المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنهاء خدمات مئات من الإماراتيين



ابا مازن
21-07-2016, 09:18 AM
رصد-أثير



قالت صحيفة «الإمارات اليوم» في عددها الصادر أمس 20 يوليو بأن بنوكاً ومصارف وشركات تمويل أنهت خدمات مئات من المواطنين الإماراتيين، بحجة إعادة هيكلة المناصب الإدارية وما دونها.

وحسب الخبر الذي رصدته “أثير” فقد توقع المدير التنفيذي لبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية (كوادر)، عيسى الملا زيادة أعداد الباحثين عن عمل من المواطنين الإماراتيين، خلال الفترة المقبلة.

وقالت الصحيفة بأن عضو المجلس الوطني، مقرر لجنة القوانين والتشريعات، جاسم النقبي، أفاد بأن المجلس سيحقق في موضوع إنهاء خدمات مواطنين في قطاع البنوك والمصارف، لمعرفة الأسباب التي استدعت اتخاذ هذا القرار.

وعزا مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، جمال الجسمي، قرارات إنهاء خدمات مواطنين إلى توجه بنوك عالمية عاملة في الإمارات نحو تقليص حجم أعمالها، إضافة إلى قرار بنوك أخرى إلغاء عملياتها بالكامل في الإمارات، وأوضح أن بنوكاً وشركات تمويل عدة لجأت إلى خفض أعداد المواطنين العاملين لديها، بحجة إعادة هيكلة مناصبها الإدارية، والوظائف الأخرى، داعياً المنهاة خدماتهم للبحث عن وظائف في قطاعات عمل أخرى، مثل السياحة والضيافة، والوظائف الحكومية، والشحن والإمداد، وقطاع التجارة وتجارة التجزئة، لافتاً إلى أن هذه المجالات أصبحت من القطاعات الاستراتيجية في الدولة.

وأكد الملا في الخبر ضرورة تبني الحكومة الإماراتية خطة عاجلة للحالات الطارئة، عند الاستغناء عن عدد كبير من المواطنين العاملين في القطاع الخاص لسبب مفاجئ، تهدف إلى ضمان استقرارهم المالي والنفسي والاجتماعي، مشيراً إلى أن وجود خطة بالاشتراك بين الحكومة والقطاع الخاص سيسهم في احتواء مثل هذه الأحداث، ويتيح معالجة ما يترتب عليها من مشكلات.

ابا مازن
21-07-2016, 09:39 AM
الملا أكد إمكان الاستفادة منهم في قطاعات أخرى.. و«الوطني» يحقق في الواقعة

بنوك وشركات تمويل تنهي خدمات مئات من المواطنين

أبلغ المدير التنفيذي لبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية (كوادر)، عيسى الملا «الإمارات اليوم» بأن بنوكاً ومصارف وشركات تمويل أنهت خدمات مئات من المواطنين، بحجة إعادة هيكلة المناصب الإدارية وما دونها، متوقعاً زيادة أعداد الباحثين عن عمل من المواطنين، خلال الفترة المقبلة.

وأفاد عضو المجلس الوطني، مقرر لجنة القوانين والتشريعات، جاسم النقبي، بأن المجلس سيحقق في موضوع إنهاء خدمات مواطنين في قطاع البنوك والمصارف، لمعرفة الأسباب التي استدعت اتخاذ هذا القرار.

وعزا مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، جمال الجسمي، قرارات إنهاء خدمات مواطنين إلى توجه بنوك عالمية عاملة في الدولة نحو تقليص حجم أعمالها، إضافة إلى قرار بنوك أخرى إلغاء عملياتها بالكامل في الإمارات.

وتفصيلاً، قال الملا إن الحكومة توفر لشركات القطاع الخاص ميزات وحوافز من أجل زيادة نسب توظيف المواطنين فيها، في الوقت الذي يشكل إنهاء خدمات المواطنين إحباطاً كبيراً لها.


• %65 من إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص يوظفهم القطاع المصرفي.


تدوير الموظفين

قال مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، جمال الجسمي، إن إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع المصرفي، على مستوى الدولة، نحو 11 ألفاً و700 مواطن ومواطنة، فيما تبلغ نسبة التوطين في القطاع نحو 34% من إجمالي العاملين فيه، ما يعني أن الفرص الوظيفية المتاحة كبيرة، وتحتاج إلى مزيد من المواطنين، خصوصاً من ذوي الخبرة.

وأكد الجسمي أن «إنهاء خدمات البعض لأسباب خاصة بالمؤسسات المالية التي يعملون فيها، لن يؤثر فيهم سلباً، إذ سرعان ما سيعاد تدويرهم داخل القطاع نفسه».


وأوضح أن بنوكاً وشركات تمويل عدة لجأت إلى خفض أعداد المواطنين العاملين لديها، بحجة إعادة هيكلة مناصبها الإدارية، والوظائف الأخرى، داعياً المنهاة خدماتهم للبحث عن وظائف في قطاعات عمل أخرى، مثل السياحة والضيافة، والوظائف الحكومية، والشحن والإمداد، وقطاع التجارة وتجارة التجزئة، لافتاً إلى أن هذه المجالات أصبحت من القطاعات الاستراتيجية في الدولة.

وتابع الملا أن البرنامج يبذل قصارى جهده لتوظيف المواطنين من خلال تدريبهم، وإكسابهم المهارات اللازمة لأداء مهام عملهم، مطالباً بوضع ضوابط صارمة تضمن استقرار المواطنين العاملين في القطاع الخاص في وظائفهم، وتمنع إنهاء خدماتهم.

وأكد ضرورة تبني الحكومة خطة عاجلة للحالات الطارئة، عند الاستغناء عن عدد كبير من المواطنين العاملين في القطاع الخاص لسبب مفاجئ، تهدف إلى ضمان استقرارهم المالي والنفسي والاجتماعي، مشيراً إلى أن وجود خطة بالاشتراك بين الحكومة والقطاع الخاص سيسهم في احتواء مثل هذه الأحداث، ويتيح معالجة ما يترتب عليها من مشكلات.

من جانبه، أكد النقبي أن المجلس سيحقق في موضوع تقليص عدد المواطنين في قطاع البنوك والمصارف، لافتاً إلى عدم وجود مسوغات حقيقية لإنهاء خدمات المواطن، مادام قادراً على تحمل المسؤولية في العمل، والتطور مهنياً، وأداء ما هو مطلوب منه من مهام.

وتابع أن المجلس سيسائل الجهات المعنية بالتوطين في البنوك، نظراً لعدم اضطلاعها بدورها، الذي يتمثل في مراقبة الموارد البشرية المواطنة في البنوك والقطاع الخاص عموماً، لافتاً إلى أن منظومة التوطين في الدولة تعاني خللاً كبيراً، بسبب عدم احتوائها ضوابط صارمة تمنع إنهاء خدمات المواطنين.

بدوره، ذكر الجسمي أن عدداً من البنوك العالمية العاملة في الدولة قلص حجم أعماله، وبعضه ألغى عملياته بالكامل في السوق المحلية، ما استدعى إنهاء خدمات موظفيه، ونسبة كبيرة منهم من مواطني الدولة.

وأكد أن التقليص والإغلاق يؤثران سلباً في موظفي البنوك وعائلاتهم، مقيمين ومواطنين، إذ إنهم سيجدون أنفسهم فجأة بلا مورد مالي، الأمر الذي سيجعل كثيرين منهم عاجزين عن الوفاء بالتزاماتهم المالية.

ودعا الجسمي مواطني الدولة المنهاة خدماتهم إلى البحث عن فرص عمل أخرى، خصوصاً أنهم اكتسبوا خبرات عدة خلال عملهم المصرفي، ما يؤهلهم للعمل في القطاع المالي وغيره من القطاعات، لافتاً إلى أن أساسيات عمل موظفي البنوك والقطاع المصرفي تجعلهم على اطلاع دائم بالتحركات الاقتصادية، والمعاملات المالية، وخدمة المتعاملين، والتسويق، والتخطيط، ما يجعل الطلب عليهم كبيراً جداً في سوق العمل، سواء في القطاع نفسه أو في القطاعات الأخرى.

ونوه بأن المؤسسات التي تعتزم إغلاق عملياتها في الدولة تعاملت مع موظفيها المواطنين بشكل احترافي، إذ منحتهم مهلة لإيجاد وظائف جديدة، كما خاطبت إدارات شؤون الموظفين في بنوك أخرى لتعلمهم بقرارها، ووجود مواطنين من ذوي الخبرة يمكن الاعتماد عليهم وتوظيفهم.

وأوضح الجسمي أن حجم القطاع المصرفي المحلي كبير، إذ يوجد ما يزيد على 53 مصرفاً في الدولة، يتبعها 360 فرعاً، ما يؤكد نشاط هذا القطاع وحاجته الدائمة لسد الشواغر التي تستجد فيه بين وقت وآخر.

ولفت إلى أن القطاع المصرفي يوظف 65% من إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص عموماً.

وأكد الرئيس التنفيذي لبنك «إتش إس بي سي»، عبدالفتاح شرف، أن إدارة استراتيجيات وخطط العمل في المؤسسات المالية تقتضي تدوير المناصب والمهام الوظيفية، بما يكسب الموظف خبرات متعددة تؤهله للترقي والتطور الوظيفي، سواء في المؤسسة التي يعمل فيها، أو في المؤسسات الأخرى العاملة في القطاع، أو حتى في قطاعات أخرى، موضحاً أن أنهاء خدمات الموظفين دون سبب واضح تصرف غير مبرر.

وأشار إلى أن «تدوير المهام الوظيفية أمر ممكن في حالات عدة، تشمل إكساب الموظف خبرات إضافية، والبحث عن طبيعة عمل تتناسب مع قدراته، فبعض المواطنين ممن يعينون في المؤسسات المصرفية لا يجيدون إجراء عمليات حسابية معقدة، لذا ينقل إلى أقسام أخرى للاستفادة منه».

وقال شرف إن «الرقابة على البنوك من الجمعيات العمومية والبنك المركزي، تفرض عليها تطوير مستوى الموظف، خصوصاً المواطن، حتى يستمر في عمله، وألا تنهى خدماته إلا في حال تقصيره في أداء المهام الموكلة إليه».

http://www.emaratalyoum.com/local-section/other/2016-07-20-1.914507

أفتخر عمانيه
21-07-2016, 12:22 PM
عسى خير

الأزمة المالية شامله الجميع

عشان كذا ساير فيه تقليص الموظفين من وظائفهم


الله المستعان


تحياتي لك

BLUEBIRD1978
21-07-2016, 05:42 PM
ازمة عامة ولها تاثير على الجميع بلا استثناء
ولكن البعض من الاخوة الاماراتيين هداهم الله يصورا بلدهم بأنها غير متأثرة بالأزمة النفطية
ويكابروا على ذلك ،
وهذا الخبر خير دليل على ذلك
نتمنى ان تمر هذه الازمة مرور الكرام وتعود المياه الى مجاريها

نـــــــقــــــــاء
21-07-2016, 05:48 PM
نسأل الله العون

اموووره
21-07-2016, 07:21 PM
ينرحموا ..
الله يعينهم ..

Bozood
21-07-2016, 09:37 PM
فصل في شركات خاصه من جراء تأثير شركات التمويل
والبنوك ايضا

اهم شي ان تستوعبهم الحكومه
وعن الازمه وتاثيرها على الاقتصاد بشكل عام
ف يشهد عليه صندوق النقد الدولي

الكبريت الاحمر
22-07-2016, 12:18 PM
يعني متأثرين بازمة النفط

ابا مازن
22-07-2016, 04:58 PM
فصل في شركات خاصه من جراء تأثير شركات التمويل
والبنوك ايضا

اهم شي ان تستوعبهم الحكومه
وعن الازمه وتاثيرها على الاقتصاد بشكل عام
ف يشهد عليه صندوق النقد الدولي

اخي الكريم الصحيح ليس الحديث عن العمل و وإنما عن الاقتصاد المتهالك الذي كل اعتماده على مدخلات النفط. الاقتصاد الريعي لا يمكنه الصمود الى مالا نهابه و هنا و حب التفكير للمستقبل لا التعليل

Bozood
22-07-2016, 06:25 PM
اخي الكريم الصحيح ليس الحديث عن العمل و وإنما عن الاقتصاد المتهالك الذي كل اعتماده على مدخلات النفط. الاقتصاد الريعي لا يمكنه الصمود الى مالا نهابه و هنا و حب التفكير للمستقبل لا التعليل

المستقبل هو في من يبحث عن مصادر دخل اخرى وعلى سبيل المثال السياحه
الامارات اصبحت بلد سياحي يزوره حوالي 20 مليون سائح سنويا ..
ولديها استثمارات خارجيه قويه وايضا صناديق سياديه تتجاوز الترليون ..
اي انها دوله تستطيع الصمود كثيرا .. وللعلم فقط الامارات صاحبة ثاني اكبر اقتصاد عربي وتملك اقتصاد مفتوح على دول العالم
وليس اقتصاد صغير منغلق لايعرفه احد ولايؤثر

ولكن الوضع عند الجيران صعب جدا
لا استثمارات خارجيه لاصناديق سياديه لاسياحه لا اعادة تصدير
اعتماد كلي على النفط فقط ..

ملاحظه : اذا كان اقتصاد الامارات الذي يشهد له صندوق النقد الدولي في تقريره الذي صدر بتاريخ 20 /7
يشهد بتنوع الاقصاد

فما قولك في اقتصاد البحرين والسلطنه وهم اصغر اقتصاد خليجي ومتأثرين بشده بالازمه
وليس لديهم صناديق يستطيعون اللجوء لها ..؟!
على الاقل البحرين اقتصادها متفتح نوعا ما ..