أبو انوار
21-06-2016, 06:48 PM
عملية جراحية تُغيّر حياة طفلة عُمانية بعد ولادتها بعيب خلقي نادر
أثير –
” قبل سنة من الآن، لم تكن تحلم البراءة بأن يتم التقاط صورة جميلة لها كالتي تظهر في رأس هذا الموضوع، لكن اليوم الملاك الصغير تبدو سعيدة وهي تقف للمصور ليلتقط لها صورة وهي تلعب بعد عملية جراحية غيرت مجرى حياتها بسبب عيب خلقي يظهر في واحد من مليون ولادة”.
هكذا ابتدأت صحيفة تايمز أوف عمان خبرها – الذي رصدته “أثير”.
وقالت الصحيفة في خبرها إن البراءة البالغة من العمر ثلاث سنوات خضعت لعملية جراحية لبناء عظم الفك بالتيتانيوم لتصحيح عيب خلقي.
وكانت الحالة التي تعاني منها تركتها بتعابير غير مفهومة وأذن إضافية على خدها الأيمن.
وأوضح الخبر أن البراءة كانت تعيش على السوائل لعدم مقدرتها على هظم الأكل الصلب حسب ما صرح والدها سالم بن راشد للصحيفة قائلا: “كانت تعيش على العصائر، الحليب والماء، لكن بعد العملية بدأت بأكل الأكل الصلب والآن تأكل كل شيء تقريبا”.
وأضاف والدها بأن البراءة كانت تعاني من صعوبة في التنفس كذلك، وأنه من المقرر إجراء ثلاث عمليات: عملية تجميلية وعمليتين جراحيتين للحلق، واللاتي سيجرين في غضون ستة أشهر للسماح للعملية الحالية للالتئام والراحة.، موضحا:”نريد لها أن تتعافى في أقرب وقت ممكن”
وحسب الدكتورة فيفك سوني -طبيب جراحة الوجه والفكين- بمستشفى فورتيس بمومباي التي أجرت لها العملية، فإن البراءة ولدت بتشوه نادر تسبب في فقدان فكها الأيمن، وهي الحالة نادرة الحدوث وأنها تحدث بنسبة ١ من مليون.
وأضافت الدكتورة سوني “هذه الحالة تسمى “عدم تَخَلَّق الفك السفلي” وهي تشوه خلقي منذ الولادة يتسبب في فقدان جزء من الفك السفلي الذي يساعد في عملية المضغ، النمو وتعطي الشكل للوجه”.
وقد تمكن الأطباء من خلال هذه العملية- في الخبر الذي ترجمته “أثير”- من تصحيح التشوه وإعادة الفك لوضعه الطبيعي بسبب زراعة التيتانيوم في الفك السفلي، حيث أشار الأطباء إلى أن هذه العملية لم تساعدها فقط في عملية المضغ بل تم تصحيح عملية شد للعضلات غير الطبيعية حتى تعطي للوجه الشكل النهائي مضيفين بأن إزالة الأذن الزائدة زادت من صعوبة العملية.
وأكد الأطباء بأنه ومن خلال الأشعة السينية والمقطعية، تبين أن التشوه حاد، حيث استغرق إجراء العملية لعدة ساعات، بعدها تمت زراعة التيتانيوم في الفك وإزالة الأذن الزائدة.
وأكدت الدكتورة سوني بأن الطفلة بحالة جيدة ويمكنها الذهاب للمدرسة (الحضانة) في وقت قريب ، وأن عائلة البراءة سعيدة لأنها تمكنت من تناول الطعام بشكل صحيح وأصبح وجهها طبيعيا، كما تمكنوا من العودة إلى السلطنة بعد العملية”
وتوجه والدها سالم بالشكر لوزارة الصحة لتغطيتهم نفقات العلاج في الهند مشيرا إلى أنها تمت معاينتها من قبل الأطباء في السلطنة قبل نقلها إلى الهند.
أثير –
” قبل سنة من الآن، لم تكن تحلم البراءة بأن يتم التقاط صورة جميلة لها كالتي تظهر في رأس هذا الموضوع، لكن اليوم الملاك الصغير تبدو سعيدة وهي تقف للمصور ليلتقط لها صورة وهي تلعب بعد عملية جراحية غيرت مجرى حياتها بسبب عيب خلقي يظهر في واحد من مليون ولادة”.
هكذا ابتدأت صحيفة تايمز أوف عمان خبرها – الذي رصدته “أثير”.
وقالت الصحيفة في خبرها إن البراءة البالغة من العمر ثلاث سنوات خضعت لعملية جراحية لبناء عظم الفك بالتيتانيوم لتصحيح عيب خلقي.
وكانت الحالة التي تعاني منها تركتها بتعابير غير مفهومة وأذن إضافية على خدها الأيمن.
وأوضح الخبر أن البراءة كانت تعيش على السوائل لعدم مقدرتها على هظم الأكل الصلب حسب ما صرح والدها سالم بن راشد للصحيفة قائلا: “كانت تعيش على العصائر، الحليب والماء، لكن بعد العملية بدأت بأكل الأكل الصلب والآن تأكل كل شيء تقريبا”.
وأضاف والدها بأن البراءة كانت تعاني من صعوبة في التنفس كذلك، وأنه من المقرر إجراء ثلاث عمليات: عملية تجميلية وعمليتين جراحيتين للحلق، واللاتي سيجرين في غضون ستة أشهر للسماح للعملية الحالية للالتئام والراحة.، موضحا:”نريد لها أن تتعافى في أقرب وقت ممكن”
وحسب الدكتورة فيفك سوني -طبيب جراحة الوجه والفكين- بمستشفى فورتيس بمومباي التي أجرت لها العملية، فإن البراءة ولدت بتشوه نادر تسبب في فقدان فكها الأيمن، وهي الحالة نادرة الحدوث وأنها تحدث بنسبة ١ من مليون.
وأضافت الدكتورة سوني “هذه الحالة تسمى “عدم تَخَلَّق الفك السفلي” وهي تشوه خلقي منذ الولادة يتسبب في فقدان جزء من الفك السفلي الذي يساعد في عملية المضغ، النمو وتعطي الشكل للوجه”.
وقد تمكن الأطباء من خلال هذه العملية- في الخبر الذي ترجمته “أثير”- من تصحيح التشوه وإعادة الفك لوضعه الطبيعي بسبب زراعة التيتانيوم في الفك السفلي، حيث أشار الأطباء إلى أن هذه العملية لم تساعدها فقط في عملية المضغ بل تم تصحيح عملية شد للعضلات غير الطبيعية حتى تعطي للوجه الشكل النهائي مضيفين بأن إزالة الأذن الزائدة زادت من صعوبة العملية.
وأكد الأطباء بأنه ومن خلال الأشعة السينية والمقطعية، تبين أن التشوه حاد، حيث استغرق إجراء العملية لعدة ساعات، بعدها تمت زراعة التيتانيوم في الفك وإزالة الأذن الزائدة.
وأكدت الدكتورة سوني بأن الطفلة بحالة جيدة ويمكنها الذهاب للمدرسة (الحضانة) في وقت قريب ، وأن عائلة البراءة سعيدة لأنها تمكنت من تناول الطعام بشكل صحيح وأصبح وجهها طبيعيا، كما تمكنوا من العودة إلى السلطنة بعد العملية”
وتوجه والدها سالم بالشكر لوزارة الصحة لتغطيتهم نفقات العلاج في الهند مشيرا إلى أنها تمت معاينتها من قبل الأطباء في السلطنة قبل نقلها إلى الهند.