المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مريم الريم شيخة الحريم



قائد الغزلان
15-08-2016, 07:24 PM
قصه عمـــانيه قديــمه .. مريــــم الريـــم شيخــــة الــحـــريم .. وراشـــــد المسافر .. قُح جدا ..

(1)



كان يا ما كان في قديم الزمان .. في بلادنا الجميله عُمان .. زوجانِ بسيطانِ سعيدان .. يأكلان من قوت يوم الزوج اليومي .. والذي كان يسترزق من صيد السمك على احدى القرى الجميله المطلّه على البحر في ساحل عمان الممتد.. وكان ان مضى على زواجهما سبعُ سنون ولم يرزقهما اللهُ بالذريه .. إلا ان ذلك لم يدفع الزوج الصالح ان يتزوج اخرى، رُغم الحاح اهلهُ عليه.. جيثُ كان ذلك الزمانُ كما تعلمون سهل الزواج بالاولى والثانيه والثالثه والربعه.. إلا انهُ ابى ذلك وفاءا لزوجتهُ الحبيبه (مريم) ..





في فجرِ يومٍ ما بعد رجوع (راشد) من المسجد .. جلس على رُصفة» المنزل كعادته .. ينتظر التمر والقهون من زوجته العزيزه .. وكم كانت رائحةُ القهوه زكيّه.. وزوجتهُ مريم كانت تعُدّها بطريقتها السحريه.. فيأنسُ من يشربها، ويتعدل مزاجهُ ولو كان في كربٍ عظيم.. اقتربت منهُ زوجتهُ بالصينيه، اقتربت بنوعٍ من الدلال المطلي بالهيبه والوقار لهذا الزوج الجبار الجالس امامها.. الرجلُ الذي بدأ الشيب فيه مُبكرا .. رأتهُ شاردا بعيدا يتفكرُ في أمره.. فلما رآها قادمه بالصينيه .. وثب من فوق الرصفه وجلس على البساط المخروق، فبادرت بتقبيلِ رأسهِ.. قُبلة الولاء والطاعه، لا الغنجُ والرومنسيه.. ولكنها وجدتها في شروده.. فلم تسألهُ ما باله في هذه الساعه المبكره من الصباح .. وتركت المجال له.. فقطع الهدوء الذي يُناقرهُ اصوات الفناجين .. قائلا يرتشفُ القهوه:

- تحيدي سالفة السفره على زنجبار؟ صاها رجعت لي مره ثانيه .. السبوع الجاي بيروحو جماعه هناك ومركبهم جاهز.. وشاوروني البارحه وما رديت لهم جواب..»

- مريم: رجعنا حال ذي السالفه راشد .. ! قلنا ما لازم ..

- فقال راشد وهو ينظرُ الى فنجانه : يا بنت الناس يباله سفره .. كلها مال سنه سنتين تجاره .. ما تعلمي .. يمكن الله يوفقني فيها واكون من الاثرياء .. كما سالم ود مرهون .. وجاسم ود سعيد وغيرهم وغيرهم!!

- مريم: يا راشد نحن الحمدلله عايشين موه يوديك هناك .. كلها وسخ دنيا .. حرام عليك تخليني وحدي هنا لا ولاد ولا شي .. ما اريد اروح بيت حياني وأكون حمل عليهم!!»


وما ان اكملت مريم كلامها حتى قامت واثبةً من مكانها الى غرفتها .. أما راشد فأكمل فنجانهُ وشروده العميق .. وقام وخرج خارج المنزل وقعدت مريم المسكينه تنظرُ اليه من الشباك.. وأسالت دموعا كثيره .. ففي الحقيقه لم تكن مريم رافضةً سفر زوجها بسبب الوحده.. إنما لسببين وجيهين .. الاول اشتياقها له.. والثاني .. خوفا من ان يتزوج بواحدةٍ أخرى في الغربه!!






