المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روآيتي الجديده : يآكل الفقد من بدريّ، غصون المغفره يبآسّ' .



شجون آلبلوشي
26-07-2016, 07:56 PM
' يآكل الفقد من بدريّ، غصون المغفره يبآسّ'
.
.
.
.
الحياة ، مجموعة قصص لها بداية ونهايه - كل قصه لها بداية ونهاية ، عادةً البدايات أجمل ما يكون أما النهايات ؟ أقدار ظروف ومجموعة أعذار ' أنا ؟ حبيبة البدايات عدوة النهايات .

- حياتنا عباره عن صُدف الصدفه الحُلوه اللي ممكن تمر على أي شخص إنه يلاقي نصفه الثاني النصف اللي يشاركه حياته يكون معه مثل ظله يشاركه إهتماماته يخاف عليه من الوجع من الحزن إذا لامس قلبه !

ممكن تهديك فجأة شخص يغير فيك كثير ، يصير مهم بالنسبه لك أكثر من نفسك حتى تتشابه روحك مع روحه تمر أيام تكتشف انه قلبك صار معقود بقلبه تأخذ منه كثير وتصير تشبهه ويأخذ منك أكثر ، يكون المُنى تقسم له من عمرك نصيب وتعيش الباقي منه معه !

* تنويه : المدخل والمخرج إقتباسات إلا ما ذكرت انه من نبضّ قلمي '

°°[ البآرت الأول ، الجزء الاول ]°°

مدخل :
خذني مني !
جعلني والله فداك
ماعطيت الا انت وآخذ
اللي تبيه ، سافر :
بقلبي معك لآخر مدآك
يكفي انك في حيآتي مطلبي !

.
.
.
.
-|| بأرض المطار ||-

هُنالك دائماً شخص يفتقدك ، حينما تكون حاضر بشكل من أشكال الغياب انها المشاعر تصنعنا لتجعلنا كومة من المشاعر والأحاسيس !

ابو سيف: والله كنتّ أتمنى اني اروح معاجّ ببداية السفرة بس شفتي الوضع ؟ واخوانج بعد ما آقدر اخليهم بس ماعليه من تقفل مدارسهم بنجي نزورج '

شجون - تبوس ايده وراسه- : إن شاء الله يبه ، لا تحاتيني بكون بخير '

ابو سيف : ان شاء الله بنيتي '

مزون : يبه ، حتى انا من اخلص ثانويه خلي في بالك اني بسير بعثة بعد !

آبو سيف - بضحكه : الغيره الظاهر تسوي فيج كذا !

مزون -تتخصر- : نعم ؟ أنا اغار ! لا حشى بالله ما لاقيه أحد اغار منه !

شجون : عييب كيف تتكلمي كذا مع آبوي ؟ شوية احترام علامج انتيه !

مزون : أتوقع مالج دخل فينا انا وابوي متفاهمين -تلتفت لأبوها- صح يبه !

أبو سيف يضحك على بناته : هيه خلاص متفاهمين - تنهد بخفيف - يالله كيف بنفتقد هاللمه !

شجون سمعته - نزلت رأسها - : إن شاء الله بكون معكم في كل اجازه تسمح لي اجي !

عبدالله : يلاا يبه خلينا نستعجل شوي لا تفوتها الرحله عشان باقي كم إجراء لازم نخلصهم انت ادرى

أبو سيف : ايوا صحيح فعلاً ، يلا عشان ما نتأخر - تنهد - لو كانت امك عايشه كانت بتعارض هالشيء '

عبدالله -بصوت خفيف- : الله يرحمها ويغمد روحها الجنة يارب

أبو سيف : آمين يارب '

- مشى عبدالله وكانت وراهه شجون -
'
عبدالله : في احد من الدفعه اليوم بيروح بعد ؟

شجون : لا والله اتوقع خلاص الطُلاب راحوا

عبدالله : ايواا ، خلاص مو مشكله الله ييسر

شجون : آمين '

عبدالله : تعرفي انه محد في العايله موافق على البعثه ؟

شجون : اعرف ، بس في النهايه ها مستقبلي وابوي موافق عليها وهذا اهم شيء '

عبدالله : هيه صح وتعرفي انه عمي جاسم كان بيخطبج لولده مُعاذ ؟

شجون : عارفه ، والحمدلله خيره كل شيء من الله خير '

عبدالله : ان شاء الله ، اساساً انتي صغيره مالازم الحين تفكري بهالشيء دراستج اهم

شجون : هيه والله وإنت صادق ، تصدق بشتاق لكم وايد

عبدالله : والله انا اللي احس اني من الحين مشتاق لج

شجون -تمسح دمعتها وبضحكه-: اسكت عاد لازم تخليني اصيح من الحين

عبدالله : من اول انتي صياحه يت على الحين ؟

شجون : هههه مابرد عليك صدقني

عبدالله : انزين خلاص خلاص انتي قررتي في هالشيء ولازم تتحملي نتيجة قرارج هذا

شجون : لاتحاتي نحن اولادالمُنذر ما ينخاف علينا

عبدالله : هي هذا هو الكلام الصح مو اول بصيح ومدري شو خلج ذيبه مثلي -وضحك '

شجون -غمزت له : ولا يهمك من عيوني يالذيب '

عبدالله : الا ما شفتي سيف ؟

شجون : لا والله اخر مره شفته المغرب وبس بعدها ماشفته تعرفه هالوقت لازم يطلع'

عبدالله : ايواا صحيح '

شجون : يلا عيل ما بتسمح لي الفرصه اودعه قبل ما اسير

عبدالله -يضحك-: تراج بترجعي وبتشوفيه شو بـ تستقري هناك ؟

شجون -بمزح: هيه وش عرفك ؟ يمكن اتزوج واستقر

عبدالله : هيه مبروك عيل من الحين لا تنسي تعزميني اول واحد

شجون : ولايهمك افا عليك والتذكره بحسابنا بعد
عبدالله -يضحك- : شكراً وايد طيبين صراحة ما تقصرون ابد '

شجون آخذتهاا ذاكرتهاا للورآء :
°°[[ قبل سنه من الآن ]]°°

الحاله /متوفر 💚

: صباح الخير '
شجون : صبآح الورد
: للورد والله '
شجون : تسلملي '
: شخبارج حبيبتي ؟
شجون : الحمدلله بخير بوجودك وإنت ؟
: دام حبيبتي بخير انا بخير
شجون : الله لا يغير عليك يارب
: آمين ياعمري
شجون : مُعاذ '
مُعاذ : عيونه وقلبه وروحه '
شجون : تسلملي ، عادي اسألك شيء ؟
مُعاذ : اكيد ياقلبي ليش لا ؟
شجون : رح نتفارق بيوم ؟
مُعاذ : شو هالفال من الصباح حبيبتي شو فيج ؟
شجون : جاوبني بس !
مُعاذ : لا حبيبتي بعيد الشر اموت من نبتعد !
شجون : يعني ما رح تتركني لو مهما حصل ؟
مُعاذ : تطمني حبيبتي مارح يصير شي
شجون : أكيد ؟
مُعاذ : اكيد حبيبتي ، ليش خايفه ؟
شجون : مدري !
مُعاذ : حبيبتي انتي ما رح أخليك ابد '
شجون : الله لا يحرمني منك
مُعاذ : ولامنج حبيبتي '

••[[ 'أحياناً ، المواقف تجي على شكل درسّ انه الوعد مُمكن ينخلف بيوم ! إنه ما رح يبقى لك ذاك الشخص اللي كنت تتمناه من كل قلبك يكون معك إنه في أشياء لازم نتنآزل عنها عشآن أشياء ثانية ']]••

عبدالله -يهز كتفهاا-: يالسرحانين '
شجون : هاا ، ان شاء الله
عبدالله -كاتم ضحكته : شو إن شاء الله ؟
شجون : مدري شو كنت تقول ؟
عبدالله : مدريبج سرحانه انتيه
شجون-بضحكه-: هيه لا لا ماسرحانه عادي
عبدالله : واضح جداً
شجون -تضحك: هي انزين حرام ؟
عبدالله : لا سلامتج عادي طال عمرج
شجون : هيه احسب بعد

-قطع كلامهم صوت رسالة من فون شجون-

#رسالة جديدة /

:شجون حبيبتي ، مهما صار انتي بتظلي في قلبي مهما شلت عليج انا مقدر على بعادج اتمنى ربي يوفقج ان شاء الله وانتبهي لنفسج وأحبج.

-شجون قفلت الفون ولاردت لانه في النهاية ردها ما هو الا باب جديد عشان فتح النقاش في شيء تعتبره أنانيه كبيره '

عبدالله : الطياره على الساعه 12 إن شاء الله
شجون : طيب يعني انتوا بترجعوا ؟
عبدالله : لا بننتظر معاج '
شجون : طيب مشيناا معهم
عبدالله : صحيح وكم تكون الساعة معهم ؟
شجون : معنا 12 معهم 8 مسآء
عبدالله : يعني نحن متقدمين عنهم بأربع ساعات ؟
شجون : ايوا بالضبط '
عبدالله : ايواا ، وكم تأخذ الرحله ؟
شجون : تقريباً خمس ساعات '
عبدالله : يلا سهله ان شاء الله
شجون : ان شاء الله '

*مر الوقت بغمضة عين وقرب وقت السفر ودعت شجون أهلهاا وأخذت الاغراض اللي معها وراحت للصالة الرئيسيه لوقت إعلان الرحله '

-بعد نص سآعه بدأ النداء للرحله-
اخذت اغراضهاا ورآحت [[بالطائره]] '


رقم مقعدهاا 13 '
-حطت الاغراض في الرف ا لا على وجلست
جاء شاب عشريني (بالتقدير) وجلس جنبهاا على المقعد 14 '

#استغربت في البدايه بس ماعطت ردة فعل وانه الحين خلاص هذا مقعدها والتغيير يبيله سالفه طويلة قررت تلزم الصمت طول الرحلة'

- مخرج -


لو تبتسم وإنت
تسألني عن أحزاني !
سرحت كنّي شهيد
و وجهك الجنّه ')

قائد الغزلان
27-07-2016, 04:26 PM
مسااااء ورد اريج
شجوون ياا هلا ومرحبات فيك
اعجبتني رواايه
وااصلي عزيزتي
وبااارك الله فيك

شجون آلبلوشي
28-07-2016, 11:23 PM
مسااااء ورد اريج
شجوون ياا هلا ومرحبات فيك
اعجبتني رواايه
وااصلي عزيزتي
وبااارك الله فيك

مسآئك ورد حبيبتي !
تسلمي ()*
من ذوقش والله كوني بالقُرب "

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-07-2016, 12:13 PM
نص ( قصصي ) سردي بلهجة عامية لولا هذه ال ( ج ) الشاذة جدا فيه من صنف [ مدريبج / معاج / شوفيج .... إلخ ]
القادم طبعا أروع
كل التقدير لج اختي الكريمة

شجون آلبلوشي
31-07-2016, 06:34 AM
نص ( قصصي ) سردي بلهجة عامية لولا هذه ال ( ج ) الشاذة جدا فيه من صنف [ مدريبج / معاج / شوفيج .... إلخ ]
القادم طبعا أروع
كل التقدير لج اختي الكريمة


صبآح الخير آخي
شُكراً على مرورك اقدر لك ذلك
اخترتها لتكون اقرب للقارئ كون بآلقُرب
وأعتذر عن التأخير "

شجون آلبلوشي
31-07-2016, 06:39 AM
°°|| البارت الاول ، الجزء الثاني||°°

مدخل :
‏تعبت أشتاق ؟
لـ أشخاص وأماكن
خذوا عمري وخلّوني
مكاني أنا محتاج
لـ النسيان : لكن
على كثر إحتياجي
له ، نساني !
(مُقتبس)

كانت المُضيفه تتأكد ان كل الركاب استعدوا للرحله وربطوا احزمتهم 'وأنطلقت الطآئره '
- عم الهدوء للساعه الاولى من الرحله كانت شجون تقرأ رواية وبعد ساعه-

: أختي ؟

شجون التفت : نعم !
-والله حسبالي ماعربي ملامحه اجنبيه نوعاً ما !

: انتي مُبتعثه ؟

شجون : هيه ليش ؟

: لا بس اسأل ، تشرفت فيج اسمي عبدالعزيز

شجون : شكراً

عبدالعزيز : آسف ما قصدي شي بس شبهتج بأحد

شجون : لا عادي، انت مُبتعث بعد ؟

عبدالعزيز : هيه بس هذه ما اول سنه

شجون : حلو يعني تعودت هناك ؟

عبدالعزيز : هيه نوعاً ما تأقلمت- انتبه للكتاب بيدها- تقرأي؟

شجون : هيه روايه

عبدالعزيز -مسك الكتاب بطرف قصده يشوف
الاسم-: حلو هذا قد قريته مره !

شجون : أحب هالكاتبه وايد

عبدالعزيز : كتاباتها حلوه دائماً

شجون : هيه '

عبدالعزيز : قد قريته هالكتاب من قبل

شجون : والله ؟

عبدالعزيز : هيه '

- سكتت شجون ، اتذكرت ان المفروض ما تتكلم مع احد لانها ماتعرفهم '

عبدالعزيز : ما قلتي لي شو اسمج ؟

شجون : هاا ؟

عبدالعزيز -بضحكة- : شو هاا ؟ اسمج شنو !

شجون : هيه اسمي شجون

عبدالعزيز : عآشت الاسامي

شجون : عاشت أيامك ، تسلم

عبدالعزيز : الله يسلمج ' تعرفي مُبتعثين ؟

شجون : هيه قريب تعرفت على احد هناك

عبدالعزيز : طيب، اذا تبي مساعدة تراني موجود؟

شجون : شكراً ما احتاج شيء ماتقصر

عبدالعزيز : طيب اختي، واعذريني تراني ماعرف اتم ساكت كذا '

شجون : أخذ هالكتاب اقرأ -لن أموت سُدى- رواية وايد حلوه '

-أخذ عبدالعزيز الرواية وجلس يقرأ ، وشجون كانت معها رواية الاسود يليق بك وتقرأ '

" أحياناً الحياة تجيب لك الصُدف اللي م تتصورهاا ، شخص غريب له نفس إهتماماتك يشيل شيء منك تحسه يشبهك إلى حِد ما "

-مر الخمس ساعات في الطآئره ووصلوا لوجهتهم-

'دخلت شجون الكتاب اللي بيدها ، واخذت باقي الاغراض من الرفّ اللي فوق وطلعت '
كان وقتها عبدالعزيز يلم اغراضه بعد ما طلعت واخذهم والكتاب بيده '

نزل للمطآر واكتشف انه الكتآب بيده ، ألتفت يمين ويسآر ما شاف لها أثر


••[[ الجآنب الثاني ]]••

: هلا والله تو ما نور المكآن

شجون : ي هلاا فيج حبيبتي !

: عرفتيني ؟

شجون : فطوم !

فاطمه : هيه انا ، شخبارج ؟

شجون : الحمدلله حبيبتي انا بخير وانتي؟

فاطمة : الحمدلله انا بعد يسرج حالي'

شجون : ي الله جوهم بارد وايد !

فاطمه-بضحكه- : هيه لازم تتعودين عليه '

شجون : الظاهر كذا ، نصحوني بس ماسمعتّ

فاطمه : شو انزين بتمين واقفه هني ؟

شجون-بضحكه-: مدري ؟ عندج الموضوع !

فاطمه : خلا طيب آمشي معي نسير السكنّ

شجون : يلاا مشينآ '

فاطمه مشت لين بنات كانوا وآقفين عند الرصيف ' -تأشر لشجون : تعاليّ '

جات شجون : السلام عليكمّ '

البنات : وعليكم السلام -ألتفتوا لـ فاطمه وابتسموا '

فاطمه : أعرفكم هذه شُجون اللي خبرتكم عنها ، شُجون هذيلا اللي معي ساره وعنود

شجون -تمد يدها لهم: تشرفناا

ساره وعنود -بإبتسامه-: الشرف لنا والله

فاطمه طلبت تاكسي من المطار ، واخذت اغراض شجون وطلبت الفندق ' -وصلوا طبعاً الفندق كان تصميمه بسيط بس بشكل فآخر يبهر الشخص لمن يدخل '

# طبعاً هذا مؤقت من المعهد لمدة آسبوع وبعدها الطلب لحاله يقرر يبي سكن او عآئله ؟ نكمل '

دخلوا ، واخذوا مفاتيح الشقه طبعاً اغلب الطُلاب لهالسنه واصلين من فتره ومنهم اللي خلصت مدة إقامته فالفندق ومنهم اللي باقي صعدوا للغرفه ' ورتبوا معها اغراضها واستأذنوا

فاطمه : يلا حبيبتي بنخليج الحين ترتاحين وان شاء الله نرجع وقت ثاني '

شجون : طيب ان شاء الله متلاقين

فاطمه : ايوا صح ، اخذي ها عشان تفتحي بطاقتج الاشتراك طبعاً الدفع بيكون شهري تعرفي هالتفاصيل صح ؟

شجون -تأخذ الورقه: هيه حبيبتي اعرف مشكوره وايد ما تقصري '

فاطمه : ولو ما بيننا شكر ، يلا نلتقي في وقت ثاني '
-طلعوا وصكوا الباب وراهم -
رتبت شجون اغراضها دقت الساعة 1 بالليل بتوقيت بريطآنيا وقررت تنآم '

- صحتّ الصباح على دق المُنبه ، الساعة 5 الصباح قامت وغسلت وجهها صلتّ وصعدوا لها الفطور افطرت وجلست مع مُذكرتها '

"أسمي شجون المُنذر مُبتعثه لبريطانيا هذا اول يوم لي ، طموحي اوصل للقمه كثير انتقدوا فكرة سفري امي ماتت -الله يرحمها قبل سنة كانت من اول معارضين الفكرة كان في تناقض بينها وبين أبوي ناس شجعوني عليها وناس احبطوني بشأنها اخوي عبدالله يشوف فكرة الإبتعاث بشكل عام فكرة ...

قطع عليها الباب يندق ؟
- شافت ساعتها الساعة 7:00ص ، يمكن فاطمه ؟

#فتحت الباب وقفت !
: صباح الخير
شجون : صبآح النور ؟

°°{ مخرج}°°
خل السوالف بين عينك وعيني
كل دمعه تحدرّ ، توفي غرضها

قرب ولاتبعد يدك عن يديني
إنخلقت الاغصان تحضن بعضها !

( مُقتبس)

بنت االعرب
04-08-2016, 11:13 PM
رواية جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك

الشيخه الفلانيه
05-08-2016, 09:26 AM
روايه جميله عزيزتي و سرد مميز
كل الششُكر على الطرح
يعطيك الله العافيه
بنتظار جديدككء :)'

شجون آلبلوشي
08-08-2016, 12:06 PM
رواية جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك


يسعد مسآك خيتي
تسلمي مرورك الأجمل "!
كُوني بالقُرب .

شجون آلبلوشي
08-08-2016, 12:09 PM
روايه جميله عزيزتي و سرد مميز
كل الششُكر على الطرح
يعطيك الله العافيه
بنتظار جديدككء :)'


هلآ فيكِ حبيبتي "
من ذوقك مرورك هنآ أجمل
- الجزء الجديد الحين السموحه ع التأخيروقصيرات
آتمنى تفاعل اكثر مثل العام الماضي ()*

شجون آلبلوشي
08-08-2016, 12:11 PM
°°[[البارت الاول ، الجزء الثالث]]°°

‏"

تجيني مثل نور القمر مايقبل التشبيه
وكأن الناس من حولك نجومٍ مالها داعي.

.
.
.
: صبآح الخير

شجون : صبآح النور ؟

: عسى ما ازعجتك ؟

شجون-بتفكير-: لا عادي، كأننا ألتقينا قبل ؟

-بضحكه-: ايوا ، شو مسرع نسيتي !

شجون : والله آسفه انا جديدة هنا ، يمكن مغلط في المكآن '

: لا ابد ، انتي شجون ؟

شجون-بصدمه- : هيه ، من انت!

: انا عبدالعزيز !

شجون-تضرب رأسها بخفيف-: هاا ؟ اللي كان بالطيآره ؟

عبدالعزيز : هيه ، هو !

وسعت من عند الباب: ي هلا فيك اخي '
-تداركت الموقف وردت مره عند الباب وضربت بكتفه- : لا لا اسفه ما يصير تدخل !

عبدالعزيز-بضحكه-: خلاص بنت الحلال ما ابى ادخل لا تحاتي

شجون -بتفكير-: طيب، شو في خاطرك؟

عبدالعزيز: ما في خاطر الا الخير، مانسيتي شيء؟

شجون : نسيت شيء !

عبدالعزيز يمد يده وفيها كتآب '

شجون-انحرجت-: هاا ؟ كتآبي !

عبدالعزيز : هيه هو كتابج عيل كتاب منو ؟

شجون-مدت يدها تأخذ الكتآب- :شكراً ما تقصر

عبدالعزيز : ولو ماسويت شيء !

شجون : صحيح ،كيف عرفت اني هنا ؟

عبدالعزيز: انا هنا السنه الثانية ، اعرف المكان يعني وكنت هنا قبلكم '

شجون -جت تصكر الباب-: ايوا ، طيب شكراً ماتقصر

عبدالعزيز-مسك الباب: لحظه طيب الناس يودوعوا بالاول !

شجون-بتعجب-: آسفه؟

عبدالعزيز بضحكه-: يعني يقولوا الله يحفظك وكذا يعني كم كلمه مرتبه و حلوة

شجون : طيب اخي، الله يحفظك -جت تصكر الباب مره-

عبدالعزيز: لحظه طيب لحظه!

شجون : تفضل اخي ؟

عبدالعزيز-مد يده بإبتسامه-: اخذي ها رقمي اذا احتجتي شيء انا موجود '

شجون-ترد يده: شكراً ما احتاج

عبدالعزيز : السموحه ما اقصد شيء

شجون: لا عادي ، معي اللي يساعدني

عبدالعزيز: فاطمه ؟

شجون-تعجبت: لا لا ! كيف تعرفها ؟

عبدالعزيز-بضحكه-: يعني هي '

شجون:وكيف تعرفها ؟

عبدالعزيز-بكذب: زملاء '

شجون :اهاا، طيب مع السلامه

عبدالعزيز: شكلي ضايقتج ؟

شجون : لاعادي'

عبدالعزيز: طيب استأذن

شجون:مع السلامه-صكت الباب'

عبدالعزيز في خاطره 'اعوذ بالله كأني مآكل حلالها وسار'

شجون'اعوذ بالله من الناس النشبه اللي م اعرفهم' وردت تكمل مره ثآنيه

اخوي عبدالله يشوف فكرة الإبتعاث بشكل عام فكرة جديدة ومُفيدة لاي شخص كان بنت او ولد
بشرط انه يكون قادر يشيل نفسه وواثق من نفسه بعد ،
أمي من الاشخاص اللي عارضوا الفكرة ولكن كلمة ابوي هي الاعلى ،
أمي؟ صارت تحت الارض من عآم ' على أي حال رح اكون فخر بيوم من الايام ورح ارجع بلدي بشهادتي وآفتخر '
كنت آحب شخص لكني تخليت عنه لان أحلامي ما تنآسبه يمكن هو شيء صعب بلحظه ينتهي الحُب
لكنه فرض هو له حلمه وسعى له وانا بعد لي حلم واريد احققه والله يعوضني باللي أفضل
دراستي الحين بتصير أهم من كل شيء في الحياة
هذا اول يوم بطلع مع زميلتي بتعرف على المكان والناس الين اعتاد عليه ويبيله وقت شويّ
خُتم : الأول من آُغسطس للعام 2016 .

°°[[مخرج]]°°

‏مَ خبرت العذر يجبر له كسر !
ولآخبرت الحب يآتي ، بـ المزاج.

جلنااااار
09-08-2016, 04:36 PM
روايه جدا جميله ..
تسلمين .. الله يعطيك العافيه

شجون آلبلوشي
13-08-2016, 08:45 PM
روايه جدا جميله ..
تسلمين .. الله يعطيك العافيه


هلآ فيك خيتي جلنآر
تسلمي ، كوني بآلقُرب ()*

شجون آلبلوشي
13-08-2016, 08:47 PM
°°{{البارت الثاني ،الجزء الاول}}°°

‏#ساعة حنين :

يمكن يمر ؟
يقرأ سطر يستعذبه
يستغربه .. ماهو مهم
بس المهم ؟ إنه يمر.

-اخذت شجون فونها شافت مكالمات فآئته ، الغالي ، عبدالله ، ورسايل من مزون تسألها اذا وصلت ورسايل من باب الإطمئنان ' -ردت عليهم واتصلت على فاطمة '

شجون : صباح الخير فطوم

فاطمة :صباح النور ياهلا '

شجون :شخبارج ؟

فاطمة: الحمدلله انا بخير وانتي؟

شجون : الحمدلله بخير

فاطمة : امري حبيبتي محتاجه شيء ؟

شجون : لا ابد بس اذا مامعج شيء نطلع شوي اشوف المنطقة ؟

فاطمة : طيب اعطيني وقت عبال ما نلبس وبنجي ان شاء الله '

شجون : طيب حبيبتي انا انتظركم '

فاطمه : ان شاء الله ، متلاقين

شجون : على خير يارب '

-تجهزت فاطمة ومعها عنود وسارة عشان يطلعوا ، فهالوقت شجون كانت تتأمل المكان من البلكونه منظر جميل والبارد طاغي ماتعودت تظل كثير فهالجو '.

رجعت بذاكرتها للبلد بالتحديد ايام التسجيل '
كانت جالسه ومعها آبوها

شجون : يبه، بسجل بعثات، عادي!

ابو عبدالله : هيه عادي حلو، والشهادة برع قوية

شجون-فرحت من قلبها باسته ع رآسه: مشكور يالغالي ربي يطول بعمرك

أبو عبدالله : عشتيّ يابنيتي، وان شاء الله اذا ربي أحياني لين يومها وطلعت لك بعثه بنروح كلنا بس ماقلتي وين ناويه ؟

شجون : والله يا إما بريطانيا يا أمريكا ودرجاتي الحمدلله يوصلوني لهن

ابوعبدالله: يلا الحمدلله صلِ الاستخاره حبيبتي واذا ارتحتي لهالشيء كان سجلي

شجون: ان شاء الله يالغالي من عيوني'

-راح ابوها ، كانت تتصفح دليل الطالب شوي ودخلت عليها مزون -

مزون-تتخصر-: شو تسوي ؟

شجون: اشوف البعثآت'

مزون : وبس ؟

شجون : ليش ؟ ترى اتصفح عشان التسجيل

مزون :بعثات ما شيء '

شجون : على كيفج هو ؟

مزون: تعرفي انه امي رافضه هالفكره !

شجون : الله يرحمها '

مزون: تتوقعي لو كانت عايشه يرضيها ؟

شجون : طلعي وصكي الباب وراج'

مزون : جاوبي ؟

شجون: انتي ما تفهمين؟

مزون : لا، شو بتسوي !

شجون:أبوي موافق، وامي كانت تعرف هالشيء وما في كلمة على كلمة ابويّ

مزون: الايام بيننا ،شوفي وين الخيره بعدين!

شجون: بعدج صغيره شو عرفج'

مزون : بنشوف -طلعت وصكت الباب بقوه-

شجون حز بخاطرها ، لان فعلاً امها ما كانت موافقه ردت تفكر في قرارها وصلت آستخاره حست فيها براحه وقررت تسجل البعثآت


-بعد ساعه كآنت 8 الصبح الجو نصف مغيمّ يندق الباب ويقطع حبل أفكارها-

قامت فتحت الباب، كانت فاطمه مع ساره وعنود رحبت فيهم واستقبلتهم '

-تبادلوا السلام بينهم والاخبار-

فاطمه : ها شجون جاهزه ؟

شجون : هيه خلاص جاهزه انا

عنود-بضحكه خفيفه-: تغطي زين لاتبردي ونبتلش

ساره :هيه ترى برد

شجون-بضحكه-: لا لاتحاتوا، مأخذه احتياطاتي

فاطمه-بضحكه-: والمُخدرات ؟

شجون-تضربها بخفيف:الله ياخذ بليسج لا تفضحي فينا '

ساره وعنود يلتفتوا لبعض : مُخدرات شو ؟

شجون: لا لا ما شيء هي شكلها ما افطرت قبل ما تجي هنا

فاطمه : لا لا طال عمرج أكلت، وأكلت زين بعد قبل ما اجي

ساره : عيل شو ؟

عنود: هيه امخلينا اطرش في الزفه ليش ؟

فاطمه-تضحك-: فآكس، تأخذه لما تزكم

شجون: ما منج من اللي يعطيج اسراره

فاطمه-تضحك-: في كل الاحوال بيعرفوا

عنود: انزين كيف هالحين ؟ ما رح نطلع!

فاطمه : إلا انتظركم يلا !

عنود-تغز بنظرة-: العكس ترى '

فاطمه-تشوف على الساعة: يلا بنتأخر ترى !

شجون: يلا مشينآ
- نزلوا وحطوا مفتآح الشقه مع الرسبشن-

فاطمه-تفرد يدها-: هذه هي مآنشستر '

شجون-ببراءة: الجو حلو'

ساره :خلوها تفكر في الحُب

شجون-بضحكه: هي افكر فيه هذا اللي قاصر؟

فاطمه: خبلات الله وش بلاني معكن

شجون: انزين بنسير م شيء ولا كيف؟

فاطمه : بنمشي شوي لين المحطه

شجون-تعجبت : محطه ؟

فاطمه: هي محطة اكسفورد ف آخر المنطقه، للقطارات

عنود:يعني نقل عام '

شجون: طيب حلو بعد احسه آفضل

فاطمه: هيه مرآت يُعتمد عليه وسريع

عنود :يلا عيل مشينآ باقي شوي ويمر قبل مايفوتنا

فاطمه : يلاا مشينآ

ساره : انا اقول افضل نسير محطة الباصات تقليل زمن الطريق وبعدين نحن ما نبي نروح مكان بعيد

شجون:هيه انا بس ابى اتعرف على المنطقة

فاطمه: عيل بس المحطه تأخذ ع الاقل 8دقآيق من هِنا

شجون:عيل زين والله !

عنود:هيه وخدماتها مُريحه، حتى الناس هنا يفضلوا النقل العام هذا على الخاص '

-في الطريق-

شجون-بضحكه : تحمست'

فاطمه:مثلي اول يوم !

-وقفت شجون فجأة، تشوف كان واقف عند المحطة '

فاطمه تشد يدها بخفيف:ليش وقفتي؟

شجون-انتبهت:ها؟ لا لا ولا شيء!

-مشوا لين المحطه، التفت عليهن-

:يوهه صدفه حلوهه!

فاطمه-بضحكه: شو انت في كل مكآن؟

ساره: في كل مكان اطلعلك، يمين يسار اطلعك

عنود :ساروهه اصطلبيّ

فاطمه:شابكه مره، متى بتتوبي؟

ساره: كله منج انزين ما قصدي

:هيه طال عمرج نحن صوت الشعب

عنود-تطالع بنص عين: اي صوت الشعب؟ انت مع هالتقويمّ '

:بلاها ؟ حلو غيرانه الظاهر، بعدين لاتنسين اني آمن الشعب الكريم

ساره-بضحكه-: اونه الامن ، خف علينا

فاطمه ألتفتت على شجون ، اعرفج ؟

ساره-التفتت على شجون-: شسمه ترى عادي ندري في البداية فيه تحفظ بس انج توسعي دائرة معرفتج هنا وايد تنفع'

شجون تهز رأسها بـ الموافقه'

فاطمه : هذا عبدالعزيز اكبر مني بسنه من الطلاب المتفوقين والمعروف بحسن خُلقه هو عفوي عفويته تخليه في مواقف محرجه شوي وجريء ماحلو فيه يمكن انه طآيش بس جداً خلوق ومتسآعد مع الكل -اذكر اول ماجيت هنا التقيت فيك انت اول-

عبدالعزيز-بضحكه-: هيه اذكرج و كنتي مثلها-يأشر على شجون-

فاطمه-بتعجب-: كيف مثلها ؟

عبدالعزيز:يعني انا وياها تعارفنا '

شجون-بإندفاع-:كذذب

عبدالعزيز ضحك: بسم الله شو بلاج ؟ ماقصدت شيء كنتي زميلتي بمقعد الطيآره كذب بعد ؟

شجون-نزلت راسها بخجل:لا ، هيه عرفتك فالطيآره'

فاطمه : يعني زين تعرفتوا على بعض ؟

عبدالعزيز-وايده ع شعره-: يعني والله هو شوي

ساره وعنود-بإبتسآمه-: عيل تعارف خير '

فاطمه-بإبتسامه- : يلاا خير ان شاء الله'


°°{{مخرج}}°°

‏لحظة أبيك :
تملى الفراغ اللي تركته
يحتريك
تضحك مثل أول معي
طيب ألو
ودي أدلع مسمعي
صوتي غريب ؟
شكراً على دور الغبي
والله عليك '

Raba
15-08-2016, 04:43 AM
يعطيك العافية عزيزتي استمري في تألقك
بارك الله فيك ،،،

شجون آلبلوشي
15-08-2016, 09:21 PM
يعطيك العافية عزيزتي استمري في تألقك
بارك الله فيك ،،،

هلا فيش حبيبتي ()*
تسلمي مرورك على رآسي "

شجون آلبلوشي
15-08-2016, 09:22 PM
°°{البارت الثاني، الجزء الثآني}°°

مدخل :
وتعزف
لي الشوارع صوت
خطواتي
وانا الراحله !
قبل ماشوف وجه النور
يا فوضاي الغريبه؟
رتبي ذاتي ..
من أول نبضي
لآخر خاطري المكسور ()*

عبدالعزيز: ها وين سايرين ماشاء الله ؟

فاطمة: والله كذا بس نعرفها بالمنطقة

عبدالعزيز: تبون مرشد سيآحي؟

ساره-تتخصر-:لا والله ماحد طلب منك

عبدالعزيز: ومن قالج اني انا ؟ يمكن استأجر لكم

ساره -بضحكه-: واضح واضح'

عبدالعزيز: ما منج من اللي يبي يساعدج ما ويه

ساره :كيفي انزين سير عني يلاا

عبدالعزيز-يطنز:لا عيل بتم هني مقدر اعيش بلاج'

ساره : ظريف وايد'

عبدالعزيز:جزُء مما لديك سيدتي

ساره : ضحكوا ضحكوا يقصف اوين '

-وصل الباص لذيك الفتره راحوا كلهم-

فاطمة: مو بعيد ترى المكان نأخذ لفه بسيطه فيه بس وبنرجع بكلمج فيها عن اهم المناطق

شجون -هزت رأسها بـ طيب'

ساره بهمس: المرشد السياحي وش وضعه؟

عنود : إنا لله وإنا إليه راجعون

ساره : شو فيج ؟ من مات!

عنود: ودريّ الادمي فـ حاله '

سآره: انزين '

فاطمه : متى تودروا هالسوالف؟

عنود:هيه ما انا

ساره-التفت لشجون:حبيبتي ماعليش هالشيء طبيعي ما شيء مشكله تعودي

شجون-بضحكة-: لا عادي مو مشكله

فاطمة: انزين شسمه ماعلينا خل نستغل الوقت الباص بيأخذ لفه ف المنطقة ويوقف في كذا محطة بس

شجون: بننزل في مكان؟

فاطمة: مدري اذا تبون بنشوف مكان ؟

شجون: عادي على راحتكم

ساره : سمعي اهم شيء وشريان الحياة الاسواق

عنود-تضحك-: هذه هي حياتج

ساره-تناظر بنص عين-: عيل شو لازم تكون حبيب؟

عنود:يستوي بعد

ساره :خليته لج ما احتاجه

عنود:هيه مره محد يدري

فاطمة-التفت لشجون: هيه يعني اذا بغيتي المنطقة مليانه بالاسواق بس غالي في سوق واحد جديد ومنافس عليهن واسعاره طيبه (بريمارك)

عنود : في فُندق قديم اسمه بالاس الاغلب يستقروا فيه وفي سكنات للطُلاب شيدتها شركات خاصه وفي كثير بعد مرافق حلوه

ساره: في حدايق واماكن عامه ومناظر خلابه ترتاحي فيها وايد '

فاطمه : اذا تبي تستفسري عن اي شيء لاتستحي ابد وبجاوبج انا باالتفصيل

ساره:يمكن تحسي بملل بعدين صدقيني لاتسألي احسن

عنود: اكرمينا بسكوتج ست ساره

ساره: نحن لانُصادر حرية التعبير عن الرأي

-فهالوقت شجون كانت تفكر بشيء ثاني-

الحياة مالازم يكون فيها حبيب ؟

#اسأل نفسي دايم كيف بتكون !
-حلوه يعني ؟ احس انهم عايشين فعلاً حياة مو انا مع اول عقبه بالنسبه لي تخلىّ عني !
وهالشيء حلمي وينصب في مصلحتي ودراستي وهو يدري اني اتمنى هالشيء من خاطري ،واني من المتفوقين والغالبيه العُظمى شجعوني عليها وشهادة الدلف تساعدني !

رجعت بنفسها للمُحادثه ��
-يوم القبول كان مشؤم بالنسبه لها-

شجون : معااذ '

معاذ : عيوني؟

شجون : وصلني القبول، وانت؟

معاذ : صدق وين ؟ انا امريكا بعثه

شجون : حتى انا بعثه!

معاذ : ششو قلتي ؟ نعم !

شجون : بعثه؟

معاذ : بشور من سجلتي ؟

شجون : شاورت ابوي!

معاذ: وانا وين رحت مالي رأي !

شجون : وين الغلط طيب ؟

معاذ: قواة عين تسأليني !

شجون : وانت بعثه ، شو اختلف!

معاذ: انا اقدر اشيل نفسي ريال طول وعرض لكن انتي بنيه والبعثه صعبه لج

شجون: خلاص الحين هذا نصيبي

معاذ: بتلغينها

شجون : ششو مجنون ؟

معاذ : انا ولا البعثه ؟

شجون : لاتخليني فهالموقف رجاءاً

معاذ : اختاري !

شجون: هذا مُستقبلي !

معاذ : وانا جزء من مستقبلج ولي رأي اختاري لحينه !

شجون: حلال عليك وحلال عليي؟

معاذ: انا بخليج الحين وبكرا ابى الرد !

شجون : انا ما اقدر ارفضها ويروح المقعد !

معاذ : هذا آخر كلامج ؟

شجون : بس !

معاذ: لا بس ولا غيره، عندج لين باكر تردين عليي

شجون : معاذ !

معاذ : نعم ؟

شجون : بس تدري اني احبك ومقدر اعيش بلاك ابد !

معاذ : اللي يحب أفعال!

شجون: وانا حُبي كلام !

معاذ : راجعي نفسج انتي ادرى

شجون : مابيدي حيله '

معاذ : امهلج لين باكر ورديلي خبر

شجون : تصبح على خير '

معاذ : ت خ '

-في الواقع فاطمه تهز كتف شجون-

فاطمه : شجون ؟

شجون-بفزع- : معاذ !

فاطمه : فيج شيء ؟

شجون -انتبهت- : لا لا ابد شو وين صرنا ؟

فاطمه : اخذنا لفه على المنطقة وردينا

شجون-بكذب-: هيه حلوه وايد '

-نزلوا من الباص-

ساره-التفتت لشجون : من معاذ !

عنود-تضرب كتف ساره- : ساروه انطبي !

ساره : ما دخلج انتيه

عنود : استغفرالله

شجون : طيب ما يسوا الموضوع والله

فاطمه -توها جتّ اشترت ذُره -: فاطمه اي موضوع ذا ؟ شو صاير

عنود وساره وشجون بصوت واحد : ها لا لا ما شيء بس كذا نسولف '

°°{{ مخرج}}°°

‏-
طريت في بالي
و فجأه تبسمت
و غمضت من لذة
خيالك عيوني !ㅤ
البعد و الذكرى
وطاريك و الصمت
هـ الاربعه في :
غيبتك إتعبونيّ '.

شجون آلبلوشي
16-08-2016, 01:00 PM
°°{{البارت الثاني ، الجزء الثالث}}°°

‏مايفهم عيون
الحزين الا الحزين
لو ما تلعثم
بالكلام ولا بكى
ولا يعرف الضيقات
والشوق الدفين
الا محبٍ سال دمعه
وما حكى.

فاطمة : صدقوني شيء وراكم !

ساره-تلفت-: ها ؟ ما شيء'

فاطمة : تطنزي حضرتج ها ؟

ساره-تضحك-: اشوفج '

فاطمه : معليه بنتفاهم ان شاء الله

ساره : معليش واللهي انا مشغوله شوي

فاطمة : اي شغل اليوم الاحد ؟

سارة : ها ؟ ماعلينا عطيني ترى حد بموت من الجوع

فاطمة : هذا بس اللي تفكري فيه ؟

عنود : بنات شو فيكم الا اتناقروا ؟

فاطمة : من البادي منا ؟

عنود : خلاص سويّ طاف '

فاطمه-لشجون-: شوفي هذاك المبنى اللي خبرتج عنه ؟ سكنات الطُلاب نحن هناك ما شيء فرق يعني والمسافة بسيطه'

شجون: هيه شفته ، حلو عيل ويصير بعدين انتقل معكم ؟

فاطمة : هيه ترى مُدة اقامتج فالفندق أسبوع الحد الاقصى عسب ترتبي امورج الثانيه'

شجون : ايواا فهمت عليج الحينه'

فاطمه : هيه وشو رأيج فالمنطقه ؟

شجون : حلوة وايد ، والجو وايد حلو '

فاطمه : يلاا عاد ان شاء الله تتأقلمي هنا '

شجون: ان شاء الله ، امم ممكن اسألج شيء ؟

فاطمة : هيه اكيد تفضلي بس خلا بنجلس بدل الوقفه'

-جلسوا في مكان بسيطه جنب البقاله ، طاولة واربع كراسي -

فاطمة: طيب شو كنتي بتسأليني ؟

شجون : متردده شويّ

فاطمة : عادي لا تستحي'

شجون : مدري كيف اقولج ؟

فاطمة-بتفكير-: امم ، عبدالعزيز!

شجون-بصدمه-: هآ ؟ هيه '

فاطمة : شو فيه ؟

شجون : يقربلج؟

فاطمة-بضحكه-: لا لا ، ليش ؟

شجون-بتفكير-: لا بس حسيت كأنكم تقربوا لبعض والله !

فاطمة: لا ابد بس عرفته هنا '

شجون : طيب كيف ممكن تخبريني ؟

فاطمه : هيه اكيد بس القصة طويلة ويحتاج لها جلسة عاد !

شجون : انتي مرتبطه بشيء الحين ؟

فاطمه : هيه شويّ الظهر بأخلص البروجكت

شجون : اوك حبيبتي مو مشكله، متى نقدر نلتقي مره ؟

فاطمة: هو بعدين من تظلم الدنيآ حظر تجول يصير '

شجون: طيب عادي بُكرا ؟

فاطمة: عندج سكايب ؟

شجون : هيه ليش ؟

فاطمة: عيل بكلمج فالليل منه عطيني ؟

شجون : طيب عطيني اكتبه لج بالفون

سارة-بمزح- : يالدنيا ، واحنا انزين ؟

شجون-تضحك-: من عيوني يلا سجلي

-اعطتهم حسابها سكآيب ، خلصوا اكلهم وتوادعوا -

شجون : صحيح فطوم ، العصر اقدر اطلع ؟

فاطمه : هيه عادي بس من تظلم الدنيا رجعي الفندق على طول

شجون: طيب حبيبتي لا تحاتي'

فاطمه-تبتسم-: يلا عاد صارت 12

شجون: يلا عيل ما بأخرك اكثر من كذي

فاطمه-تسلم عليها-: يلا متلاقين

شجون: على خير '

- راحوا الثلاثي وراحت شجون دخلت الفندق واخذت مفتاح الشقة وطلبت لها الغدا وصعدت لشقتها -

فتحت المذكره من جديد لنفس التآريخ اليوم الاول '

# اليوم الاول : مدينة صآخبه ليست كـ مدينتي لكن تُشبه صدري صآخب جداً بُكل تلك الاشياء التي آتيت بها من بلدي ذلك الذي آحببت فـ تركني وامي التي اختارها القدر من بين ملايين الاشياء فـ رحلت عني ابي ذلك الرجل العظيم اخي المُعلم الذي علمني اكثر من المادة التي كانت مّجال عمله وكُل صديقاتي اللاتي كُن كتاباً بالنسبه لي صفحاته دروس قآسيه حقاً كدفتر بالي يُتعب صاحبه في كُل مره يود تغيير الصفحه احداهن كانت درساً عظيماً جعلني مجموعة عُقد خُلاصتها ايمان بان لا وجود للصداقة العميقه كُلها سطحيآت ، على كُلاً احببت المدنيه وصخبها لعلها تُزاحم صدري ويعلو صخبها على صخب صدري فأنسى '.

# الباب يندق الغدا وصل ، فتحت الباب وتناولت الصحون ودخلت مره '

-تغدت وطلبت العامل من جديد يأخذ الصحون ، سمعت رسالة في فونها فتحتها :

* مساء الورد شجون ، شخبارج ؟ عسى ما ازعجتج اذا ما مشغوله فتحي السكايب شويّ بتكلم معاج -سارة ��'

- بدون تفكير شجون فتحت اللاب ودخلت سكآيب ووصلتها الدعوة قبلتها ثم جاء الاتصال واستلمت (فيديو) '

ساره : هلا والله ، منوره شخبارج ؟

شجون : ي هلا فيج نورج حبيبتي الحمدلله وانتي ؟

ساره : تسلمي انا بخير الحمدلله

شجون : مديمه ياارب

سارة : يدوم لج الخير -وبضحكه- بسنا رسميات ترى '

شجون-بضحكه-: لا لا عادي ما رسميات

سارة : انزين وخبريني كيف شفتي المكان؟

شجون : وايد حلو صراحه، بس يبيلي وقت اتعود على الجو

سارة-تضحك-: هيه يلاا بتتعودي

شجون : ان شاء الله ، واخبارج بعد ؟

ساره : و الله الحمدلله

شجون-بتنهيده-: الحمدلله'

ساره: فيج شيء ؟

شجون: لا لا ابد !

ساره: مدري احساسي يقول فيج شيء

شجون: لا تحاتي مافيني شيء ابد '

ساره: متضايقه من شيء صح ؟

شجون: لاتشغلي بالج حبيبتي'

ساره : معاذ ؟

شجون-بصدمه-: من ! معاذ ؟

ساره : هيه احكيلي !

شجون: ما شيء مهم صدقيني

ساره: وثقي الكلام حتى فطوم م رح يوصل لها

شجون-تفكر-

ساره: من هذا ؟

شجون: شو اقولج مدري والله'

ساره : تحبين ؟

شجون -سكتت-

ساره: عادي اعتبريني صديقتج وترى محد مايحب صدقيني

شجون-بصدمة-: انتي تقولي هالكلام؟

سارة-بضحكه-: هيه وش فيني؟

شجون: لا لا ابد -وضحكتت-

سارة : انزين وقولي لي ؟

شجون: امم شو اقول طيب ؟

سارة : كل اللي في خاطرج'

شجون: طيب من وين ابدأ ؟

سارة : اللي يريحج'

شجون : هيه طيب معاذ ولد عميّ-سكتت-

سارة : طيب ؟ وتحبوا بعض !

شجون-بحزن- : كنآ '

سارة : وشو صار ؟

شجون : قصة طويله-وسرحت بفكرها للماضي-

سارة وقتها كانت تتكلم بس شجون ماتسمع لها شو تقول ابدّ '
- دخلت عليها فاطمة فجأة -
# من الفزع صكت الجهاز بمرة وبشكل مشكوك فيه '

فاطمة: شو تسوي ؟

سارة-بإرتباك- : ها ؟ ولاشي'

فاطمة: عيل ليش صكيتيه فجأة ؟

سارة :لا بس كذا خلصت شغلي

فاطمة: صايرة تكذبي وايد

سارة: حشى عليي ماكذبت في شيء

فاطمة: معليه بـ يبان كل شيء بعدين'

سارة : وبتشوفي اني ما اكذبّ

فاطمة : بنشوف'

°°{{ مخرج}}°°

‏علئ رحيل الحلم ؟
يآ حلم مشكور ..
كل شي آشوفه حي :
بـ آحساسنآ مات ..
آنآ انكسرت وضآع عن
دربي ء النور !
آسف ..
علئ كل التعب
والمسافات !

أشتاق للجنة
23-08-2016, 12:00 AM
يعطيك ربي العافيه
قصه جميييله♥
ننتظر التكمله

شجون آلبلوشي
23-08-2016, 05:13 PM
يعطيك ربي العافيه
قصه جميييله♥
ننتظر التكمله


هلآ فيش آختي ()*
تسلمي ويعطيش العافيه
آلحين بينزل الجديد "

شجون آلبلوشي
23-08-2016, 05:17 PM
°°{{ البارت الثالث،الجزء الاول}}°°

‏َ
مما تخاف ؟
خايف من :
انصاف الفرص
تاخذني أصوات الحنين
وأخاف ..
وقتي لا حرص
مايردك لـ : قلبي الحزين .

- مع شجون اخذها فكرها بعيد-

شجون : تدري ؟

معاذ : شو ؟

شجون : اخاف...

معاذ : من شو ؟

شجون : الفراق.

معاذ : حبيبتي ليش تقولي كذا ؟

شجون : لان مصيرنا نفترق

معاذ : ليش انتي مُتشائمه !

شجون : مو تشآئم بس خوف من هالحقيقه

معاذ : هالشيء خيال لا اكثر

شجون : وشو الحقيقه برأيك ؟

معاذ : اننا ما رح نفترق ، تبي وعد ؟

-شجون ماتكلمت -

معاذ : وعد الشرف ما رح نفترق لو اللي يكون

شجون : لو اللي يكون ؟

معاذ : لو اللي يكون، ماتثقي فيني ؟

شجون : أثق

معاذ : عيل ؟

شجون : ولا شيء '

* يآه ومرت الأيام وهآنت الفرقا وصار عادي نبتعد وأقصى طموحنا نعرف أخبارهم '

-شجون إنتبهت ان المحادثه مع ساره انغلقت-

*في الفون : رسالة جديدة '
- هلا شجون حبيبتي سوريّ بندت اللاب فطوم دخلت فجأة وانا ما اباها تعرف اني كنت اكلمج'

*الرد :
هلا فيج عيوني ، لا عادي متى ما بغيتي انا موجوده تمسين على خير -انسحاب خفيف-


# في عقلها غريب ليش ماتبي فطوم تعرف اننا نتكلم '
-نامت شجون وخلت المُنبه للساعه خمس العصر-

*الجانب الثاني*

-فاطمة دخلت للغرفه تكمل مشروعها على جهازها وسارة راحت بتأخذ شور-

*فاطمة راحت فتحت اللاب ، وشافت اخر نافذه مفتوحه هي السكآيب ' وصكته قبل لا ترجع ساره وعلى ما قالوا فكرة تودي وفكره تجيب'

-العصر الساعه5 يرنّ المُنبه-
قامت شجون على المنبه اخذت شور وصلتّ*

*كانت تلبس عشآن تطلع وفي اذنها السماعات ، في بالها الف فكره والف ذكرى يأخذها الشوق للبلد وهو اول يوم لها في الغُربه اخذت الجاكيت ونزلت للحديقة المجاوره*

-خضرآ والجو بارد ، فيها جلسات بسيطه وتقابلها بُحيره صغيره جلست مقابله للبُحيره وتتأمل بالمكان -

: شجون ؟

-بطلت السماعه التفت للصوت وراها-

: شو تسوي هنيه ؟

شجون-انفعلت شوي-: شو تبي!

: ماقصدي بس غريبه بروحج'

شجون-تندمت-: لا عادي عبدالعزيز

عبد العزيز-ابتسم-: الحمدلله ذكرتيني هالمره

شجون-انحرجت-: ها ؟ شسمه لاني ما اعرف احد هنا غيرك وفطوم وسويره وعنود فـ يعني طبيعي بحفظ الاسماء'

عبدالعزيز-تنهد بإرتياح وجلس-: هيه صحيح

شجون-بعدت شوي-: وانت شو تسوي هنا ؟

عبدالعزيز-لاحظ الحركه-:والله طالع اشمّ هوا ما ينطاق المكان لو ما طلعت

شجون: ايوا ، متعود على المكان!

عبدالعزيز: هيه خلاص عاد حفظت على قولتهم حتى ممشى الحشرات'

شجون-تبا الفكه-: هيه حلو '

عبدالعزيز-بتعجب-: وش اللي حلو ؟

شجون-لا مبالاه-: ولاشيء'

عبدالعزيز: طيب

شجون-بكل برود-: ما احب اعطي واخذ بالكلام

-عبدالعزيز فضل انه ينسحب لانه ما يحب يكلم شخص مو متقبل وجوده اساساً-

: شجون شو سويتي !

شجون-ألتفت-: هاا ؟ شو !

:علامه عبدالعزيز شفته قام ماله خلق شيء!

شجون: يستاهل محد قاله تطفرت وبروحي متضايقه'

: طيب هدي هو ترى ما يقصد شيء بعدين قصده يساعدج لا اكثر

شجون : ساره خليني بروحي عادي !

ساره : حبيبتي شجون '

شجون : آمري ؟

ساره : انا حاسه فيج

شجون : غربه ! وضيقه !

ساره : وماتعرفي في من لازم توثقي !

شجون : كله على بعضه تعقيد'

ساره: كل شيء يتيسر اصبري بس !

شجون : الله كريم

ساره : وشو صار معج وعبدالعزيز ؟

شجون : مدري '

ساره-جثت على ركبتها-: احكي !

شجون : امم مدري كأني غلطت عليه بس هو يستاهل '

ساره : يعني شو صار ؟


ساره: متفهمه انج في غُربه وما تقدري تعطي الثقة لأي احد

شجون: نوعاً ما '


شجون: نحن بلد غُرب مو كل شخص تقدري تعطيه ثقة وتعطيه كل اسرارج وانا ماكانت بعد علاقتي بـ فطوم مثل الحين الا بعد وقت طويل-

ساره: هيه متفهمه هالشيء ' بس نحن هنا أولاد بلد وحده واخوان هنا لازم تفهمي اننا يد وحده بدون ماتعطي كل حد اي سر يخصج

شجون-بإستغراب-: كيف ؟

ساره: يعني ثقة في إننا اخوان بدون لانعطي أسرار بعضنا لان اغلب المُبتعثات هنا بكل شفافيه يتعرضوا للمشاكل تحرش وغيره'

شجون-انصدمت وسكتت-

ساره: انا ما اخوفج فهالشيء بس في بعض المناطق الأمن فيها ضعيف جداً فـ يتعرضوا البنات للمشاكل وايد '

شجون-بتعجب-: وكيف تنحل !


ساره: خدعة بسيطه لما تشوفي شخص يتبعك تتصلي على اي حد من الشباب وفي معه حلين هالشخص ياما بيخاف وبيسير او ان بيستمر وانتي لا توقفي اعطيهم المعلومات ومن يشوفوهم بيخافوا !

شجون: يشوفوهم ؟ من هما !

ساره: اقصد شباب مو بنات '

شجون-بتفكير-: امم

ساره : مُجرد حمايه، ولازم ناس ثقه!

شجون: والبنات كيف ؟

ساره: تقصدي رأيهم بهالشيء؟

شجون: هيه'

ساره: في بنات عارضوا هالشيء بالبداية بس فـ المُقابل بنات تعرضوا لمثل هذه المواقف وانحلت بفكرتنا '

شجون -بتفكير-: امم'

ساره: معليه بتتعودي مع الايام '

شجون: طيب '

ساره : في نقطة بعد !

شجون : شو ؟

ساره : ما كل الشباب ثقة'



°°[[ مخرج ]]°°

اسف !
على صدق الشعور ؟
طالع من الشر
وطهور !
خليتك الـ عمري حبيب ..
وخليتني
جسر العبور
طهور يَ قلبي
طهور'

شجون آلبلوشي
23-08-2016, 05:19 PM
°°{{البارت الثالث، الجزء الثاني}}°°

-مدخل-

‏وسألتني وش كتبت
ووش محيت؟
قلت ماادري
كنت باول سطر
فـ عيونك ونمت
وتوّني منها صحيت!
وسألتني يعني
ماحسيت بانفاسي؟
وهمت، قلت
ماادري.. ما فهمت!
‏ㅤ
ساره : ما كل الشباب ثقه

شجون-بطرف عينها-:مثله يعني ؟

ساره-عدلت جلستها-: شجون ليش احسج كارهتنه هالكثر ؟

شجون : ما كرهه بس انا مآ أحب اثق

ساره : طيب محد طلب منج الثقه!

شجون : عيل ؟

سارة : شوية احترام ترى الولد مُحترم وسجله نظيف كلهم يشهدون له '

-شجون سكتت-

ساره : أنا ما اقصد ، بس تعاملج معه ما عاجبني ابد تحسسيه انه ولاشيء وللعلم هو ما يحب يلتفت لاي شخص '

شجون: بس انا ما احس كذا '

ساره : شو اللي ماحسيتيه؟

شجون : ولا شيء '

ساره : طيب بتحكي لي ؟

شجون : عن شو ؟

ساره : مُعاذ '

-كنت اظن اني نسيتك ، محيتك وما عاد لك بقلبي مكان لين جت سيرتك وآثرك اخذت مني كل ما امتلكت نسيت العتب نسيت الملام ممكن تجي ؟ انا آشتقت لك .


-في جآنب ثاني-
* دخل الشقه المُشتركه بينه وجراح ومحمد*

محمد: آوهه غريب راجع ألحين؟

: هيه الجو اليوم ما مساعد لشيء'

محمد: غريبه عيل اشوف السما غيم !

: هيه بس شوي ما حبيته ومعي اختبار لازم ادرس

جراح : عزوز؟

عبدالعزيز: هلا !

جراح : اختبار شو انا آخر من يعلم ؟

عبدالعزيز: لا قصدي المشروع '

جراح-على قدام-: ايواا ، شكلك مستعجل عليه

عبدالعزيز: لا كل الموضوع ابيه قوي مثل كل عام

محمد : ذيب مجتهد ، حظك نحس بس لاننا طحنا معك -وماحس الا بالجوتي على راسه-

جراح-بنص عين-: هذا حظك انت يالغبي الله جابك مع واحد مجتهد وخلوق وانت ما تصلحت

محمد: انا اتكلم انت وش دخلك ها ؟

جراح: دخلني مو انا معكم بنفس المكان !

محمد: الباب اللي دخلك لازم تطلع منه

جراح: ياهل انت جالس تنآقرني ؟

محمد: من اللي بدأ ؟

جراح: انت لازم اعلمك شلون الناس تتكلم

محمد: درست 12 سنه في المدرسه وسنتين جامعه وتجي حضرتك تعلمني شنو ؟

عبدالعزيز-بصراخ-: بسس بسس ازعججتونا صارلكم فتره وانا ساكت

محمد: طيب هو الغلطان ترى

جراح: خلاص عاد كبر عقلك '

محمد: انا ساكت اساسا ، ما ارد على مثلك

عبدالعزيز: فهموني انتوا اليوم شو بلاكم !

-محد رد-

عبدالعزيز: من متى صايرين تتناقروا مثل اليهال وانا ساكت بعدني'

جراح : عبدالعزيز !

عبدالعزيز: هالمرة ما بسكت واللي ما يصطلب انا اعرف له !

محمد: عبدالعزيز فيك شيء ؟

عبدالعزيز: انتوا متى بتصطلبوا ؟

محمد: ترى هذا مزاح واحنا كذا دوم شو رديت لأطباعك !

عبدالعزيز: هالكلام مايمشي معي'

جراح: شكلك ناوي ترجع القديم'

عبدالعزيز: اي قديم هذا اللي تقول عنه بعد ؟

جراح: عزوز ، لاتنسى نحن ربعك !

عبدالعزيز: ربعي على عيني ورأسي بس لمن تصطلبون وتصيروا ريايل '

محمد: معذور يالغالي شكلك مو على بعضك

عبدالعزيز:الا انا اليوم بكامل قوآيّ العقليه شعندك قول ؟

جراح: عزوز آذكر الله'

عبدالعزيز: لا إله الله محمد رسول الله

جراح: شو بلاك؟

عبدالعزيز: إنا لله وإنا إليه راجعون، ردينا؟

جراح: طيب هديً

عبدالعزيز: وشو تشوفني؟

-جراح فضل السكوت هِنآ-

محمد: عزوز ، اذا في شيء مضايقكك قول لنا '

عبدالعزيز: ماعرفكم انتوا مامتحملين بعض ليش!

محمد: غلطان احنا دوم كذا ونرجع نتصالح بس انت اليوم فيك شيء

عبد العزيز-بصراخ-: اوفف كل ماقلت لواحد فيكم شيء قال فيني شيء يبوي مافيني شيء عقلوا شويّ!

-وخلاهم بحيرتهم وطلع محمد وجراح ظلوا يطالعوا بعض بدون ولا كلمه-


*في الناحيه الثانية*

ساره : ليش كل ما سألتج عنه تسكتين ؟

شجون: لا بس تذكرت شيء !

ساره: كنتوا تحبوا بعض ؟

شجون: قلتيها كنتوا '

ساره : يقربلج ؟

شجون: ولد عمي '

ساره: وشو صار ؟ احكي لي بيني وبينج

شجون : بنفس عمري ،كنت احبه وكان يحبني

ساره : وآفترقتوا ؟

شجون : على قول القآيل : إفترقنا ويآشماته من درآ '

ساره : وشو السبب ؟

شجون: سبب تآفه جداً '

ساره: وشو السبب ؟

شجون: السبب يقهر كثر القهر اللي صابني وانا اراجع كلامه يوم قال وعد ما نفترق لو اللي يصير وارجع اقوله بسؤال 'لواللي يصير ؟ يظل يرددها ألف ' لو اللي يصير.

سآره : الاهل فرقوكم ؟

شجون: ياليت كان هانت '

ساره: عيل ؟

شجون : بعثتي '

ساره : بعثتج ؟

شجون: هيه والمشكله ما كان رافض الشيء ولا قد كلمني عن رفضه هذا '

ساره : خليه مستقبلج اهم '

شجون: اللي يقهر اكثر واكثر

-قاطعتها ساره-: في قهر اكثر من كذا !

شجون : هو ابتعث مثلي !

-ساره جت بتتكلم وقطعت كلامها وبصرها شآخص وراء شجون-


-مخرج-
‏غاب صوتك بس
والله " اسمعه "
قبل دمعاتي
وبعد اللاّ وعي
كل غايب هالزمن
عذره معه !
إلا انت ارجع
و عذرك معّي .

شجون آلبلوشي
27-08-2016, 06:39 AM
صبآحح آلخير "

- ما في تفاعل للأسف !
ليش ؟
نوقف عنهآ ؟

Raba
27-08-2016, 04:32 PM
في انتظار التكملة عزيزتي
متابعة لك بس ظروف الدراسة شوي
يعطيك العافية

شجون آلبلوشي
29-08-2016, 07:54 AM
في انتظار التكملة عزيزتي
متابعة لك بس ظروف الدراسة شوي
يعطيك العافية

هلآ فيش خيتي "
تسلميَ ومعذوره ()
ويعطيش يآرب
- آلجزء آلجديد "

شجون آلبلوشي
29-08-2016, 07:54 AM
°°{{البارت الثالث، الجزء الثالث}}°°

-مدخل-
‏. بديت ..
أشوف التفاصيل
بشكل سلبي ؛
إلى متى وأغلب
أوجاعي من أطباعي ؟
محتاج أراجع
حساباتي مع قلبي ،
أشياء واجد بقلبي
مالها داعي !

-ساره جت بتتكلم وقطعت كلامها وبصرها شآخص وراء شجون-

- شجون : شو صآر ؟

: انتيه هني ؟

سآره ارتبكت وماعرفت وش تقول'

شجون-التفت- بصدمه : فطوم !

ساره-تدارك الموضوع-: هيه شوي نتمشى

فاطمه: شو بينكم ؟

شجون: ولا شيء سوالف عاديه'

ساره: هيه سوالف عاديه اعرفها شوي على المكان

فاطمه: واضح من آشكالكم !

ساره-ببرود-: صايره وايد تشكي'

فاطمة: لأن في شيء مخبينه عني'

ساره : ما فيه شيء مخبينه !

شجون: هيه صدقهاا ساره مافي شيء

فاطمة-جلست-: ساره انتي تعرفيني وتعرفي ما احب الغلط '

ساره : وين الغلط اذا تكلمنا شوي !

فاطمة: الغلط انكم مخبين عني، وماتبوني اعرف'

ساره : مانخبي شيء'

فاطمة: عيل قولن شو الموضوع بينكن !

-ساره وشجون ظلن يناظرن في بعض-

شجون : طيب خلاص السر بيكون بيننا ، لاني بكون معكم بنفس المكان وسرنا واحد

فاطمة: انا قلت في شيء غلط

شجون: هو ماغلط يعني شيء خاص فيني وساره كانت تسأل عنه '

فاطمة: وهي كيف عرفت ؟ وبأي حق !

شجون: انا جت مني زلة لسآن '

فاطمة-بإنصآت-: طيب !

-وبدأت شجون تحكي اللي قالته لـ ساره-

ساره : ماتوقع في اشياء تقهر اكثر من اللي قلتيه

شجون : هو كبري ، وابتعث !

ساره: يعني هنا معنا!

شجون : لا هو امريكا '

فاطمه: لحظه لحظه فهمونيّ !

شجون : شو ما فهمتي ؟

فاطمة : هو ولد عمج طيب !

شجون : هيه وكنا نحب بعض واهلنا يعرفوا انه نحن خلاص محجوزين لبعض'

فاطمة: وتركتوا بعض ؟

شجون: تركنا بعض ، وابوه رجع قال لأبوي خلاص مافي نصيب '

فاطمة: هما يعرفوا بينكم تواصل ؟

شجون : لا

فاطمة : عيل شو تبريره !

شجون : مدري ، بس قالوا مافي نصيب

فاطمه: خلاص خلي ، الله بيعوضج باللي احسن'

شجون : على الله العوضّ

ساره : انزين وخذانا الوقت !

فاطمة: هيه صارت مغرب عاد '

شجون: يعني نرجع السكن ؟

ساره: هيه كل واحد بيته -وضحكت-

-شافوا شخص جاي من بعيد-

فاطمه-تلتفت-: كأنه عبدالعزيز؟

ساره : لا لا شو يجيبه هنا !

فاطمه: شو ترى يتمشى !

- ساره وشجون التفتوا لبعض وسكتوا -

[[في الجانب الثاني]]

محمد : والله شكله ما طبيعي'

جراح: هيه والله'

محمد: بس انت تعرفه عاد

جراح: خليه دايم كذي يوم وبيرجع'

محمد: هيه ولا تحسسه بشي

جراح : شيء ؟

محمد : عارف طبعه مايحب يشوف الشفقه له ويعرف انه اقوى'

جراح: الله يعين '

محمد:المهم بأي شكل من الاشكال لاتبين شيء'

جراح: لا تحاتي ادبرها

محمد : عسى خير يلاا '

جراح: الا هو وين راح ؟

محمد: مدري والله'

-انفتح الباب-: خير في شيء ؟

#انصدموا محمد وجراح .

-مخرج-

‏قبل ترحل !
رجّع اجزائي لـ صدري ؛
الشعور
وقلبي الي عند بابك !
ليه تتعمد غياابك ؟
وانتٌ تدري :
إنّي اضعف حييل
من وحشة غيابك ..

نوارة الكون
01-09-2016, 08:53 AM
روايه جميله
واصلي غاليتي فنحن بانتظار التكمله

الشيخه الفلانيه
01-09-2016, 08:31 PM
سَالخير
متابعه لكّ خيتي
بنتظآر الجديد ❤️❤️.

شجون آلبلوشي
10-09-2016, 11:15 PM
حبيبآتي 💜
- شكراً لكل اللي يتابعوا الرواية
واعذروني دائماً متأخره تحاول قدر الامكان
ما اتأخر بس الظروف ما تسمح لي احياناً '
#الجزء الجديد '

شجون آلبلوشي
10-09-2016, 11:18 PM
°°{{البارت الرابع ، الجزء الأول}}°°

‏طاحت أعوامي
سنه تطرد سنه
يختنق جلّ العمر
وسط البكي
وش أقول ؟
وحزني لو قلته أنا
من عيوني ينزل
بهيئة حكي '

-جراح ومحمد ما تكلموا -

:ترآني مآ ياهل

محمد: من يقول انك ياهل ؟

: أشوفكم انتوا

محمد: نحن بس كنا من باب اننا نطمن عليك

: شفت بعدك تحسسني اني ياهل

جراح: لا إله إلا الله

: محمد يارسول الله

محمد: ادخل الغرفة ريح نفسك

: - ماتكلم-

جراح: عبدالعزيز ، هدي شوي عسى ما قلنا كلمة عصبت

عبدالعزيز: أنا اهدى من كل شيء

جراح: هذا الشيء جداً واضح

عبدالعزيز: انتوا وش مشكلتكم معي ؟

محمد: ما معنا مشاكل سلامتك

عبدالعزيز-عطاهم الظهر-: زين

محمد: الله يعين

جراح-ألتفت له-: الجميع ان شاء الله

- في الجانب الثاني-

فاطمة : ماعرف صراحه وش أقول

شجون: ولا أنا

ساره: أما انا عطيتج رأيي

فاطمة: وش يفيد رأيج الحين ؟

سآره: مدري حذرتها يعني

فاطمة: شجون !

شجون تلتفت : هلا ؟

فاطمة: الأخطاء ما لازم تتكرر

-شجون سكتت-

ساره : هو ترى ما خاسر شيء وترى ما رح يجي ويتكلم الحاجه بتصير لج

-شجون سكتت-

فاطمه : ساره كلامج '

ساره : بسكت طيب

شجون : تأخر الوقت

فاطمة-فهمت انها تضايقت-: طيب بنوصلج وبنروح

شجون : لا عادي اقدر اروح بروحي

فاطمه : بنوصلج احسن

شجون : طيب على راحتكم

فاطمه -ألتفت لساره بغمز-: يلا سارة

ساره -وقفت-: طيب يلا '

-وصلن شجون وهن راحن-

# في مكآن ثآني ، بلد مختلفه '

-الجو بارد درجة الحراره 14سْ -
* في وحده من محطآت الإنتظار في كامبردج على الكُرسي شخص من هيأته عربي في يدينه هآتفه ويقلب فيه بين مُهمل وبين مُنتبه-

: ي الله يا الأيام كيف راحت ، نادم على كل شيء سويته هذا أنا وصلت للمكان اللي ابيه وسويت كل شيء آبيه فكرت إني بعيش بسعادة هذا اللي جنيته- هذا وأنا هنا بعدني اسابيع معدودة على الأصابع

-فجأة جت يد على كتفه- مُعاذ !

-رفع رأسه-: هلا !

عاصم : شو فيك ؟

مُعاذ : ولا شيء

عآصم : نفس الموضوع !

-هز رأسه بـ ايوا -

عآصم : كل شيء وله حل ، الطيش ما ينفعك -انتبه على صوره بنت في فون مُعاذ وتجاهل الموضوع- هو يعرف انه كان يحب بنت بس ما يعرف شكلها '

مُعاذ : عاصم اشتقت لها

عآصم- بصدمه-: اللي في بالي!

مُعاذ-بصراخ-: هذيك غلطه ، غلطه ياا عاصم

عاصم: طيب اهدأ انا ما اقصد

مُعاذ : لو للحين نحنا مع بعض ما صار كل هذا !

عآصم: أقولك كلمة ولا تتحسس!

مُعاذ: هو وش باقي بعد ؟

عآصم: لو للحين تحبها كان نهيت نفسك عن كل شيء يسد الأبواب بوجهك !

مُعاذ - ألتفت له-: عاصم ؟

عآصم : لبيه؟

مُعاذ : شو تقصد !

عآصم : حاول تفكر في كلامي '

مُعاذ : أحبهاا بس خالفت شوري

عآصم : لو صح تحبها ماسرت هالطريق

مُعاذ : الإنسان أحياناً تتمكن منه نفسه بالسوء

عآصم : معك في هالشيء بس بعد راجع كلامي

مُعاذ : تعاتبني ؟

عآصم : عشان تصحى '

مُعاذ : المفروض توقف يمي يكفي إحساسي بالذنب '

-وقف عاصم وعطى مُعاذ ظهره- أوقف معك على شو ؟ بعد شو !

مُعاذ : وأنا من لي هنا غيرك ؟

عاصم : وشو بيدي ؟

مُعاذ : فكر معي في حل !

عآصم : في اثنين !

مُعاذ : عطيني '

-عآصم : طيب ... ' وانت لك الحُريه !

مُعاذ : بس الاثنين صعبات !

عآصم : مدري هما هالحلين ما في غيرهم '

مُعاذ : الله يخليك شوف شيء غير !

عآصم-مسك مُعاذ من كتفه-: مُعاذ اصحى اصحى كم مرة بقولك ما في غيرهم !

مُعاذ : الاول بتدمر أنا والثاني غضب الله !

عآصم : أنت اختار وكان الله غفوراً رحيم '

مُعاذ : بس !

عآصم : هذا كل اللي معي

مُعاذ : طيب'

عآصم : نسير احسن السكن عن الجلسة هنآ والدنيا برد -

مُعآذ : سير انته بلحقك أنا

عآصم : على راحتك طيب '

مُعاذ : تسلم الغالي

عآصم : عن أذنك

مُعاذ : أذنك معك '

- عاصم عطاه الظهر ورآح-

مُعاذ ظل يتأمل بفونه وفي رأسه ألف فكره وفكره '




- مخرج -



للاسف فجأة
تعدّانا : الغياب !
كل منّا راح ..
ونفسه بـ الوصل ،

رُبما مَ عاد
في نفسك عتاب ،
اما انا لا زال
عندي بك : امل

وآرف ❤️
10-09-2016, 11:57 PM
".ّ~


.
.
.



مساء الخــــــــــير
ي هلاا بشجون والله
ش هالروايـــــــــــه من بدايتها خطيرة
وأهم حاقه أسمي بين السطور * فيس رافع خشمه*
أممم نتريا البارت الجديد أحر من الجمر
من الأحداث أحس شخصية شجون وايد قريبة من شخصيتج ترا حسحتي قويه ههههههههه
أن شاء الله بتككون توقعاتنا بالبارت الجديد أقوى
تابعي حبتي




#دمتي _ بود

الشيخه الفلانيه
17-09-2016, 05:10 PM
جميل جداً يَ شجون
بنتظآر البارت الجديد :)'

شجون آلبلوشي
27-09-2016, 02:16 PM
يسعد مساكم جميعاً
اعتذر كثير قطعت عنها ، الظروف شوي وان ما صرت اتفرغ مثل اول بس احاول ان شاء الله ارجع من جديد وانزل لكم جزء شكراً للي يتابعوني ��

شجون آلبلوشي
09-07-2017, 12:59 AM
مسآء الخير أخوآني ، اعتذر اولاً لأني قطعت كثير وما كملت وهذه عودة ان شاء الله بختم فيهآ الرواية واتمنى ان ما راحت نكهتهآ للآن 💜'

-مراجعة سريعه للأحداث-

البطلة الأولى للرواية ، شجون رآحت لشقتها في احد سكنآت مآنشستر بعد اللقاء مع زميلاتها سارة والعنود وفاطمة '

البطل الثاني للرواية ، معآذ مع صديقه عاصم على رصيف محطات مدينه كامبردج الأمريكية يدور على حل لـ مشكلته '

البطل الثالث للرواية ، عبدالعزيز مع اصدقائه جراح ومحمد بعد الخلاف اللي صار بينهم طلع وخلاهم في حيرة وأسئلة ما يلاقوا لها اجابه '

- وفي بلادنا الحبيبه ، اُم معاذ هي اللي الانسانه الوحيده اللي حاسه بإنه في شيء غلط يصير

شجون آلبلوشي
09-07-2017, 01:01 AM
°°{{البارت الرابع الجزء الثاني}}°°

-مدخل-

⠀ ⠀

حتى لو انك ماتدري .. وش تعني لي ؟
آنت ( الوحيد ) اللي : ما آمسح محادثته

- مسقط الحُب تحديداً :

بيت ابو معآذ (جاسم)

أم مُعاذ : جاسم

ابو معاذ-يقلب الجريده-: هلا '

أم معاذ : معاذ صارله من امس ما اتصل ولا رسل شيء

أبو معاذ : بدينا الوساوس

أم معاذ : ترى قلب الأم يحس

أبو معاذ -يطوي الجريده-: ماضيعنا غير هالاحساس

أم معاذ : لو انك اللي تعبان عليه ما قلت هالكلام

أبو معاذ-بضجر- : ياصبر أيوب ، ياصبر أيوب

أم معاذ- بصوت أقرب للبكى-: الله يخليك شوفه

أبو معاذ : بنت الحلال ترى التوقيت يختلف ألحين معهم ليل علامج انتيه '

أم معاذ: انزين مو معقول يعني ما صار الصبح معهم

أبو معاذ : كيه شو ؟ ترى هما على الأرض

أم معاذ : من امس لليوم ماطلع الصبح يعني!

أبو معاذ : اللهم طولك ياروح -جاء بيقوم-

أم معاذ -مسكت يده بتوسل-: الله يخليك جرب اتصل فيه '

أبو معاذ : استغفرالله ، ياصبر أيوب'

أم معاذ-بعيون دامعه- : الله يخليك'

ابو معاذ : لا حول ولاقوة ، طيب صل على النبي الحين بتشوفي ما فيه شيء '

* طبعاً (أبو معاذ) يصير عمّ شجون ، وله هيبه وكل أولاده يحسبوا له ألف حساب وعرفنا قبل أنه مُعاذ مُبتعث أمريكا *

-اتصل ابو معآذ فـ ولده -

معاذ-قطع عليه اتصال خارجي من بلده (الوالد)-: هنا فز ! وقرر انه لازم يرد بحكم خوفهم منه'

- الرسميه غالبة على تعامله مع أولاده-
أبو معاذ : السلام عليكم'

معاذ : وعليك السلام يالغالي

أبو معاذ: طمني شو أخبارك ؟

معاذ: الحمدلله مرتاح وانتوا اخباركم؟

أبو معاذ : ما نشكي بأس ، ليش ما ترد على أمك؟

معاذ: آسف الوالد ما انتبهت

أبو معاذ: لا تتكرر

معاذ : من عيوني تأمر الغالي

أبو معاذ: هيه وتجلس على رأسي أنا

معاذ : إن شاء الله '

أبو معاذ : خذ كلمها '

أم معاذ : هلا حبيبي معاذ '

معاذ-ببرود-: هلا فيج الغاليه

أم معاذ : حبيبي انت بخير ؟

معاذ : هيه الحمدلله لا تحاتي وانت اخبارج؟

أم معاذ- بغصه-: حبيبي انا حاسه فيك شيء'

معاذ-بصدمة- : لا لا يالغاليه لا تحاتي

أم معاذ : مدري ليش قلبي ما متطمن

معاذ: تطمني ما صاير شيء

أم معاذ : عيل ليش ماترد على اتصالاتي؟

معاذ : سامحيني يالغالية ما انتبهت وضغط دراسة وغيره

أم معاذ : طيب حبيبي انتبه لنفسك عيل

معاذ: ان شاء الله بس لا تحاتيني'

أم معاذ : طيب حبيبي ما بشغلك -وفي خاطرها تبقى على الخط-

معاذ : طيب يالغاليه '

أم معاذ: الله يحفظك من كل شر

معاذ: ويحفظج يالغاليه'

-صكرت أم معاذ الخط وقلبها مع ولدها-

*من جهة أخرى مع شجون*

#في السكن صعدوا لها العشاء'

كانت تفكر في كل شيء صار لها ، المرات اللي صارعت فيها عشان هالبعثه الشيء اللي خسرته واللي رح تخسره !

-فتحت اللاب-
ودخلت على السكآيب واتصلت بـ سارة ❤'

شجون : مساء الورد

سارة : ي هلا مساء الخير حبيبتي

شجون : أخبارج ؟

سارة : الحمدلله وانتي ؟

شجون: الحمدلله بكل حال '

سارة : فيج شيء ؟

شجون-بوجع- : ابا اشكي لج '

-رنّ فون سارة -

سارة : لحظة حبيبتي شوي بس'

شجون : طيب خذي راحتج '

-راحت ساره تتكلم عع الفون ، بس شجون قطعت الاتصال -

* في مكان ثاني من مانسشتر يجلس عبدالعزيز في مُنتزه شبه خالي وعلى درجة حراره 9° وكان كل تفكيره في المواقف اللي ازعجته ! وليش هو معصب من الأساس ؟

-اختتم افكاره بتنهيده وعباره ؛ لا اله الا الله محمد رسول الله وقرر اخيراً يرجع للشقة '

-بعد نصف ساعه بالتحديد-
دخل عبدالعزيز : السلام عليكُم
محمد : وعليك السلام '
* عم الهدوء على المكان *

عبدالعزيز : متى يبدأ الدوام ؟
محمد : باقي اسبوع ان شاء الله
عبدالعزيز : وقت طويل ماشاءالله '
- جاء جراح من داخل (المطبخ تحديداً) وشايل في يده صحن : حد يريد ؟
محمد : شو ؟
جراح : نسكافيه في هالجو البارد -وخلا الصحن على الطاوله المقابله للكنبه اللي جالسين عليها-

* عم الهدوء من جديد وكل شخص فيهم اخذ كأس يشرب منه *

°°[[مخرج]]°°

نخون الليل !
ونرمي نعاسنا للريّح
ونسترجع مواجعنا
ونسأل وش كثر ضعنا !
ونكسر سلم الذكرى
عشان نعيش !
وتنام أحلامنّا بدري
وحنا مابعد نمنا

الدمعة الحائرة
11-07-2017, 01:20 AM
يخي تشوقنا للتكلمه:confused:

وآرف ❤️
11-07-2017, 02:47 PM
،



عودا جميدا غناتي :)
أشتقن للروايه وأحداثها ،
روايه جميله أحداثها مترابطه نص حواري وسردي في غايه الجمال ،
في فكره جميله تدور بين السطور ربما أقول لك أياها يوما
أستمري يا مبدعه




# دمتي بود ـ كنت هنا

شجون آلبلوشي
12-07-2017, 04:38 PM
يخي تشوقنا للتكلمه:confused:

حبيبتي والله "
اليوم بنزل جزء ان شاء الله ()

شجون آلبلوشي
12-07-2017, 04:39 PM
،



عودا جميدا غناتي :)
أشتقن للروايه وأحداثها ،
روايه جميله أحداثها مترابطه نص حواري وسردي في غايه الجمال ،
في فكره جميله تدور بين السطور ربما أقول لك أياها يوما
أستمري يا مبدعه




# دمتي بود ـ كنت هنا

ي ععمري الله !
تسلمي الله ، بنتظر فكرتش في يوم ()
كني هُنا "

شجون آلبلوشي
12-07-2017, 08:04 PM
°°{{البارت الرابع ؛ الجزء الثالث}}°°

ماقد طلبتك .. شي
بس أذكر
إني قلت لك
يذبحني .. سّكوتك
قمّ وأسقني .. صوتك
خلني أحس إني
للحين بآقي .. حيّ !!


رجعت سارة للمكالمة مع شجون , بس حصلتها غالقة المكالمه
بوقت ما اهتمت وراحت عند البنات

عند شجون كانت ومثل العادة على مذكراتها :

- اليوم اللي ما اعرفه بالتاريخ المجهول في ذاكرتي المعروف عند العالم-
بدون ذكر رقم هاليوم اعتقد اني نسيت الحساب لكني اعتبره اسوأ يوم لي هنا , مش بس البلد غريبه واهلها حتى اهل بلدي غريبين ! او يمكن انا الغريبه بينهم ؟ اسوأ شيء في هالمكان البدايات !

البداية في كل شيء صعبه , كيف تكَون صداقات ؟ كيف تبدأ تعيش مثلهم ؟ كيف تبدأ تتأقلم كيف تتقدر تتعود على أشخاص ماتعرف عنهم إلا الإسم ! على العموم يقولوا رح تكتشف الأشخاص بمرور الوقات وبإختلاق المواقف يعني مارح تعرفهُم دفعة وحده .

(( في كامبردج الامريكيه))
الطرق شبه خاليه إلا من اصحاب الانديه الليليه وبعض المٌشردين وشخص من هيئته يبان بإنه عربي الجنسيه "مُعاذ" .

على الفون يقرأ محادثات قديمه , آهه ياشجون وين وصلتيني ! انا غلطت غلطة ماتنغفر ماتنغفر ابداً "

-دقائق ووصلت له رسالة -

رازيا : حبيبتي اين انت ؟ اشتقت لك كثيراً
* ضرب يده على الطاوله الله يلعن بليس هو انا ناقص*؟
فتح الرسالىة وتركها بدون رد وبقى يتأمل الطريق

مرت ساعه كامله عليه / قطع حبل افكاره اتصال
- رازيا يتصل بك - عقد حاجبيه ورد :
where are you!رازيا تشهق :
I am wih my friend رد معاذ :
when you will bake ? رازيا :
just 10 m معاذ :
i will waite you رازيا :
ok , bay معاذ :
love you :رازيا

- قفل الخط وقرر يرجع للشقه -

" مع الاصدقاء عبدالعزيز ومحمد وجراح"
جراح : شو رأيكم بكرا نطلع سينما
محمد -بحماس- : موافق انا
عبدالعزيز بوجه عابس : انا تعبان
جراح -التفت له- : طيب بكرا ترى س8 !
عبدالعزيز : مالي خلق اطلع
محمد : خلاص جراح خليه براحته لاتضغط عليه
جراح -بـ قلة حيله- : طيب


- مع الصديقات فاطمة وسارة وعنود -
عنود : اسألكم شجون شو فيها ؟
فاطمة : وانا ادري ؟
ساره : احسها ما قادرة تتأقلم !
فاطمة - بعصبيه-: انزين ما بهالشكل تتصرف !
عنود : صلِ على النبي
فاطمة- تنهدت-: اللهم صل وسلم عليه
ساره : توها واصله يبالها وقت ترى
عنود : اكيد يعني شوي شوي عليها !
فاطمة : والله مدري وش اقول
عنود : لاتقولي شيء دام انها في البداية ترى كلنا كنا كذا , تغيير المكان والغربه واجواء اصدقاء بدون اهل تراه ضغط متراكم !
فاطمة : كلنا مبتعثين ترى ومضغوطين بس ماكذا !
ساره -بعصبيه- : فاطمه !
فاطمه : خير لي--ش تصرخي ؟
ساره : توها جديده ترى , ويبالها وقت
فاطمة : تمام
سارة : انا ما بتكلم يوم تهدي خبريني
فاطمة : انا هاديه قبل لا اعرفش
ساره -نشت عنهن- : استغفرالله
عنود فتحت التلفزيون وسكتت
فاطمة اخذت فونها تتصفح وغضب الدنيا كله فقلبها

- بعيد عن الغُربه في بلدنا -
بيت أبو شجون مجتمعين كعادتهم الساعه 9 ليلاً بتوقيت مسقط

ابو شجون يقلب في الجرايد : يالله البيت خالي وهادي
عبدالله :* هيه والله
مزون تنزل من الدرج تصرخ : لييييش ؟
عبدالله -بصدمه- : بسم الله !
مزون-تتخصر- : شايف جني ولاشو؟
عبدالله : متى تتعلمي تجي بهدوء ؟
مزون : يوم يشيب الغراب
عبدالله -يناظر بنص عين- : بنت تأدبي !
ابو شجون -يصكر الجريده- : خلصتوا ؟
عبدالله -يخفض راسه- : أسف الغالي
ابو شجون : شجون ماكلمتكم ؟
عبدالله : بلى كلمتني امس
ابو شجون -تعدل في جلسته- : وشو اخبارها ؟ مرتاحه ؟
عبدالله : هيه الحمدلله وتقول تعرفت على بنات عمانييات
ابو شجون : الحمدلله , ومتى تبدأ دراسه ؟
عبدالله : بعد اسبوع ان شاء الله
ابو شجون : يالله ربي ييسر ونحن كل ماسمحت لنا الفرص ان شاء الله بنروح هناك او حتى بتكون خطة الاجازه هناك
عبدالله : ان شاء الله
مزون - بفرحه - : يااسلاام ععيل بنفلهاا هناك
عبدالله: من قالج ان بنروح الحديقه المائيه ؟
مزون : ياظريف انت وشدخل الحديقه المائيه ؟
عبدالله : انتي تقولين بنفلها !
مزون : ترى الناس يفلونها في الطلعات مايصيروا نفسيات :)
عبدالله - بضحكه -: خفي علينا يالمُهرج
مزون : انا بسكت عنك
عبدالله : يكون احسن لانج تسببيلي صداع
ابو شجون : متى تودروا المناقر ؟

- عم الهدوء -

..|| نرجع لبلد الغُرب كامبردج ||..

-عند مُعاذ رجع لـ شقته ولقى النور مفتوح عرف ان في احد
استقبلته رازيا : مرحبا حبيبتي افتقدتك كثيراً

فآصل "طبعاً رازيا حبيبته بنفس عُمره
العربيه بشكل بسيط طبعاً هو يعرفها من قبل الابتعاث بسبب تردده على كامبردج في الصيف "
معاذ -بقل اهتمام- : أنا بخير لاتقلقي
رازيا : لكني كٌنت خائف ظننت مكروهاً اصابك
معاذ -بصراخ- : اخبرتُك اني بخير !
- رازيا تجعت الدموع بعيونها وسكتت -
التفت لها مُعاذ -مصطنع الندم- : أسف لم اقصد
رازيا : اعلم , وسأبقى احبك لانك حبيبي واب ابني القادم
مٌعاذ -بعصبيه- : لا أريد هذا الإبن !
رازيا -ببكاء- : لماذا ؟
مُعاذ : قُلت اني لا أريده , تصرفي .
رازيا : لا أستطيع !
مُعاذ : ان لم تُنفذي أمري سأقطع علاقتي بكِ
رازيا -بنظرة قوة- : استطيع فعل الكثير لك وأستطيع آذيتك
مُعاذ : ماذا تقولين ؟ ألا تُحبيني ؟
رازيا : أن أُحبك امر وأن تطلب مني طلب كهذا أمر آخر
مُعاذ : أنا اطلب هذا الأمر لأني أُحبك ايضاً
رازيا : لو أنك تُحبني لأحببت ابننا الذي سيأتي !
مُعاذ : الأمر صعب انتي لا تفهمين !
رازيا : فعلنا ذذلك معاً تذكر هذا
مُعاذ : كانت لحظة عابره وأنا نادم عليها
رازيا : انت لست الشخص الذي احببتهُا
مُعاذ : انتي لا تفهمين يا رازيا
رازيا : بلى افهم تُريدني قتل ابني ؟ انتُم العرب هكذا دوماً
مُعاذ : لا تُقاريني بأحد !
رازيا -بصراخ وألم- : تستحق المُقارنه فأنت مثلهم , لا أريد ان أفكر كأُمي " اتعلم مالذي اتى بنا إلى هُنا ؟ أمي من بلد عربي احبت شاباً وعدها بالزواج وحدث ماحدث بينهُما خُلقت في رحمها لكنه عندما علِم بالأمر جُن جنونه وطلب منها أن تُسقط الجنين قبل ان يولد ..
قاطعها معاذ : رازيا
رازيا : أُصمت ! سمعت مايكفي من التفاهات , أمي كانت تفكر فيما قاله اياماً طويله أرادت ان تُنفذ ما طلبهُ منها وقد ألقى وعده لها انه سيتقدم لها قريباً وحين قررت ان تتخلص مني كُشفت !ضربوها ولجموها لأن هذا مُحرم وطلبوا منها ان تقتلني في بطنها ولم يفكروا ان هذا اشد حُرمه !
قاطعها معاذ مره ثانيه : لكن يا رازيا !
رازيا : لكن ماذا ؟ أُمي كانت مضطره بعد ان اجبروها على ان تتخلص مني ان ترحل , اخذت كُل ماتستطيع اخذه بمساعده رجل كبير في السن كانت تعتبره كجدها وساعدها على ان تهرب ! لم يكن امامها خيار آخر لأن ذلك الأحمق الذي أحبته انكرها وهرب كالجبان ! أتت مُحمله بالخيبه بالثقل بالإهانه لهذه البلد , التي وإن رأوا منك ما رأوا لاشأن لأحدهُم بك وهُم الذين يقدسون الحُب والزواج لرُبما تهان به المرأة في بعض الأحيان للذين لا يملكون دين لكن الحُب أمر مقدس هُنا !
- أتعلم ماذا حدث بعد ذلك ؟
معاذ : رازيا إهدأي ارجوكِ !
رازيا : سأُنهي حديثي وأُنهيك على كُل حال
معاذ : مالذي تقصدينه ؟
رازيا : أتت أُمي هنا وهي ابنه الواحد والعشرون ربيعاً , الرجل الذي ساعدها وجدوه ابناءه مقتولاً في الفجر التالي ! أُمي لم تتحمل الصدمه كانت تفكر بي وبما سيحل بها , تعرفت على احدُهم هنا شخص عربي كانت خائفه من خوض التجربه مجدداً فأخبرها انه ابضاً هارب من سخط وتسلط العرب ! قبِل بها وتزوجها , ماتت المرأة العظيمه العام الماضي لكن ابي "الرجل الذي قبل بها وبي" لازال حياً هو ايضاً يؤيد الحُب ويؤمن ان الحُب تضحيات ولكن ليس تضيحة بالشرف ! هو لايعلم مافعلته لكنهُ لو عِلم اقسُم لك انك لن تبقى على قيد الحياة لو فكرت ان تتركني أبي لن يراني مٌخطئه ! لأنهُ رجل وهو عظيم واعظمُ منك بالمُناسبه كُنت دوماً أخبره عنك واراد ان يلتقيك لكن على كل حال فُرصه سعيده لن تحدث .
مُعاذ : رازيا ارجوكِ افهميني
رازيا : لم اعشِ في بلاد عربيه ولم ولن ازورها لكني افهمك
معاذ : لكني مختلف !
رازيا : مختلف ؟ هه اتعلم انا اكره بلادكم لكني لا اكره فتياتُكم ولدي صديقات عربيات شاهدت لهن منشور يوماً اتعلم محتواه ؟
معاذ -بإستغراب- : مامحتواه ؟
رازيا -بنبرة إستهزاء- : حين يقول لك حبيبتك انه مختلف صدقيه لربما هو كيس قُمامه مطلي بذهب ! وضحكت بهستيريه .
معاذ -قطب حواجبه- : رازيا !
- رازيا تأخذ الهاندباج حقتها وتطلع من الشقة-

.. || مخرج ||..
لاتثور
لاتعاتب , لاتغار , ولاتجور
ودي أشتاق لـ حضورك
لـ إبتساماتك وطورك
حتى شعري ودي ؟
أكتب لك كثير !
بس مآعندي شُعور

شجون آلبلوشي
15-07-2017, 02:40 PM
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
ولو أن التفاعل قل عن السابق ولكن لابأس
اليوم إن شاء الله بنزل باقي الأجزاء وأختمها ()
البارت الخامس الجزء 1 ، 2 ، 3

.
.
.
- بعد ساعة إن شاء الله -

شجون آلبلوشي
15-07-2017, 04:28 PM
°°{{البارت الخامس ، الجزء الأول }}°°
يا تافهين ؟
ماهو عذر ان الهجر طبع الزمن
وان الزمن دربه هجير !
وأن البشر ؟ متوالفين
والله الزمن ثابت ترى "
بس , أهل الزمن متغيرين .

