المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جـولـيـت في تـلَّ أبـيـب !!



ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
26-08-2016, 09:04 PM
جـولـيـت في تـلَّ أبـيـب !!


قصة قصيرة بقلم سعيد مصبح الغافري :


كانت هذه هي المرة الثالثة والأخيرة التي أرى وألتقي فيها بالبطلة المناضلة الرفيقة ( أمـيرة عارب ) في تـل أبـيـب . في مهمتنا الجـديـدة المسماة حـركـيـا ( جوليت ) بدت لي هذه المرة فتاة مختلفة غير التي عرفتها ورافقتني في بعض العمليات داخل إسرائيل . كانت ترتدي بنطرولا أزرقا فاتح الزرقة من نوع جينز ببلوزة بيضاء شبه مفتوحة الصدر وشعر أسود طويل سرحته فصار أمام الرائي أشبه بشلال أسود ناعم منسكب في نهار صباحي دافىء .. كان وجهها الحنطي جميلا وجذابا تزينه أجمل شفتين مبهرتين بروج أحمر وعلى العينين نظارة شمسية أنيقة والقدمين بحذاء ذي كعب عالي يطقطق برنين عذب على الرصيف القرميدي وبوقع هادىء متناسق !! رباه !! أهذه أميرة عارب البطلة العربية المناضلة سليلة دلال سعيد المغربي وجميلة بوحريد وبقية قامات الفخر القومي المشرف المسطر على جبين التاريخ بأحرف من نور ؟! أهذه رفيقتي التي كانت بجواري في عمليات ( دفع الثمن ) و ( دم . دم ) و ( جلنار ) وغيرها الكثير ؟! أهذه أميرة عارب ذات الشعر الثائر كروحها الهادرة والوجه الذي غبرته المعارك و التي لم تعرف من الحياة إلا الكلاشينكوف والرصاص وصراخ الدم والموت ودخان المعرك تظهر أمامي بكل هذه الأناقة والنعومة ؟!
بدت بتلك الهيئة المنفرة والمقززة بوسط ذلك الشارع كائنا من كوكب آخر .. إنسانة غريبة لا يكاد من يعرف أميرة عارب من رفاقها يصدق أن هذه الواقفة هناك وكأنها ممثلة أو مغنية أو عارضة هي عينها أميرة عارب التي ( عن سبعة رجال ) كما يسمونها دائما وهم واثقون من مصداقية التسمية وجدارتها ولياقتها بها .. رباه !!
كانت واقفة هناك كعمود من نور فوق رصيف ذات نهار صباحي الوجه به بعض بقايا من عطر الفجر الراحل قبل سويعات عنا .. اه يا يافا .. عطر برتقالك يلف نديا كل حواسي ويحفز لكتابة شيء عبقي الأحرف والكلمات .. أي شيء عنك وفيك !!
دنوت منها بعد خطوات مشيتها صوبها على ذلك الرصيف الفارغ .. فاجأتني حين أدارت لي رأسها ناظرة إلي بذهول .. حالا قرأت أول سطر كلام في عينيها العسليتين الصافيتين بعد أن رفعت نظارتها الشمسية أعلى جبهتها .. يا للفارق الكبير بين مرآها وهي شبه بعيدة ومرآها الآن وهي أمامي ولا يفصلنا عن بعضنا بعضا إلا متر واحد فقط .. تبادلنا تحايا الصباح بابتسامة رائقة وكمن لا ينسى ما اعتاد عليه قلت وأنا أنظرها بحنان كبير :
ـــ لا إله إلا الله ..
وأكملت كمن يربط عقدا مقدسا بين قلبين :
ـــ محمد رسول الله ..
ولزمنا الصمت وأعيننا موجهة صوب الشارع .. بين الصمت وتلك النظرة المتوحدة الاتجاه مرقت صوبنا سيارة أجرة فأوقفتها وقلت للسائق :
ـــ فندق دانيل هوتيل من فضلك ..
ركبنا .. أنا وهي ونحن غارقان في صمت واحد والسائق يصغي عبر الراديو لنشيد ( هاتيكفاه ) .. ذاك النشيد اللعين الذي منذ صغري وأنا أكره جدا سماعه .. تحملته بصمت مكظوم وأنا أقول في قرارة نفسي بسخرية متهكمة :