بعد اسبوع.. راشد يعد العده للسفر.. وكان الوقتُ صباحا .. ومريم الريم تساعدهُ في ذلك .. توضب أغراضهُ واحتياجاتهُ .. حابسةً في داخلها دمعةً كبيرةً وبُكاءا مريرا.. وما أن حانت اللحظه.. ودعتهُ وهي تبكي موصيةً أياهُ ان لا ينساها وان ينتبه لنفسه .. وأخذت منهُ العهود والمواثيق بأن يعود اليها.. وبأن لا تنظر عيناهُ الى واحدة اخرى .. شهد على ذلك والدته وجميع اقاربه المتواجدين.. فرحل راشد والجميع يودعه .. ولم ينتبهو للمطربه شاديه بجانبهم تُغني بإحساس مريم الريم :



وخايفة لما تسافر ..عالبلد الغريب

تنسى انك فايت .... فى بلدك حبيب

مستنى بأشواق ... تعبان ... تعبان

تعبان من الفراق


قوم ولعلك شمعة نورهــا مستنيك

وفى عيونة دمعة .. امسحها بأديك

لما تجينى تانى

من البــلد الغريـــــــــب



كان نفسى اكون جمبك

حبيبــــة مــن بلـــــــدك

تسهـــــــر على راحـتك

تفرحــــلك فى فرحــــك

وتقاسمـــــك فى جرحك

والهـــــم تشيله عـنـــك



لما تجينى تانى

من البــلد الغريـــــــــب



خايفة تلاقى ورده تحلى فى عنيك

تنسانى وتمـــيل تقطفـهـــــا بأديك

وتجرحك الاشواك..وتتعذب هناك

اقطفها بأديا وماتجرحـــــش اديك

سيب الجــرح ليا

وخلى الفرح ليك


بس ارجعلى

من البــلد الغريـــــــــب

(2)


مر على سفر راشد الى زنجبار عامٌ كامل.. ونيف شهرين.. عاشتها مريم الريم شيخة الحريم في أرقٍ وشوقٍ عظيمينِ لا يشعر به سواها وإلاها.. فقد شحُبَ لونُها .. وهزُل جسدُها.. وبان الأسى جبّارا على خدّيها.. ما تبرحُ ان تذكُرُ راشدا في كُلِّ مجلسٍ وليوان.. وفي يومٍ من الأيام جاءت الاخبارُ بأن المركب الذي حمل زوجها الى الغربه سيصلُ شواطئ السلطنه غدا!! .. ففرحت مريم الريم .. واستبشرت خيرا.. فباتت ليلتها تستعدُ للقاء الزوج الحبيب .. وسُبحان مُغيّر الأحوال .. فقد توردت وجنتاها .. واعتدل جسدُها .. وكل ما رآها والدها الكهل اختبأت عنهُ استحياءآ!! في الحقيقه لم تنم مريم .. كانت تنتظرُ الليل البهيم يرحل لتشرق الشمس وتذهب مع الذاهبين الى الشاطئ تنتظرُ المركب .. لم تكن تنتظرُ لآلئ من زوجها .. ولا قنينة عطرٍ ولا مطاوٍ من الحرير .. كل ذلك لايهم .. إنما كانت تنتظرهُ وحيدا» هذا هو الأهم .. !!





وما أن اشرقت الشمس .. حتى ذهب جمعٌ غفيرٌ من الرجال والنساء والاطفال الى مرامي الأمواج في انتظار القادمين من الرحله .. وفعلا.. بدأت تظهرُ في من بعيد خيالُ سفينةٍ وكانت تقتربُ ببطئ .. ومريم الريم يكادُ قلبُها ينخلعُ من مكمنه.. الشمسُ كانت حارقه .. واستبطأ القوم المركب البطيء .. فغادر بعضهم الى البيت مستجيرا به من رمضاء الشمس الى ان يصل المركب .. الا ان مريم بقت مكانها كالجبل الشامخ .. تُناظر طيور النورس تُحلق ذهابا وجيئه .. فتمنت ان تكون طيرا وتُطبق بجناحيها وتفلتهما الى ان تصل الى السفينه تقبل زوجها قبل الجميع.. ومع حرارة الشمس .. بدأت المسكينه تُفكر في جال زوجها في هذه الشمس وهل سيتحملها!!!! .. وإذا بشاديه مره اخرى تُغني جنبها بدون ان يشعر بها احد:


وقولوا لعين الشمس ماتحماشي ..

