تباشيرالأمل
12-07-2016, 10:06 AM
خطوات ثكلى مترنحه على طريق كئيب..
لخيال فتاة هرمة ههههه نعم فتاة جسد هرمة الروح
أكل عليها الدهر وشرب حتى امتلئت ..
تتكئ على جدرنها المهترئه تغمض عينها
وتبحر بعيدااا حيث كانت أحلامه تنام
بسلام على غمامة الأماني
تمد يدها وتمسك باب قديم تعرفه جيدا
دخلت ونظرت بتأمل هنابقايا دميتهاالحمراء والتي البستها الخمار
وهي تتذكر ضحكات أخواتها عندما شاهدوها تصنع لدميتها
ذاك الخمار
تبسمت ومضت تتفقد بقايا المكان هناك كانت حقيبيتها
وبقايا اوراقها اقلامها وكتاب كان اخر ماقرئته
نظرت إليه ثم تركته جانبا
ومضت إلى.تلك الغرفه البيضاء..
وبقايا عبق ساكنيهها ينسكب في داخلها
فتحت الباب وكان كل شيءكما عهدته
السرير الأبيض وبجانبه سجادة والدتها الحمراء وشرشف صلاتها
اقتربت منه ضمته بين يديها واستنشقت رائحتها
شعرت بها معها بقربها انفاسها بالمكان
رئحتها ابتسامتها
اخذت تتلفت يمنه ويسره تبحث عن طيفها
وفي ركن غرفتها المفضل لها شاهدتها
تمد ذراعيها إليه
ركعت امامها واحتضنتها وبكت بألم الحرمان
وفقد الاحضان همست أمي..أمي
احتاجك افتقدك بشده لاشيء يعوضني غياابك
نعم لا شيء ابدا
تبسم وجهها الطاهر وقالت..
كلمتها المعتاده
يأمي لاتبكين أنا معك وربي لك
لاتضيقن صدرك من ربه معه ماخلاه
وضعت راسها في حجرها واغمضت عينيها
تنهل من عبيرها تلمس كفيها وتلثمها بشغف الفقد
أمي وهل هناك حياة لروح بلاروح
أمي أعلم يقينا أنني اعيش حلم
لكنه زاد لروحي ومداد.لطاقتي
فدونه لا استمرر
أمي اتعلمين أنني أرمله صغيره مع وقف التفيذ
عبست وجهها وقطبت جبينها وقالت
وكيف ذالك ولديك زوج لم يمت بعد
هل أنت تهذين ..
ضحكت حتى دمعت عينيها
وقالت جنتي وهل الأرملة من مات عنها زوجها فقط؟
قالت نعم هذا ما اعرفه
قالت لا يا دنيتي
فهناك أرامل مع وقف التنفيذ
لبسنا السواد وهن لسنا في حداد
وفقدنا الأزواج وهم بعدوا احياء
بنيتي ماذا دهاك بماذا تهذين
وعما تتحدثين
قالت ..جنتي
الموت نهاية كل حي هذا أمر لاشك فيه
لكن هناك موت آخر لايظهر للعيان ولا نلبسه الاكفان
قالت وماهو هذا الموت الغريب
قالت جنتي
هو..موت الروح وجنازة المشاعر
ترملت وهي حية وؤدت وهي غضة
نديه تتوق للحياة
تركتها تسترسل في حديثها..
وهي تستمع لها
نعم ارمله ترملت في عز شبابها
ماتت حياة روحها وذبلت مفاتنها
كانت وكانت وكانت
لكنها لم تكن ..
وتوشحت بالسواد
وبقيت في تابوت الموت
بلامراسم لدفن اوصلاة ميت
رفعت رأسها ونظرت لجنتها ..
فإذا عينها تذرفان
وضعت كفيها على وجهها ومسحت تلك الدموع
وقبلت عينها وقالت
جنتي لاتبكين فقد اكتفيت
فالحزن سقاني كاسه برحيلك
حتى ثملت..
قالت لها بنيتي..أسمعيني
كل اقدارنا جميلة حتى تلك الموجعه لنا
الفقد الحزن الخذلان
فنحن هنا زوار خطار ولبد لنا
من العودة لديار
بنيتي..
هل نظرتي يوم للمرأه وتسالتي
لو كنت عمياء او عوراء او شوهاء
كيف تكون مشاعرك
بنيتي ..
هل جربتي ان تحتاجين لشربت ماء
لكنك لا تجدينها
بنيتي
هل شعرتي بحرارة الشمس
وتمنيتي ظل يحتويك
ولم.تجديه
بنيتي..
هل فزعتي يوم
من دوي المدافع
وصراخ الثكالى
وتمنيتي ملجاء أمن
ولم تجديه
بنتي..
اعلم ان الأنثى وردة حمراء
ندية معطىء. رقيقة غناء
تجف بتلاتها من قحط الحياة
وقلت نبع الوفاء
بنيتي..
ان خذلك يوما من اكتنفك
فلا تنكسري
فأنت كسحاب السماء يغيث الأرض ويرويها
لا تنظري لصباخ الأرض الجدباء
والتي لم تنتفع بعطائك
بل انظري للحدائق الخضراء
وجمال ريك لها
بنيتي..
تبسمي ولا تحزني
بنيتي..
ثقي بأن الخير لاتعدم
جوازيه وأن ما قدمتي
ستجديه..
بنيتي..
ابواب الحياة مشرعه
سيري فيها بثقه
اجعلي لك هدف وغاية
لا تستسلمي لرياح اليأس
بل انهضي واجعلي
لروحك.حياة أجمل وأكمل
انظري لصغارك .فهم سعاده
انظري لنفسك.فأنت ترفلين
وتنعمين بمزايا عده
لايخفاك انها منح من المولى لك
اذا غاليتي،عديني
ان لا تكسرك هموم الحياة
ولا تستسلمي لها
عديني بذالك
أمي
أمي
أمي
جنتي. كلماتك اعادت لروحي توقدها
وأحيت فيها طموحها
جنتيي
اعدك نعم اعدك وكلي ثقه
بإني لا اخذلك ولن اخذل روحي المتفائله
أمي
حروفي عاجزه مبتوره عن التعبير
خذلتني فهي خجله أمامك
أمي ستبقين وأن رحلتي
مداد لروحي لا ينضب
لخيال فتاة هرمة ههههه نعم فتاة جسد هرمة الروح
أكل عليها الدهر وشرب حتى امتلئت ..
تتكئ على جدرنها المهترئه تغمض عينها
وتبحر بعيدااا حيث كانت أحلامه تنام
بسلام على غمامة الأماني
تمد يدها وتمسك باب قديم تعرفه جيدا
دخلت ونظرت بتأمل هنابقايا دميتهاالحمراء والتي البستها الخمار
وهي تتذكر ضحكات أخواتها عندما شاهدوها تصنع لدميتها
ذاك الخمار
تبسمت ومضت تتفقد بقايا المكان هناك كانت حقيبيتها
وبقايا اوراقها اقلامها وكتاب كان اخر ماقرئته
نظرت إليه ثم تركته جانبا
ومضت إلى.تلك الغرفه البيضاء..
وبقايا عبق ساكنيهها ينسكب في داخلها
فتحت الباب وكان كل شيءكما عهدته
السرير الأبيض وبجانبه سجادة والدتها الحمراء وشرشف صلاتها
اقتربت منه ضمته بين يديها واستنشقت رائحتها
شعرت بها معها بقربها انفاسها بالمكان
رئحتها ابتسامتها
اخذت تتلفت يمنه ويسره تبحث عن طيفها
وفي ركن غرفتها المفضل لها شاهدتها
تمد ذراعيها إليه
ركعت امامها واحتضنتها وبكت بألم الحرمان
وفقد الاحضان همست أمي..أمي
احتاجك افتقدك بشده لاشيء يعوضني غياابك
نعم لا شيء ابدا
تبسم وجهها الطاهر وقالت..
كلمتها المعتاده
يأمي لاتبكين أنا معك وربي لك
لاتضيقن صدرك من ربه معه ماخلاه
وضعت راسها في حجرها واغمضت عينيها
تنهل من عبيرها تلمس كفيها وتلثمها بشغف الفقد
أمي وهل هناك حياة لروح بلاروح
أمي أعلم يقينا أنني اعيش حلم
لكنه زاد لروحي ومداد.لطاقتي
فدونه لا استمرر
أمي اتعلمين أنني أرمله صغيره مع وقف التفيذ
عبست وجهها وقطبت جبينها وقالت
وكيف ذالك ولديك زوج لم يمت بعد
هل أنت تهذين ..
