احمر ابيض اخضر
14-07-2016, 01:30 PM
واشنطن ـ وكالات: صرح جون برينان مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) الأربعاء إن الهجمات التي وقعت في السعودية في الآونة الأخيرة تحمل بصمات “الدولة الاسلامية”.
وأضاف برينان في معهد بروكنجز: إنه “رغم أن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديدا للمملكة، التي شنت حملة صارمة ضده في أوائل الألفية الحالية، فإن “الدولة الاسلامية” تمثل خطرا أكبر على المملكة”.
وأكد برينان أن السعودية تعد من أقرب حلفاء واشنطن في الحرب ضد “الدولة الاسلامية”، لكن عليها تكييف مجتمعها مع القرن الحادي العشرين.
وفي كلمة له بمعهد بروكنغز الأربعاء، قال برينان إنه في الماضي تم استغلال ميزات المجتمع التقليدي في السعودية، لـ”لتفريخ إرهابيين”.
وأضاف: “لا يوجد هناك مفتاح ضوء يسمح بنقل دولة مثل السعودية، التي كان الجيل السابق فيها يعيش في بيئة تقليدية جدا (إلى القرن الحادي والعشرين) بين ليلة وضحاها. واليوم توجد لديهم كافة المظاهر السطحية لعملية التحديث، لكن البيئة والثقافة والمجتمع والتقاليد الدينية مازالت غير مكيفة مع القرن الحادي والعشرين، وذلك من المهمات التي يتعين على السعوديين القيام بها”.
وأضاف أن أولئك الذين كانوا يبحثون عن “منصة وثب” للأنشطة الإرهابية والمتشددة، استغلوا “منظمات مدعومة من قبل الرياض”، عندما كانت السعودية تروج لرؤيتها المحافظة للإسلام لتتصدى لتصدير الدعاية الإيرانية بعد ثورة 1979.
وأردف قائلا: “الحكومة السعودية وقيادتها ورثوا هذا التاريخ، إذ أخذ العديد من الأشخاص داخل السعودية وخارجتها نسخة متعصبة ومتشددة في بعض النقاط من الدين الإسلامي، ما سمح لأشخاص توجهوا لاحقا نحو العنف والإرهاب، باستغلال هذا التاريخ والاستفادة منه”.
يذكر أن انتحاريين نفذوا تفجيرات في 3 مدن سعودية في وقت سابق من الشهر الحالي ما أدى إلى مقتل أربعة على الأقل من أفراد الأمن في حملة هجمات منسقة على ما يبدو.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت الاثنين الماضي عن وقوع 3 تفجيرات انتحارية في كل من المدينة المنورة وجدة والقطيف.
ووقع التفجير الأول داخل موقف أحد مستشفيات جدة في ساعة مبكرة فجر الاثنين أسفر عن إصابة رجلي أمن بجروح طفيفة، فيما وقع التفجيران الآخران في وقت الغروب من اليوم ذاته، أحدهما قرب مقر أمني عند الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة أسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين، أما الآخر فوقع قرب مسجد داخل مدينة القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة.
وأضاف برينان في معهد بروكنجز: إنه “رغم أن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديدا للمملكة، التي شنت حملة صارمة ضده في أوائل الألفية الحالية، فإن “الدولة الاسلامية” تمثل خطرا أكبر على المملكة”.
وأكد برينان أن السعودية تعد من أقرب حلفاء واشنطن في الحرب ضد “الدولة الاسلامية”، لكن عليها تكييف مجتمعها مع القرن الحادي العشرين.
وفي كلمة له بمعهد بروكنغز الأربعاء، قال برينان إنه في الماضي تم استغلال ميزات المجتمع التقليدي في السعودية، لـ”لتفريخ إرهابيين”.
وأضاف: “لا يوجد هناك مفتاح ضوء يسمح بنقل دولة مثل السعودية، التي كان الجيل السابق فيها يعيش في بيئة تقليدية جدا (إلى القرن الحادي والعشرين) بين ليلة وضحاها. واليوم توجد لديهم كافة المظاهر السطحية لعملية التحديث، لكن البيئة والثقافة والمجتمع والتقاليد الدينية مازالت غير مكيفة مع القرن الحادي والعشرين، وذلك من المهمات التي يتعين على السعوديين القيام بها”.
وأضاف أن أولئك الذين كانوا يبحثون عن “منصة وثب” للأنشطة الإرهابية والمتشددة، استغلوا “منظمات مدعومة من قبل الرياض”، عندما كانت السعودية تروج لرؤيتها المحافظة للإسلام لتتصدى لتصدير الدعاية الإيرانية بعد ثورة 1979.
وأردف قائلا: “الحكومة السعودية وقيادتها ورثوا هذا التاريخ، إذ أخذ العديد من الأشخاص داخل السعودية وخارجتها نسخة متعصبة ومتشددة في بعض النقاط من الدين الإسلامي، ما سمح لأشخاص توجهوا لاحقا نحو العنف والإرهاب، باستغلال هذا التاريخ والاستفادة منه”.
يذكر أن انتحاريين نفذوا تفجيرات في 3 مدن سعودية في وقت سابق من الشهر الحالي ما أدى إلى مقتل أربعة على الأقل من أفراد الأمن في حملة هجمات منسقة على ما يبدو.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت الاثنين الماضي عن وقوع 3 تفجيرات انتحارية في كل من المدينة المنورة وجدة والقطيف.
ووقع التفجير الأول داخل موقف أحد مستشفيات جدة في ساعة مبكرة فجر الاثنين أسفر عن إصابة رجلي أمن بجروح طفيفة، فيما وقع التفجيران الآخران في وقت الغروب من اليوم ذاته، أحدهما قرب مقر أمني عند الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة أسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين، أما الآخر فوقع قرب مسجد داخل مدينة القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة.