المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعارضة تسيطر على هضبة في درعا و«داعش» يواصل الهجوم على عين العرب,,,]



مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 07:43 AM
محادثات بين زعيم حزب كردي سوري ومسؤولين في تركيا –
عواصم-(وكالات): سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس على هضبة استراتيجية في محافظة درعا بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي هضبة تطل على مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي وتبعد حوالي 12 كم عن منطقة الجولان.وقال المرصد في بريد إلكتروني: «سيطرت جبهة النصرة تنظيم القاعدة في بلاد الشام وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة على تل الحارة الاستراتيجي، بعد اشتباكات استمرت حوالي 48 ساعة، مع قوات النظام».وأوضح أن تل الحارة هو أعلى هضبة في محافظة درعا. ومن شأن السيطرة عليه، أن تمكن مقاتلو المعارضة «من السيطرة نارياً على كل المنطقة المحيطة به على مدى حوالي 40 كم. كما تنكشف لهم مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي».
وأشار المرصد إلى مقتل 19 عنصرا من قوات النظام في معارك تل الحارة أمس بالإضافة الى أربعة من مقاتلي المعارضة، بينما وثق مقتل 25 مقاتلاً معارضًا أمس الأول و11 عنصرًا من قوات النظام. وانسحب قسم آخر من القوات النظامية إلى مناطق في ريف درعا واقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وأكد حساب «مراسل الجنوب شبكة المنارة البيضاء» التابع لجبهة النصرة على موقع «تويتر» على الإنترنت «السيطرة التامة على تل الحارة الاستراتيجي بعملية مشتركة».
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية التي تصدر تقارير متواصلة عن الوضع على الأرض في المناطق السورية أن الطيران السوري يلقي براميل متفجرة على تل الحارة.
وتسيطر القوات النظامية على مدينة درعا إجمالا، لكنها تخوض في أرياف المدينة معارك متنقلة مع مقاتلي المعارضة منذ أكثر من سنتين.
وتمكنت المعارضة المسلحة أخيرًا من تحقيق بعض التقدم في الريف الغربي للمحافظة وفي ريف محافظة القنيطرة المتاخم لدرعا في منطقة الجولان الذي تحتل القوات الإسرائيلية جزءًا منه.
ويواصل مقاتلو تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية تقدمهم نحو مدينة عين العرب السورية الكردية الحدودية مع تركيا، بينما تساهم الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقعهم في إعاقة هذا التقدم.
ويسعى التنظيم المتشدد الذي بدأ هجوما واسعا في اتجاه عين العرب منذ 16 سبتمبر الماضي إلى السيطرة على كامل الشريط في شمال سوريا الحدودي مع تركيا.
وشاهد صحفيون أمس لليوم الثالث على التوالي من منطقة مرشد بينار التركية الحدودية سحبا من الدخان تتصاعد من محيط كوباني التي لا تزال تتعرض للقصف من مواقع تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية الذي بات في بعض الأماكن على بعد مئات الأمتار من المدينة، بينما يخوض مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية مواجهة شرسة مع المهاجمين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية تمكن خلال الليلة قبل الماضية من السيطرة على الجزء الجنوبي من هضبة مشته نور الواقعة جنوب شرق مدينة عين العرب».
وأضاف: إن الغارات التي تنفذها طائرات التحالف العربي الدولي تعيق تقدمه في اتجاه المدينة، مشيرا الى غارات جديدة «استهدفت سبعة مواقع للتنظيم عند أطراف مشته نور وفي محيطها تسببت بخسائر بشرية».
وكان مقاتلو تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية بدأوا هجوما ترافق مع قصف عنيف ومعارك ضارية أمس الأول على الجبهة الشرقية والجبهة الجنوبية الشرقية لكوباني، محاولين الاستيلاء على هضبة مشته نور المرتفعة والمطلة على المدينة.
وقال الناشط الإعلامي مصطفى عبدي الموجود في المنطقة لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت «لولا غارة التحالف بالأمس لكانت داعش في قلب كوباني».
واستأنف تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية هذا الصباح قصف المدينة، لا سيما هضبة مشتى نور.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن نجاح مقاتلي «الدولة الإسلامية» في السيطرة «على كامل الهضبة يعني أن كوباني ستصبح كلها في مرمى نيرانهم، ويصير دخولها أمرا سهلا».
وتمكن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية من السيطرة على مساحة واسعة في المنطقة ذات الغالبية الكردية في طريقه الى كوباني، تمتد، بحسب المرصد، على قطر يبلغ حوالي أربعين كيلومترا تقريبا. وتسببت المعركة بنزوح أكثر من 300 ألف شخص عبر اكثر من 180 ألفا منهم الحدود نحو تركيا.
ويسعى بعض النازحين الى العودة الى عين العرب من اجل المشاركة في القتال على الحدود، لكن السلطات التركية تمنعهم من العبور في الاتجاه المعاكس.
ويرى خبراء أن وضع مدينة عين العرب يجسد تماما الفاعلية المحدودة للضربات الجوية في القضاء على التنظيم الذي يثير الذعر في أماكن انتشاره في سوريا والعراق وفي العالم، مشددين على الحاجة الملحة لتدخل عسكري بري من اجل المساهمة في القضاء على التنظيم.
ويقول المستشار العسكري سابقا في الولايات المتحدة سيث جونز «الأكراد يواجهون مقاتلين منظمين ومجهزين بشكل جيد. إنها مشكلة كبيرة مرتبطة بكل الوضع السوري، لا سيما أن التدخل الأمريكي غير منسق مع قوى على الأرض. واحد أسباب انعدام التنسيق هذا هو عدم وجود عدد كاف من المقاتلين الذين يمكن للولايات المتحدة أن تتعاون معهم في المعارضة».
من جانب آخر أجرى رئيس ابرز حزب سياسي كردي في سوريا محادثات مع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات التركية حول الوضع في مدينة عين العرب السورية التي يحاصرها جهاديو تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، كما ذكرت وسائل الإعلام أمس.
وألتقى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أمس الأول في أنقرة مسؤولين في وكالة الاستخبارات الوطنية شجعوه خصوصا على الانضمام الى صفوف المعارضة المعتدلة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما ذكرت صحيفة حرييت.
وتأتي هذه المحادثات بعد لقاء الأسبوع الحالي بين رئيس الوزراء التركي الإسلامي المحافظ أحمد داود أوغلو والمشارك في رئاسة حزب الشعب الديمقراطي «موال للأكراد» صلاح الدين دمرداش الذي طلب مساعدة تركيا لمنع سقوط كوباني (عين العرب) بين أيدي جهاديي تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وأثناء هذا اللقاء، نصح الأتراك أيضا زعيم حزب الشعب الديمقراطي بالناي بنفسه عن حزب العمال الكردستاني والتعبير بوضوح عن معارضته للرئيس الأسد مقابل دعم لوجستي ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، بحسب حرييت.

اطياف السراب
06-10-2014, 08:02 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
06-10-2014, 09:47 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 04:15 PM
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
07-10-2014, 10:33 AM
شكرا جزيلا لك على الخبركل آلشكرللمرور!