لحسن حبيب القلب صابح ماشي


ياحمام ياحمام طير قبله اوام..

ياحمام خليله الشمس حرير يا حمام


وياناس لوغاب ياناس..

خلوه يبعتلي سلام


دي الاه بقولها وهو مايدراشي ..

وفي بعده طعم الدنيا مايحلاشي


وقولوا لعين الشمس ماتحماشي

لحسن حبيبي دا اللي صابح ماشي


لا هنام ايام

ولاحتي هشوف احلام

ايام وازاي لو غاب هتفوت الايام


وقولوا لعين الشمس ماتحماشي

لحسن حبيبي دا اللي صابح ماشي





وما ان اقترب المركبُ من مرساه .. حتى بدأ القادمون بالانتشار من فوقه الى أهلهم وذويهم، كانت مريم تبحث كالمجنونه عن زوجها .. وانتشر اخوة راشد يبحثون عنهُ ولكن لم يجدوه .. فكاد ان يُغشى على زوجته .. فلما سألوا عنهُ .. عرفوا من رفاقه وأن راشدا سيبقى لعام اخر هو وبعضُ التجار!!! .. فأسقط في يدي زوجتهُ ووقعت مغشيا عليها .. ! وصوت الرائع أحمد فتحي تزمر به الرياح فينشد من كلمات الشاعر محمود الحاج:


الله يا المركب اللي راح

بالله تعود وترد لي حبيبي


نعم أنا معاه بارتاح

وافرش ورود على طريق حبيبي


أمانة أمانة عليك ياربان

أنا سهران على الشطان


واترجاك اترجاك

ترد لي حبيبي


ضناني الشوق والاشجان

وانا هيمان مع الاحزان


وأتمنى يعود .. حبيبي يعود

ترد لي حبيبي!!


(3 - الاخير)


زوان : الله يعينها مريوم .. اوين مسكينه من يوم جا المركب وزوجها ما موجود وهي مسكينه كما بو ما تستعني شي .. ولا تطلع ولا تروح ولا تجي ولا شيّانات..

عائشه: معورتلي فوادي ذي الحُرمه نعم! .. وهذا الرجال يتشاشالي انه متزوج هناك الملعون وما باغي يجي!!

زوان: حجة الغايب معاه بنت الحلال لا تستعجلي في الحكم ..


هذا ما يدور في الحاره الجميله المطله على الشاطئ .. أما مريم فقد كانت كسيرة الجناح.. فما عادت تمر بيت زوجها الخالي من السكان.. فقد كانت تمره كل يوم تنظفه وتجعله جميلا يتنفس .. الا انها من يوم قد طُعنت من زوجها كما ترى.. فقد حرّمت على نفها ان تمر بيته ربما كردة فعل منها ... وربما حتى لا تتذكره اكثر! فما عادت المرأه المسكينه تحتملُ أكثر.. حتى انها كانت تُمني النفس ان تجد مرسالا بيد احد التجار القادمين منهُ اليها .. ولكن لا شيء سوى السكوت.. لا شيء سوى الابهام .. لا شيء سوى ظلمة الليل تكويها جيئةً وذهابا!! .. وبدا بيتُ رشاد كالبيت المهجور من السكان.. والمسكون بالجان.. وما عاد الصبيةُ يلعبون بجانبه .. فقد أثاروا قصصا عن الجن فيه!!.



