احمر ابيض اخضر
26-06-2016, 04:29 PM
وجه الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب أحد ابرز شيوخ قبيلة حاشد اليمنية دعوة لليمنيين كافة بسرعة الانخراط الجاد في مصالحة وطنية شاملة تحقن الدماء وتوحّد الصف وتحفظ كيان الدولة من الإنهيار ووحدة المجتمع ونسيجه من التفكك.
وقال في أول موقف قبلي لافت ومعلن بهذا الشأن: نؤيد دعوة رئيس الجمهورية السابق – علي عبدالله صالح الذي سبق وأن دعا إلى مصالحة وطنية. وكل الدعوات والمساعي الوطنية المخلصة التي تسير في هذا الطريق وتؤمن بالحوار وبالآخر، وتدفع في إتجاه تحقيق السلام وإستعادة الأمن والاستقرار في ربوع وطننا المنهك بالصراعات وتدخلات الخارج.
وقال : لكي نتمكن من البناء والتقدم نحو الأمام ووقف العدوان الخارجي والإحتراب الداخلي علينا أن نتخلص من كل أردية وأسباب الصراع والكراهية والإدراك بأن الوطن أكبر وأهم من أي خلافات، سيما وأن السياسة تتغير وفق تغير الظروف والمصالح،وبالتالي لابد من استغلال هذه المرونة التي تتميز بها والعمل على إقامة المصالحة .
واضاف الجميع تقريبا جربوا عدّة وسائل ومنها البندقية ومرثونات الحوارات والمشاورات وآخرها مشاورات الكويت ، التي للأسف الشديد لم تؤدي إلى أي نتيجة إيجابيه الى الان- وإن كان ما يزال الأمل فيها قائم- ، ما يعني أنه لابد من خيارات أخرى للخروج من هذه الأزمة الخانقة، ولعل أهمها خيار المصالحة من أجل شراكة وطنية تحفظ حقوق وحضور كل القوى والشرائح والمكونات . مشددا على مختلف الأحزاب والقوى السياسية ومعها النخب الاجتماعية والمثقفين والمفكرين والأكاديميين، بضرورة دعم الجهود التي تبذل من أجل المصالحة ،اضافة إلى تشجيع الأطراف لتقديم تنازلات ملموسة، والتوقف عن المهاترات الإعلامية والبدء بتهيئة الأجواء والمناخات لبدء التصالح ، بعيدا عن المكابرة والعناد . يذكر أن هذه أول دعوة وربما تحرك اجتماعي وسياسي معلن يهدف لوقف الصراع القائم في البلاد، يصدر عن قيادي قبلي يحظى بمكانة متميزة وينتمي لواحدة من أكبر وأشهر قبائل اليمن ( حاشد) التي كانت ولا تزال هي الفاعل والحاضر الأشد تأثيرا في معادلات السياسة والصراعات في تاريخ اليمن .
كما تأتي هذه الدعوة بعد أن وصل المواطن اليمني والنخب المختلفة إلى يأس من المفاوضات التي تسددت أمامها إلى اليوم كل الآفاق.
وقال في أول موقف قبلي لافت ومعلن بهذا الشأن: نؤيد دعوة رئيس الجمهورية السابق – علي عبدالله صالح الذي سبق وأن دعا إلى مصالحة وطنية. وكل الدعوات والمساعي الوطنية المخلصة التي تسير في هذا الطريق وتؤمن بالحوار وبالآخر، وتدفع في إتجاه تحقيق السلام وإستعادة الأمن والاستقرار في ربوع وطننا المنهك بالصراعات وتدخلات الخارج.
وقال : لكي نتمكن من البناء والتقدم نحو الأمام ووقف العدوان الخارجي والإحتراب الداخلي علينا أن نتخلص من كل أردية وأسباب الصراع والكراهية والإدراك بأن الوطن أكبر وأهم من أي خلافات، سيما وأن السياسة تتغير وفق تغير الظروف والمصالح،وبالتالي لابد من استغلال هذه المرونة التي تتميز بها والعمل على إقامة المصالحة .
واضاف الجميع تقريبا جربوا عدّة وسائل ومنها البندقية ومرثونات الحوارات والمشاورات وآخرها مشاورات الكويت ، التي للأسف الشديد لم تؤدي إلى أي نتيجة إيجابيه الى الان- وإن كان ما يزال الأمل فيها قائم- ، ما يعني أنه لابد من خيارات أخرى للخروج من هذه الأزمة الخانقة، ولعل أهمها خيار المصالحة من أجل شراكة وطنية تحفظ حقوق وحضور كل القوى والشرائح والمكونات . مشددا على مختلف الأحزاب والقوى السياسية ومعها النخب الاجتماعية والمثقفين والمفكرين والأكاديميين، بضرورة دعم الجهود التي تبذل من أجل المصالحة ،اضافة إلى تشجيع الأطراف لتقديم تنازلات ملموسة، والتوقف عن المهاترات الإعلامية والبدء بتهيئة الأجواء والمناخات لبدء التصالح ، بعيدا عن المكابرة والعناد . يذكر أن هذه أول دعوة وربما تحرك اجتماعي وسياسي معلن يهدف لوقف الصراع القائم في البلاد، يصدر عن قيادي قبلي يحظى بمكانة متميزة وينتمي لواحدة من أكبر وأشهر قبائل اليمن ( حاشد) التي كانت ولا تزال هي الفاعل والحاضر الأشد تأثيرا في معادلات السياسة والصراعات في تاريخ اليمن .
كما تأتي هذه الدعوة بعد أن وصل المواطن اليمني والنخب المختلفة إلى يأس من المفاوضات التي تسددت أمامها إلى اليوم كل الآفاق.