عطر الاحساس
06-10-2014, 09:09 AM
اقتحم تنظيم داعش أمس، ناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين بعد يومين فقط من تحريرها من قبل الجيش العراقي، فيما انهار التنظيم في قضاء طوزخورماتو شرقي تكريت فيما قتل 48 من عناصر التنظيم التطرف في غارات للتحالف الدولي ومعارك مع القوات العراقية.
وقالت الشرطة العراقية إن المتطرفين شنوا هجمات منظمة على الضلوعية واستعادوا السيطرة على جزء كبير من الشطر الشمالي من البلدة المطلة على نهر دجلة وتعتبر قاعدة لعشيرة الجبور التي تحارب «داعش».
وأجبرت الهجمات قوات الأمن العراقية على التقهقر إلى القطاع الجنوبي من الضلوعية. وقال ضابط وشاهد إن اثنين من مقاتلي العشائر على الأقل قتلا وأصيب سبعة من رجال الشرطة ودمرت أربع سيارات تابعة للشرطة.
وهاجم مقاتلو داعش أيضاً بلدة «بلد» الشيعية المجاورة. وانضم سكان بلد إلى عشيرة الجبور في قتال التنظيم في مشهد نادر لانضمام الشيعة إلى السنة في قتال «داعش».
وقال مصدر أمني إن تنظيم داعش استعاد سيطرته على بعض المناطق التي حررتها القوات الأمنية في الضلوعية قبل يومين، مشيراً إلى أن «قوة أمنية وصلت إلى منطقة الجبور لإسناد أبناء العشائر».
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت الجمعة عن تحرير ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين التي كان تنظيم داعش يحاصرها ويسيطر على أجزاء منها بالكامل بعد تدمير عجلات تابعة للتنظيم وقتل العشرات من عناصره.
طوزخورماتو
في الأثناء، أعلن مقرر مجلس النواب نيازي معمار أوغلو، تحرير القرى التابعة لقضاء طوزخورماتو شرق تكريت، فيما أكد انهيار «داعش» في القضاء. وقال أوغلو في تصريح صحافي إن «تنظيم داعش انهار في قضاء طوزخورماتو وتم تحرير القرى التابعة للقضاء بعد سحق التنظيم من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي». وأضاف أن «عناصر تنظيم داعش الإرهابي فروا صوب جبال حمرين».
48 قتيل
في الأثناء، أعلنت قيادة عمليات دجلة، عن مقتل 28 مسلحاً من التنظيم وتدمير معسكر كبير وحرق أربع عجلات تحمل أحاديات في قاطع حوض حمرين، شمال شرقي بعقوبة.
كما أفاد شهود عيان أن 20 من عناصر «داعش» قتلوا أمس في غارات جوية لطيران دول التحالف استهدفت معاقل المسلحين في مناطق متفرقة في مدينة الموصل.
وابلغ الشهود وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) «أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت معاقل وتجمعات المسلحين في منطقتي بادوش واسكي كلك شمال غربي الموصل وادى إلى مقتل 20 مسلحاً تم نقلهم إلى مستشفى الطب العدلي في المدينة».
واوضح الشهود ان عناصر التنظيم نظمت استعراضاً عسكرياً بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية في ظل انتشار واسع لعناصر التنظيم في مدينة الموصل.
عمليات إعدام
إلى ذلك، نفذ «داعش» حكم الاعدام بـ 12 شخصاً من السنة في ناحية القيروان شمال غربي المدينة. كما قامت بإعدام تسعة مدنيين، في مرآب للسيارات وسط قضاء البعاج غربي الموصل، بتهمة التآمر.
وقال مسؤول محلي في قضاء البعاج عباس محمد المتيوتي، إن مسلحي داعش قاموا بإنزال تسعة مدنيين من سيارة معصوبي الأعين، وموثقي الأيدي، في مرآب البعاج العام، وسط القضاء، وقاموا بإطلاق الرصاص عليهم وقتلهم جميعاً، بعد أن احتشد الناس حول المرآب. وأكد عباس أن العناصر المسلحة طالبت من الحضور إبقاء جثث الذين تم إعدامهم في العراء، ليكونوا عبرة لمن اعتبر، مشيراً إلى أن الذين تم إعدامهم هم من عشائر البو متيوت المعروفة في قضاء البعاج.
تدخل إيراني في العراق
كشف نائب وزير الدفاع الإيراني رضا طلايي، عن وجود تنسيق عسكري بين بلاده والعراق يسمح بموجبه تدخل طهران في حال تعرضت العتبات الدينية في العراق للخطر، فيما أكد وجود غموض يكتنف عمل وتشكيلة التحالف الدولي ضد «داعش».
وقال طلايي في تصريحات صحافية إن «الاوضاع التي نشهدها في العراق وسوريا تنذر بهزيمة داعش والارهابيين بمساعدة الشعب والجيش والحكومة». وأشار طلايي إلى أن «هناك تنسيقاً أمنياً بين العراق وايران، لمواجهة خطر تنظيم داعش الارهابي يقضي بالتدخل في حال تعرضه للحدود الامنية للبلاد وتجاوزه الخطوط الحمر لدى إيران»، لافتاً إلى انه «بموجب التنسيق الامني بين بغداد وطهران، فإن القوات المسلحة ستتدخل في حال تعرض حدودنا أو معتقداتنا الدينية كالعتبات المقدسة للخطر، وستساعد بالتأكيد لردع تنظيم داعش الإرهابي أو أي من التيارات الإرهابية».
