المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعم إيران للإرهاب في ظل «خطة العمل المشتركة الشاملة»



أنتيب
12-07-2016, 11:25 PM
"يصادف الرابع عشر من تموز/يوليو الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران المعروف بـ «خطة العمل المشتركة الشاملة». وهذا المقال هو جزء من سلسلة من المراصد السياسية التي تقيّم الكيفية التي أثّر فيها الاتفاق على المصالح المختلفة للولايات المتحدة. وستصدر المقالات المقبلة في الأيام التي تسبق الذكرى".



ظلت العقوبات المتعلقة بالإرهاب ضد إيران سارية المفعول، رغم تطبيق «خطة العمل المشتركة الشاملة» للبرنامج النووي الإيراني في كانون الثاني/ يناير، حيث وعد مسؤولون أمريكيون بمحاسبة طهران تجاه أي نشاط من هذا القبيل على الرغم من رفع العقوبات النووية. وقد عبّر عن ذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في 21 كانون الثاني/ يناير، بقوله، "إذا اكتشفنا قيامهم بتمويل الإرهاب، سيواجهون مشاكل مع الكونغرس الأمريكي وأشخاص آخرين كما هو واضح." وحتى الآن، لم يتراجع سلوك إيران التهديدي منذ توقيع الاتفاق قبل عام.

في شباط/ فبراير، قدّم مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر شهادة قال فيها، "تستمر إيران، كأكبر دولة راعية للإرهاب، في ممارسة نفوذها في الأزمات الإقليمية ضمن منطقة الشرق الأوسط من خلال «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني، وشريكه الإرهابي اللبناني «حزب الله» والجماعات الوكيلة... وتبقى إيران و«حزب الله» التهديد الإرهابي المستمر لمصالح الولايات المتحدة والشركاء في جميع أنحاء العالم". وبعد شهر، قدّم قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتل شهادة مفادها أن إيران أصبحت "أكثر عدوانية مع الأيام منذ الاتفاقية".

رعاية الارهابيين في بلاد الشام

أيدت إيران بشكل مستمر المنظمات الفلسطينية المُدرجة من قبل الولايات المتحدة على أنها منظمات إرهابية، ومن بينها «حركة الجهاد الإسلامي» و«حماس». وفي آب/ أغسطس 2015، وبعد أن سقطت أربعة صواريخ على مرتفعات الجولان الإسرائيلية والجليل الأعلى، نسبت القدس الهجوم إلى جهد مشترك بين «حركة الجهاد الإسلامي» و«فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري». وتأكدت تلك الادعاءات مع مقتل الجنرال في «الحرس الثوري» الإيراني، محمد علي الأهدادي، على إثر هجوم إسرائيلي مضاد تجاه الخلية التي أطلقت الطلقة الأولى.

وفي أيلول/سبتمبر، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية [على القائمة السوداء] ماهر جواد يونس صلاح، وهو مواطن بريطاني-أردني مزدوج الجنسية كان يرأس "اللجنة المالية لـ «حماس»" التي مقرها في المملكة العربية السعودية. وكان قد أشرف بهذه الصفة على نقل عشرات الملايين من الدولارات من إيران إلى "اللجنة". وقد اُستُخدمت هذه الأموال لتمويل نشاط «حماس» في غزة، بما في ذلك «كتائب عز الدين القسام» - "الجناح العسكري" للحركة.

وعلى الرغم من الجدال بين إيران و«حماس» تجاه رفض الأخيرة دعم نظام الأسد في سوريا، عادت علاقتهما المنهارة هذا العام إلى ما كانت عليه سابقاً. وجاء في تقرير صادر عن "خدمة أبحاث الكونغرس" في تشرين الثاني/ نوفمبر، "تسعى إيران، على ما يبدو، لإعادة بناء علاقتها مع «حماس» من خلال توفير تكنولوجيا الصواريخ الخاصة بها لـ «حماس» لبناء صواريخها، ومساعدتها على إعادة بناء الأنفاق التي دُمرت في النزاع مع إسرائيل [عام 2014]". وفي مؤتمر صحفي عُقد في عام 2015، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن دعم المقاومة ضد إسرائيل - والمتمثل في جزء منه بتمويل حركة «حماس» - هو "سياسة مبدئية". وتَوضّح هذا الدعم في شباط/ فبراير عندما زار وفد من «حماس» إيران لمدة ثمانية أيام التقى خلالها بمختلف المسؤولين، بمن فيهم قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني. ووفقاً لتصريح نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، صرح سليماني، أن "إيران كانت داعماً قوياً للمقاومة الفلسطينية قبل الاتفاق النووي، وستظل كذلك بعده." واحتفت «حماس» بالزيارة في بيان خاص بها عبر إشارتها إلى "اجتماعات ناجحة وإيجابية مع المسؤولين الإيرانيين."

