المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجاج سوريا.. أملٌ في العلاج وفرصٌ للجوء



عطر الاحساس
05-10-2014, 09:28 AM
يعرض عبد الكريم الناصيف المقاتل السوري المعارض، وهو يضع حول رقبته شالاً بألوان علم المعارضة السورية، ساقه الاصطناعية، ويقول إنه كان محظوظاً بالمجيء إلى السعودية، حيث يأمل في علاج ساقه الثانية الجريحة، وبدء حياة جديدة.

ويشرح رجل الأعمال السابق البالغ من العمر 36 عاماً من محافظة حلب، أنّه أصيب في ساقيه خلال المعارك في سوريا، وأنّ رفاقه اضطروا إلى دفعه في عربة صغيرة تجر باليد خلال مشواره الطويل من سوريا إلى السعودية، مروراً بتركيا.

ويقول: «جئت لأداء الحج وعلاج ساقي»، وهو يرفع جلابيته ليكشف عن ساقه الجريحة، مضيفاً: «لم أترك سبيلاً إلّا وطرقته للمجيء إلى السعودية، حتى لا أفقد ساقي الاثنتين»، قبل أن يتحدث عن تجربته في القتال، على الرغم من آلامه.

وانضم عبد الكريم الناصيف إلى المقاتلين المعارضين للنظام السوري في 2011، ويضيف: «شاركت في عدة معارك قبل أن أصاب في 30 أغسطس 2012، لست نادماً على شيء لقد حققنا شيئاً من أجل الأجيال المقبلة»، لكنه يرغب اليوم في البقاء بالسعودية التي استقبلت 12 ألف حاج سوري، نصفهم جاؤوا من داخل البلاد، ويأمل الكثيرون أن تتاح لهم فرصة بدء حياة جديدة. ويقول أحمد عرابي المهندس البالغ من العمر 45 عاماً، إنّه هرب من حماة مع عائلته، بعد أن تعرّض منزله للقصف.

كانت محطته الأولى تركيا، ومنها فرّ بحراً إلى اليونان. ويذكر أحمد، وهو أب لسبعة أولاد: «أمضينا في اليونان شهراً نحاول السفر إلى السويد أو أي مكان آخر آمن، لم ننجح، فبعنا كل ما نملك وعدنا إلى تركيا، ولكن تجديد إقامة كل فرد من أفراد العائلة في تركيا يكلّف أكثر من ثلاثة آلاف دولار، لم أكن أملك هذا المال، فاشتريت بما تبقى معي تذاكر للحج، نأمل في أن تسمح لنا السلطات هنا بالبقاء، لأنه لم يبق لنا مكان نلجأ إليه».

ويمضي أحمد إلى القول: «لم يكن الحصول على هذه الوثائق ليجعل سفرهم سهلاً، فقد كان عبور الحدود التركية صعباً في غياب وسائل النقل، ومع عدد كبير من المرضى والمعوقين، لقد اضطر الجميع للانتقال سيراً». ويعرب أحمد عن رغبته في البقاء بالسعودية، قائلاً: «كل ما أريده هو الأمان».

رندويلا
05-10-2014, 11:48 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

اطياف السراب
05-10-2014, 09:42 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

عطر الاحساس
05-10-2014, 10:18 PM
كآن لحضوركم هنآ جمالا .. واشراقا ..
سُعدت بوجودكم الرآقي
تحيتي وتقديري.