تسخين 2
07-07-2016, 07:44 PM
طيران الإمارات: لا جدوى من اتفاق «واحد» مع «الأوروبي»
تاريخ النشر: 06/07/2016
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/c61afe28-0113-470a-9751-ba15182d04b8/460/355
كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فوضت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد - في يونيو/ حزيران الماضي بالسعي لإبرام اتفاقات بخصوص حركة النقل الجوي مع الإمارات وقطر وتركيا ودول في جنوب شرق آسيا، من أجل محاولة دعم قطاع الطيران الأوروبي.
وتحدد اتفاقات النقل الجوي -w التي تبرم عادة على أساس ثنائي بين الحكومات - الأماكن التي يسمح لشركات الطيران الأجنبية بتسيير رحلات إليها داخل الاتحاد الأوروبي ومعدلاتها والعكس.
وتنظر الناقلات الخليجية بعين الشك إلى المبادرة، بعد أن واجهت مزاعم من شركات الطيران الأوروبية الكبرى، ولا سيما لوفتهانزا وإير فرانس وكيه.إل.أم بتلقي دعم حكومي غير عادل، وهي المزاعم التي ترددها شركات الطيران الأمريكية الرئيسية أيضاً، وتنفي شركات الطيران الخليجية تلك المزاعم بقوة.
وأضاف كلارك أنه لم يطلع على التفويض ومن ثم قد يكون مخطئاً، مؤكداً: «لدينا معيار عال جداً، وأظن أن الشركة والحكومة ستكونان مهتمتين بمعرفة كيف يمكن للتفويض أن يحسن ذلك».
وقال مصدر بالاتحاد الأوروبي إن حقوق الطيران في التفويضات الخاصة بقطر والإمارات تحوي قيوداً أشد من تلك الخاصة بدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتضرر قطاع الطيران الأوروبي بفعل التوسع السريع لناقلات منطقة الخليج، وتحول حركة السفر صوب آسيا.
وقادت فرنسا وألمانيا مساعي إبرام اتفاقات على مستوى الاتحاد الأوروبي بما يكفل منافسة عادلة في السوق الأوروبية، لكن البعض يرى في ذلك شكلاً من أشكال الحماية التجارية المقنعة.
وقال رئيس طيران الإمارات «نستقبل موكباً من وزراء دول عدة بالاتحاد الأوروبي يطلبون منا توسيع نطاق عملياتنا إلى بلدان غير بلدانهم، لذا نحن متحيرون بعض الشيء إزاء سبب محاولة تغيير ذلك، واستحداث مستويات من التعقيد لكن أمر الرد على ذلك هو بيد حكومة دولة الإمارات».
وقال كلارك إنه يخشى تأثر الطلب على الطيران عقب تصويت بريطانيا التاريخي لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة، ليضاف ذلك إلى المخاوف الأمنية بفعل الهجمات الانتحارية على مطاري بروكسل وإسطنبول.
وقال «ما تراه هو أن ثقة المستهلك تتآكل على نحو مطرد، وكان هذا من قبل الخروج البريطاني لكن الخروج لم يساعد».
ونوه كلارك إلى أن طيران الإمارات ستتسلم طائرات قيمتها بين 120 و150 مليار دولار، وقال «أرغب في أن أستطيع تسلم تلك الطائرات وأن أنعم ببعض الاستقرار في السوق، وأن ينطلق الطلب على الطيران».(رويترز)
http://www.alkhaleej.ae/economics/page/f98b879e-78c1-4d70-a97a-bfcdd1ae5bdc
تاريخ النشر: 06/07/2016
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/c61afe28-0113-470a-9751-ba15182d04b8/460/355
كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فوضت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد - في يونيو/ حزيران الماضي بالسعي لإبرام اتفاقات بخصوص حركة النقل الجوي مع الإمارات وقطر وتركيا ودول في جنوب شرق آسيا، من أجل محاولة دعم قطاع الطيران الأوروبي.
وتحدد اتفاقات النقل الجوي -w التي تبرم عادة على أساس ثنائي بين الحكومات - الأماكن التي يسمح لشركات الطيران الأجنبية بتسيير رحلات إليها داخل الاتحاد الأوروبي ومعدلاتها والعكس.
وتنظر الناقلات الخليجية بعين الشك إلى المبادرة، بعد أن واجهت مزاعم من شركات الطيران الأوروبية الكبرى، ولا سيما لوفتهانزا وإير فرانس وكيه.إل.أم بتلقي دعم حكومي غير عادل، وهي المزاعم التي ترددها شركات الطيران الأمريكية الرئيسية أيضاً، وتنفي شركات الطيران الخليجية تلك المزاعم بقوة.
وأضاف كلارك أنه لم يطلع على التفويض ومن ثم قد يكون مخطئاً، مؤكداً: «لدينا معيار عال جداً، وأظن أن الشركة والحكومة ستكونان مهتمتين بمعرفة كيف يمكن للتفويض أن يحسن ذلك».
وقال مصدر بالاتحاد الأوروبي إن حقوق الطيران في التفويضات الخاصة بقطر والإمارات تحوي قيوداً أشد من تلك الخاصة بدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتضرر قطاع الطيران الأوروبي بفعل التوسع السريع لناقلات منطقة الخليج، وتحول حركة السفر صوب آسيا.
وقادت فرنسا وألمانيا مساعي إبرام اتفاقات على مستوى الاتحاد الأوروبي بما يكفل منافسة عادلة في السوق الأوروبية، لكن البعض يرى في ذلك شكلاً من أشكال الحماية التجارية المقنعة.
وقال رئيس طيران الإمارات «نستقبل موكباً من وزراء دول عدة بالاتحاد الأوروبي يطلبون منا توسيع نطاق عملياتنا إلى بلدان غير بلدانهم، لذا نحن متحيرون بعض الشيء إزاء سبب محاولة تغيير ذلك، واستحداث مستويات من التعقيد لكن أمر الرد على ذلك هو بيد حكومة دولة الإمارات».
وقال كلارك إنه يخشى تأثر الطلب على الطيران عقب تصويت بريطانيا التاريخي لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة، ليضاف ذلك إلى المخاوف الأمنية بفعل الهجمات الانتحارية على مطاري بروكسل وإسطنبول.
وقال «ما تراه هو أن ثقة المستهلك تتآكل على نحو مطرد، وكان هذا من قبل الخروج البريطاني لكن الخروج لم يساعد».
ونوه كلارك إلى أن طيران الإمارات ستتسلم طائرات قيمتها بين 120 و150 مليار دولار، وقال «أرغب في أن أستطيع تسلم تلك الطائرات وأن أنعم ببعض الاستقرار في السوق، وأن ينطلق الطلب على الطيران».(رويترز)
http://www.alkhaleej.ae/economics/page/f98b879e-78c1-4d70-a97a-bfcdd1ae5bdc