وعلى الرغم من هذا التقارب مع «حماس»، واصلت إيران رعايتها لجماعة "الصابرين"، وهي منظمة متشددة جديدة في غزة يتزعمها قائد سابق في «حركة الجهاد الإسلامي». وأفادت بعض التقارير أن الجماعة تلقت مبلغ 10 ملايين دولار سنوياً من طهران. ويبدو أيضاً أن أعضاء من "الصابرين" قد تحولوا إلى المذهب الشيعي رغم عمل الجماعة في غزة ذات الأغلبية السنية، مما يضيف مستوى آخر من التعقيد إلى هذه العلاقة. وفي كانون الأول/ ديسمبر، أعلنت حركة "الصابرين" مسؤوليتها عن تفجير استهدف القوات الإسرائيلية على الحدود.

وفي مكان آخر من بلاد الشام، يبقى «حزب الله» اللبناني الوكيل الإرهابي الرئيسي لإيران. وفي الشهر الماضي أعلن الأمين العام للجماعة، حسن نصر الله، بشكل صريح أن "«حزب الله» يحصل على المال والسلاح من إيران. وطالما أن لدى إيران المال، فلدى «حزب الله» المال أيضاً." ومنذ توقيع «خطة العمل المشتركة الشاملة» للبرنامج النووي الإيراني، شاركت تلك المنظمة المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة في العديد من المخططات الإجرامية والتجسسية والإرهابية.

في شباط/ فبراير، أعلنت "إدارة مكافحة المخدرات" الأمريكية عن اكتشافها شبكة تهريب مخدرات وغسل أموال كبرى، من خلال تحقيق متعدد الجنسيات أجرته في هذا الصدد. وأسمت الوكالة "مسؤول شؤون الأعمال" في الذراع الخارجي الأمني لـ «حزب الله» على أنه أحد المتبرعين الرئيسيين للشبكة التي جمعت ونقلت "ملايين اليوروهات كعائدات من المخدرات" للحزب، والتي بدورها اُستخُدمت لشراء أسلحة لمقاتلي «حزب الله» في سوريا.

وفي العام الماضي، وبعد أقل من أسبوع من توقيع «خطة العمل المشتركة الشاملة» للبرنامج النووي الإيراني، اعتقل مسؤولون إسرائيليون في مطار بن غوريون الرجل السويدي-اللبناني حسن خليل هزران، أثناء محاولته جمع معلومات استخبارية عن أهداف إسرائيلية بالنيابة عن «حزب الله». وقبل أيام قليلة من التوقيع، اعترف رجل لبناني-كندي بعلاقته مع «حزب الله» قائلاً إن الجماعة طلبت منه مهاجمة أهداف إسرائيلية. وقد تم سجنه في قبرص بعد أن صادرت السلطات من منزله هناك تسعة أطنان من مركب كيميائي يُستخدم في صنع القنابل.

وحيث يضخ «حزب الله» السلاح والمقاتلين في الصراعات في سوريا والعراق، فقد طلب من جهات فاعلة أخرى تنفيذ هجمات إرهابية. وفي كانون الثاني/ يناير، اعتقلت السلطات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين بتهمة التخطيط لشن هجوم "منظم وممول من قبل «حزب الله»". ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، تم تجنيد زعيم هذه الخلية العاملة في الضفة الغربية من قبل جواد، نجل حسن نصر الله. كما درب «حزب الله» وأمر الجماعة بمراقبة أهداف إسرائيلية، حيث أعطى الرجال 5000 دولار لتنفيذ تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى. وبناء على هذه الحالات وغيرها، حذر مسؤول إسرائيلي كبير في شباط/ فبراير من أن إيران "تبني شبكة إرهابية دولية" مؤلفة من خلايا يمكنها الوصول إلى أسلحة، ومعلومات استخباراتية، وعناصر لتنفيذ هجمات في الغرب.

