المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقارير: قادة الإخوان اللاجئين.. حذر في تونس وترحيب في تركيا...]



مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 07:46 AM
تونس-(د ب أ): بالأمس كان الترحاب بهم على الملأ لكن اليوم على قادة الإخوان أن يحسموا أمرهم قبل اختيار البلد الذي ينوون اللجوء إليه بدل دولة قطر.ولطالما كانت حركة النهضة الإسلامية التي أمسكت بزمام الحكم في تونس منذ 2011 وحتى 2013 تتصدر إبان الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، الجبهة المناوئة لخطوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإزاحته للرئيس السابق محمد مرسي من سدة الرئاسة تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية.وباستثناء دولة قطر الداعمة للإخوان وتركيا معقل التنظيم العالمي للإخوان المسلمين فإن أغلب الدول العربية لاذت بالصمت بل بارك بعضها علنا خطوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وفي الجهة المقابلة تبنى قادة النهضة مقترحًا تم تداوله بقوة ويرتبط بإمكانية استضافة قادة الإخوان بتونس بينما تحدثت تقارير عن إمكانية تحول تونس في ظل حكومة التحالف المستقيل بقيادة النهضة إلى مركز استقطاب للإخوان بدل قطر وتركيا اعتمادًا على قانون اللجوء السياسي وتحت لافتة الانتقال الديمقراطي بتونس.
وردد زعيم الحزب نفسه راشد الغنوشي بأن تونس دولة ديمقراطية وملتزمة باحترام قانون اللجوء السياسي، لكن الدوائر دارت أيضا في تونس وتفادت حركة النهضة مصير الإخوان في مصر في أعقاب احتجاجات شعبية في الشوارع لكنها دخلت في حوار وطني مع خصومها وتنازلت عن الحكم لصالح حكومة غير متحزبة لتشرف على ما تبقى من المرحلة الانتقالية.
وبعد عشرة أشهر عن تخليها عن الحكم باتت نبرة النهضة مختلفة، ويغلب عليها الحذر في التعاطي مع ملف استضافة قيادات الإخوان الموجودين خارج مصر، وقال القيادي في الحزب سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في الحكومة المستقيلة «الاستضافة بالمعنى الشخصي والعائلي والصداقة بالطبع ممكنة ولكن بالمعنى القانوني، هذا مسؤولية الدولة». وأضاف ديلو «ما يحكم قرار الدولة في مسألة الاستضافة من عدمها هما تطبيق القانون والمرجعيات الأخلاقية والمبدئية ومراعاة مصلحة تونس.
لكن موقف حزب النهضة أعطى انطباعا بإحداثه مسافة مع التنظيم العالمي للإخوان أشهر قليلة قبل خوضه انتخابات حاسمة في تونس ستمهد لتركيز مؤسسات دائمة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانتقال الديمقراطي، وقال المؤرخ والقيادي بحزب نداء تونس ناجي جلول «حركة النهضة الإسلامية أصبحت تونسية. خرجت من جبة الإخوان المسلمين أم لم تخرج فنحن نتعامل معها وفق مواقفها المعلنة ونتعاطى معها كحزب مدني تونسي مرخص له ويتصارع في إطار المشروع الوطني المشترك».
ولا يجد جلول أي موانع من استضافة قادة الإخوان من طالبي اللجوء طالما أنهم ملتزمون بعدم ممارسة أي نشاط سياسي على التراب التونسي.
لكن بعيدًا عن حزب النهضة بتونس فإن الحال يختلف في تركيا البلد الذي يقوده حزب العدالة والتنمية الإسلامي منذ أكثر من عشر سنوات ويحتضن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ويقدم نفسه نصيرًا للإسلام السياسي في المنطقة. وفي زيارة له إلى تونس في نهاية سبتمبر الماضي قال ياسين أقطاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي ومستشار الرئيس رجب طيب أردوغان «موقف تركيا هو أن كل الناس الذين يهربون من الظلم تستضيفهم. تركيا دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان واللجوء السياسي متاح فيها»، وأضاف أقطاي «نحن نعتبر السيسي هو الإرهاب. الانقلاب في الأصل هو الإرهاب.
وتركيا تستضيف كل المتضررين من الانقلاب من الإخوان ومن العلمانيين أيضا من هم ضد الانقلاب». وتنفي تركيا التي تطالب بالإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا المجاورة اتهامات بالتورط في تأجيج حرب طائفية ومذهبية في المنطقة، وقال أقطاي «تركيا تستضيف مليون ونصف مليون لاجئ من سوريا من سنة وعلويين ويزيديين وأكراد وتركمان. نحن لا نفرق بين الظالم ولا نفرق بين المظلومين».

اطياف السراب
06-10-2014, 08:04 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
06-10-2014, 09:48 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
06-10-2014, 04:16 PM
كل آلشكرللمرور!