روانـــــووو
29-06-2016, 09:57 AM
هذه خطوات تربوية
تفيد في مواجهة التصرّفات الاستفزازية التي يقوم بها الطفل:
ـ يجدر بالأبوين التحكّم في أعصابهما قدر الإمكان كي يتعاملا بصورة صحيحة وبشكل إيجابي مع استفزازية الطفل وسلوكه العدائي. لأن الاتصال وثيق بين تصرفات الأهل وتصرفات الطفل، فعندما يتخلص الأهل من الشعور بالغضب ويتعاملون مع الموقف بهدوء وسيطرة كاملة، من الطبيعي أن يكتسب الطفل هذا السلوك.
ـ على الأهل مراقبة أفكارهما وأحاسيسهما عند التعرض للاستفزاز من قبل الطفل. ويجب عليهما استبدال شعور الغضب الذي قد ينتابهما، وتجاوز الموقف بهدوء، ومن ثم تصحيح خطأ الطفل دون انفعال!
ـ تعزيز سلوك الطفل الجيد، سواء بعبارات تشجيعية (على سبيل المثال: أنت ذكي، شاطر، ممتاز!)، أو بتأمين له ما يحبه، أو مرافقته إلى مكان مفضّل بالنسبة إليه.
- الابتعاد عن الطفل، عندما يقوم بهذه الحركات الاستفزازية، وعدم التحدّث معه في هذه اللحظات لأنه يكون غير مستعدّاً للاستماع. كما يجب وضع حد لتصرفاته هذه بعد ارتكابها وإجباره على الالتزام بها.
- التحدّث إلى الطفل بعد أن يتوقف عن القيام بهذه الأفعال ويستعيد هدوءه، لمساعدته في كيفية حلّ هذه المشكلة بهدوء، وذلك من خلال القول له، وعلى سبيل المثال: "لو أنّك تصرفت بأسلوب صحيح ولائق لكان أحسن وسوف أحبّك أكثر". ومن ثم التشديد على وجوب تصرّفه بأسلوب جيد ومناسب، وعلى محاولة الحدّ من فرص ظهور سلوكه الاستفزازي والمثير للغضب.
يقوم الطفل بتصرّفات استفزازية بهدف لفت النظر إليه، وتوسّل انتباه والديه. وتعتبر هذه التصرّفات وفي سنّ مبكرة، بمثابة سلوك يصنع عمليّة تطوّر الطفل وتعلّمه ونجاحه. فالعدوانية والاستفزازية أمور ربما تكون أقرب إلى العادية بالنسبة للطفل، وتكون غالباً دليل ذكاء لدى الطفل الذي ينتهجها. وعلى الأهل استغلال هذه الميزة (الذكاء) لديه، عن طريق تعزيز التصرفات الذكية التي تصدر عنه سواء في تعامله مع أفراد الأسرة أو أمام الأهل والأصدقاء .
تفيد في مواجهة التصرّفات الاستفزازية التي يقوم بها الطفل:
ـ يجدر بالأبوين التحكّم في أعصابهما قدر الإمكان كي يتعاملا بصورة صحيحة وبشكل إيجابي مع استفزازية الطفل وسلوكه العدائي. لأن الاتصال وثيق بين تصرفات الأهل وتصرفات الطفل، فعندما يتخلص الأهل من الشعور بالغضب ويتعاملون مع الموقف بهدوء وسيطرة كاملة، من الطبيعي أن يكتسب الطفل هذا السلوك.
ـ على الأهل مراقبة أفكارهما وأحاسيسهما عند التعرض للاستفزاز من قبل الطفل. ويجب عليهما استبدال شعور الغضب الذي قد ينتابهما، وتجاوز الموقف بهدوء، ومن ثم تصحيح خطأ الطفل دون انفعال!
ـ تعزيز سلوك الطفل الجيد، سواء بعبارات تشجيعية (على سبيل المثال: أنت ذكي، شاطر، ممتاز!)، أو بتأمين له ما يحبه، أو مرافقته إلى مكان مفضّل بالنسبة إليه.
- الابتعاد عن الطفل، عندما يقوم بهذه الحركات الاستفزازية، وعدم التحدّث معه في هذه اللحظات لأنه يكون غير مستعدّاً للاستماع. كما يجب وضع حد لتصرفاته هذه بعد ارتكابها وإجباره على الالتزام بها.
- التحدّث إلى الطفل بعد أن يتوقف عن القيام بهذه الأفعال ويستعيد هدوءه، لمساعدته في كيفية حلّ هذه المشكلة بهدوء، وذلك من خلال القول له، وعلى سبيل المثال: "لو أنّك تصرفت بأسلوب صحيح ولائق لكان أحسن وسوف أحبّك أكثر". ومن ثم التشديد على وجوب تصرّفه بأسلوب جيد ومناسب، وعلى محاولة الحدّ من فرص ظهور سلوكه الاستفزازي والمثير للغضب.
يقوم الطفل بتصرّفات استفزازية بهدف لفت النظر إليه، وتوسّل انتباه والديه. وتعتبر هذه التصرّفات وفي سنّ مبكرة، بمثابة سلوك يصنع عمليّة تطوّر الطفل وتعلّمه ونجاحه. فالعدوانية والاستفزازية أمور ربما تكون أقرب إلى العادية بالنسبة للطفل، وتكون غالباً دليل ذكاء لدى الطفل الذي ينتهجها. وعلى الأهل استغلال هذه الميزة (الذكاء) لديه، عن طريق تعزيز التصرفات الذكية التي تصدر عنه سواء في تعامله مع أفراد الأسرة أو أمام الأهل والأصدقاء .