الخليج

سمّى تقرير "حالات الإرهاب القطرية" لعام 2015 الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، إيران الراعي الرئيسي للإرهاب، حيث كشف عن أن طهران "قدمت أسلحة وتمويل وتدريب للمسلحين الشيعة في البحرين"، وأن تلك الدولة الخليجية "داهمت وصادرت واكتشفت مخابئ أسلحة وعمليات نقل أسلحة ومسلحين ترعاها إيران" ذلك العام. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، اعتقلت السلطات البحرينية سبعة وأربعين شخصاً لانخراطهم في منظمة إرهابية متصلة بـ «الحرس الثوري». وفي كانون الثاني/ يناير المنصرم، اعتقلت السلطات ستة أشخاص لتورطهم في خلية إرهابية مع ادعاءات باتصالها بإيران و«حزب الله». واتُهمت الخلية بتدبير انفجار تموز/ يوليو 2015 الذي أسفر عن مقتل شخصين خارج مدرسة للبنات في سِترة.

وواصلت إيران أيضاً دعم الإرهابيين الشيعة في الكويت. ففي آب/ أغسطس 2015، داهمت السلطات المحلية خلية إرهابية مؤلفة من ستة وعشرين شخصا من الكويتيين الشيعة، متهمة إياهم بحيازة "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات". وبعد أن ذكرت وسائل الإعلام ادعاءات حول ارتباط الخلية بإيران و«حزب الله»، أصدر المدعي العام أمراً بحظر النشر حول التحقيق. وفي كانون الثاني/ يناير، حكمت محكمة محلية على رجلين، واحد كويتي والآخر إيراني، بالإعدام بتهمة التجسس لصالح إيران و«حزب الله».

واستمرت علاقة طهران العدائية مع المملكة العربية السعودية أيضاً هذا العام، بشكل رئيسي عبر الحرب بالوكالة، ولكن أيضاً من خلال أنشطة مزعومة ضد أهداف سعودية. وفي شباط/ فبراير، أكدت الحكومة اليمنية المرتبطة بالسعودية أن لديها أدلة على أن "«حزب الله» يدرب المتمردين الحوثيين ويقاتل إلى جانبهم في هجمات على الحدود السعودية". ووفقاً لتقرير آخر من نفس الشهر، أعلنت السلطات الفلبينية إحباط مؤامرة لـ «الحرس الثوري» ضد أسطول طائرات الركاب السعودية في الفلبين.

بما يتجاوز الشرق الأوسط

في أيار/ مايو، قتلت غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا اختر محمد منصور على الحدود بين إيران وباكستان. وأشارت أنشطته، على أقل تقدير، إلى دعم إيراني ضمني لحركة طالبان، إن لم يكن أكثر من ذلك. وتتبعت السلطات الأمريكية قيامه بزيارة عائلية في إيران ونفذت الغارة لدى عودته إلى باكستان. وبعد ذلك صرح المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن منصور كان في إحدى "رحلاته غير الرسمية" لإيران بسبب "التزامات المعارك المستمرة."

وفي وقت سابق من تشرين الثاني/ نوفمبر، اعتقلت السلطات الكينية مواطنَيْن إيرانيَيْن بتهمة التآمر على تنفيذ هجوم إرهابي ضد أهداف إسرائيلية في نيروبي، حيث زُعم أنهما مرسلان من قبل «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري».

وبعد شهر، شن الجيش النيجيري هجوماً واسع النطاق على مدينة زاريا الشيعية بعد ما تردد من معلومات استخباراتية حول محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش في البلاد. وزُعم أن المؤامرة كانت من تنظيم الحركة الإسلامية في نيجيريا، وهي جماعة مسلحة شيعية دربتها إيران سابقاً على تجميع المتفجرات ومهارات أخرى، وفقاً لمستشار سابق في وزارة الخارجية الإيرانية.

