسؤولين عن الجريمة بعد أن تم تهريبهم إلى حمص من قبل مصيب سلامة وشبيحته.

في اليوم التالي، قامت أيضا مجموعة مجهولة بإطلاق النار على الشبيح "سمير الظريف" وهو ذراع آل سلامة، وتوالت الأخبار على أنه قد قتل ولكن لا يوجد تأكيد حتى اللحظة.

محاولات للتهدئة وحذر

بعد محاولات حثيثة من قبل المجلس الإسماعيلي لتهدئة الأوضاع، قامت العائلتان بعلية الدفن ولكنهم رفضوا الرضوخ لأي حل ما لم يتم تسليمهم القتلة، كما أن شبيحة آل سلامة رفضوا تسليم الجناة ما لم يتم تسليمهم قتلة علاء ولؤي حمدان، ولا يزال الاحتقان سيد الموقف في المدينة واحتمال التصعيد ما زال واردا بشدة خصوصا بعد العمليات الاستفزازية التي يقوم بها شبيحة آل سلامة من استفزاز لأهالي المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي وتهديدهم أهالي المدينة بأنه يمكنهم تحويل المشكلة إلى حرب طائفية بين الطرفين.

الناشط الميداني "أيهم السلموني" يفيد لأخبار الآن أن تحركات مشبوهة من قبل الشبيحة حيث ينقل مشاهداته وعن شهود عيان أيضا عن عمليات نقل لأسلحة "ليست قليلة العدد" منذ ليل أمس باتجاه مدخل المدينة الشرقي، وسط تخوفات من المدنيين من صول الأمر إلى حرب أهلية.

وقد عادت شبكة الإنترنت منذ ليل 13 يونيو، دون أن تتوافر معلومات جديدة سوى الهدوء الذي يرى فيه أهالي المدينة أنه قد يسبق عاصفة، وربما موجة من العمليات الانتقامية.

مائة بيسة
16-06-2016, 09:53 AM
يسلموا ع الخبر..

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROoMDDgb4oSmBGkYnZ7cE4Cc245rx00 I9MIgaJsit_zEMLH9Z23w

اموووره
16-06-2016, 09:58 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

بدر الدجى
16-06-2016, 10:06 AM
كل الشكر لك ع الخبر

Biboo
25-06-2016, 09:06 PM
http://www.3rbz.com/uploads/8716c3477a794.png