مائة بيسة
18-07-2016, 08:35 AM
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/07/dfd4b74b-98dd-4c4a-9430-8b2d444c9db6.jpg
نايف السالم (صدى):
لحق ابن بأمه عقب تشيعها مباشرة وسقط في قبرها،بعد تعرضه لحالة من البكاء الشديد ،وكأنه أراد الا تغادر الحياة وحدها.
واقعة حقيقية شهدتها مقبرة الجفالي فيمحافظة الطائف أمس الأول،وهي الأولي من نوعها،أثّرت على جميع المشيعين لامرأة في العقد السابع من عمرها،تمثلت في وفاة ابنها الكبير أثناء محاولته وضع أمه في اللحد. قال عدد من المشيعين الذي حضروا لتقديم التعازي لأهل المرأة وأبنائها في المقبرة، أنّ الابن الأكبر وعمره 68 عاماً، بعد أن وضع أمه في اللحد بكى بشدة لدرجة سمع صوت بكائه كل الذين كانوا بالقرب من القبر، ثم أغمي عليه فسقط داخل القبر، وبعد إخراجه من القبر نُقل على الفور إلى مستشفى الملك فيصل، وبعد الكشف عليه وفحصه أكد الأطباء أنه توفي قبل حضوره إلى المستشفى بساعة زمن، نتيجة تعرُّضه لجلطة أثّرت عليه.
وكشف التقرير الطبي، أنّ المواطن كان يعاني من أمراض مزمنة كالسكر والضغط، وسبق له أن تعرّض لعدّة جلطات. وقال أحد إخوانه إنّ والدتنا، قررت بعد عجزها عن السير وخدمة نفسها، أن تقضي ما بقي من حياتها في منزل الأخ الأكبر الذي كان يعتني بها كثيراً، لدرجة أننا عندما نزورها من وقت لآخر يكون موجوداً بجوارها، وفي كثير من الأحيان يقوم بنفسه بغسلها والحرص على نظافتها.
نايف السالم (صدى):
لحق ابن بأمه عقب تشيعها مباشرة وسقط في قبرها،بعد تعرضه لحالة من البكاء الشديد ،وكأنه أراد الا تغادر الحياة وحدها.
واقعة حقيقية شهدتها مقبرة الجفالي فيمحافظة الطائف أمس الأول،وهي الأولي من نوعها،أثّرت على جميع المشيعين لامرأة في العقد السابع من عمرها،تمثلت في وفاة ابنها الكبير أثناء محاولته وضع أمه في اللحد. قال عدد من المشيعين الذي حضروا لتقديم التعازي لأهل المرأة وأبنائها في المقبرة، أنّ الابن الأكبر وعمره 68 عاماً، بعد أن وضع أمه في اللحد بكى بشدة لدرجة سمع صوت بكائه كل الذين كانوا بالقرب من القبر، ثم أغمي عليه فسقط داخل القبر، وبعد إخراجه من القبر نُقل على الفور إلى مستشفى الملك فيصل، وبعد الكشف عليه وفحصه أكد الأطباء أنه توفي قبل حضوره إلى المستشفى بساعة زمن، نتيجة تعرُّضه لجلطة أثّرت عليه.
وكشف التقرير الطبي، أنّ المواطن كان يعاني من أمراض مزمنة كالسكر والضغط، وسبق له أن تعرّض لعدّة جلطات. وقال أحد إخوانه إنّ والدتنا، قررت بعد عجزها عن السير وخدمة نفسها، أن تقضي ما بقي من حياتها في منزل الأخ الأكبر الذي كان يعتني بها كثيراً، لدرجة أننا عندما نزورها من وقت لآخر يكون موجوداً بجوارها، وفي كثير من الأحيان يقوم بنفسه بغسلها والحرص على نظافتها.