زهرة الأحلام
07-07-2016, 03:17 PM
http://www.mshakal.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/ntwyy.jpg?itok=_UV-Wnbu
عندما يتطرق المرء في المجال المهني لمسألة نسج العلاقات المهنية، يعتبر أن المسألة تكون أسهل للمنفتحين على العالم، الذين لا ينفكّون عن المشاركة في النشاطات الاجتماعية والمهنية والسهرات التعارفية بين الشركات.
لكن الأمر ليس بهذه البساطة، إذ يتمتع الأشخاص الانطوائيون بمميزاتٍ يفتقد إليها أولئك، ويمكنهم أن ينسجوا علاقات
إذا كنتَ من الأشخاص الانطوائيين، فأنت تتمتع بمميزاتٍ تساعدك في نسج علاقات مهنية صلبة ومفيدة:
1- تحضّر
تذكُر Fast Company أن الانطوائيين يفضّلون الجلوس وحيدين، بدل الجلوس برفقة عدد من الناس، وهذا ما يدفعهم إلى استغلال أوقات تواجدهم بمفردهم للتخطيط المفصّل والمريح. تحضّر، إذاً، قبل توجهك إلى لقاءٍ مهني، ارصُد هوية الحاضرين، ومركزهم المهني، ومدى الإفادة منهم في عملك وخططك المستقبلية. وهذا الأمر يساعدك في التحدث مباشرة مع الأشخاص المناسبين مباشرة والاستفادة التامة منهم، فيما يتلهّى المنفتحون على العالم بالحديث مع الجميع مبددين وقتهم.
2- اجعل محادثاتك مختصرة
يستمدّ الشخص الانطوائي طاقتَه من وحدته، ويشعر بأنها مستنزَفة في حال أمضى وقته محاطاً بالناس. فبعد أن تتعرّف إلى هوية الموجودين النافذين في اللقاء المهني أو المؤتمر الصحافي أو إطلاق حملة إعلانية ما، حاوِر كلّاً منهم لدقائق معدودة، وهو ما يجب أن تقوم به فقط، وِفق المجلة نفسِها. اعلِمهم بمهنتك وبرقمك الخاص أو بريدك الإلكتروني، واقترح عقد لقاء لشُرب القهوة أو تناول الغداء. يوافق الجميع تقريباً على هذا الاقتراح، ما يسهّل عليكما اللقاء مجدّداً للتحاور والتعاون.
3-اهتم بالنوع لا الكمّ
تذكّر دائماً أن مفتاح العلاقات المهنية العملية والمفيدة هو في النوع لا الكمّ. إذ ذكرت صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية اليومية أن 15 علاقة مهنية وثيقة، كوّن فيها الشخص تجارب مهنية مفيدة وثقة كبيرة بالشخص الآخر، هي أهم بكثير من العلاقات المهنية التعارفية الهشّة، فـ15 شخصاً قريباً منك مهنياً، أفضل من معارف كثيرة. إن عملية إضاعة الوقت في التحدث مع الجميع، تخفّض إنتاجيتَك، وهو أمرٌ غالباً ما لا يقوم به الانطوائيون، فهم يكرهون التحدث مع عددٍ كبيرٍ من الناس.
4- كن مصغياً بدل التحدث
تستند مجلة Fast Company إلى كتاب How to Win Friends and Influence People، إذ تنقل عنه أن الطريقة الآمنة للحفاظ على علاقة مهنية جديدة هي عبر جَعل الشخص الآخر يشعر بالأهمية. والانطوائيون يُحسِنون الإصغاء، ولحسن حظّهم فمعظم الأشخاص يحبون إصغاء الآخرين إليهم. لا تضيّع طاقتك عبر التحدث عشوائياً، بل اصغِ لما يقوله الشخص الجديد أمامك. فإصغاؤك يكوّن لديه فكرة إيجابية عنك، وقد يجعلك تتعلّم أموراً جديدة أيضاً.
5- كوّن علاقات صداقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بدلاً من مقابلة الأشخاص يمكنك نسج علاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فهي تخفّف عنك عناء التوجه إلى الخارج دائماً للقاء الغير، ولا بأس إن استندتَ إليها للتواصل مع غيرك مهنياً، فهي مرنة وفعّالة.
في المحصّلة، يتمتع الانطوائيون بمميزاتٍ تجعلهم قادرين على نسج علاقات مهنية ناجحة، وأحياناً تتشكل أسرع من علاقات الأشخاص الاجتماعيين والمنفتحين على العالم. إذ لا يتطلب الأمر منك أن تُحدِث ضجّة، بل أن تنسج العلاقات بذكاء ورويّة ومع الأشخاص المناسبين.
