المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جدل ليبي بشأن جدوى مباحثات غدامس



عطر الاحساس
06-10-2014, 09:22 AM
تباينت الآراء في الشارع السياسي الليبي حول المباحثات التي قادتها الأمم المتحدة في مدينة غدامس جنوبي ليبيا ولا سيما تصريحات مبعوثها الخاص لليبيا برنادينو ليون بشأن عزم المنظمة الدولية إجراء حوار مع قادة المليشيات المسلحة.

وقال عضو اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان عبدالحكيم حمزة إن تصريحات ليون بشأن عزم المنظمة الدولية إجراء حوار مع قادة المليشيات «أمر خطير ويشير لوجود تدخلات خارجية»، موضحاً أن «التعاون مع الشخصيات السياسية للوصول إلى وفاق أمر مقبول ولكن يكمن السؤال في مضمون الحوار الذي يمكن أن تديره الأمم المتحدة مع التشكيلات المسلّحة».

وأردف: «نحن نعتبره توجّهاً مؤسفاً للأمم المتحدة، لأنه من الأحرى ملاحقة المتورطين في الاشتباكات المسلحة، ومقاضاتهم». وطالب بـ «تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في ملابسات الجرائم في كل من طرابلس وبنغازي ورشفانة». ودعا حمزة المحكمة الجنائية الدولية إلى «ملاحقة المتورطين في جرائم ضد حقوق الإنسان في ليبيا»، مشيراً إلى «دعم بعض القادة السياسيين للتشكيلات المسلحة والتي تعتبر متورطة في التحريض على العنف». كما حذر من «تأخر استجابة الجنائية الدولية وعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة حيال مطالبات لجنة حقوق الإنسان في ليبيا، لأن ذلك يعطي مبرراً ودافعاً لمزيد من الجرائم وانتهاك الحريات».

اللبنة الأولى

وأعرب رئيس روابط المجتمع المدني في مدينة مصراتة الطاهر الباعور عن أمله في استمرار الحوار مع مجلس النّواب، وأن يكون اجتماع غدامس «اللبنة الأولى المقبولة من جميع الأطراف».

ومن جهته، بيّن رئيس المركز الإعلامي في الزنتان خالد كرّ استغرابه من تصريحات ليون، قائلاً إن خالد كرّ المجموعات المسلحة التابعة للزنتان قبلت بخمس مبادرات قدمتها الأمم المتحدة إبان القتال»، مشيراً إلى أن بعض بنودها كانت مجحفة».

وتابع: «نحن نستغرب حراك الأمم المتحدة، ونسأل عن هوية الأفراد الذين دعوا لهذا الحوار»، مشيراً إلى «الآلية التي ستتبعها الأمم المتحدة لاحتواء الأطراف المسلحة، بعد الدّمار الكبير الذي لحق بمؤسسات الدولة ومقدرات الشعب الليبي. وأعرب عن أمله بأن يجلس أعضاء البرلمان تحت قبة واحدة للالتفات لبناء الدولة».

مجلس النواب

كما قال رئيس مجلس شورى مدينة الزاوية جمال بحر إن مجلس النّواب «خيب آمال الكثير من الليبيين»، مستطرداً: «نحن لا نستطيع الخروج عن الشرعية المتمثلة في مجلس النّواب».

ودعا بحر المجتمع الدّولي والأمم المتحدة إلى «فتح المجال للنقاش مع منظمات المجتمع المدني الليبي»، لافتاً إلى «ضرورة أن يكون الحوار حراً، وغير مشروط ومن دون أجندات».

الإفراج عن رهينة

بعد صدمتي اعلاني قطع رأس رهينتين بريطانيين لدى عناصر تنظيم داعش، عبرت لندن أمس عن ارتياحها لإطلاق سراح ديفيد بولام الذي كان محتجزاً في ليبيا في ظروف غامضة.

وصدر إعلان الإفراج عن بولام عن وزارة الخارجية البريطانية التي أكدت أنه «بخير وعلى ما يرام وعاد إلى أسرته»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وذكرت «بي بي سي» أن مبلغاً دفع للسماح بإطلاق سراح البريطاني لكن من دون مشاركة الحكومة البريطانية في العملية. وقال سفير بريطانيا في ليبيا مايكل ارون في تغريدة على موقع تويتر للرسائل القصيرة إنه «سعيد لأن المدرس في بنغازي ديفيد بولام أفرج عنه بعد أربعة أشهر أمضاها في الأسر». لندن – أ.ف.ب

رندويلا
06-10-2014, 09:41 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر