عطر الاحساس
05-10-2014, 09:39 AM
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، دول العالم إلى دعم إعادة إعمار قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير عليه، مؤكداً أن دولاً كثيرة ستعترف بفلسطين.
وأعرب عباس لدى وضعه إكليلاً من الزهور على ضريح سلفه الراحل ياسر عرفات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، عن أمله من دول العالم أن تقدم المنح السريعة «حتى نتمكن بسرعة من إعادة الأعمار» في غزة.
وأشار عباس إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر للمانحين في 12 من الشهر الجاري في مصر «سنذهب إليه من أجل تقديم العون لأهلنا لإعادة أعمار قطاع غزة».
وقال: «لا شك أن شعبنا مر بظروف صعبة وبأيام عصيبة، بخاصة ما جرى في قطاع غزة، والحمد لله أن الحرب انتهت، بالرغم من أن لها ذيولاً طويلة ومآسي كثيرة، ولكن سنتحمل في سبيل أن يعود الوطن موحداً، وأن تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس».
وفي رده على سؤال لأحد الصحافيين حول وجود أزمة رواتب في قطاع غزة، قال الرئيس: «ليس هناك أزمة رواتب، وفي اتفاق الشاطئ لتنفيذ المصالحة تم التوافق على تشكيل لجنة إدارية ومالية لدراسة هذا الملف، ولكن كحل سريع هناك من أراد أن يتبرع مشكوراً بتقديم مساعدة من خلالنا، ومن خلال الأمم المتحدة لمدة شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر، وبهذا تكون أزمة الرواتب قد حُلت حسب رؤيتنا».
إلى ذلك، أشاد عباس بموقف الحكومة السويدية الذي أعلنت من خلاله عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: «إن موقف السويد عظيم ومشرّف، بأنها أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين في القريب العاجل، حسب ما قررت الحكومة السويدية». وأضاف: «كذلك ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية مطروح على طاولة الكثير من دول العالم بخاصة الأوروبية، ونرجو أن تحذو هذه الدول حذو السويد التي قامت بهذه الخطوة الجريئة».
استكمال المصالحة
من جهته، دعا إسماعيل هنية إلى ضرورة استكمال ملفات المصالحة، وتعزيز مبدأ الشراكة السياسية. وأكد هنية في خطبة عيد الأضحى التي ألقاها أمام آلاف المصلين في ملعب اليرموك وسط مدينة غزة: «ستستمر حماس في بناء القوة والمقاومة وتطوير أدوات ووسائل المقاومة حتى تحرير الأرض، وحتى تصل إلى أبعد مدى بحراً وبراً وجواً». وأضاف: «لا مساس ولا مساومة على سلاح المقاومة ووسائل المقاومة»، مؤكداً «أننا في حماس نتبنى استراتيجية الانفتاح على كل دولنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الذي يدعم ويساند شعبنا».
وقال إن «حماس تؤكد علاقات متوازنة مع الجميع»، مردفاً: «لن نتراجع عن الاستمرار في المطالبة بتقديم قادة العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية
وأعرب عباس لدى وضعه إكليلاً من الزهور على ضريح سلفه الراحل ياسر عرفات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، عن أمله من دول العالم أن تقدم المنح السريعة «حتى نتمكن بسرعة من إعادة الأعمار» في غزة.
وأشار عباس إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر للمانحين في 12 من الشهر الجاري في مصر «سنذهب إليه من أجل تقديم العون لأهلنا لإعادة أعمار قطاع غزة».
وقال: «لا شك أن شعبنا مر بظروف صعبة وبأيام عصيبة، بخاصة ما جرى في قطاع غزة، والحمد لله أن الحرب انتهت، بالرغم من أن لها ذيولاً طويلة ومآسي كثيرة، ولكن سنتحمل في سبيل أن يعود الوطن موحداً، وأن تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس».
وفي رده على سؤال لأحد الصحافيين حول وجود أزمة رواتب في قطاع غزة، قال الرئيس: «ليس هناك أزمة رواتب، وفي اتفاق الشاطئ لتنفيذ المصالحة تم التوافق على تشكيل لجنة إدارية ومالية لدراسة هذا الملف، ولكن كحل سريع هناك من أراد أن يتبرع مشكوراً بتقديم مساعدة من خلالنا، ومن خلال الأمم المتحدة لمدة شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر، وبهذا تكون أزمة الرواتب قد حُلت حسب رؤيتنا».
إلى ذلك، أشاد عباس بموقف الحكومة السويدية الذي أعلنت من خلاله عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: «إن موقف السويد عظيم ومشرّف، بأنها أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطين في القريب العاجل، حسب ما قررت الحكومة السويدية». وأضاف: «كذلك ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية مطروح على طاولة الكثير من دول العالم بخاصة الأوروبية، ونرجو أن تحذو هذه الدول حذو السويد التي قامت بهذه الخطوة الجريئة».
استكمال المصالحة
من جهته، دعا إسماعيل هنية إلى ضرورة استكمال ملفات المصالحة، وتعزيز مبدأ الشراكة السياسية. وأكد هنية في خطبة عيد الأضحى التي ألقاها أمام آلاف المصلين في ملعب اليرموك وسط مدينة غزة: «ستستمر حماس في بناء القوة والمقاومة وتطوير أدوات ووسائل المقاومة حتى تحرير الأرض، وحتى تصل إلى أبعد مدى بحراً وبراً وجواً». وأضاف: «لا مساس ولا مساومة على سلاح المقاومة ووسائل المقاومة»، مؤكداً «أننا في حماس نتبنى استراتيجية الانفتاح على كل دولنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الذي يدعم ويساند شعبنا».
وقال إن «حماس تؤكد علاقات متوازنة مع الجميع»، مردفاً: «لن نتراجع عن الاستمرار في المطالبة بتقديم قادة العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية