المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوات الصومالية والإفريقية تسيطر على براوي «عاصمة» حركة الشباب.,,,]



مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 07:43 AM
بعد شهر من مقتل قائدها –
مقديشو-(أ ف ب): احتلت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) أمس مدينة براوي التي تعتبر عاصمة حركة الشباب وآخر ميناء كبير تسيطر عليه، موجهة ضربة قاسية للمتمردين بعد شهر على مقتل قائدهم. وكانت براوي التي تلعب دورًا محوريًا في تمويل حركة الشباب، الهدف الأساسي لعملية «المحيط الهندي» التي أطلقتها قوات اميصوم والجيش الصومالي نهاية أغسطس وسمحت باستعادة عشر بلدات من المسلحين في جنوب ووسط الصومال، وقال محلل متخصص في الصومال لفرانس برس «انه حدث مهم»، إنها «عاصمة الشباب التي سقطت».ويعتبر سقوط براوي وهي منطقة جديدة تتم السيطرة عليها بدون معارك، نكسة خطيرة لحركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، بعد شهر من مقتل قائدها الأغلى احمد عبدي «غودان» الذي لقي حتفه مطلع سبتمبر في غارة جوية أمريكية على ولاية شابيل السفلى حيث توجد براوي.
وأضاف الخبير: إن «مقتل غودان وخسارة براوي، ضربتان شديدتان ولا أذكر انهم تكبدوا نكستين بهذه الخطورة حتى خلال الهجوم الكبير في 2011 الذي أدى الى دحرهم من مقديشو»، وقال عبدالقادر محمد نور حاكم ولاية شابيل السفلى: إن «الجيش الصومالي واميصوم سيطرًا على براوي هذا الصباح والوضع هادئ وقد فر مقاتلو (الشباب) قبل وصول القوات الى المدينة».
من جانبه، أوضح المسؤول العسكري الصومالي عبدي مير «كانت هناك جيوب مقاومة ضعيفة وكمائن نصبها المقاتلون (الشباب) قبل وصولنا إلى براوي لكن الوضع عاد إلى طبيعته والجيش يسيطر تماما» على براوي الواقعة على مسافة 200 كلم جنوب غرب مقديشو.
وكان ميناء براوي الذي كان الشباب يصدرون منه الفحم إلى بلدان الخليج، حاسما في تمويل الحركة الإسلامية التي دحرت عسكريا من مقديشو ثم من معظم معاقلها منذ أغسطس 2011، وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أن بيع الفحم الخشبي من براوي كان يدر عليها سنويا ما لا يقل عن 25 مليون دولار (19 مليون يورو).
وقال المحلل ان براوي «هي اكبر خسارة منذ كيسمايو» الميناء الكبير الاستراتيجي في جنوب البلاد على مسافة 450 كلم جنوب غرب مقديشو والذي جعل منه الشباب عاصمتهم الى أن استعادته الوحدة الكينية في اميصوم ومليشيات موالية للحكومة مطلع أكتوبر 2012.
وأضاف «كانوا يستمدون منها موارد اقتصادية لم تكن مهمة مثل كيسمايو لكنها كبيرة» متسائلاً «ما الذي بقي لديهم اليوم كمدينة كبيرة؟ لم يبق لديهم شيء»، وقال احد قياديي الشباب امس الأول بمناسبة عيد الأضحى انهم سيواصلون مضايقة القوات الصومالية والإفريقية من حول المدينة إذا سقطت.
وقال القيادي الإسلامي الشيخ محمد أبو عبد الله في تصريحات نقلها موقع موال للشباب وأكدها بعض سكان براوي لفرانس برس: إن «العدو يقترب ليحتل البلدة لكنني أؤكد لكم أننا لن نغادر أبدا ضواحي براوي، المعركة متواصلة وسنجعل من المدينة قبرا للأعداء».
وتخلى مقاتلو الشباب الذين يتقهقرون عسكريا منذ منتصف 2011 أمام نيران اميصوم المتفوقة عليهم عسكريا وعدديا والتي بلغ قوامها 22 ألف رجل خلال 2014، عن القتال المباشر مفضلين حرب العصابات والاعتداءات التي تكون أحيانًا ضخمة لا سيما في مقديشو وكذلك في كينيا وجيبوتي اللتين تزودان اميصوم بالرجال.وما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة في الصومال وعدة محاور طرق تربط بين البلدات التي تسيطر عليها القوات الصومالية واميصوم ويشكلون خطرا كبيرا على الامن في الصومال والمنطقة، كما يقول الأخصائيون.والصومال محرومة من حكومة مركزية منذ سقوط نظام سياد بري في 1991 وتنشط فيها ميليشيات زعماء الحرب والعصابات الإجرامية والمجموعات الإسلامية.

اطياف السراب
06-10-2014, 08:02 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
06-10-2014, 09:47 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 04:14 PM
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
07-10-2014, 10:32 AM
شكرا جزيلا لك على الخبركل آلشكرللمرور!