طلعت رازيا من الشقة , حاول معاذ يتبعها صرخت في وجهه ورجع "

- مر أسبوع على كل الاحداث -

* معاذ ورازيا مايعرفوا عن بعض شيء

* عبدالعزيز ماعاد احد قادر يفهمه

* العلاقة بين شجون وفاطمة توترت ولكن في الجانب الثاني صارت أقوى بينها وبين ساره وعنود

* الأوضاع بعيد عن الغربه تسير بشكل إعتيادي مع الكل إلا أُم معاذ "على خبركم قلب الأًم ".

- في شقة شجون على مذكرتها-

مذكرتي التي لا أعلم من سيقرأُها بعدي :
هاهي الأيام تمضي حين ظننتُ انها لن تمضي حين كُنت اظن ان نهايتي باتت قريبه ! حين شعرت ان عُمري انتهى وان حظي انتكس ان علاقاتي بدأت تنتهي , أمر غريب جداً تشعر انك على وشك السُقوط لكن يدُ الله تنقذك بشكل لا يخطر على ذِهنك ابداً =)
-سنبدأ الدراسه بهذا اليوم , عسى ان تكون بدايه خير لنا جميعاً -
" اليوم المائه في الغربه " -مجازي- .

- في شقة الصديقات -
فاطمه : يلا ماخلصتوا ؟
عنود: صبري دقايق
ساره : خلينا نأكل شيء لاحقين على الدوام
فاطمة : احنا مافي عمان ركزي شوي
ساره : وإذا يعني ؟
فاطمة : ماتغيري عادتج انتي ؟
ساره -بضحكه- : اللي يسمع كنه تعرفيني من عشر سنين
فاطمة : سنه كامله تسدني اعرفج
عنود : تراكن نفس الشيء
فاطمة وساره بنفس الوقت : عافاني الله عنها
عنود : بسم الله شوي شوي على عمركن
فاطمه : المهم متى ناوين تداوموا ؟
ساره : اتصلتي لشجون ؟
فاطمه: ماكلمتني من اسبوع اظن
ساره : انزين اتصلي لها عادي "
فاطمه : اتصلي انتي اذا هامتنج وايد
ساره : شو فيج ؟
فاطمه : ولاشيء بس اعتقد هي ما ياهل وتقدر تدبر عمرها
-عنود وساره يطالعون في بعض بإستغراب-
ساره : اوكيه سيروا انتوا وانا بلحقكم بعد شوي
فاطمه : تمام مشينا عنود ؟
عنود : لاحتى انا بجي ويا ساره
فاطمة -كاتمه غيظها- : تمام مع السلامه
-طلعت وصكت الباب بقوة وغضب الدنيا على رأسها-

عنود التفت على ساره : وش صاير ؟
ساره : علمي علمج والله
عنود : احسها مب على طبيعتها
ساره : من يوم اللي صار بين شجون وعبدالعزيز وهي كذي
عنود : والله صايره غريبه هالبنت
ساره : الكل ملاحظ والله..
- قطع عليها صوت الفون بإتصال من شجون -
ساره : ألو ؟
شجون : هلا
ساره : هلا فيج حبيبتي شخبارج ؟
شجون : الحمدلله بنعمة وانتي ؟
ساره : الحمدلله , ها جاهزة ولا !
شجون : لا جاهزه وين بنلتقي ؟
ساره : عند المحطه تذكريها ؟
شجون : ايوا , ايوا بس 10 دقايق واكون هناك
ساره : تمام وإحنا بعد الحين بنطلع

-بعد رُبع ساعه في محطه مانشستر التقوا الصديقات-
شجون : السلام عليكم
ساره وعنود -يصافحوها بإبتسامه- : وعليكم السلام
شجون : كأني تأخرت ؟
ساره : لا لا عادي يصير اول يوم
شجون : فطوم وين ؟
عنود : تقدمت قبلنا "
شجون : حد معاها ؟
ساره : لا بروحها
شجون : فيها شيء ؟ متضايقه ؟
ساره : لا لا بس كذي مرات هي تحب تتقدم بروحها
شجون : أكيد ؟
عنود : هيه أكيد , لاتحاتي
شجون : طيب
ساره : يلا وصل القُطار
شجون وعنود : يلا "

- عندما أغارُ عليك ذكرني بأنك لستَ لي وعندما أُبالغ بإهتمامي نحوك ذكرني بأن لديك من يستطيع الإهتمام بك أفضل مني عندما أشعر بإني شيء مُهم ذكرني بإني لاشيء بالنسبه لك ؛ عندما تزداد مُبالغتي في حُبي لك ذكرني بأنك لست لي حبيباً -

..|| في زاوية ثانيه من مانشستر , تحديداً الجامعه ||..
فاطمه : السلام عليكم
عبدالعزيز -بدون نفس- : وعليكم
فاطمة : اخبارك ؟
عبدالعزيز : الحمدلله بنعمة
فاطمة -بإبتسامه- : دووم
عبدالعزيز : آمري ؟
فاطمة -منصدمه- : ما يأمر عليك عدو !
عبدالعزيز : خلصي وش عندج ؟
فاطمة : ماعندي شيء بس كنت..
قاطعها عبدالعزيز : يزاج الله خير وماقصرتي
فااطمة : شو صايرلك ؟
عبدالعزيز : ولاشيء !
فاطمة : لا انت متغير من يوم جات..
عبدالعزيز : مامتغير ولاشيء انتي اللي متحسسه ولا انا امبوني ما دقيت لج سالفه وقايل لج مليون مره نحن زملاء وبس
فاطمة : طيب فهمت , الله يوفقك
عبدالعزيز : جميعاً - ونش من مكانه بعيد عنها -
.
.
.
.
.
..|| في كامبردج الأمريكيه ||..

- في احد البيوت التي يغلب عليها الطابع الكلاسيكي -
تركي-يمشي في البيت : حبيبتي رازيا اين انتي ؟
رازيا : أنا بغرفة الضيوف
- وصل لها - تركي : صباح الخير
رازيا : صباح النور
تركي : كيف حالكِ اليوم عزيزتي ؟
رازيا : أنا بخير
تركي : هل ستذهبين للجامعه ؟
رازيا : نعم يا أبي سأذهب
تركي : هل انت مُتأكد من ذلك ؟
رازيا : نعم ولما لستُ متأكده ؟
تركي : أعني هل انتي بحال يسمح لكِ ؟
رازيا : نعم أبي لا تقلق !
تركي : وإذا صادفتيه ؟
رازيا : أبي نحن بشر نخاف في بعض الأحيان , وليس إنساناً من لا يخاف !
تركي : إذاً أنتي خائفه ؟
رازيا : قليلاً لكن الهروب وعدم المواجهة ليس حلاً !
تركي : وما الحل إذاً ؟
رازيا : أن ندع الأيام تمضي كما هي ونعيش حياتنا بشكل طبيعي "
تركي : وماذا عنه ؟
رازيا : أبي نحن حمقى حين نوقف حياتنا لأجل شخص ! واستطيع أن أُقسم لك انهُ الآن لا يُفكر بي كما افعل انا .
تركي : ومالذي يُثبت ذلك ؟
رازيا : القاتل لا يُفكر بمقتوله بتاتاً "
تركي : وأنتي ستفعلين الشيء ذاته ؟
رازيا : نعم استطيع أن آخذ دور القاتل
تركي -يبتسم- : حسناً أخبري السائق ليوصلكِ
رازيا : سأفعل ان شاء الله , وداعاً
تركي : أراكِ في المساء / أُحبكِ .

- طلعت تخبر السواق عسب يوصلها للجامعه , وكانت تفكر هل رح تلتقي بـ معاذ أم لا ؟ لكن على كل حال هي متوقعه كل شيء -

* تركي كان يسترجع اللي كان قبل أسبوع*
أخذتهُ الذاكره سنين وراء مع هالموقف , تذكر رتال ( أٌم رازيا ) تذكر حُبه القديم واللي هرب من واقعه عشآن يقدر ينسآهآ ! تذكر سبب جيته لهالبلد الغريب واللي صار له قريب وكأنه أنولد فيه "

- تُركي كان شخص جبآنَ ! او رح نأخذه على هذا الأساس في الوقت اللي كان لزاماً عليه يوقف ويحارب قرر الهروب , ودفن الحُب حياً لأن اللي حبهآ رفضتهُ قبيلتها وأهلهُ رفضوها لضُعف مكانتهم الإجتماعيه لأن أهلهُ مايرتضوا بشخص من غير مكانتهم وطبقتهم "

- الزمن أسبوع وراء -
* ليله ماطره , الساعه 12 عشراً بعد منتصف الليل *
الباب يُطرق ؛ تفتح الخادمه لـ رازيا
تركي : روز من على الباب ؟
روز : إنها السيده رازيا
تركي -وقف- بيشوف !
دخلت رازيا لغرفة الجلوس : مرحباً أبي "
تركي : رازيا ؟
رازيا : سأبيتُ الليله هُنا يا أبي
تركي : هل حدث أمر لا اعلمه ؟
رازيا : لا يا أبي ؛ لكنك علمتني أن الأب هو الحُب الأول لأبنته صحيح ؟
تركي : وحدكِ من يُقرر لك "
رازيا : حسناً ؛ أنا اليوم اعترف أنك كذلك
- تركي ساكت ومُتفاجىء -
رازيا : أبي ؛ لقد اخطأتُ كأمي "
تركي -وقف- : مالذي حدثَ لكِ يا رازيا !
رازيا : لازلتُ طفلة خُدعت بمقولة " الحُب تضحية ؛ أو لعلي لم افهمها جيداً وفهمي لها كان خاطئاً ".
نش تركي من مكانه واحتضنها : مالذي حدث لكِ يا حبيبة أبيكِ ؟
رازيا : أحببتُه ! هذا العام الثالث لنا ؛ ظننتُ بهِ خيراً وإن بعض الظنِ إثم "
تركي : حبيبتي ؛ اهدأي انا لستُ هُم !
رازيا : أبي ؛ كيف سأعيش ؟ وآبني ؟ مالذي علي فعله ؟
تركي : " الله يغفر حين يزعم الناس انهُ لا يفعل " أنا معكِ لاتخافي.
رازيا : تعلم اني لم أُخطىء صحيح ؟
تركي : جميعنا نُخطىء ياحبيبتي لكننا نتعلم ؛ تُهدينا الحياة دروساً لآتُنسى
رازيا : أهذا يعني آنهُ يجب علي قتل ابني ؟
تركي : لا تُعالج الخطيئه بـ خطيئه أٌخرى ! سـ تتزوجين "
رازيا : ولكن كيف ؟
تركي : دعي الأمر لي ؛ نامي مُطمئنه "

- لاتقُول البُعد والفرقى حرآم
الحرام أعطيك عُمري ؟ وتضيعه -

.
.
.
.
- نرجع للوقت الحاضر مع الصديقات -
شجون : وصلنا ؟
ساره : هيه هذه هي كبيرة شوي بس بتتعودي
شجون : عسى بداية خير
عنود : صحيح انتي مادشيتي معهد !
شجون : معهد شو ؟
عنود : إكتساب اللُغه "
شجون : لا !
عنود : في العادة الطُلاب الجدد يدخلوا معهد اول شيء كـ بداية لمدة مُعينه وبعدين يلتحقوا بالجامعة
شجون : لا ما قالوا لي هالشيء "
ساره : حظج حلو عيل بدل ماتضيعي سنة كامله في المعهد
شجون : هيه والله احسن لايزيدوا لي السنوات

..|| مخرج ||..
من زمان وحالتي قيد الألم
بين وجه العالم ووجه الفنى
الوحيد اللي يساعدني ؟ قلم
والوحيد اللي افضفض له أنا !

شجون آلبلوشي
15-07-2017, 04:30 PM
°°{{{{البارت الخامس ، الجزء الثاني °°

- مدخل -
من قال إن الأماني تنسرق ؟
هي كذا ترحل بلا مُبررات
قلت لي : أٌمنية مانفترق !
بعد كذا ماعدت أصدق بالأُمنيات .

- كامبردج الامريكيه ؛ تحديداً جامعة هارفارد -
وصلت رازيا للجامعه وألتقت بصديقتها ماريا
رازيا : مرحباً
ماريا - تحتضنها- : أهلاً رازيا
رازيا : أشتقتُ لك
ماريا -تبعد عنها- : وأنا ايضاً؛ كيف حالكِ ؟
رازيا : امم اظنني بخير ماذا عنك ؟
ماريا : أنا بخير غير اني اشتقت لبلدي
رازيا : لما لم تزوريهم ؟
ماريا : كان الوقت ضيقاً قليلاً
رازيا : لا بأس نحن هُنا أهلك لاتقلق
ماريا -بخجل- : أوهه ؛ حبيبتي اعلم ذلك
رازيا : أنا فتاة لما تقولي حبيبتي ؟
ماريا -بضحكة- : حبيبتي للفتاة تُقال !
رازيا : بل للصبي !
ماريا : كم مره علي قول ذلك ؟
رازيا : إذاً ماذا اقول للصبي ؟
ماريا -بتعجب- : لـ حبيبك ؟
رازيا : نعم ؛ لـ أبي "
ماريا -بإبتسامة- : حبيبي
رازيا : حسناً أنت حبيبتي وأبي حبيبي
ماريا : لقد تحسنت لُغتك قليلاً "
رازيا : انا سعيده جداً
ماريا : وأنا كذلك
- سكتت رازيا وعينها على شخص خلف ماريا -
ماريا : رازيا ؟ .. رازيا !
- ألتفت وراء بس ماعرفت على من تطالع رازيا -
ماريا : رازيا مابكِ ؟
رازيا -انتبهت لـ نفسها- : ماذا ؟
ماريا : مابكِ ؟
رازيا : لا ؛ لاشيء !
ماريا : إلى ما تنظرين ؟
رازيا : لاشيء خِلتُ أني رأيتُ احداً
ماريا : من ؟
رازيا -بإبتسامة- : لا احد لاتشغل بالك
ماريا-بعدم تصديق- : حسناً لنذهب ؟
رازيا : هيا "
* ماريا هي صديقة رازيا من وحده من الدول العربية اللي تبعث طُلابها للدراسة في الخارج *


- في جانب آخر من الجامعه -
كان معاذ يمشي ويفكر بكل شيء صاير في حياته في كل المصايب اللي حوله ؛ يحس بالدنيا ضايقة عليه !
* نرجع وراء بالزمن الليله الماضيه*
" الساعه تشير للرابعة مساءاً فون مُعاذ يرن "
معاذ -يستلم المُكالمه- : ألو ؟
: هلا ؛ معاذ ؟
معاذ : أيوا من معي ؟
: ممكن ألتقيك في المقهى اللي عند الفندق ؟
معاذ -تعدل في جلسته- : بس من انت !
: بتعرفني لمن نلتقي
معاذ : وكيف بعرفك انك الشخص المقصود!
: أنا اللي بعرفك
معاذ : كيف بتعرفني ؟
: معاذ إذا جيت اخبرك !
معاذ -بخوف- : طيب اي وقت ؟
: حتى ألحين انا جاهز "
معاذ : طيب ساعة زمن وآجي
: تمام ؛ انتظرك
- وقفل المُكالمه وعلامات الاستفهام في رآسه تدور؛ ساعة زمن ونزل مُعاذ للمقهى وهو يحس بإنه تائه مايعرف ليش ولمن نزل اصلاً ؟ وصل للمقهى-
- يلوح لـ معاذ- : هنا !
معاذ ألتفت للشخص منصدم ومشى له
: السلام عليكم -يمد يده-
معاذ -بإستغراب- : وعليكم السلام ؟
: تفضل آجلس ! شكلك ماعرفتني ؟
معاذ : والله انا حاس اني شايفك قبل كذا !
: أنا تركي آلـ .. !
معاذ -وقف بصدمة- : تركي ! وينك آنت ؟
تركي : اجلس بنتكلم على راحتنا
معاذ : كيف جيت هنا ؟ وليش ؟ وكيف عرفت اني هنا ! كل شيء قطعته بعد ما اختفيت جيت وسألت أهلك محد كان يدري عنك شي !
تركي : بعد مارفضوا اني آخذ البنت اللي شفتها وطن قررت أترك البلد ؛ وانسى كل شيء وكل اللي اعرفهم وابدل حياتي كلها "
معاذ : أنت تجننت ؟ وكيف قدرت تعيش هنا !
تركي -ينظر لناحية بعيده- : جيت هنا وساعدني شخص ؛ وتوظف وتزوجت وصارت معي أُسره !
معاذ -بصدمة- : والله!
تركي : تريد تنصدم اكثر ؟
معاذ -بإستغراب- : شو ؟
تركي : بنتي هي رازيا !
معاذ -يبلع ريقه- : من رازيا ؟ كيف ! ومتى ؟
تركي : اللي قالته لك قبل اسبوع كله صح وأنا ابوها !
معاذ -وقف بيروح من صدمته-
مسكه تركي من يده : اجلس انا ماخلصت كلامي !
معاذ : أنا ما اعرف حد بهالاسم !
تركي -رمى ظرف على الطاولة-
معاذ : شو هذا ؟
تركي : شوف شو فيه ؟
معاذ -آخذه ويده ترجف- : تحاليل مستشفى !
تركي : إثباتات الحمل "
معاذ : أنت عاقل ؟
تركي : أعقل منك ؛ أنا مو ولد العشر ! عمري قرب للأربعين لاتنسى اني اكبرك بسنوات وسنوات "
معاذ -جلس- : شو مطلوب مني ؟
تركي : تزوجها !
معاذ : أنت تجننت صح ؟
تركي : أنا بكامل قواي العقليه !
معاذ : أهلي مستحيل يرضوا
تركي : عيل ليش حبيتها ؟
معاذ : مُراهقة مش حب
تركي -قطب حاجبه- : هذا كله وتقولي مراهقه !
معاذ : هيه نعم مُراهقة ؛ ولحظة طيش "
تركي -يحاول يهدي نفسه- : مابكثر حكي عندك حلين ؛ ياتتزوجها سر يا اوصل لأهلك الشيء !
معاذ : في حل ثالث بدون هالحلول اللي تشيب الراس
تركي : أنت شييبت رآسها حتى قبل مايصير عمرها عشرين !
معاذ : لازم ينزل الولد "
تركي : القتل جريمه
معاذ : الشيء اضطراري !
تركي : نرتكب الجرم ونبرره بإنه شيء إضطراري ؟ نحن بشر!
معاذ : أنت ماتفهم اللي صاير
تركي : أنا افهم ! واكثر منك
معاذ : أنت صديقي ورفيقي في الغربة ؛ حاول تفهمني
تركي : بنتي أولى منك "
معاذ : هذا ردك ؟
تركي : وماعندي كلام غير ! فكر فيها -وقف تركي بيروح-
معاذ : تركي لحظة !
تركي -ألتفت له- : نعم ؟
معاذ -نزل رآسه- : ولاشيء خلاص
تركي : عندك مُهله ثلاثة أيام فكر ورد لي خبر
معاذ : طيب "
تركي -لبس نظارته الشمسيه ومشى-

*قطع حبال افكاره عاصم*
عاصم : معاذ ؟
معاذ -ألتفت- : هلا !
عاصم : صارلي ساعه اكلمك !
معاذ -بقل إهتمام- : ما انتبهت
عاصم : في شو تفكر ؟
معاذ : ولا شيء !
عاصم : كل هالوقت سرحان وتقول ماتفكر في شيء ؟
معاذ : خلاص نسى خلا نروح "
عاصم : أوك ؛ على راحتك خلا

