عطر الاحساس
05-10-2014, 09:40 AM
تعهد وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد باستكمال هيكلة قوات الجيش، مؤكداً أن العقبات والتحديات الماثلة اليوم لن تثني القوات المسلحة عن أداء مهامها بإرادة وعزيمة.
ورغم استمرار المطالبات بإقالته من منصبه على خلفية الانهيار الذي أصيبت به قوات الجيش والأمن، قال وزير الدفاع إن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات جادة على طريق تطوير وتحديث واستكمال إعادة هيكلة القوات المسلحة.
وفي زيارة معايدة لوحدات الشرطة العسكرية، حض منتسبي هذه الوحدات على مضاعفة الجهود والعمل المتواصل لما فيه خدمة الوطن وحماية المؤسسات الوطنية والمرافق الخدمية، وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية والأمانة والعمل بيقظة مستمرة وبحسن تعامل مع المواطنين وبما يعكس صورة مشرفة عن القوات المسلحة وعلاقتها بالمجتمع، وأن يحرص منتسبو الشرطة العسكرية على تعزيز جوانب الانضباط العسكري في القوات المسلحة.
من جهته، قال قائد وحدات الشرطة العسكرية اللواء الركن عوض محمد فريد إن وحدات الشرطة العسكرية ستبقى على العهد وفية للوطن والشعب، ولن تحيد عن أداء مهامها الوطنية، مستلهمة حسن أدائها من عظمة المهمة والمسؤولية الوطنية للقوات المسلحة كقوات سيادية محايدة وجزء من الشعب تذود عن خياراته وتدافع عن سيادته وتحفظ أمنه واستقراره.
وكان وزير الدفاع بعث برقية للرئيس عبدربه منصور هادي قال فيها إن منتسبي الجيش يشعرون بالاعتزاز لجهود هادي، الذي اختار طريق السلم والحوار والشراكة الوطنية بديلاً عن خيار الاقتتال والدمار، الذي أراده أعداء شعبنا سبيلاً لفتنة عمياء تهلك الحرث والنسل.
وفي ظل عدم وجود تفسير واضح لأسباب انهيار الجيش وسقوط صنعاء بيد الحوثيين، ذكرت البرقية أن حكمة القيادة أفشلت المخططات الجهنمية الماكرة، مجنبة الوطن كارثة محققة لا تحمد عقباها، مضيفاً أن منتسبي القوات المسلحة يقدرون للرئيس هذه التوجهات السلمية، على الرغم من إمكانية الركون إلى ذراع الشعب الضاربة القوات المسلحة والأمن للتصدي الحازم لكافة المغامرات الطائشة الخارجة عن القانون.
وقال الوزير في برقيته إن الاستعانة بالشعب إجراء شرعي دستوري لا غبار عليه، إلا أن حرص الرئيس على حقن الدماء اليمنية ووأد الفتنة في مهدها كان تعبيراً صادقاً عن نهج القيادة السياسية السلمي الهادف إلى تفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب في الداخل والخارج، حيث جاءت المبادرة الخليجية والقرارات الدولية ومن ثم اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه العسكري والأمني لإنقاذ البلاد من الحروب والفتن والتشظي.
ورغم استمرار المطالبات بإقالته من منصبه على خلفية الانهيار الذي أصيبت به قوات الجيش والأمن، قال وزير الدفاع إن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات جادة على طريق تطوير وتحديث واستكمال إعادة هيكلة القوات المسلحة.
وفي زيارة معايدة لوحدات الشرطة العسكرية، حض منتسبي هذه الوحدات على مضاعفة الجهود والعمل المتواصل لما فيه خدمة الوطن وحماية المؤسسات الوطنية والمرافق الخدمية، وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية والأمانة والعمل بيقظة مستمرة وبحسن تعامل مع المواطنين وبما يعكس صورة مشرفة عن القوات المسلحة وعلاقتها بالمجتمع، وأن يحرص منتسبو الشرطة العسكرية على تعزيز جوانب الانضباط العسكري في القوات المسلحة.
من جهته، قال قائد وحدات الشرطة العسكرية اللواء الركن عوض محمد فريد إن وحدات الشرطة العسكرية ستبقى على العهد وفية للوطن والشعب، ولن تحيد عن أداء مهامها الوطنية، مستلهمة حسن أدائها من عظمة المهمة والمسؤولية الوطنية للقوات المسلحة كقوات سيادية محايدة وجزء من الشعب تذود عن خياراته وتدافع عن سيادته وتحفظ أمنه واستقراره.
وكان وزير الدفاع بعث برقية للرئيس عبدربه منصور هادي قال فيها إن منتسبي الجيش يشعرون بالاعتزاز لجهود هادي، الذي اختار طريق السلم والحوار والشراكة الوطنية بديلاً عن خيار الاقتتال والدمار، الذي أراده أعداء شعبنا سبيلاً لفتنة عمياء تهلك الحرث والنسل.
وفي ظل عدم وجود تفسير واضح لأسباب انهيار الجيش وسقوط صنعاء بيد الحوثيين، ذكرت البرقية أن حكمة القيادة أفشلت المخططات الجهنمية الماكرة، مجنبة الوطن كارثة محققة لا تحمد عقباها، مضيفاً أن منتسبي القوات المسلحة يقدرون للرئيس هذه التوجهات السلمية، على الرغم من إمكانية الركون إلى ذراع الشعب الضاربة القوات المسلحة والأمن للتصدي الحازم لكافة المغامرات الطائشة الخارجة عن القانون.
وقال الوزير في برقيته إن الاستعانة بالشعب إجراء شرعي دستوري لا غبار عليه، إلا أن حرص الرئيس على حقن الدماء اليمنية ووأد الفتنة في مهدها كان تعبيراً صادقاً عن نهج القيادة السياسية السلمي الهادف إلى تفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب في الداخل والخارج، حيث جاءت المبادرة الخليجية والقرارات الدولية ومن ثم اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه العسكري والأمني لإنقاذ البلاد من الحروب والفتن والتشظي.