ضحكت حتى دمعت عينيها
وقالت جنتي وهل الأرملة من مات عنها زوجها فقط؟
قالت نعم هذا ما اعرفه
قالت لا يا دنيتي
فهناك أرامل مع وقف التنفيذ
لبسنا السواد وهن لسنا في حداد
وفقدنا الأزواج وهم بعدوا احياء
بنيتي ماذا دهاك بماذا تهذين
وعما تتحدثين
قالت ..جنتي
الموت نهاية كل حي هذا أمر لاشك فيه
لكن هناك موت آخر لايظهر للعيان ولا نلبسه الاكفان
قالت وماهو هذا الموت الغريب
قالت جنتي
هو..موت الروح وجنازة المشاعر
ترملت وهي حية وؤدت وهي غضة
نديه تتوق للحياة
تركتها تسترسل في حديثها..
وهي تستمع لها
نعم ارمله ترملت في عز شبابها
ماتت حياة روحها وذبلت مفاتنها
كانت وكانت وكانت
لكنها لم تكن ..
وتوشحت بالسواد
وبقيت في تابوت الموت
بلامراسم لدفن اوصلاة ميت
رفعت رأسها ونظرت لجنتها ..
فإذا عينها تذرفان
وضعت كفيها على وجهها ومسحت تلك الدموع
وقبلت عينها وقالت
جنتي لاتبكين فقد اكتفيت
فالحزن سقاني كاسه برحيلك
حتى ثملت..
قالت لها بنيتي..أسمعيني
كل اقدارنا جميلة حتى تلك الموجعه لنا
الفقد الحزن الخذلان
فنحن هنا زوار خطار ولبد لنا
من العودة لديار
بنيتي..
هل نظرتي يوم للمرأه وتسالتي
لو كنت عمياء او عوراء او شوهاء
كيف تكون مشاعرك
بنيتي ..
هل جربتي ان تحتاجين لشربت ماء
لكنك لا تجدينها
بنيتي
هل شعرتي بحرارة الشمس
وتمنيتي ظل يحتويك
ولم.تجديه
بنيتي..
هل فزعتي يوم
من دوي المدافع
وصراخ الثكالى
وتمنيتي ملجاء أمن
ولم تجديه
بنتي..
اعلم ان الأنثى وردة حمراء
ندية معطىء. رقيقة غناء
تجف بتلاتها من قحط الحياة
وقلت نبع الوفاء
بنيتي..
ان خذلك يوما من اكتنفك
فلا تنكسري
فأنت كسحاب السماء يغيث الأرض ويرويها
لا تنظري لصباخ الأرض الجدباء
والتي لم تنتفع بعطائك
بل انظري للحدائق الخضراء
وجمال ريك لها
بنيتي..
تبسمي ولا تحزني
بنيتي..
ثقي بأن الخير لاتعدم
جوازيه وأن ما قدمتي
ستجديه..
بنيتي..
ابواب الحياة مشرعه
سيري فيها بثقه
اجعلي لك هدف وغاية
لا تستسلمي لرياح اليأس
بل انهضي واجعلي
لروحك.حياة أجمل وأكمل
انظري لصغارك .فهم سعاده
انظري لنفسك.فأنت ترفلين
وتنعمين بمزايا عده
لايخفاك انها منح من المولى لك
اذا غاليتي،عديني
ان لا تكسرك هموم الحياة
ولا تستسلمي لها
عديني بذالك
أمي
أمي
أمي
جنتي. كلماتك اعادت لروحي توقدها
وأحيت فيها طموحها
جنتيي
اعدك نعم اعدك وكلي ثقه
بإني لا اخذلك ولن اخذل روحي المتفائله
أمي
حروفي عاجزه مبتوره عن التعبير
خذلتني فهي خجله أمامك
أمي ستبقين وأن رحلتي
مداد لروحي لا ينضب