وقالت الشرطة العراقية إن المتطرفين شنوا هجمات منظمة على الضلوعية واستعادوا السيطرة على جزء كبير من الشطر الشمالي من البلدة المطلة على نهر دجلة وتعتبر قاعدة لعشيرة الجبور التي تحارب «داعش».
وأجبرت الهجمات قوات الأمن العراقية على التقهقر إلى القطاع الجنوبي من الضلوعية. وقال ضابط وشاهد إن اثنين من مقاتلي العشائر على الأقل قتلا وأصيب سبعة من رجال الشرطة ودمرت أربع سيارات تابعة للشرطة.
وهاجم مقاتلو داعش أيضاً بلدة «بلد» الشيعية المجاورة. وانضم سكان بلد إلى عشيرة الجبور في قتال التنظيم في مشهد نادر لانضمام الشيعة إلى السنة في قتال «داعش».
وقال مصدر أمني إن تنظيم داعش استعاد سيطرته على بعض المناطق التي حررتها القوات الأمنية في الضلوعية قبل يومين، مشيراً إلى أن «قوة أمنية وصلت إلى منطقة الجبور لإسناد أبناء العشائر».
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت الجمعة عن تحرير ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين التي كان تنظيم داعش يحاصرها ويسيطر على أجزاء منها بالكامل بعد تدمير عجلات تابعة للتنظيم وقتل العشرات من عناصره.
طوزخورماتو
في الأثناء، أعلن مقرر مجلس النواب نيازي معمار أوغلو، تحرير القرى التابعة لقضاء طوزخورماتو شرق تكريت، فيما أكد انهيار «داعش» في القضاء. وقال أوغلو في تصريح صحافي إن «تنظيم داعش انهار في قضاء طوزخورماتو وتم تحرير القرى التابعة للقضاء بعد سحق التنظيم من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي». وأضاف أن «عناصر تنظيم داعش الإرهابي فروا صوب جبال حمرين».
48 قتيل
في الأثناء، أعلنت قيادة عمليات دجلة، عن مقتل 28 مسلحاً من التنظيم وتدمير معسكر كبير وحرق أربع عجلات تحمل أحاديات في قاطع حوض حمرين، شمال شرقي بعقوبة.
كما أفاد شهود عيان أن 20 من عناصر «داعش» قتلوا أمس في غارات جوية لطيران دول التحالف استهدفت معاقل المسلحين في مناطق متفرقة في مدينة الموصل.
وابلغ الشهود وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) «أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت معاقل وتجمعات المسلحين في منطقتي بادوش واسكي كلك شمال غربي الموصل وادى إلى مقتل 20 مسلحاً تم نقلهم إلى مستشفى الطب العدلي في المدينة».
واوضح الشهود ان عناصر التنظيم نظمت استعراضاً عسكرياً بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية في ظل انتشار واسع لعناصر التنظيم في مدينة الموصل.
عمليات إعدام
إلى ذلك، نفذ «داعش» حكم الاعدام بـ 12 شخصاً من السنة في ناحية القيروان شمال غربي المدينة. كما قامت بإعدام تسعة مدنيين، في مرآب للسيارات وسط قضاء البعاج غربي الموصل، بتهمة التآمر.
وقال مسؤول محلي في قضاء البعاج عباس محمد المتيوتي، إن مسلحي داعش قاموا بإنزال تسعة مدنيين من سيارة معصوبي الأعين، وموثقي الأيدي، في مرآب البعاج العام، وسط القضاء، وقاموا بإطلاق الرصاص عليهم وقتلهم جميعاً، بعد أن احتشد الناس حول المرآب. وأكد عباس أن العناصر المسلحة طالبت من الحضور إبقاء جثث الذين تم إعدامهم في العراء، ليكونوا عبرة لمن اعتبر، مشيراً إلى أن الذين تم إعدامهم هم من عشائر البو متيوت المعروفة في قضاء البعاج.
تدخل إيراني في العراق
كشف نائب وزير الدفاع الإيراني رضا طلايي، عن وجود تنسيق عسكري بين بلاده والعراق يسمح بموجبه تدخل طهران في حال تعرضت العتبات الدينية في العراق للخطر، فيما أكد وجود غموض يكتنف عمل وتشكيلة التحالف الدولي ضد «داعش».
وقال طلايي في تصريحات صحافية إن «الاوضاع التي نشهدها في العراق وسوريا تنذر بهزيمة داعش والارهابيين بمساعدة الشعب والجيش والحكومة». وأشار طلايي إلى أن «هناك تنسيقاً أمنياً بين العراق وايران، لمواجهة خطر تنظيم داعش الارهابي يقضي بالتدخل في حال تعرضه للحدود الامنية للبلاد وتجاوزه الخطوط الحمر لدى إيران»، لافتاً إلى انه «بموجب التنسيق الامني بين بغداد وطهران، فإن القوات المسلحة ستتدخل في حال تعرض حدودنا أو معتقداتنا الدينية كالعتبات المقدسة للخطر، وستساعد بالتأكيد لردع تنظيم داعش الإرهابي أو أي من التيارات الإرهابية».