مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 05:17 AM
حذر النائب اللبنانى فريد الخازن عضو تكتل التغيير والإصلاح، الذى يتزعمه العماد ميشال عون، من فكرة مقايضة العسكريين الذين تختطفهم جبهة النصرة وتنظيم داعش، مقابل السجناء الإسلاميين لدى السلطات اللبنانية.
وقال الخازن ـ فى تصريح صحفى أمس إن فكرة المقايضة يمكن أن تشجع الأطراف الارهابية على سلوك طرق لا شرعية كالخطف للوصول الى اهدافها، ومن ثم يجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صارما، وان تأخذ على عاتقها هذا الملف وتصل الى خواتيمه السعيدة من خلال حزمة من الإجراءات من خلال تسليح الجيش بالعتاد النوعى وضبط الحدود مع سوريا، وإلا فإننا سنبقى كما نحن” .
ولفت إلى أن فكرة المقايضة فى مسألة تحرير العسكريين المختطفين لا يمكن طرحها فى الاعلام لأنها تنعكس سلبا على الملف ، مشددا على ضرورة التفاوض عبر وسيط قادر وفاعل للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
وأشار إلى أن بلدة عرسال (ذات الغالبية السنية) لم تعد بيئة حاضنة للارهابيين ، والأمور اختلفت من عام الى اليوم ، داعيا الى معالجة وضع البلدة وفصلها عن الجرد (المناطق الجبلية النائية التابعة للبلدة).
وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات النيابية ، شدد الخازن على ضرورة إجرائها فى موعدها ، رافضا فكرة التمديد للمجلس النيابى الذى اقتربت ولايته على الانتهاء.
وقال الخازن ـ فى تصريح صحفى أمس إن فكرة المقايضة يمكن أن تشجع الأطراف الارهابية على سلوك طرق لا شرعية كالخطف للوصول الى اهدافها، ومن ثم يجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صارما، وان تأخذ على عاتقها هذا الملف وتصل الى خواتيمه السعيدة من خلال حزمة من الإجراءات من خلال تسليح الجيش بالعتاد النوعى وضبط الحدود مع سوريا، وإلا فإننا سنبقى كما نحن” .
ولفت إلى أن فكرة المقايضة فى مسألة تحرير العسكريين المختطفين لا يمكن طرحها فى الاعلام لأنها تنعكس سلبا على الملف ، مشددا على ضرورة التفاوض عبر وسيط قادر وفاعل للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
وأشار إلى أن بلدة عرسال (ذات الغالبية السنية) لم تعد بيئة حاضنة للارهابيين ، والأمور اختلفت من عام الى اليوم ، داعيا الى معالجة وضع البلدة وفصلها عن الجرد (المناطق الجبلية النائية التابعة للبلدة).
وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات النيابية ، شدد الخازن على ضرورة إجرائها فى موعدها ، رافضا فكرة التمديد للمجلس النيابى الذى اقتربت ولايته على الانتهاء.