- مرت أيام الدراسه عادية وروتينيه ؛ انقضت المُهله المحدده لـ مُعاذ-
* يرن فون معاذ وهو مع عاصم طالعين بالسياره *
معاذ -شاف الرقم ولارد-
عاصم : من يتصل ؟
معاذ : مامهم !
عاصم : هي ؟
معاذ : لا "
عاصم : أُمك ؟
معاذ : لا !
عاصم : عيل ليش ماترد وشكلك متوتر ؟
معاذ : أبوها !
عاصم -ألتفت عليه- : أبو من ؟
معاذ -يصرخ بصدمة انتبه للسياره-
عاصم -تدارك الموقف وطلع برا الشارع-
معاذ : كنت بتقتلنا !
عاصم -بندم- : ما انتبهت
معاذ : أنتبه مرة ثانيه
عاصم : أبو من ؟
معاذ : ما اعرف ؛ ما اعرف حد !
عاصم : البنت ؟
معاذ : هيه !
عاصم : وكيف عرفته ؟ كيف هو يعرفك !
معاذ : تدري شو الصدمة الاكبر ؟
عاصم : شو ؟
معاذ : تركي الـ .. !
قاطعه عاصم : تركي ؟ شو جاب طاريه! تركي ماغيره اللي نعرفه ؟
معاذ : هيه نعم تركي اللي نعرفه ؛ هو أبوها !
عاصم : بعد هالعمرمعقول نلتقي فيه! كيف بنته ؟ ومتى ؟
معاذ -تنهد- : سالفة طويله
* رد الإتصال مره *
عاصم : رد عليه شوفه شو يبي ؟
معاذ : ينتظر ردي
عاصم : رد شو ؟
معاذ : لازم اتزوجها !
عاصم : خبل انت ؟ وكيف بترجع البلد ! بتقولهم زوجتي ؟ جاي تدرس وترجع لهم بوسمة عار !
معاذ : ما أنا بكبري عار عليهم !
عاصم : شو هالكلام ؟
معاذ : أنا عار لأبوي واهلي كلهم
عاصم : اسكت عن هالكلام ولاتعيده مره
معاذ : عاصم انا دمرت نفسي ؛ انت تعرف اني اعرفها من زمان ؟ ابوي كان يبعثني لـ هنا وييصرف علي ألف وشي على ثلاثة اشهر ! عشان شو ؟ عشان اتعلم اكتسب لُغة وأنا جيت انزل راسه !
عاصم : الولد شايل عيبه وتروم تنهي الشيء
معاذ : هالمرة صعب !
عاصم : ماشيء صعب "
معاذ : نحن نقول الولد شايل عيبه ؛ باكر اوقف قدام ربي شو اقول ؟
عاصم : من ضيع فكرك !
معاذ : إحنا اللي كنا ضايعين بالأفكار اللي حفظناها !
عاصم : معاذ شو فيك ؟
معاذ : إحنا اللي شو فينا ! نفكر في نفسنا بس ؟ حبيت بنت عمي وخنتها أول ماجيت هنا ! كنت اقوم القيامة اذا حسيت انها تخونني وهي ماعمرها شافت غيري ! تركتها ليش ؟ عشان هي اختارت طريقها! أنا واحد مريض
عاصم - ساكت من الصدمه -
معاذ : وشوف الحين ضيعت مستقبل بنت وفالاخير شو اقول لأبوها ؟ مُراهقة ! - شيء مره ولد ضيع شرف بنت وصلح الغلطه ؟ لا طبعاً !
عاصم : بس هي اللي رمت نفسها عليك !
معاذ : هي عطتني اغلى ماتملك لأنها تحبني ؛ لأن تحسب اني غير لكني خذلتها !
عاصم : ماشيء غير حل واحد
معاذ : أبوها عطاني حل واثنينهم يشيبوا الراس
عاصم : شو هن ؟
معاذ : يانتزوج سر لين القى طريقة اخبر فيها أهلي ؛ او رح يسافر هو يخبرهم
عاصم : اذا كنت اقولك انها جريمة ؛ ألحين اقولك سير وخليها تنزل الولد
معاذ : بس ابوها بيننا !
عاصم : بسيطة لاتخبر أبوها "
معاذ : عاصم مو وقتك أبوها ينتظرني !
عاصم : وإذا يعني ؟
معاذ : اذا مارديت عليه اليوم ابوي بيردني !
عاصم : ورطت نفسك يامعاذ
معاذ : لازم ارد عليه
عاصم : شو بتقوله ؟
معاذ : بتزوجها
عاصم : وأهلك ؟
معاذ : يحلها ربك ؛ أهم شيء يسكت ألحين
عاصم : تركي وايد تغير !
معاذ : تركي تحرر من الاشياء اللي نعبدها احنا ف بلادنا
عاصم : مافهمتك شو تقصد ؟
معاذ : بتعرف مع الأيام
- رن تلفون معاذ للمرة الغير معدوده ورد عليه -
معاذ : ألو ؟
تركي : هلا !
معاذ : أخبارك ؟
تركي : الحمدلله ؛ صارلي ساعه اتصل!
معاذ : ما انتبهت
تركي : مامهم عطني قرارك !
معاذ : بتزوجها
تركي : طيب اي يوم يناسبك نروح نكتب العقد ؟
معاذ : في الويكند
تركي : تمام ان شاء الله
- قفل الخط معاذ وتنهد -
# أما مع تركي هو ما عارف اللي سواه صح أو خطأ حاس نفسه تايهه في هالدوامة من الأحداث ! يحس ان الشيء غلط بس صح بشكل مايعرف يشرحه !
رازيا : بابا ؟
تركي - ألتفت لها -
رازيا : ماذا حدث ؟
تركي : لقد وافق على الزواج منكِ
رازيا : أتظن هذا سيحل المُشكله ؟
تركي : أتمنى ذلك ؛ وأعلم كم تُحبينه
رازيا : ماذا عن بلده ؟
تركي : الأمر راجع له المُهم معي انتي !
رازيا : أشعر اننا نقوم بأمر خاطىء يا أبي
تركي : من يُخطىء أولاً يتحمل الأمر !

* مرت الأيام روتينيه وبشكل إعتيادي وصار في عقد زواج بين رازيا ومُعاذ ؛ بس مُعاذ ابد ما معطي لها إهتمام *
معاذ في شقته وصل له إتصال -رازيا- قرر مايرد
* اكثر ن ثلاث مرات تعاود الإتصال *
معاذ -استلم المكالمه- : ألو ؟
رازيا : أين انتي ! خفت كثيراً عليكِ
معاذ : أنا بخير شكراً
رازيا : لما تتعاملي معي هكذا ؟
معاذ : أنا مشغول ماذا تُريدين ؟
رازيا : اتصلت اطمأن عليكِ فقط
معاذ : شكراً أنا بخير-وصكر المكالمه-
.
.
.
" كل هذا اللي صار ؛ بدل مُعاذ بشكل كامل ! صار شخص لا صار وحش ما عاد إنسان فتح عقله على أشياء وصار تفكيره رجعيَ في أشياء ثانيه كان كل همه ينتهي هالكابوس أُمه كانت حاسه في شيء غلط في حياته وتتصل عليه بين فترة وفترة وهو ما راضي يعترف بشيء ".

.
.
.
" علاقة شجون بـ سارة صارت اقوى من قبل ؛ بينما علاقتها مع فاطمة صارت فيها حساسيه كبيرة وتكاد تكون اشبه بعلاقة كراهية "
.
.
.
" عبدالعزيز وأصدقائه علاقتهم ماشية طبيعي وعايشين حياتهم ودراستهم ماشيه طبيعي عدا عبدالعزيز كان بين فترة وفترة يصيبه تعب ودايماً يشوف في طريقه شجون *يتذكر موقفها ويحس بكره إتجاهها* "
.
.
.

..|| مخرج ||..
تجي نسهر ؟
بدونك ليلتي تقهر !
أبروي عمري ؟ بصوتك "
سكوتك ساعته أشهر
سرق هذا الوله
عمري
إذا كان ؟ المطر طاهر
ترا دمع الوله أطهر ().

شجون آلبلوشي
15-07-2017, 04:43 PM
..{{ البارت الخامس ؛ الجزء الثالث }}..
يا حياتي ..
صرت حاجة ماضيه
في ذكرياتي ؟
جاي تسأل كيف حالي !
أنا طيب يالحبيب
مابقى بي غير جرح
ويمكن ؟ شوي ويطيب
أنت غيب ولاتحاتي.

" أنتهى الفصل الدراسي الأول "
- كامبردج الساعه الواحده منتصف الليل شقة مُعاذ -

* رن فونه فجأة *
رازيا -يتصل بك-

معاذ : يالله شو هالنشبه !
- استلم المكالمه -

رازيا : حبيبي ؟

معاذ : نعم !

رازيا : أشتقت لك "

معاذ : ماذا علي أن أفعل ؟

رازيا : ألن أراك ؟

معاذ : لا

رازيا : حتى متى ؟

معاذ : لا أعلم ؛ لاتتصلي مجدداً

رازيا -بصوت مخنوق- : لكن لما !

معاذ : أنا ذاهب

رازيا : إلى أين !!

معاذ : لا شأن لكِ

رازيا : أرجوك لاتتركني "

معاذ : مع السلامه - وقفل الخط -

* رازيا رجعت تتصل مره *
- معاذ بند الفون وجلس يكمل ترتيب الأغراض -

* اندق الجرس فجأة ؛ فتح الباب *
- فتح مُعاذ الباب -

عاصم : هلا !

معاذ –يتنهد-: أهلين "

عاصم : علامك ؟

معاذ : ولاشيء

عاصم : جاهز ؟

معاذ : هيه تقريباً

عاصم : ترى ألحين بنروح !

معاذ : ألحين ؟

عاصم : هيه ؛ كل ما سرعنا كل ماكان افضل

معاذ : طيب اللي تشوفه

عاصم : يلا خلصت تجهيزاتك ؟

معاذ : ايوا بس لحظات

عاصم طيب " وظل جالس في غرفة الضيوف "

معاذ دخل لـ غرفته وأخذ ورقة وقلم :
" اليوم والتاريخ غير مُهمان "

لمن سيقرأ هذه الرسالة :
أسمي مُعاذ قريباً سأُكمل العقد الثاني من عُمري ؛ اي أن عُمري سيصبح عشرين عاماً لا أعلم مالمُفترض بي أن افعل حين أنهي عقدي الثاني ؟
لا أعلم مايفعلهُ الشبان في عُمري ! الدراسه ؟ الزواج ؟ يعيشون قليلاً من أيام الطيِش وتجربة بعض الأمور الجنونية ؟ العمل ؟ التنقُل بين البلدان والسفر وعيش حياة الرفاهية ؟
على كُلاً ! كل هذا لم يعد مهماً فما هي إلا أموراً دنيويه أغرتنا بها هذه الحياة اللعينه ؛ وقد جربتُها كلها !

-ألتحقت بإحدى أكبر الجامعات والمعروفه في العالم "هارفارد" ظننتُها البوابة الكبرى للدخول لعالم اجمل ! تزوجت بلا عقد وأُجبرت على كتابته فيما بعد كُنت أتي إلى هذه البلد بين الحين والآخر وأعمل نادل بمطعم ؛ جربت الكثير من الامور الجنونيه كُنت اتسابق لحلبات التفحيط كما يتسابق الناس للصلاة في يوم الجُمعة سافرُت بعدد شعر رأسي ! أبي لم يحرمني يوماً من شيء أردتهُ وليتهُ علمني على أن هذه دُنيا ولن تنفعني على كُلاً كبرتُ عقلاً !

قبل ان يكتشف ابي اني جلبتُ لهم العار وقبل ان تُصاب أمي بنوبة قلبيه حين تُدرك بأن ابنها الذي ارتحل للدراسة سيصبح قريباً اباً وهو لازال طفلاً بعينها وقبل أن تكتشف حبيبتي أني خُنت الذي كان بيني وبينها سأرحل قبل أن أصغر بعين أحدهم ؛ لأُكفر عن خطيئتي !

لمن سيقرأ : لاتبحثوا عنيى فلن تجدوني ! سأرحل لـ ألقى الله لأبكي بين يديه وأُكفر عن كُل ذنوبي ؛ وعدتُ بالجنة وفي الجنة سأجد كل ما أُريد "
مع التحية "عائد إلى الله".
ترك الورقة على السرير وأخذ اغراضه وفتح تلفونه وطلع

عاصم : نسير ؟

معاذ : يلا !

( طلعوا بالسيارة )
وفي الطريق جاء لمعاذ اتصال

عاصم التفت على معاذ : من ؟

معاذ : أبوي !

عاصم : أنت قايل شيء ؟

معاذ : لا !

عاصم : عيل ؟

معاذ : مدري والله

عاصم: بترد ؟

معاذ : خايف يكون شك في شيء

عاصم : كيف بيشكوأنت تقول ماقلت شيء!

معاذ : مدري والله

عاصم : جرب رد عليه

معاذ : طيب

..|| رد على المُكالمه||..
معاذ بخوف : ألو ؟

أبو معاذ : أنا جاي أمريكا !

معاذ : ليش شو هناك ؟

أبو معاذ : اسحب اوراقك وترجع معي !

معاذ يبلع ريقه : ها! لييش ؟

أبو معاذ :من دون ليش سودت لي وجهي سود الله وجهك!

معاذ : شو سويت أنا !

أبو معاذ : لك عيين تسأل ؟ رايح تدرس عشان ترد وترفع لي راسي لييش نزلته ؟ أنا ف شو قصرت عليك ؟

معاذ ببرود : اللي صار صار وانتهى

أبو معاذ : ما انتهى شيء !

معاذ: ما انتوا فهمتونا ان الولد شايل عيبه ؟

ابو معاذ : عيبه ما عيب القبيلة كلها !

معاذ : المهم ؛ هذه نتاج التربية

ابو معاذ : تأدب يوم تتكلم معي !

معاذ : هذا انتوا يوم نقول الحقيقة قلتوا نتكلم بقل أدب

ابو معاذ : خليني أوصل وبيننا كلام !

معاذ : تأخرت وتأخر الوقت

ابو معاذ : شو يعني !

معاذ : إذا وصلت بتفهم

- قفل الخط
أبوه رجع يتصل مرة بعد ؛
عاصم كان يسأله شو صاير ؟ بس مايلقى رد إلين بند فونه وكملوا الطريق بصمت مُتبادل "

" بيت تركي ؛ أبو رازيا "

رازيا كانت تبكي وتركي يحاول يهديها

تركي : اهدأي عزيزتي

رازيا : أبي أنا خائفة من ان يترُكني !

تركي : لن يتركُك

رازيا : هل هذا وعد ؟

تركي : نعم أعدكِ

رازيا : حسناً إذاً لما اقفل الخط بوجهي!

تركي : ربما يكون مستاء قليلاً
رازيا سكتت "

تركي : إذهبي للنوم الآن

رازيا : لا أريد

تركي : إذهبي لابد أنكِ متعبه هيا يجب أن ترتاحي

رازيا : حسناً ؛ تصبح على خير

تركي : ليلة سعيده

شجون كعادتها كانت تتكلم مع ساره ؛ وكانت متشوقة لـ بكرا لأن أهلها رح يجوا معها بريطانيا "
.
.
.
.

" لم يُزعجني أمر كالذي فعلتهُ وأجبرني على الهرب !
الذي جعلني كـ قُماش أسود مرمي على جنبات الطريق لا أحد يأبه به، جعلني أشبه بالمنبوذ في مكان لا يعلمه أحد "

" عاصم _ مُعاذ "

معاذ يلتفت لـ عاصم : أبوي عرف كل شيء

عاصم : شو !

معاذ : عرف كل شيء سويته وبيجي اليوم "

عاصم : وكيف عرف ؟

معاذ : مدري والله

عاصم : لاحول ولاقوة إلا بالله ، خلاص أنسى اساساً إحنا رايحين

معاذ : بس وين ؟

عاصم يسند نفسه للكرسي : مكان محد بيلاقينا فيه

معاذ : متأكد ؟

عاصم : متأكد مثل ما متأكد أنك مُعاذ "

معاذ : طيب متى نوصل ؟

عاصم : باقي شوي ونوصل "

معاذ : الله ييسر لنا

عاصم : آمين

" مُدة الطريق ما يُقارب ساعه و20 دقيقة بسبب الزحمة "

عاصم يصحي مُعاذ من النوم : وصلنا !

معاذ : كيف وصلنا ؟ وليش هالمكان ؟

عاصم : لا تسأل وايد ، بنظل هنا في بيت شخص للصبح وبعدين بنطلع مره للمكان المقصود "

معاذ : أنت متأكد من اللي نسويه ؟

عاصم : أنت تهرب من أهلك وأنا أهرب من دراستي ! لـ مكان يعطينا كل شيء نبيه وبغمضة عين "

معاذ : بس أنا ماعمرُه نقصني شيء في حياتي

عاصم : هالإكتفاء مارح يستمر تبي ترجع ؟

معاذ : مدري ! احس متردد

عاصم : الكلمة وحده اللي يوصل ما يرجع

معاذ : ليش !

عاصم : بتظل تلتفت للوراء ، وبتظل في نقطة الصفر

معاذ : بس اللي انا فيه مُش نقطة الصفر !

عاصم متماسك : الرجوع للُجبناء

معاذ : أنا جبان ابرجع "

عاصم : وصلنا مانقدر

معاذ : ليش مانقدر ؟

عاصم تننهد : بتفهم مع الوقت " انزل الحين "
معاذ كان فيه نوع من الخوف بس نزل

( ألتقوا بالشخص اللي راح يستضيفهم معه وتعرفوا عليه واستقبلهم للبيت وبشكل طبيعي جداً انه فيه غرفة مجهزه لهم)..

- صار الصبح

" عند شُجون الدنيا مو سايعتنها من الفرح "
أبوها وأخوانها وأختها كُلهم يزوروها !

وفي طرف ثاني ، كان تُركي وبنتها يحاولوا يتصلوا لـ مُعاذ بلا فايده إلين قرروا انهُ يروحوا له الشقة وفي نفس الوقت في احد وصل للشقة

أبو معاذ وصل للشقة ولقى الباب مفتوح ، دخل يدور مافيها أحد َ!



وبالصُدفه لقى الرسالة على الشبريه اخذها وجلس يقرأ في صدمه ، حتى رجوله ماشالته وطاح على الأرض يحاول يستوعب الصدمة ؟ أكبر اولادهُ معاذ ! معقوله ؟ "كان يحاول يتماسك مع الصدمة والخذلان وكل شيء صار "


• وعلى وجه الصدفة دخل تُركي وبنته ! وشاف أبو معاذ على الارض وبيده الورقة ..

تركي : عمي ؟

التفت عليه وعيونهُ مدمعه وفيه غصه !

تركي : شو صاير ؟

ابو معاذ : تركي ! إنت هنا ؟ ولدي ينك ! " وعطاهَ الورقة

تركي سكت وأخذ الورقة وفتحها وبدأ يقرأ بصدمة !
تركي : وين راح !

ابو معاذ : ما ادري والله ! كلمتهُ وانا في الطريق وصكر بوجهي ومن وقتها وتلفونه مُغلق "

تركي : مستحيل ! وين بيسير ؟ رسالته فيها شيء غريب

ابو معاذ التفت للبنت اللي مع تركي : من ؟

تركي نزل راسه وسكتت

أبو معاذ : زوجتك ؟

تركي : بنتي

ابو معاذ وقف : بنتك ! اللي وصلني صح ؟

تركي : للأسف
ابو معاذ انهار مره وجلس على الأرض

تركي : عمي ، انا ما اعرف شو اقولك ولا اعرف الخطأ منهُ أو منا ! بس كل الناس مُمكن تخطي ونحتاج اننا نغفر اخطاء بعض مُعاذ صغير وطايش ولو إحنا او انتوا اهله ماسامحتوا وماعطيتوا الأمان رح يضيع بيروح من بين أياديكم وانتوا رح تظلوا تنظروا له !

ابو معاذ : بس هو ضاع !

تركي : الضياع الأكبر يبدأ من رسالته "

ابو معاذ : كيف !

تركي : إذا مارجع خلال 24 ساعه ، اعتبره مات "

ابو معاذ : لا مُستحييل مستحيل اسمح لشيء مثل هذا يصير

تركي : ماعندهُ اصدقاء هِنا ؟

ابو معاذ : معه ! ليش ؟

تركي : نجرب نتواصل معهم يمكن حد يدلنا له ؟

ابو معاذ :مافي الا عاصم

تركي : معاك رقمهُ ؟

ابو معاذ : ايوا لحظة بس " وطلع تلفونه يدور الرقم "

تركي : اتصل عليه

ابو معاذ : طيب ( لقى الرقم واتصل)
" يرن تلفون عاصم لمدة دقائق "

تركي يلتفت لـ ابو معاذ : يرن ؟

ابو معاذ : هيه "

ابو معاذ : ألو !

عاصم : نعم ؟

ابو معاذ : ولدي عاصم اخبارك ؟

عاصم : الحمدلله بنعمة

ابو معاذ : بسألك ..

قاطعة عاصم : عن مُعاذ ؟

ابو معاذ : هيه !

عاصم : لحد يسأل عنه

ابو معاذ : بس ياولدي ؟

عاصم قاطعه مره ثانيه : بدون بس ! معاذ ما رح يرجع

ابو معاذ : وين انتوا !

عاصم : مكان يصعب عليكم تلقوا

ابو معاذ : ببلغ الشرطه

عاصم : بلغ اللي تقدر تبلغه ، تبريت منه بعد اللي صار ورح يحتضنهُ غيرك الحياة ما واقفه "

ابومعاذ : تأدب ياولد انا ما تبريت من ولدي

عاصم : متأدب قبل لا أعرفكم ، وتبريت منه لاتنكر

ابو معاذ جاء بيرد وقفل عاصم فـ وجههُ الخط "

( رد يتصل مره ولكن كل مره يقولهُ تعذر) !

تركي : عمي شو صار ؟

ابو معاذ : مالنا إلا نبلغ الجهات المُختصه

تركي : شو قال ؟

ابو معاذ : راح ومارح يرجع !

تركي : امشي معي نقدِم بلاغ

..|| قدموا بلاغ وحاولوا يتبعوا الاتصال لكن كان صعب لأن المكالمه انغلقت والهاتف خارج نطاق التغطية ||..

.
.
.
.
.
.
( بعد ثلاث أيام متواصلة من البحث فقدوا الأمل ، وأم معاذ لازالت بعيده عن كل هالاحداث لأن بحسب كلام أبو معاذ انه مسافر لـ ظروف العمل ووجهتهُ عاصمة تُركيا اسطنبول )


" تركي استضاف أبو معاذ في بيته "
# صباح اليوم الرابع على وجود ابو معاذ في كامبردج #

ابو معاذ "يدخل للصاله" : صباح الخير

تركي : صباح النور عمي شخبارك اليوم ؟

ابو معاذ : الحمدلله على كل حال

تركي : الحمدلله لا تفقد الأمل

ابو معاذ :" إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"

تركي : صدق الله العظيم

ابو معاذ : متفائل انهُ رح يرجع قريب

تركي : عسى يارب ، واعتبر البيت بيتك

ابو معاذ :خيرك واصل ياولدي بكرا انا راجع ان شاءالله

تركي : ما رح تطول هِنا ؟

ابو معاذ : لا ، انت مارح ترجع بلدك ؟

تركي : لا انا صارلي 20 سنه هِنا مستقر

ابو معاذ : ماشاءالله ! عمر طويل

تركي : هي وتعرف الواحد من يتعود على الشيء صعب يفارقه ووظيفتي وكل شيء هِنا ما اقدر اتركها "

ابو معاذ : يلا زين زين "

" دقايق ودخلت رازيا " : صباح الخير

تركي : صباح النور "لاحظ شكل ابو معاذ انهُ تغير"

ابو معاذ "ماتكلم"

رازيا : ابي سنخرج اليوم انا وماريا

تركي : إلى أين ؟

رازيا : للتنزُه ثم للتسوق

تركي : حسناً في اي ساعه ستذهبين ؟

رازيا : بعد ساعة من الآن

تركي : لا بأس خُذي من المال ما تحتاجين ولا تتأخري خارج المنزل

رازيا : لاتقلق يا ابي بإذن الله " وراحت "

تركي التفت لـ ابو معاذ : عمي ادري بشو تفكر

ابو معاذ انتبه لنفسه : لا ابد ياولدي سلامتك

تركي : في عقد زواج رسمي

ابو معاذ : مايحتاج تبرر شيء "

تركي : يعرفها من اول ماجبتهُ المعهد هِنا !

ابو معاذ : شو ؟ كيف ومتى !

تركي : مثل ماسمعت ، لما كنت تجيبه هنا في الصيف تعرف عليها في المعهد وعلاقتُهم استمرت لهالسنه ولاتقول الخطأ خطأي !

ابو معاذ : وفعلاً الخطأ منك "

تركي : انا مابمنع بنتي من سعادتها ، بس ماتوقعت تسول له نفسه بهالشيء

ابو معاذ : هذه هي السعادة ؟

تركي : عمي انا مابناقش في شيء اللي صار صار ونتهى

ابو معاذ : كيف برجع البلد وبواجه الناس ؟

تركي : كيف بتواجه زوجتك واولادك ؟ وانت ضيعت ولدك منك ؟

ابو معاذ " سكت ونزل راسه "

تركي : عرفت شو شعوري لو تخليت عن بنتي ؟

ابو معاذ : بس هذا شرف !

تركي : وهذه امانه الله ، وكلنا نغلط ! الله يغفر بس ناسكُم ماتغفر

ابو معاذ : انت تعرف المجتمع زين

تركي : هه ، اعرفه ؟ زمان كنت اعرفه ! وكنت اعبد كل شيء يقولهُ لكن الحين نسيت المجتمع نسيت كل التفاهات اللي فيه ومايهمني

ابو معاذ : مهما قلت انهُ مايهمك بتظل تهتم !

تركي : غلطان ياعمي يوم قلت انه مايهمني انا اقصدها

ابو معاذ : وكيف مايهمك !

تركي : لإني بعيد عنهم ، واهم شيء مقتنع بنفسي

ابو معاذ : وهنا ؟

تركي : الشيء اللي مالقيته في المكان اللي تربيت فيه لقِيتهُ هنا ، ممكن حد يقولك دولة كفار ؟ الفرق بيننا وبينهم انه نحن مسلمين بالإسم وهم مامسلمين لكن اخلاقُهم اخلاق اسلاميه !

ابو معاذ " سكت ومالقى رد "
وتركي بادلهُ بالصمت كذلك
.
.
.
.
.
..|| ناحية ثانية وبلد ثانيه مانشستر ||..

شُجون مع أهلها اللي كانت مخططاتهم بالعطله يزوروها وبنفس الوقت تكون لهُم كـ رحلة سياحية يتطمنوا عليها
"
واكتشفت أن اخوها عبدالله هو صديق عبدالعزيز !

" أبو معاذ رجع للبلد ، أم معاذ دخلت المستشفى بعد ماعرفت "
..|| في المستشفى ||..

أبو معاذ كان في قاعة الإنتظار
أم معاذ ترقد في الغرفة "

" صحت وهي تحاول تستوعب اللي صاير "
تتذكر اللي صار ، ولما رجع شو صار وكيف خبرها الشيء تحاول ان تُنكر اللي صار بس للأسف هو حقيقة ! كانت دموعها تنزل بحرقة بدون صوت وهذا هو أقسى شيء "

.. ابو معاذ استشار كثير من الناس والمشايخ ، كان ردهُم صلوا صلاة غائب ! الفكرة غير مُقنعه بالنسبة لكثير ناس لكن اللي حاصل كان يستوجب هذا / أُم معاذ تعدت الأزمه ولكن نفسيتها لازالت تعبانه ..

.. في بيتهُم ..
أم معاذ : ابو معاذ

ابو معاذ : هلا ؟

أم معاذ بتردد : طلبتك !

ابو معاذ : شو ؟

أم معاذ : انت ادرى

أبو معاذ : شو ؟

أم معاذ : جيبها !

أبو معاذ : نعم ؟

أم معاذ : جيبها تعيش معنا !

أبو معاذ : مستحيل

أم معاذ : طلبتك لاتردني

أبو معاذ : الموضوع منتهين منهُ

أم معاذ : إذا ماتصرفت انا بتصرف

أبو معاذ : تعوذي من ابليس !

أم معاذ : أتعوذ منك

أبو معاذ : آستغفرالله

أم معاذ : إذا مابتجيبها أنا بروح !

أبو معاذ : تجننتي ولا شو ؟

أم معاذ : بعدني بعقلي

أبو معاذ : لا الظاهر تجننتي

أم معاذ : شوف وقرر

أبو معاذ : مانقدر نجيبها

أم معاذ : تقدر

أبو معاذ : شو بنقول للناس ؟

أم معاذ : وش لنا بالناس ؟

أبو معاذ : أنتي تعرفي ان الناس بتأكلنا

أم معاذ : الناس ولا حفيدك ؟

أبو معاذ "عصب" : مامعي أحفاد

أم معاذ : آخر كلام لك ؟

أبو معاذ : آشوفج قمتي تتمادي !

أم معاذ : مآبا اخسر ريحة ولدي مثل ماخسرته !

ابو معاذ : بنت الحلال ..

قاطعتهُ ام معاذ : عندك لليل تقرر وتخبرني شو قرارك ؟

أبو معاذ : لاحول ولاقوة إلا بالله

أم معاذ : انا بنتظر قرارك

أبو معاذ : طيب بكلم أبوها وتجي ان شاء الله

أم معاذ ابتسمت إبتسامة إنتصار

.
.
.
.
" مهما كثرت أخطاءنا في الحياة يبقى آسوأ خطأ هو الهروب قبل المواجهه ، لما تُهرب من مشكلتك ظناً منك إنهُ هذا هو الحل الوحيد إنت قاعدة تخلق لـ نفسك دوامة جديدة تدخل فيها ولا تعرف تُخرج منهآ "
.
.
.
.

" بعد مرور خمس سنوات "

# شجون أنهت دراستها واتقدم لها ولد خالتها وبالطبيعي وافقت عليه

# رازيا كذلك وصارت تعيش هي وولدهآ "حسين" اللي صار عُمره خمس سنين مع ام معاذ وابو معاذ وأبوها "تُركي" نقل شِغله لـ عُمان وراح يزور أهله بعد هالعُمر !

# عبدالعزيز تزوج ساره اللي تصير صديقة فاطمة ! بالرُغم من ان فاطمة كانت تموت على الارض اللي يمشيها "


.. || موقع مجهول ||..

: إنت من صدقِك ؟

: هيه نعم

: كيف بتقدر ؟

: حبيبي خمس سنوات انا هِنا كانت كافيه

: كافيه لـ شو ؟

: المكانة اللي وصلت لها بذكائي كافية تخليني اطلع من هِنا مثل الإبرة بكومة قش !

: متأكد من اللي بتسويه ؟

: كل شيء مخطط لهُ !

: بعدني برد اسألك متأكد ؟

: بتروح معي ؟

: والله خايف !

: شوف اذا بتروح معي قول الحين لأن بالليل رح اطلع !

: كيف بتطلع ؟

: طلعت لي جواز سفر مُزور ، تظلم الدنيا واطلع للمطار القريب منا ومنها للبلد بس طبعاً بنتوقف في كم بلد لأن مافي طياره من هِنا عع طول تروح البلاد !

: وإذا بغيت اطلع معك ؟

: اسويلك جواز مزور مثلي ، ونروح !

: مافكرت باللي رح يصير بعدين ؟

: شو ممكن يصير ؟

: مامُمكن يدورونا !

: أنا وياك جينا في نفس الوقت ، لا عنوانك صح ولا عنواني !

: صحيح والله ما فكرت !

: فهمت كيف ؟ بس عاد نبدل الجوازات اللي معطينا اياها وامورنا طيبه

: طيب مافكرت في ردة فعل اهلك ؟

: اهلي ؟

: هيه أهلك لاتنسى كيف آنت جيت !

: ولدهم يرد من الموت اللي راح له برجوله تتوقع ينكروا ؟

: شوف نفسك فالمرايا !

: أنا اخاف من نفسي

: نخاف من نفسنا ، ولا خفنا الله !

: احنا كنا مجبورين "

: نخطي ونحاول نغطي عن الخطأ

: الله مايرد اللي يجي لـ بابه !

: ونعم بالله

: لذلك قرر انت بتخسر حياتك وآخرتك هنا ولا بتروح معي ؟

: إلا بروح ! مستحيل ابقى ..

: طيب لاقيني بالليل س 12 بعد ماينام الكل

: وين ؟

: عند المخزن اللي في بداية المدينه

: تمام

" طبطب على كتفه " : الله يسهل

: آميين "

.
.
.
.
" مكان ثآني / البلد بـ بيت شُجون "
كانت تقلب بين أشياء قديمة : الله على الزمن ! وين كنا ؟ ووين صرنا ؟ ماكنت اتخيل آنهُ ممكن يصير كل هذا / معاذ الحبيب الاول في حياتي ، واللي ماخنته في يوم واللي عشانه يمكن كنت ما احكم عقلي وآخسر دراستي وفالأخير هو ؟

.. احببتُك آكثر من اي شيء ،كُنت مستعدة للتخلي عن اي شيء للوقوف في وجه كُل ما يُبعدك عني ! كُنت اراك لي حياة حياة أُخرى لا استطيع ان أصفها فهي اشبهه بالجنة وكيف توصف الجنه ؟ تقبلتُ قرار الفراق بيننا ظنناً مني أننا سنعود يوماً ! لكني لم اعلم انك تخونني وانا التي لم انظر يوماً لأحد كما نظرت إليك لأني أُحبك !
لم اتخيل اني سآكرهك يوماً حتى في غيابك ، غيابك عنا فلا نعلم هل انت فوق الارض ام تحتها ؟ كرهتُك جداً !
يُقال : "الحُب للحبيب الاولي ، وانا اقول الحُب لمن وعد بالبقاء وبقي "
وإن عُدت يوماً صدقني انا لا اتشفق على عودتك ، فـ لك حياة ولي حياة..

" ومضى الليل وهي تحاول تتخلص من كل الحِمل اللي فقلبها "
.
.
.
.
..|| الثامنة صباحاً ، بيت ابو معاذ يرن الجرس ||..

ابو معاذ كان طالع للشركة وراح يفتح وانصدم !

أم معاذ "بصوت عالي" : من عند الباب ؟

ابو معاذ كان تدريجياً يتراجع عن الباب ورجوله ماتشيله

أم معاذ وقفت تشوف من هناك ومستغربه !

أبو معاذ جلس على الارض وحضنه : وين رحت وتركتني !

: آبوي ! اشتقت لكُم

أبو معاذ : وينك من زمان !

: والله مقدر على بُعدكم لكني ماقدرت ارجع

" أم معاذ تقترب منهم بعيون دامعه ووراها رازيا"

أم معاذ : حبيبي معاذ ! ياقلب أُمك وين رحت ؟

معاذ وقف : أمي ! "وانتبه على اللي واقفه جنبها وشايلة ولد"

أم معاذ "حضنتهُ وهي تبكي من الفرح"

أبو معاذ : خلاص خلوا يروح يرتاح الحين

..|| رتبوا له الغرفة وراح يرتاح وترك رازيا مثل المنبوذه||..

.
.
.
.
رجع مُعاذ من رحلة الموت ! بعد غياب 5 سنين بعد ما يأس الكل من رجعته وصلوا صلاة غائب بإعتبارهُ ميت ولكن كانت عودته مفاجئه سعيدة للكُل ، وماكان في بالهُ إنهُ رح يلاقي رازيا ولا اي شيء يخص ماضيه بإستثناء شُجون ماكان قادريتأقلم بوجود رازيا لكنه كان يحاول مع الأيام "

شُجون كانت مُتفاجئه كثير من رجعته ! كان باقي له شيء في قلبها ولكن انتهى واقترب موعد زفافها على ولد خالتها ، كانت مستانسه وفرحتها كاملة بس ناقصها أُمها ..

عبدالعزيز وزوجته سارة صار معهم بنت واسمها رنيم ، وعايشين حياتُهم بكلحب وراحة مع ان في احد حاقد عليهُم وحاسد على كل جزء من حياتهم ..
.
.
.


الحياة ، مارح تنصفنا دايماً ! مرة تصيب في أحلامنا ومرة تخيب ممكن تقابل كثير اشخاص في حياتك منهم اللي رح يكون نعمة واللي رح يكون نُقمة ومنهم اللي بيكون لك درس ويخليك عِبره الشيء الوحيد اللي لازم تتعلمه انك لاتتبع احد خليك مؤمن بنفسك وعظمها وتذكر ان الهروب من المُشكلة ماهو إلا مُشكلة ثانية اكبر واعظم من اللي انت فيها .."


..|| مخرج ||..

وجاي عقب البُعد تبغيني اعذرك ؟
قد عذرتك
مابقالك عذر ثاني
آيه أنا اللي بتذكرهُ لا شآن ليلك
وإن مداك ترد لي ؟
لا ما مداني ..
[/center]

وآرف ❤️
16-07-2017, 12:41 AM
-



البارتات جدا جميلة :)
لكن مو كأنك شوي سرعتي الأحداث :~
يعني لو دخلتي وتعمقتي بيكون أجمل
بالنهايه أنتي الكاتبه وأنتي يلي تقدري وقتك يا غناتي
أستمري فديتج :~
شوقتينا جدا لكتاباتكك الأخرى بنظري أنك أنسانه لها عقل أبداعي واسع وجميل



دمتي سالمه :)
كنت هنا

روانـــــووو
22-07-2017, 01:48 AM
السلام عليكم
أعتذر بشدة عن الدخول بهذا الوقت المتأخر لا أقصد الوقت طبعاً >> مع إنه الساعة قريب ثنتين الفجر هع
بس لا أقصد لم أكن متابعة لرواية وأحداثها من البداية عزيزتي شجون البلوشي يبدو بأن روايتك هذه جميلة وطويلة أيضاً متشوقة للقراءة وباذن الله سأباشر بذلك خاصة بأنها كتابة عمانية وعامية ويروق لي هذا الطابع وعسى أن تحتوي على مواقف بناتية وشقية لي عودة بكل تأكيد فلديّ إجازة إلى ما بعد العيد
و أبارك لك الإنتهاء منها وأتمنى لك كل التوفيق ،،