عندما يتطرق المرء في المجال المهني لمسألة نسج العلاقات المهنية، يعتبر أن المسألة تكون أسهل للمنفتحين على العالم، الذين لا ينفكّون عن المشاركة في النشاطات الاجتماعية والمهنية والسهرات التعارفية بين الشركات.
لكن الأمر ليس بهذه البساطة، إذ يتمتع الأشخاص الانطوائيون بمميزاتٍ يفتقد إليها أولئك، ويمكنهم أن ينسجوا علاقات
إذا كنتَ من الأشخاص الانطوائيين، فأنت تتمتع بمميزاتٍ تساعدك في نسج علاقات مهنية صلبة ومفيدة:
1- تحضّر
تذكُر Fast Company أن الانطوائيين يفضّلون الجلوس وحيدين، بدل الجلوس برفقة عدد من الناس، وهذا ما يدفعهم إلى استغلال أوقات تواجدهم بمفردهم للتخطيط المفصّل والمريح. تحضّر، إذاً، قبل توجهك إلى لقاءٍ مهني، ارصُد هوية الحاضرين، ومركزهم المهني، ومدى الإفادة منهم في عملك وخططك المستقبلية. وهذا الأمر يساعدك في التحدث مباشرة مع الأشخاص المناسبين مباشرة والاستفادة التامة منهم، فيما يتلهّى المنفتحون على العالم بالحديث مع الجميع مبددين وقتهم.
2- اجعل محادثاتك مختصرة
يستمدّ الشخص الانطوائي طاقتَه من وحدته، ويشعر بأنها مستنزَفة في حال أمضى وقته محاطاً بالناس. فبعد أن تتعرّف إلى هوية الموجودين النافذين في اللقاء المهني أو المؤتمر الصحافي أو إطلاق حملة إعلانية ما، حاوِر كلّاً منهم لدقائق معدودة، وهو ما يجب أن تقوم به فقط، وِفق المجلة نفسِها. اعلِمهم بمهنتك وبرقمك الخاص أو بريدك الإلكتروني، واقترح عقد لقاء لشُرب القهوة أو تناول الغداء. يوافق الجميع تقريباً على هذا الاقتراح، ما يسهّل عليكما اللقاء مجدّداً للتحاور والتعاون.
3-اهتم بالنوع لا الكمّ
تذكّر دائماً أن مفتاح العلاقات المهنية العملية والمفيدة هو في النوع لا الكمّ. إذ ذكرت صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية اليومية أن 15 علاقة مهنية وثيقة، كوّن فيها الشخص تجارب مهنية مفيدة وثقة كبيرة بالشخص الآخر، هي أهم بكثير من العلاقات المهنية التعارفية الهشّة، فـ15 شخصاً قريباً منك مهنياً، أفضل من معارف كثيرة. إن عملية إضاعة الوقت في التحدث مع الجميع، تخفّض إنتاجيتَك، وهو أمرٌ غالباً ما لا يقوم به الانطوائيون، فهم يكرهون التحدث مع عددٍ كبيرٍ من الناس.
4- كن مصغياً بدل التحدث
تستند مجلة Fast Company إلى كتاب How to Win Friends and Influence People، إذ تنقل عنه أن الطريقة الآمنة للحفاظ على علاقة مهنية جديدة هي عبر جَعل الشخص الآخر يشعر بالأهمية. والانطوائيون يُحسِنون الإصغاء، ولحسن حظّهم فمعظم الأشخاص يحبون إصغاء الآخرين إليهم. لا تضيّع طاقتك عبر التحدث عشوائياً، بل اصغِ لما يقوله الشخص الجديد أمامك. فإصغاؤك يكوّن لديه فكرة إيجابية عنك، وقد يجعلك تتعلّم أموراً جديدة أيضاً.
5- كوّن علاقات صداقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
بدلاً من مقابلة الأشخاص يمكنك نسج علاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فهي تخفّف عنك عناء التوجه إلى الخارج دائماً للقاء الغير، ولا بأس إن استندتَ إليها للتواصل مع غيرك مهنياً، فهي مرنة وفعّالة.
في المحصّلة، يتمتع الانطوائيون بمميزاتٍ تجعلهم قادرين على نسج علاقات مهنية ناجحة، وأحياناً تتشكل أسرع من علاقات الأشخاص الاجتماعيين والمنفتحين على العالم. إذ لا يتطلب الأمر منك أن تُحدِث ضجّة، بل أن تنسج العلاقات بذكاء ورويّة ومع الأشخاص المناسبين.