المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مــمــيز ] ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر



ام الهنوف
09-08-2016, 10:01 AM
::




//


//
















القرآن وما أدراكَ ما القُرآن !
كلامُ الرَّحمَن ، وشِفاءُ الأرواح والأبدان .
يَزيدُ في القلب الإيمان ، ويُشعِرُ قارِئَه بالأمان .
مَن تلاهُ فله بكُلِّ حَرفٍ منه حَسنةٌ ، والحَسنةُ بعَشر أمثالها ،
واللهُ يُضاعِفُ لِمَن يشاءُ .

فيَا لها من أجورٍ يسيرةٍ !
ويا لَهُ من فضلٍ وكرمٍ من ربِّنا سُبحانه !
كُلُّ الأعمال لا قيمةَ لها إلَّا ما ابتُغِيَ من ورائها وَجهُ الله .
كُلُّ الأوقاتِ ضائعةٌ إلَّا ما كانت في طاعةِ الله .
كُلُّ الصَّفقاتِ خاسرةٌ إلَّا ما كانت للهِ ومع كتابه .




http://www10.0zz0.com/2016/08/05/18/413845239.jpg

قال على بن أبى طالب رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( أما إنها ستكون فتنه قلتُ : فما المخُرجُ منها يا رسول الله ؟
قال : كتاب الله تعالى فيه نبأ ماقبلكم وخبرمابعدكم ، وحكم مابينكم ، هو الفصلُ ليس بالهزل
من تركه من جبار قصمه الله تعالى , ومن أبتغى الهُدي فى غيره أضلٌهُ الله تعالى ،
وهو حبل الله المتينُ ، وهو الذكرُ الحكيمُ ، وهو الصراطُ المستقيمُ ،
وهو الذي لا تزيُغ به الأهواءُ ، ولاتلتبس به الألسنةُ ، ولاتشبعُ منه العلماء ، ولايخلقُ على كثرة الردٌ،
ولاتنقضى عجائبهُ، وهو الذي لم تنته الجنُ إذا سمعته حتى قالوا
(( أنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلي الرشد فآمنا به )) سورة الجن آية (1)
من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن كم به عدل ، ومن دُعى إليه هُدي إلى صراط مستقيم ))
[أخرجه الترمدي]
















/

























http://www.qqq4.com/u/9a0508161470416636431.jpg


إذا ذبلت رياحين القلب؛ فحتمًا ستجده تواقًا للعودة إلى الحياة.
وإذا سئمت من الخلق جفاءهم، وتراكمت عليك الهموم والأحزان؛
لا تتردد في أن تستعيد البهجة؛ فالطريق إلى السعادة يبدأ بكلام الله.

تأمل حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
الذي يسأل فيه ربه مستغيثًا بأسمائه الحسنى وصفات العلى:
"اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته
أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا،
ونور أبصارنا، وجلاء همومنا وأحزاننا...".

فمن المؤكد أن تستشعر في آهات دعاء النبي
أن القرآن الكريم هو نور الأبصار، وربيع النفوس، وكاشف الهمّ والغمّ،
وشفاء لما في الصدور، ورحمة للمؤمنين، وفرقان للحيارى،
وإرشاد للمهتدين، وإنذار للأحياء، ويحق الله به القول على الكافرين.

وللتعبد بالقرآن، قراءة وسماعًا وتدبرًا، نور وحلاوة،
ويُعَدّ سماع القرآن الكريم عبادة صامتة يغفل عنها الكثيرون؛
ويقول الله عز وجل :
(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الأعراف: 204).




http://www.qqq4.com/u/0d0508161470415845793.jpg

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=HkFeYFNP27s#t=1

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=RxHMcov6JVI#t=0

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UZstBXxBWL8#t=2

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=1qGI5TioCDQ#t=7

تباشيرالأمل
10-08-2016, 02:32 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

نسأل الله ان يجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب احزاننا


طرح مميز يستحق التقييم

رووح الورد
11-08-2016, 12:01 AM
السلام عليكم
••ام الهنوف••
شكرآ لطرحك القيم

بالقرآن تقر الأرواح وتستكين،،
وبتلاوته يؤرق ربيع السنين؛؛
اجعلنا من حفظته ياأرحم الراحمين؛؛
وارزقنا مصاحبة الانبياء والمرسلين....

أسعدك المووولى

ضياء القرآن
11-08-2016, 11:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
والقرآن ذكر..

كثير من الناسِ من يتحجج بصعوبة الحفظ..
ولو كان فعلاً صعباً ما قال الله تعالى" ولقد يسرنا القرآن للذكر"

لو تدبرنا القرآن حقاً لوجدنا الهداية واهتدينا وأنيرت قلوبنا..
لكن عند تُقفل القلوب ويتراكم الران، لا تدبر ولا شعور بما فيه..

.
.


اللهم اهدنا فيمن هديت..
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء
همومنا وغمومنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار.

جزاك الله خيراً..
ورزقك تدبر كتابه وحفظه..