المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر عبدالكافي: عُمان تتسم بالهدوء ويجب أن نحفظ لكل دولة خصوصيتها



ابا مازن
26-06-2016, 10:27 PM
أثير- المختار الهنائي

قال الداعية الدكتور عمر عبد الكافي عضو هيئة الحكماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لـ “أثير” إن عُمان دولة تتسم بالهدوء وإنه يجب على كل دولة الحفاظ على خصوصيتها التي ترى مصلحة شعبها فيها.

وأوضح الدكتور في حوار مع “أثير” رأيه فيما يتداول بأن عمان “تغرد خارج السرب” أو أنها تنأى عن التدخل في شؤون الخارج قائلا: ” رأيي مجروح كل الجرح في عُمان لأنني أحب عمان وأهل عمان، وكما يقال رأي المحب دائما لا يؤخذ به ، وعمان دولة تتسم بالهدوء وكما أشرت سابقا يجب أن نحفظ لكل دولة خصوصيتها ، وكما أننا نراعي ظروف الأفراد يجب أن نراعي ظروف كل دولة ومفاهيمها وثوابتها وعاداتها وإمكانياتها فلماذا أعيب على إنسان معين يرى نفسه أنه لا يجب أن يقحم نفسه في أمر قد يعود بالضرر على نفسه أو على شعبه ، هل نريد أن نحقق مقولة القائلين “أنت معي أنت قديس، أنت ضدي أنت إبليس”، اتركوا كل واحد له حرية الاختيار، والإسلام لا يجبر أحدا ، ونحن مخيرون في ما سنحاسب عليه ، وأنا أرى أننا يجب أن نحفظ لكل دولة خصوصيتها التي ترى أن مصلحة شعبها في أن يصنع ويسير وفق منهج ومسار معين ولا نتدخل في خصوصيات الدول وهذه نصيحتي لكل الدول العربية والإسلامية والعالمية ألا تدسوا أنوفكم في مفاهيم الناس، ونسأل الله أن يسلم المجتمعات العربية والإسلامية من كل مكروه “.

وفي محور آخر أثناء الحوار قال الداعية بأن “اللغة العربية هي مادة القرآن الكريم وهو الكتاب الذي ضمن الله حفظه حتى تقوم الساعة فإذا وثقنا صلتنا بلغتنا وثقنا صلتنا بوجونا في هذا الكون ، لأننا موجودون بقدر ما القرآن الكريم موجود لأن الله تعالى كفل حفظه حتى تقوم الساعة، والذي يربطنا باللغة العربية طبيعة الهوية التواجدية في هذا الكون فإن تحللنا من لغتنا بالتالي ما فهمنا كتابنا وما استطعنا التبحر فيه ولا أن نستخرج من كنوزه لأن الإنسان إذا صاحب إنسانا آخر فإن هذا الصاحب لا يبث له أسراره إلا بعد طول صحبة ، فإذا صاحبنا القرآن طويلا بث لنا من أسراره ، وإذا صاحبنا اللغة طويلا بثت لنا اللغة من أسرارها ، وأنا حزين على كل من لم يتذوق لغتنا العربية لأنها أجمل لغة تستطيع أن يستشعر الإنسان أنها كائن يمشي على قدمين”

وبالحديث عن الخطاب العام في العالم العربي والبعد عن القرآن الكريم في بث آداب الحوار والإنصات حتى على مستوى الأسرة أوضح الداعية ” نحن يجب أن نعود خطوتين ، لا يدرس للأبناء والبنات في المدارس والجامعات مادة أدب الخلاف وأدب الحوار ونحن نفتقد هذه اللغة نفتقد الصوت الهادئ ونفتقد فقه الإنصات لا فقه الاستماع ، نحن لا نجيد السكوت ولا نجيد الصمت أيضا ، نحن أصبحنا أمة متكلمة ، والإنسان عندما يكثر كلامه يكثر صخته ، أذكر في الثمانينات طلبت من قسم الاجتماع في إحدى كليات الآداب أن يعدوا لنا استبيانا في عالمنا العربي عن مدى ما يتكلمه الفرد العربي ، اكتشفنا أن الرجل العربي يتكلم حوالي 8 آلاف كلمة في اليوم والمرأة العربية تتكلم 18 ألف كلمة في اليوم ، الحاصل 28 الف كلمة ، فالواقع الذي نعيشه أننا اصبحنا نتكلم كثيرا ، الأمر الثاني وسائل المناعة الإيمانية التي يجب أن نقوي بها قلوبنا غير موجوده فأي فيروس من تيار معين يستطيع أن يدمر حصوننا الإيمانية لأنها ضعيفة، لذلك يجب أن يعود نظام الكتاتيب وتحفيظ القرآن قبل سنة العاشرة للأولاد والبنات حتى يحفظوا القرآن فيحفظهم رب القرآن وعندها نبني جيلا جديديا على لغة وحوار القرآن”

وختم الدكتور حواره مع “أثير” بالحديث عن الخطاب الديني السياسي الذي أصبح أحد أسباب الشقاق والفرقة التي تسود العالم الإسلامي بسبب الاختلافات المذهبية وإدخال الدين في الصراعات السياسية ، حيث قال “أنا لا أريد أن يحجم الداعي والواعظ نفسه في لون سياسي معين كما نعلم أن الدين كله سياسة أما السياسة كلها لا دين لها ، والعالِم الذي يُقحم نفسه في السياسة قد لون نفسه بعيدا عن الإطار العام للكتاب والسنة، وأن أصعد إلى منبر او فضائية أهاجم مذهبا معينا او جماعة معينة أو دولة معينة هي إساءة وليست نصحا حتى لو أردت النصح أو النقد ، ويجب أن يُبعد الواعظ أو الداعية نفسه، وأتمنى أن يبتعد إخواننا من الوعاظ والدعاة وتلاميذنا عن هذا البحر الذي لا ساحل له”.

HGB
26-06-2016, 11:25 PM
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
هذا المسمى يذكرني بالشقي القرضاوي

احمر ابيض اخضر
26-06-2016, 11:33 PM
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
هذا المسمى يذكرني بالشقي القرضاوي

شيخنا الجليل احمد الخليلي هو عضو في هذا الاتحاد المزعوم
القرضاوي فتنة ابتلى بها الاتحاد عسى برحيله يتم اعادة غربلة هذا الاتحاد و انتخاب من هو مفؤ لمنصب الرئيس