دموع الروح
30-08-2016, 09:44 AM
تاريخ النشر :٣٠ أغسطس ٢٠١٦
بدأت النيابة العامة أمس تحقيقها في البلاغ المقدم من محامٍ سعودي، يتهم فيه إعلاميا بحرينيا بالإساءة إلى مشايخ وعلماء السعودية، مطالبًا بإيقافه عند حده، ومحاسبته على التجاوزات التي اقترفها.
وقد استمعت النيابة العامة إلى المحامي السعودي عثمان بن خالد العتيبي، الذي تلقى طلبا رسميا بالحضور إلى النيابة لبيان دوافع وأسباب تقديم البلاغ. وصرح رئيس نيابة محافظة العاصمة نواف العوضي بأن النيابة العامة أثناء مباشرتها التحقيق في الشكوى المقدمة ضد مواطن بحريني لقيامه بتسجيل مقطع صوتي يتضمن التشكيك في منهج أهل السنة والجماعة ووصف بعض علمائه بأوصاف لا تليق بمكانتهم الدينية والاعتبارية، فقد استمعت لأقوال الشاكي بتاريخ أمس 29/8/2016، والذي أقر بقيام المتهم بتسجيل المقطع الصوتي الذي اعتبره تنقصًا واضحًا لرموز الأمة وإثارة للأحقاد والكراهية بين الناس، وحال كونه من منتهجي المنهج المساء إليه تقدم بالشكوى محل التحقيق وتقدم الشاكي بمقطع فيديو يتضمن التسجيل الصوتي المنسوب إلى المتهم، وتم تفريغه بمعرفة النيابة العامة.
ولا تزال التحقيقات جارية بهذا الشأن، حال كون الواقعة من الوقائع المهمة التي تُولى لها الأهمية البالغة نظرًا إلى ما يترتب عليها من تبعات على المجتمع وترابطه.
جدير بالذكر أن الإعلامي يعمل في هيئة شؤون الإعلام، وقد وصف المنهج الذي يتخذه مشايخ وعلماء السعودية بالفكر المتخلف والمتطرف، زاعمًا أن هذا الفكر أنتج مجرمين في العالم العربي، وأن دولة «داعش» هي نتاج لفكر السلف الصالح.
وذكر البلاغ أيضًا أن المدعو وصفهم بأوصاف لا تليق بمكانتهم الدينية والاعتبارية عند الأمة، ما قد يفضي إلى إيغار الصدور، وإثارة الأحقاد، وتعريض السلم والأمن الأهليين للخطر، ومحاولة تكدير العلاقات الوطيدة بين الشعبين السعودي والبحريني.
وقبيل حضوره إلى البحرين، صرح المحامي السعودي عثمان بن خالد العتيبي لصحيفة سعودية بأنه شرع منذ شهرين في تقديم بلاغ رسمي إلى النيابة العامة البحرينية، مطالبًا بالتحقيق مع الإعلامي البحريني وتطبيق قواعد القانون الجزائي في حقه بعد التجاوزات التي ارتكبها بحق علماء دين ومنهج خال من الشوائب.
وقال إنه يهدف من خلال تلك المرافعات التطوعية إلى إيقاف كل من يحاولون زرع الفتنة بين المسلمين من خلال التشويه المتعمد لمنهج أهل السنة والجماعة والإساءة إلى الرموز الإسلامية والعلماء والمشايخ، وإن لديه ملفات أخرى قيد العمل والتحضير.
يذكر أنَّ هذه القضية تأتي امتدادًا للقضايا التي ترافع فيها المحامي العتيبي تطوعًا ضد أشخاص وكيانات مختلفة هاجمت العلماء والمشايخ عبر وسائل الإعلام، ولعل أبرزها قضية هجوم الدكتور الكبيسي على الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وإساءة ياسر الحبيب إلى أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها).
بدأت النيابة العامة أمس تحقيقها في البلاغ المقدم من محامٍ سعودي، يتهم فيه إعلاميا بحرينيا بالإساءة إلى مشايخ وعلماء السعودية، مطالبًا بإيقافه عند حده، ومحاسبته على التجاوزات التي اقترفها.
وقد استمعت النيابة العامة إلى المحامي السعودي عثمان بن خالد العتيبي، الذي تلقى طلبا رسميا بالحضور إلى النيابة لبيان دوافع وأسباب تقديم البلاغ. وصرح رئيس نيابة محافظة العاصمة نواف العوضي بأن النيابة العامة أثناء مباشرتها التحقيق في الشكوى المقدمة ضد مواطن بحريني لقيامه بتسجيل مقطع صوتي يتضمن التشكيك في منهج أهل السنة والجماعة ووصف بعض علمائه بأوصاف لا تليق بمكانتهم الدينية والاعتبارية، فقد استمعت لأقوال الشاكي بتاريخ أمس 29/8/2016، والذي أقر بقيام المتهم بتسجيل المقطع الصوتي الذي اعتبره تنقصًا واضحًا لرموز الأمة وإثارة للأحقاد والكراهية بين الناس، وحال كونه من منتهجي المنهج المساء إليه تقدم بالشكوى محل التحقيق وتقدم الشاكي بمقطع فيديو يتضمن التسجيل الصوتي المنسوب إلى المتهم، وتم تفريغه بمعرفة النيابة العامة.
ولا تزال التحقيقات جارية بهذا الشأن، حال كون الواقعة من الوقائع المهمة التي تُولى لها الأهمية البالغة نظرًا إلى ما يترتب عليها من تبعات على المجتمع وترابطه.
جدير بالذكر أن الإعلامي يعمل في هيئة شؤون الإعلام، وقد وصف المنهج الذي يتخذه مشايخ وعلماء السعودية بالفكر المتخلف والمتطرف، زاعمًا أن هذا الفكر أنتج مجرمين في العالم العربي، وأن دولة «داعش» هي نتاج لفكر السلف الصالح.
وذكر البلاغ أيضًا أن المدعو وصفهم بأوصاف لا تليق بمكانتهم الدينية والاعتبارية عند الأمة، ما قد يفضي إلى إيغار الصدور، وإثارة الأحقاد، وتعريض السلم والأمن الأهليين للخطر، ومحاولة تكدير العلاقات الوطيدة بين الشعبين السعودي والبحريني.
وقبيل حضوره إلى البحرين، صرح المحامي السعودي عثمان بن خالد العتيبي لصحيفة سعودية بأنه شرع منذ شهرين في تقديم بلاغ رسمي إلى النيابة العامة البحرينية، مطالبًا بالتحقيق مع الإعلامي البحريني وتطبيق قواعد القانون الجزائي في حقه بعد التجاوزات التي ارتكبها بحق علماء دين ومنهج خال من الشوائب.
وقال إنه يهدف من خلال تلك المرافعات التطوعية إلى إيقاف كل من يحاولون زرع الفتنة بين المسلمين من خلال التشويه المتعمد لمنهج أهل السنة والجماعة والإساءة إلى الرموز الإسلامية والعلماء والمشايخ، وإن لديه ملفات أخرى قيد العمل والتحضير.
يذكر أنَّ هذه القضية تأتي امتدادًا للقضايا التي ترافع فيها المحامي العتيبي تطوعًا ضد أشخاص وكيانات مختلفة هاجمت العلماء والمشايخ عبر وسائل الإعلام، ولعل أبرزها قضية هجوم الدكتور الكبيسي على الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وإساءة ياسر الحبيب إلى أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها).