روانـــــووو
25-07-2016, 12:05 AM
http://assabah.ma/wp-content/uploads/2016/07/Pr.-heikel2-1.jpg
جعفر هيكل اختصاصي في التغذية والطب الوقائي حذر من تعويض الماء بمشروب آخر< التغذية في الصيف هل لها خصوصية في الطب؟
< ليست لها خصوصية لكن نظرا لارتباطها بالعطلة يشعر الإنسان فيها بالتحرر من الدراسة والعمل، وتؤدي مجموعة من العوامل البسيكولوجية إلى رغبة الشخص في التحرر من القوانين الغذائية التي كان ملتزما بها خلال الأيام الأخرى، إذ يبدأ في تناول السكريات بكميات أكبر وأيضا الدهنيات التي توجد بالمأكولات الجاهزة التي يتكاثر الإقبال عليها في الصيف، ويتميز هذا الفصل أيضا بالإكثار من تناول المشروبات الغازية.
ولا ننسى إقبال الناس على المثلجات وهي أيضا تحتوي على الدهنيات والسكريات، وهذا يضر بالصحة، ورغم ذلك لا نقول بالإقلاع عنها وإنما تناولها بكميات قليلة لأن فصل الصيف يعرف تقليل الناس من الرياضة وعدم احترام معايير التغذية السليمة.
وكل هذه السلوكات غير المحسوبة العواقب تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية.< الشهية تقل في الصيف، ما هي أنواع الأغذية التي ينبغي عدم التفريط فيها لتعويض النقص الحاصل؟
< لا يجب على الناس خلال الصيف التفريط في ثلاثة أنواع من الأغذية، وهي الماء والخضر والفواكه. عدم تناول اللحم خلال فصل الصيف لا يشكل أي مشكل، لكن مقابل ذلك لا يمكن الاستغناء بأي حال من الأحوال عن الماء والخضر والفواكه تحت أي مبرر كان.
وإذا كان الناس خلال الصيف يفقدون شهية الأكل فإنه لا بد من عدم التفريط في الماء والخضر والفواكه، فالماء يجنب الإنسان جفافا في جسمه، والخضر والفواكه لأنها تحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة للجسم.< المعروف عن الصيف أنه فصل الأفراح، ما مدى تأثير الغذاء الثقيل من أطباق اللحوم وغيرها على الحالة الصحية للأشخاص؟
< كل شيء يحتاج توازنا، فالمشكل لا يكمن في الحفلات وإنما في السلوكات الغذائية للأفراد، فالمغاربة يتداولون حكمة «ضرب وقيس»، للأسف خلال هذا الفصل تتكاثر الأعراس والحفلات ونظرا لتزامن ذلك مع درجات الحرارة التي تكون مرتفعة يشكل ذلك خطورة على صحة المدعوين بفعل عدم وضع تلك المأكولات والأطباق بعيدا عن درجات الحرارة، إذ تظل تلك الأطباق معروضة في أماكن معرضة لأشعة الشمس.
السلوك الخطير الذي يعتمده المغاربة كثيرا خلال الصيف هو الأكل جيدا وبعدها القيام بالسباحة، إذ يجب الالتزام بفارق ساعة على الأقل ما بين فترتي الأكل والسباحة، رغم أن أنسب توقيت يفصل بينهما هو ساعتان من الزمن حتى لا ينعكس ذلك سلبا على الصحة.< هل تناول المشروبات الغازية والعصائر يعوض عدم شرب الماء؟
< أبدا لا يمكن تعويض الماء بأي مشروب آخر، لا ضرر في تناول المشروبات الغازية في بعض الأحيان لكن ليس كل يوم لأن الماء أحسن مشروب وعلى الأقل يجب تناول لتر ونصف منه يوميا حتى لا يؤدي ذلك إلى جفاف الجسم.< وما هي النصائح الضرورية للتعامل مع الصيف؟
< على المواطنين الحرص على أن تكون المأكولات التي يتناولونها مطهوة بشكل جيد لتفادي خطر الجراثيم، وإذا كانت المشروبات الغازية وغيرها من العصائر فينبغي أن تكون محفوظة في ثلاجة، كما يتعين عدم ترك «السندويتشات» معرضة لأشعة الشمس.
ويجب الالتزام بشرب على الأقل لتر ونصف من الماء يوميا، حتى ولو لم يشعر الشخص بالعطش لأن الإنسان عندما يبدأ في التقدم في السن تقل عنده درجة الشعور بالعطش.
كما يجب للحفاظ على الصحة عدم التعرض كثيرا للشمس خصوصا في الفترة ما بين الثانية عشرة زوالا والثالثة بعد الزوال.
جعفر هيكل اختصاصي في التغذية والطب الوقائي حذر من تعويض الماء بمشروب آخر< التغذية في الصيف هل لها خصوصية في الطب؟
< ليست لها خصوصية لكن نظرا لارتباطها بالعطلة يشعر الإنسان فيها بالتحرر من الدراسة والعمل، وتؤدي مجموعة من العوامل البسيكولوجية إلى رغبة الشخص في التحرر من القوانين الغذائية التي كان ملتزما بها خلال الأيام الأخرى، إذ يبدأ في تناول السكريات بكميات أكبر وأيضا الدهنيات التي توجد بالمأكولات الجاهزة التي يتكاثر الإقبال عليها في الصيف، ويتميز هذا الفصل أيضا بالإكثار من تناول المشروبات الغازية.
ولا ننسى إقبال الناس على المثلجات وهي أيضا تحتوي على الدهنيات والسكريات، وهذا يضر بالصحة، ورغم ذلك لا نقول بالإقلاع عنها وإنما تناولها بكميات قليلة لأن فصل الصيف يعرف تقليل الناس من الرياضة وعدم احترام معايير التغذية السليمة.
وكل هذه السلوكات غير المحسوبة العواقب تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية.< الشهية تقل في الصيف، ما هي أنواع الأغذية التي ينبغي عدم التفريط فيها لتعويض النقص الحاصل؟
< لا يجب على الناس خلال الصيف التفريط في ثلاثة أنواع من الأغذية، وهي الماء والخضر والفواكه. عدم تناول اللحم خلال فصل الصيف لا يشكل أي مشكل، لكن مقابل ذلك لا يمكن الاستغناء بأي حال من الأحوال عن الماء والخضر والفواكه تحت أي مبرر كان.
وإذا كان الناس خلال الصيف يفقدون شهية الأكل فإنه لا بد من عدم التفريط في الماء والخضر والفواكه، فالماء يجنب الإنسان جفافا في جسمه، والخضر والفواكه لأنها تحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة للجسم.< المعروف عن الصيف أنه فصل الأفراح، ما مدى تأثير الغذاء الثقيل من أطباق اللحوم وغيرها على الحالة الصحية للأشخاص؟
< كل شيء يحتاج توازنا، فالمشكل لا يكمن في الحفلات وإنما في السلوكات الغذائية للأفراد، فالمغاربة يتداولون حكمة «ضرب وقيس»، للأسف خلال هذا الفصل تتكاثر الأعراس والحفلات ونظرا لتزامن ذلك مع درجات الحرارة التي تكون مرتفعة يشكل ذلك خطورة على صحة المدعوين بفعل عدم وضع تلك المأكولات والأطباق بعيدا عن درجات الحرارة، إذ تظل تلك الأطباق معروضة في أماكن معرضة لأشعة الشمس.
السلوك الخطير الذي يعتمده المغاربة كثيرا خلال الصيف هو الأكل جيدا وبعدها القيام بالسباحة، إذ يجب الالتزام بفارق ساعة على الأقل ما بين فترتي الأكل والسباحة، رغم أن أنسب توقيت يفصل بينهما هو ساعتان من الزمن حتى لا ينعكس ذلك سلبا على الصحة.< هل تناول المشروبات الغازية والعصائر يعوض عدم شرب الماء؟
< أبدا لا يمكن تعويض الماء بأي مشروب آخر، لا ضرر في تناول المشروبات الغازية في بعض الأحيان لكن ليس كل يوم لأن الماء أحسن مشروب وعلى الأقل يجب تناول لتر ونصف منه يوميا حتى لا يؤدي ذلك إلى جفاف الجسم.< وما هي النصائح الضرورية للتعامل مع الصيف؟
< على المواطنين الحرص على أن تكون المأكولات التي يتناولونها مطهوة بشكل جيد لتفادي خطر الجراثيم، وإذا كانت المشروبات الغازية وغيرها من العصائر فينبغي أن تكون محفوظة في ثلاجة، كما يتعين عدم ترك «السندويتشات» معرضة لأشعة الشمس.
ويجب الالتزام بشرب على الأقل لتر ونصف من الماء يوميا، حتى ولو لم يشعر الشخص بالعطش لأن الإنسان عندما يبدأ في التقدم في السن تقل عنده درجة الشعور بالعطش.
كما يجب للحفاظ على الصحة عدم التعرض كثيرا للشمس خصوصا في الفترة ما بين الثانية عشرة زوالا والثالثة بعد الزوال.