مرت ستُ أشهرٍ على رجوع المركب .. وغدا سيسافر التجار مُجددا الى زنجبار.. وقد أعدت مريم رسالةً مكتوبةً الى زوجها .. ستحملها يدا احد التجار المسافرين الى زوجها.. لم تكن تعرف الكتابه .. ولكنها اخذت الورقه الى معلم القريه» ذلك الذي يُحفظ اطفال الحاره القرآن الكريم.. وطلبت منهُ ان تكتب الجمله التاليه: والحافظين فروجهم والحافظات»!! .. فقد اكتفت بذلك.. المسكينه تريد ان تظمن على الاقل ما يحفظ لها ماء وجهها!! شَـعُــرَت بأن كل كلمات العالم لن تُعبر عن ما يجول في خاطرها .. عن شوقها له.. وعتابها الكبير .. ودموعها التي تستنزفُها ليلَ نهار!!..



في اليوم التالي .. سافر المركب .. ووقفت مريم على الشاطئ تُناظر المركب الراحل .. تودعهُ بدموع الشوق والعوق.. داعيةً الله العلي القدير ان تصل الرساله .. ويصل معها ريح العطر الذي طلتهُ بها!!.. عسى ان يتذكرها ويحنُ لها!! .. تُناظرُ طيور النورس وتحسدها .. وهي تُردد : ليت لي جناح .. ليت لي جناح»..



مر عامٌ على المرسال.. ولم يأتي أي رد الى مريم الريم .. فأقسمت ان تنساهُ ان لم يأتِ زوجها مع المركب القادم صباح الغد من زنجبار.. وأقسمت على ان تذهب الى الوالي .. وتشتكي عليه ويطلقها منه في غياب زوجها!! .. وما ان حل المساء حتى نامت نوما عميقا .. لم تسهر كما سهرت في الماضي في انتظاره .. بل نامت من غمّها.. المهموم قد لا ينام .. ولكن المغتم ينام.. لانه ليس مهتما بل مغتما، أي فقد كل شيء!.



في صباح اليوم التالي.. بنفس المشهد .. وقف جمعٌ غفيرٌ على المرسى .. من بينهم مريم الريم شيخة الحريم.. وقفت شامخةً مع الكل تنتظر زوجها المحترم.. هل سيآتي مع الاتين؟ ام سينقضي كل شيء بينهم كما لم يكن؟! وما ان وصل المركب .. حتى بدأ قلبُ المسكينه يُقرقعُ كما تُقرقعُ رشبة الشايب غلوم في الحاره مُعلنةً وقت الغروب!!.. وبدأ عِطرٌ ينتشر في الاجواء ودخل الى انف مريم الريم وأخذ يُنعنشُ مُتنفسها.. فأقسمت انها رائحةُ زوجها!!.. فجأه انتشر رُكاب السفينه الى الارضِ كالفراش المبثوث.. وقد ثقلت موازينُ الحاضرين بالسلع المشتراه للتجاره.. فاستُقبل من أُستقبل .. ورُحِبَ بمن رُحّب!! إلا ان راشد لم يكن بين القادمين.. حاول اخوة راشد وأهل مريم ان يأخذوها معهم الى البيت الا انها رفضت مؤكده لهم ان ريحهُ موجود!! وقعدت تبكي على الشاطئ .. وذهب الجميع .. وبقت مريم وحدها وقد غطّت وجهها .. لا أحد بجانبها .. سوى المركب الكبير يتمايل على اطراف الموج..


فجأه .. سمعت خُطوات تترادى من المركب اليها قادمه .. ففزعت وقامت واقفه .. وعدلت من هيأتها .. فرأت امامها رجُلا .. كان كزوجها.. نفس هيأته وطريقة مشيه .. اقترب اكثر .. فكانت تحاول ان لا تُبدي انتباهها .. خوفا من ان يكون رجلا غريبا.. أما هو .. فقعد يمشي من بعيد على مهب الريح... فجن جنون المرأه .. انهُ عطر زوجها!!! لا غيره!!!! .. هل هو زوجها ام لا؟؟ فاقترب منها اكثر وكان قد غطى وجهه.. فجثم جانبها .. وبكى بشده .. !! عرفته.. انهُ راشد.. فكبّت رُكبتيها بجانبه.. فنادته .. : (انته راشد؟) ؟؟ إلا انهُ لم يُجيب وأخذ يبكي !!! .. فقام واقفا .. وركض الى البحر .. ورمى بنفسه اليه فجرت خلفهُ .. تُريدُ ان تُمسك به!! .. فلم تستطع.. فسبح بعيدا عنها .. وهي تُناديه.. وتصرخ بأسمه .. وليس من مُجيب..!!!!



ومن يومها .. بقت المسكينه على حالها .. تُكرر هذه القصه للماره..!!! بأن زوجها رمى بنفسه الى البحر وغادر سابحا بعيدا!!! مريم الريم .. دائما تجلس في الاسواق .. تُعيد القصه من جديد للكل بلا استثناء .. وعلى كل يوم جمعه .. تذهب الى البحر فتنادي زوجها.. الى ان تقوس ضهرها وشاب شعرها!!


أما الاخبار عن زوجها .. فقد كانوا قد خبأو عنها انهُ توفي بمرض الملاريا!! ولم يكن يريد ان يفجع قلبها بمرضه!! ففي الوقت الذي عاد فيه المركب ووقفت هي على الشاطىء تنتظره وتخيلت عطره.. كان اخوته قد استعلموا بموت اخيهم .. ولم يعرفو كيف يقولون ذلك لزوجته .. فجلست على البحر .. وأتاها شبحهُ فكان ما كان!!

ورد القرنفل 1
16-08-2016, 12:18 AM
غزووله قصه مؤثرة كثير والله دمعت عيني مسكينه مريم
الله يعين الي يكون في مثل موقفهاا...

مودتي،،

Raba
16-08-2016, 06:58 AM
قصة جميلة ومؤثرة حبيتها
يعطيك العافية عزيزتي وبارك الله فيك سرد جميل

أميرة الروح
16-08-2016, 04:19 PM
قصة رائعة ومؤثرة جدا
بارك الله فيك عالانتقاء

رايق البال
16-08-2016, 05:37 PM
هلا فيك غزلان ..
قصه جدا مؤلمه ومؤثره بشتى فصولها
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)

قائد الغزلان
19-08-2016, 09:44 AM
غزووله قصه مؤثرة كثير والله دمعت عيني مسكينه مريم
الله يعين الي يكون في مثل موقفهاا...

مودتي،،

يا هلا ومرحبا فيك اخيتي
حتى انا لما قراتها تاثرت بهاا
الف تشكرات ع مرورك الكريم

قائد الغزلان
19-08-2016, 09:44 AM
قصة جميلة ومؤثرة حبيتها
يعطيك العافية عزيزتي وبارك الله فيك سرد جميل

يا هلا ومرحبا فيك اخيت
مو انا الكاتبه هذه قصة منقووله
الف تشكرات ع مرورك الكريم

قائد الغزلان
19-08-2016, 09:45 AM
قصة رائعة ومؤثرة جدا
بارك الله فيك عالانتقاء

يا هلا ومرحبا فيك اخيتي
الف تشكرات ع مرورك الكريم

قائد الغزلان
19-08-2016, 09:45 AM
هلا فيك غزلان ..
قصه جدا مؤلمه ومؤثره بشتى فصولها
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)

يا هلا ومرحبا فيك اخي
الف تشكرات ع مرورك الكريم

نديم الماضي
26-08-2016, 09:27 PM
قصه جميله
يعطيك العافيه قائد دائم مبدعه ف الانتقاء..

جلنااااار
26-08-2016, 11:09 PM
قصه جميله ومؤثره ..
الله يعطيك العافيه .. دمتي بخير

نوارة الكون
01-09-2016, 08:51 AM
سلمت يمناج اختي اختيار جميل
وربي يعطيج العافيه

الشيخه الفلانيه
01-09-2016, 08:35 PM
قصه جميله
كل الششُكر علئ الأنتقاء
يعطيك الله العافيه :)
'