ـــ ولا يهمك .. صبراً .. صبراً .. ستسمع اليوم أجمل ( هاتيكفاه ) بعون الله !!
بعد مسافة خمسة كيلو مترات كان التاكسي يقف مباشرة أمام فندق دانيل هوتيل .. بادرت فورا بدفع أجرة التوصيل عني وعنها ولم تبد هي أي إعتراض أو تعليق .. لا وقت الآن لمثل هذه المجاملات .. نزلت بعد أن شكرتني بحرارة وهي سعيدة بهذه الرفقة القصيرة جدا في المكان والطويلة جدا جدا في الشعور .. حملت حقيبة اليد ذات اللون البيج ودخلت الفندق وأنا أتابع سيرها ولم أنتبه للوقت الذي مر ولا للسائق الذي استغرب من عدم نزولي معها فسألني فجأة مستفسرا وفي صوته تذمر خفي :
ـــ هل ستنزل سيدي ؟! أم نواصل ؟!
تنبهت لصوته وقلت بنبرة هادئة :
ـــ لا . إنتظر قليلا وسأدفع لك ثمن الإنتظار أيا كانت مدته ..
بشراهته اليهودية رد موافقا على الفور وهو يستعين بالصبر وعلى وجهه إستغراب وربما ارتياب أيضا :
ـــ حسنا . كما تحب ..
بقيت مسمرا عيناي في بوابة مدخل الفندق بكل انتباه ويقظة بينما السائق غرق في بحر هاتفه النقال ودخل عوالمه الخاصة لدرجة خيل إلي أنه غير موجود .. بعد ربع ساعة رأيتها تخرج من نفس مدخل الفندق .. تنحنح السائق ناظرا لساعة يده كمن أفاق من غيبوبة أو نومة عميقة .. نظرني بصبر يوشك أن ينفد وقد تلون وجهه وصار محتقنا مليئا بالأسئلة التي أكاد أقرأ محتواها بوضوح لكني لزمت الصمت غير آبه به ولا بما يعتمل الآن في نفسه .. لمحته ينظر معي إلى تلك الفتاة الحسناء ذات الشعر الطويل الخارجة من الفندق .. قلت له آمرا :
ـــ من فضلك .. إضغط على بوق السيارة الآن ..
وبدت نظرته بلهاء وهو يسمعني أطلب منه هذا الطلب الغريب .. لكنه وبشكل مازوخي أسرع وضغط ثلاث ضغطات على بوق السيارة فانتبهت الفتاة إلى صوت بوق التاكسي وهرولت صوبنا بعدما رأتني وتيقنت من ملامحي .. ركبت في المقعد الخلفي في اللحظة التي قلت أنا للسائق :
ـــ إلى مطعم شالوم عاز ..
أخيرا قال السائق وهو يتنفس الصعداء ويشغل السيارة :
ـــ حاضر سيدي ولا يهمك ..
أرادت أن تقول شيئا فقلت مقاطعا :
ـــ سنتناول إفطار صباحنا هناك .. لا تعليق ..
وصلنا مطعم شالوم عاز .. عند طاولة منزوية هناك جلسنا لوحدينا ، ودون أي كلام ؛ أكلنا بسرعة ما طلبنا من وجبة ثم خرجنا .. قلت لها هامسا :
ـــ سنذهب إلى بيتي .. ليس بعيدا من هنا .. مسافة خطوات .. هيا بنا ..
ووافقتني .. الواقع لم يكن ثمة بيت بمعنى بيت أملكه هنا في هذه المدينة بل حجرة صغيرة جدا استأجرتها .. حجرة عزوبية صغيرة مع حمام وسرير صغير للنوم ودولاب ملابس ومقعد .. هذا كل البيت !!
داخل الحجرة المغلقة كنت أنا جالسا على طرف السرير أما هي فجلست قريبا مني على ذلك المقعد الوحيد الموجود بالحجرة .. كانت منذ غادرنا المطعم ومنذ دخلنا الحجرة ساهمة وهي لا تكف عن النظر إلى ساعة يدها كل حين وحاجباها مقطبان .. كان القلق ينتش قلبها نتشا أي نتش !!
ـــ إهدئي صديقتي .. هل تم كل شيء حسب التخطيط ؟
سألتها بلهفة مستفتحا معها سيل أسئلة سريعة مهمة فردت بثقة :
ـــ نعم سيدي .. خدرته .. بعد نصف ساعة لن يكون في الدنيا .. حتى أنني خرجت وقد أوصدت عليه باب الحجرة بالمفتاح ..
قلت بحماس :
ـــ جميل . جميل جدا .. والقنبلة .. هل تم توقيتها بشكل مضبوط وصحيح ؟
أجابت :
ـــ نعم .. ماذا تـنـتـظـر ؟! لـنغادر تل أبيب فوراً ..
سألتها متمهلا وأنا أنظر لساعة يدي وأقدر الوقت الكافي فعلا للمغادرة :
ـــ هل رآك أحد وأنت تدخلين الغرفة ؟
ردت بنفس نبرة الثقة :
ـــ لم ألمح أحدا .. كان الممر وقتها لحسن الحظ خاليا من المارة وكل شيء تم على خير ما يرام .. ننتظر فقط النتيجة ..
وصمتت ثم قالت بقرف :
ـــ اااخ . يا للوقح !!
ضحكت وأنا أرى قرف وجهها وعينيها :
ـــ ما بك ؟! هل عضك هذا الكلب ؟!
قالت وهي تبصق لعابا من فيها على ورقة محارم صغيرة كانت في يدها :
ـــ حاول .. لكني تفاديت العضة بذكاء .. إن لحمي ــ كما تعلم ــ مر المذاق ..
وأطلقت ضحكة خفيفة عذبة شاركتها فيها .. واستدركت تقول وهي تخرج شيئا من جيب بنطرولها الجينز وتناولني إياه :
ـــ هاك ..
تناولت هذا الشيء متفحصا .. كانت ورقة مطوية بشكل مربعي .. بدت عادية لكني ما كدت أفتحها حتى قلت بذهول وقد جحظت عيناي :
ـــ أوووه . يا إلهي !! أرى هنا أرقاما وحروفا وإيميلات وأسماء !!
أكدت موضحة بنشوة منتصر غانم :
ـــ هذه أرقام هواتف وعناوين الكترونية مهمة جدا تخص حاسوبه وحساباته النتية .. عثرت عليها في محفظته إحتفظ بها ستنفعنا في مهمات ما فلا تضيعها .. نسخة منها لدي قمت بتصويرها ..
أجبت وأنا أتناول منها الورقة كمن يستلم غنيمة حرب :
ـــ حسنا .. هذا جيد ..
عادت تقول بامتنان كبير بعد هنيهة صمت بيننا :
ـــ شكرا لك سيدي على اهتمامك .. أنا آسفة .. لقد أتعبتك معي ..
قلت مبتسما :
ـــ لا تشكريني أرجوك .. نحن إخوة ورفاق في النضال ..
بعد نصف ساعة كانت الطائرة التي أقلتنا في رحلة خروجنا قد غادرت مطار بن جوريون متجهة إلى أنقرة ومن أنقرة سنسافر معا إلى مكان آخر مجهول لا نود الافصاح عنه .. بعد هذا التوقيت بالضبط كانت وسائل الاعلام بالعالم كله تضج في خبر عاجل بوقوع انفجار مدوي في فندق دان هوتيل وضابط برتبة عقيد يدعى راعيم شاح بين القتلى .. الدمار هائل .. راعيم شاح هذا هو نفسه المجرم الحقير قائد الفرقة التي ارتكبت أفظع مذبحة بحق أهالي قرية المناضلة أميرة عارب .. أميرة عارب التي فقدت كل أسرتها في تلك المذبحة الرهيبة .. هاهي توفي بنذرها وتقتص من قاتل والديها وأخوتها وأهالي قريتها .. في الطائرة التي أقلتنا معا كانت بجواري في المقعدين اللذين كنا جلسنا عليهما في تلك الرحلة .. لم نبد أي إنفعال أو حركة أو حتى صوت .. عبر الفرح الصامت كنت أضغط بيدها مهنئا لها على عمليتها الناجحة .. نظرتني بعينين مغرورقتين بالدمع .. كنت أقرأ ما في هذا الدمع من فرح تخالطت معه صور أسرتها وبقية ضحايا قريتها الوادعة وقد تناثرت جثثهم بدمها الزكي في كل مكان .. ربت على يدها بصمت وعيناي تتابعان عبر شاشة تلفاز الطائرة نبأ العملية ومقتل ذلك اللعين فيها .. كنا فخوران بما قمنا به من واجب وكانت على الدرب القادم مهمات أخرى تنتظرنا ووطنا يستئن فجرا سعيدا وبشرى لخلاص قادم يستحثه صهيل الكفاح والنضال ..
بقلمي / سعيد مصبح الغافري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

احساس روح
26-08-2016, 09:23 PM
قصة رائعه جدا
واسلوب بديع ورائع
ذكرتني بقصص زمان
اسلوبك ف الكتابه
دائما يجعلني ابحر ف عالم اخر
كلمات منتقاه بروعه
ومعاني عميقه رائعه
انت كنز ادبي ِِ
اخي سعيد

الف شكر
سلمت اناملك ....

نديم الماضي
26-08-2016, 09:30 PM
قصه رائعه وسرد جميل
بارك الله فيك اخي سعيد مصبح..

جلنااااار
26-08-2016, 11:12 PM
تسلم اخي الغافري على هذه القصه الرائعه
الله يعطيك العافيه .. دمت بخير

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
27-08-2016, 10:10 AM
قصة رائعه جدا
واسلوب بديع ورائع
ذكرتني بقصص زمان
اسلوبك ف الكتابه
دائما يجعلني ابحر ف عالم اخر
كلمات منتقاه بروعه
ومعاني عميقه رائعه
انت كنز ادبي ِِ
اخي سعيد

الف شكر
سلمت اناملك ....
الأستاذة القديرة الكاتبة/إحساس روح
صباح الورد
مرورك شرف كبير لي ولنصي المتواضع
سعدت بك حضورا وحرفا
ألف ألف شكر واحترام لك
ودي واحرترحيبي لك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
27-08-2016, 10:12 AM
قصه رائعه وسرد جميل
بارك الله فيك اخي سعيد مصبح..
















الكاتب المبدع / نديم الماضي
صباحك سكر
تشرفت بك و بجمال حرفك الراقي هنا
ألف ألف شكر واحترام وتقدير لك أخي الغالي
يا هلا وألف مرحب بيك
كل التقدير

رايق البال
27-08-2016, 08:17 PM
هلا فيك سعيد ..
قصه جميله وتم رسم كل مشهد بها بعنايه فائقه مما يدل اننا امام كاتب كبير وليس مجرد قاص ..
احييك على هذا الابداع وفي انتظار قصص وروايات اخرى من قلمك خاصة وان هذا النوع من القصص الكفاحيه ان جاز لي هذا التعبير قليل نلاحظه ..
طابت مساءاتك ..

شموس الحق
28-08-2016, 01:26 PM
ان تناول المشهد بهذا الاسلوب السردي ..دفعنا نحو الانغماس في المشهد والتعايش مع كل لحظة فيه ...ونجحت اخي سعيد في مسك زمام المشهد بكلتا يديك دون ان يفلت منك.. ونهاية ممتعة تشبه افلام هوليود الممتعة ... بارك الله فيك وفي نضالك القومي

ورد القرنفل 1
28-08-2016, 01:58 PM
استاذي...

قصه رائعه جداا ذهبنا معها وتخيلنا الاحداث بكل تفاصيلها
كاتب مبدع دائما واطروحاتك مميزة
احترامي،،

قائد الغزلان
28-08-2016, 04:45 PM
مساااااء ورد اريج
يااا هلاا والله بأخونا المتالق
منوور الدار القصصيه
ياااا ربااه اسلوب مبهر ف الكتابة
رائع جدااا ايها الكاتب المبدع
وقصة رائعه جداااا
قصة تستحق النجوووم الخمس بكل جدااره
وايضااا وسام
وااصل اخي الكريم.. ستكون من المتابعين لك
ملاحظه.. رايق اعجبته القصة كثيرااا ونسى سالفة التقيم:o

وداد روحي
28-08-2016, 05:27 PM
مساء الجمال واﻻبداع لسادة الابداع
منذ اول مشاهد وانا انلف للنهاية
وعند نقطة الانتهاء تمنيت ان القصة لم تنتهي
بلاغة في الالفاظ ...قوة في السرد ..والمواقف التمثيلية ..قدرة على الحبك

اقف لاصفق لك وتنحني قبعتي لقلمك الراقي المتفرد جمالا وكمالا وحكمة
مااجملك ياتوام قلمي
وماأجمل فكرك
احترامي لك..

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
31-08-2016, 07:41 PM
هلا فيك سعيد ..
قصه جميله وتم رسم كل مشهد بها بعنايه فائقه مما يدل اننا امام كاتب كبير وليس مجرد قاص ..
احييك على هذا الابداع وفي انتظار قصص وروايات اخرى من قلمك خاصة وان هذا النوع من القصص الكفاحيه ان جاز لي هذا التعبير قليل نلاحظه ..
طابت مساءاتك ..


أحر وأعمق حروف شكري وتقديري لك أستاذي الغالي الأديب الشاعر / رايق البال
تتنوع ألوان الكتابات القصصية ومواضيعها وأفكارها وشخوصها على المشهد القصصي بالساحة والرواية السياسية للأسف في عمان ليس لها ذلك الوجود المعتد به في المكتبة العربية رغم المحاولات القلمية في هذا الجانب .
كل التقدير لك أخي رايق وألف مرحب بيك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
31-08-2016, 07:53 PM
تسلم اخي الغافري على هذه القصه الرائعه
الله يعطيك العافيه .. دمت بخير
الأستاذة القديرة الراقية ذوقا وفكرا / جلنار
مساء الخير والنور
كلي ثناء وشكر لك على جمال مرورك وتعليقك البهي
الف هلا وسهلا فيك
دمت بوافر سعادة وخير

نوارة الكون
01-09-2016, 09:11 AM
اسلوب راقي ومتميز كما تعودنا منك استاذي الفاضل
ربي يعطيك الغافيه

الشيخه الفلانيه
01-09-2016, 08:23 PM
قصه جميله
و سررد جداً مميز أخي " سعيد "

كل الششُكر علئ الطرح
يعطيك الله العافيه
بنتظار جديدككء :)
'

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
02-09-2016, 04:05 PM
ان تناول المشهد بهذا الاسلوب السردي ..دفعنا نحو الانغماس في المشهد والتعايش مع كل لحظة فيه ...ونجحت اخي سعيد في مسك زمام المشهد بكلتا يديك دون ان يفلت منك.. ونهاية ممتعة تشبه افلام هوليود الممتعة ... بارك الله فيك وفي نضالك القومي














الغالي على قلبي أخي الشاعر المبدع / ناصر الضامري
مساء الخير والنور
تسلم تسلم أخي على راسي والله .. أنا ممتن لهذا الكلام الجميل الذي كتبته في حقي وهو كثير جدا
ألف شكر أخي على جمال روحك الشاعرة وسمو خلقك وروعة تعقيبك الأدبي الراقي رقي فكرك الذي تأنس له روحي
يا ألف مراحب بيك
دمت في الذاكرة

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
02-09-2016, 04:12 PM
استاذي...

قصه رائعه جداا ذهبنا معها وتخيلنا الاحداث بكل تفاصيلها
كاتب مبدع دائما واطروحاتك مميزة
احترامي،،











الكاتبة الراقية فكرا وقلما الأستاذة / ورد القرنفل
كل كيان نبضي ينحني أمامك شكرا وتقديرا واحتراما على هذا المرور الراقي الذي أفرح به دائما ويا ألف ألف هلا بك أختي الغالية
ودي وعميق احترامي لك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
02-09-2016, 04:19 PM
مساااااء ورد اريج
يااا هلاا والله بأخونا المتالق
منوور الدار القصصيه
ياااا ربااه اسلوب مبهر ف الكتابة
رائع جدااا ايها الكاتب المبدع
وقصة رائعه جداااا
قصة تستحق النجوووم الخمس بكل جدااره
وايضااا وسام
وااصل اخي الكريم.. ستكون من المتابعين لك
ملاحظه.. رايق اعجبته القصة كثيرااا ونسى سالفة التقيم:o








ههههههههه ولا يهمك قائد .. بيكفي ان النص عجبكن
عاجز عن بث آي الشكر والتقدير لك أختي الغالية الأستاذة الكاتبة / قائد الغزلان على جمال مرورك الذي جدا أسعدني وشرفني غاية التشريف
يا ألف ألف هلا بك والله
دمت راقية
مع التقدير

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
02-09-2016, 04:24 PM
مساء الجمال واﻻبداع لسادة الابداع
منذ اول مشاهد وانا انلف للنهاية
وعند نقطة الانتهاء تمنيت ان القصة لم تنتهي
بلاغة في الالفاظ ...قوة في السرد ..والمواقف التمثيلية ..قدرة على الحبك

اقف لاصفق لك وتنحني قبعتي لقلمك الراقي المتفرد جمالا وكمالا وحكمة
مااجملك ياتوام قلمي
وماأجمل فكرك
احترامي لك..










المبدعة المتألقة في سماء البوح الراقي الكاتبة الجميلة الأستاذة / وداد روحــي
مساء عطري الأنفاس
أبهجني هذا الحضور الجميل لأزاهير حروفك البديعة
لك أبجدية شكري وامتناني على هذه الطلة الحلوة ويا ألف ألف هلا بك غاليتي
دمت بوافر خير وصحة وسعادة

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
02-09-2016, 04:33 PM
اسلوب راقي ومتميز كما تعودنا منك استاذي الفاضل
ربي يعطيك الغافيه











الكاتبة المبدعة / نـــوارة الكـــون
مساء ذهبي الأصيل
بارك الله فيك أختي الكريمة .. صدقا صدقا أنا عاجز عن شكرك وممتن جدا لك ولمرورك الراقي على نصي .. يا ألف ألف هلا بك والله .. على راسي من فوق .
دمت بخير ورضا

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
02-09-2016, 04:37 PM
قصه جميله

و سررد جداً مميز أخي " سعيد "

كل الششُكر علئ الطرح
يعطيك الله العافيه
بنتظار جديدككء
:)
'









الكاتبة الجميلة الأستاذة / الشـــيـخـة
لك من روحي كل الاجلال والتقدير وصادق دعاء الخير ويا ألف ألف هلا بك أختي
دمت راقية فكرا وقلما كما تعودتك
إحترامي لك

صدى صوت
02-09-2016, 05:00 PM
جئت متأخرا ولكني عايشت القصه وكأني بطلها .. جميل جدا ما ابدعت افكارك عزيزي سعيد .. قصة جميلة ..
يعطيك الف عافيه ..

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
02-09-2016, 06:11 PM
جئت متأخرا ولكني عايشت القصه وكأني بطلها .. جميل جدا ما ابدعت افكارك عزيزي سعيد .. قصة جميلة ..
يعطيك الف عافيه ..
ولا يهمك عزيزي / صدى صوت
اقدر ظرفك
الف شكر وتقدير ليك أخي
دمت بخير