المحصلة

في فعالية معهد واشنطن التي جرت في نيسان/ أبريل 2015، قبل ثلاثة أشهر من توقيع «خطة العمل المشتركة الشاملة»، صرح وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو قائلاً، "لا تسيئوا الفهم: مع صفقة أو من دونها، سنتابع استخدام جميع أدواتنا المتاحة، بما في ذلك العقوبات، لمواجهة سلوك إيران التهديدي." وبعد ذلك بعام، أكد الرئيس أوباما على هذا التعهد لشركائه في «مجلس التعاون الخليجي» في قمة كامب ديفيد وأضاف: "علينا أن نكون فعالين في دفاعاتنا ومحاسبة إيران عندما تتصرف بطرق تتنافى مع القواعد والمعايير الدولية".

ومع ذلك، من الواضح اليوم أن دعم إيران للإرهاب زاد منذ التوصل إلى الاتفاق النووي، وهو الأمر الذي يجب ألا يفاجئ المسؤولين. ففي حزيران/ يونيو، على سبيل المثال، خلص آدم زوبين، مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية، إلى القول بوضوح، "كما توقعنا، لم تعدّل إيران سلوكها منذ تنفيذ «خطة العمل المشتركة الشاملة»". ونظراً لدعم إيران المستمر للإرهاب وعدم الاستقرار الإقليمي، وإصرار الإدارة الأمريكية المتكرر على أنها ستحاسب طهران بشدة على هذه القضايا بالذات، فإن الذكرى السنوية الأولى لـ «خطة العمل المشتركة الشاملة» توفر لواشنطن فرصة مثالية لإعادة تقييم السلوك السيء لذلك النظام، واتخاذ خطوات لمحاسبته.



ماثيو ليفيت هو زميل "فرومر- ويكسلر" ومدير برنامج "ستاين" للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن.

http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/irans-support-for-terrorism-under-the-jcpoa

المطبل العظيم
13-07-2016, 01:43 AM
الارهاب يتمحور حول ايران ومصر وهم يدورون للمشكل الي هم في غنى عنها

olympic
13-07-2016, 07:58 AM
ما يفيد بشيء ذا المقال الناس العامه تروح على الظاهر من اللي يفجر نفسه غير السعوديين وبعض العرب او من يحمل اسماء عربيه يعني ولو تسال واحد من ادغال البرازيل من وين مصدر الارهاب بيقولك السعوديه والعرب

Qoloob
13-07-2016, 11:06 PM
ما يفيد بشيء ذا المقال الناس العامه تروح على الظاهر من اللي يفجر نفسه غير السعوديين وبعض العرب او من يحمل اسماء عربيه يعني ولو تسال واحد من ادغال البرازيل من وين مصدر الارهاب بيقولك السعوديه والعرب

المحرض سعودي.. الممول سعودي.. الفتوى سعودية..والمنتحر سعودي بعدها يطبلون أن إيران من يرعى الإرهاب ^_^

إيران تمول الإرهاب من وجهة نظر الغرب لأنها تدعم فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكاتب المقال ذكر ذلك بكل وضوح.

أنتيب
13-07-2016, 11:47 PM
ما يفيد بشيء ذا المقال الناس العامه تروح على الظاهر من اللي يفجر نفسه غير السعوديين وبعض العرب او من يحمل اسماء عربيه يعني ولو تسال واحد من ادغال البرازيل من وين مصدر الارهاب بيقولك السعوديه والعرب


كلامك غير عقلاني بالمرة

أنتيب
13-07-2016, 11:50 PM
المحرض سعودي.. الممول سعودي.. الفتوى سعودية..والمنتحر سعودي بعدها يطبلون أن إيران من يرعى الإرهاب ^_^

إيران تمول الإرهاب من وجهة نظر الغرب لأنها تدعم فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكاتب المقال ذكر ذلك بكل وضوح.

كلامك مضحك ولاينفي حقيقة ايران الإرهابية وان حاولتي تلميعها أو نفي التهم عنها, فحبك لإيران أعماك عن معرفة الحقيقة أو تعلمين ولكن تنكرين .

أنتيب
13-07-2016, 11:57 PM
النظام الإيراني يعتبر الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج , منها حزب الله في لبنان، وحزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول، بما فيها الحوثيون في اليمن، وتم إدانة تلك المنظمات من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، بالإضافة إلى دعم وتواطؤ طهران مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة والتي آوت عدداً من قياداتها .

أنتيب
14-07-2016, 12:02 AM
كانت لبنان البداية بالنسبة لتدخل إيران حيث تم في العام 1982 اختطاف (96) مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم (25) أميركياً فيما يعرف بـأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران. وفي العام 1983 تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل حزب الله، وتسبب بمقتل 63 شخصاً في السفارة. وفي العام 1983 قام الإيراني الجنسية، إسماعيل عسكري، الذي ينتمي للحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت استهدف مقر مشاة البحرية الأميركية، نجم عنها مقتل (241) وجرح أكثر من (100) من أفراد البحرية والمدنيين الأميركيين، التي وصفتها الصحافة الأميركية بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.

أنتيب
14-07-2016, 12:03 AM
وفي العام 1983 تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.

وفي نفس العام أي 1983 قام عناصر من حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعومين من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل 5 وجرح 8.

أنتيب
14-07-2016, 12:04 AM
وفي العام 1985 وقعت محاولة تفجير موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت ـ رحمه الله ـ والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجيين.

أنتيب
14-07-2016, 12:05 AM
وفي العام 1986، قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

أنتيب
14-07-2016, 12:05 AM
وتورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، ففي العام 1989 اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آذر، وفي باريس عام 1991 قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهابور بختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه وأودى الهجوم بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992 اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه فتاح عبدلی وهمایون اردلان ونوری دهکردی.

مرتاح ويتصنع قلبي الراحة
14-07-2016, 12:06 AM
ما يفيد بشيء ذا المقال الناس العامه تروح على الظاهر من اللي يفجر نفسه غير السعوديين وبعض العرب او من يحمل اسماء عربيه يعني ولو تسال واحد من ادغال البرازيل من وين مصدر الارهاب بيقولك السعوديه والعرب
بما أن الناس تذهب إلى الظاهر
فالمظاهر خداعة وليس كل ما يلمع ذهبا

أنتيب
14-07-2016, 12:06 AM
وفي الفترة من 1989-1990 تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم: عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.

أنتيب
14-07-2016, 12:07 AM
وفي العام 1994 تورطت إيران في تفجيرات بيونس آيرس التي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخصاً، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003 اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.

أنتيب
14-07-2016, 12:08 AM
وفي العام 1996 تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً من بينهم (19) من الجنسية الأميركية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015، وهو يحمل جواز سفر إيرانيا، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين آنذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.

أنتيب
14-07-2016, 12:09 AM
وفي العام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون.

أنتيب
14-07-2016, 12:10 AM
وفي العام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة.

أنتيب
14-07-2016, 12:11 AM
وفي العام 2011 تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي.

أنتيب
14-07-2016, 12:11 AM
وفي العام 2011 أحبطت الولايات المتحدة الأميركية محاولة اغتيال السفير السعودي وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار، والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأميركي.

أنتيب
14-07-2016, 12:13 AM
وفي العام 2016 أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.

أنتيب
14-07-2016, 12:14 AM
والنظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها، لمدة 444 يوماً، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، والاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، آخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في مشهد 2016.

أنتيب
14-07-2016, 12:23 AM
وجميع ماذكر أعلاه هو غيض من فيض.

اليقظان بن عمان
18-07-2016, 10:58 PM
"إيران":rolleyes:

هي خالية من الإرهاب و هنا فازت! الباقي من يتلقى الإرهاب فذلك بسبب سياسته لا أكثر.

awilo longoma
18-07-2016, 11:02 PM
كان عندي وجهة نظر بس بحتفظ فيها لانه انا ممنوع اتكلم مثل البقية حسب القانون اللي ما موجود