المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غارات العراق تتعزز بأستراليا وهولندا وبلجيكا



عطر الاحساس
07-10-2014, 11:59 AM
انضمت كل من هولندا واستراليا وبلجيكا إلى الغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق الذي بات على وشك السيطرة على الرمادي بعد انتشار مسلحيه في شوارع المدينة وسط احتدام المعارك في مناطق متفرقة بالعراق بين الجيش العراقي والتنظيم المتطرف، فيما قتل 55 من «داعش» في غارات جوية على مواقعه في الموصل والأنبار وسط أنباء عن استخدام طائرات أباتشي في القصف لأول مرة منذ بدء العملية.

وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن مقاتلات «إف-16» هولندية بدأت التحليق فوق مناطق النزاع في العراق وأصبحت مستعدة للمشاركة في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وقالت الوزارة في بيان إن «مقاتلات اف-16 الهولندية حلقت فوق منطقة النزاع في العراق للمرة الأولى». وأضافت ان هذه الطائرات هي الآن «على جهوزية تامة للانتشار في العراق». وستستخدم هذه المقاتلات لتوفير إسناد جوي عن قرب للقوات البرية العراقية والكردية في قتالها ضد مقاتلي التنظيم.

وأرسلت هولندا ست مقاتلات «إف-16» للمشاركة في عمليات التحالف الدولي ضد الجهاديين في العراق، كما وضعت طائرتين أخريين مماثلتين في الاحتياط. وسترسل لاهاي 250 جندياً، فضلاً عن 130 عسكرياً آخر مهمتهم تدريب القوات العراقية.

مشاركة استراليا

في السياق، نفذت طائرات أسترالية أول مهمة قتالية لها في العراق ولكن من دون أن تشن أي غارة، بحسب ما أعلن الجيش الأسترالي. وقال الجيش في بيان إن «طائرات السوبر هورنيت نفذت مهمة اعتراض جوي وإسناد جوي قريب فوق شمال العراق». وأضاف ان «طائرات السوبر هورنيت كانت جاهزة لضرب أهداف في حال تم تحديدها»، مشيرا الى أن «الطائرات لم تستخدم ذخيرتها» خلال هذه العملية «وعادت الى قواعدها للاستعداد لطلعات مقبلة».

وهو أول تحليق للمقاتلات الأسترالية منذ أجازت كانبيرا توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في العراق.

ومن المقرر أيضا أن ترسل استراليا إلى العراق 200 جندي، ولا سيما من القوات الخاصة، لتقديم المشورة للقوات العراقية والكردية، غير ان هذا الأمر لا يزال ينتظر موافقة الحكومة العراقية عليه.

غارة بلجيكية

في الأثناء، شنت مقاتلة «اف-16» بلجيكية غارة في العراق هي الأولى لإحدى المقاتلات الست التي وضعتها بروكسل بتصرف التحالف الدولي، كما أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية.

وهذه المقاتلة هي واحدة من بين ست مقاتلات «اف-16» بلجيكية تشارك في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، وتشمل مهماتها حماية المجال الجوي وجمع معلومات وتدمير أهداف على الأرض. ونفذت مقاتلتان أول من أمس مهمة استطلاع فوق الأراضي العراقية، بحسب ما أوضحت وزارة الدفاع في بروكسل.

وأضافت الوزارة في بيان أنه «بعد رصد هدف إرهابي بصدد مهاجمة قوات الأمن العراقية طلبت قيادة عملية صقر الصحراء (اسم عملية التدخل البلجيكية في العراق) تدخلاً مسلحاً». وأضاف البيان أنه على الأثر «تدخلت إحدى الطائرات البلجيكية بإلقاء قنبلة موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي، مما أدى في الحال إلى القضاء على التهديد المعادي».

قتلى الغارات

في غضون ذلك، أعلن مصدر طبي عراقي وشهود عيان مقتل 25 مقاتلاً من داعش في ثلاث ضربات جوية استهدفت مناطق يسيطر عليها التنظيم في محافظة نينوى شمال العراق. وأكد مصدر طبي في مدينة الموصل أنه «تسلم جثث 25 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا خلال غارات جوية» أمس. وأفاد شهود عيان أن «الغارات استهدفت مقرات للتنظيم في ناحية زمار ومنطقتي بادوش واسكي موصل».

وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، بأن 30 عنصرا من «داعش» قتلوا وأحرقت اربع عجلات تابعة للتنظيم بقصف لطيران التحالف ومواجهات مع قوات التدخل السريع شرق وشمال مدينة الفلوجة. وذكرت تقارير أن طائرات أباتشي شراكت في قصف مواقع داعش قرب مدينة هيت.

وضع الرمادي

ميدانياً، تدهور الوضع الأمني في محافظة الأنبار بشكل غير مسبوق مع انتشار مسلحي «داعش» في شوارع مدينة الرمادي. وأفاد مصدر في مجلس محافظة الأنبار بأن تنظيم داعش ينتشر في أغلب أحياء المدينة.

وأوضح أن عناصر التنظيم ينتشرون في أغلب أحياء مدينة الرمادي، بعد اشتباكات ومعارك عنيفة دارت مع القوات الأمنية، أسفرت على انسحاب عناصر القوات الأمنية وتراجعها في المعارك، والاحتماء بمقر قيادة العمليات، في مجمع القصور الرئاسية. وأشار إلى أن داعش الذي تقدر عناصره بالآلاف، فضلاً على امتلاكه أسلحة ومعدات متطورة بدأ بالانتشار وسيطرته على أغلب مناطق الرمادي بعد انسحاب القوات الأمنية من أحيائها.

وذكر المصدر أن «القوات الأمنية تفتقر للدعم، إضافة إلى قلة تسليح عناصرها، ما انعكس سلبا خلال معاركها مع مسلحي داعش»، مشيرا إلى أن استمرار ضعف الدعم الحكومي سيؤدي إلى سيطرة تنظيم داعش على محافظة الأنبار بشكل كامل. واتهم مجلس محافظة الأنبار، الحكومة الاتحادية بعدم تقديم الدعم اللازم للقوات الأمنية الموجودة في المحافظة، محذراً من سقوط العاصمة بغداد بيد الإرهابيين بعد سبعة أيام من سقوط الأنبار، إذا لم تتم نجدتها بفرقتين عسكريتين والدعم الجوي اللازم.

طريق مسدود

وقال رئيس المجلس، صباح كرحوت، في تصريح صحافي إن «المحافظة وصلت لطريق مسدود بسبب ضعف الإمدادات لأبناء العشائر والشرطة»، متهماً الحكومة بـ«عدم دعم القوات الأمنية الموجودة في المحافظة وتركها فريسة بيد تنظيم داعش». وأضاف أن «داعش أصبح قوة عسكرية كبيرة، بسبب ما سيطر عليه من أسلحة وذخائر من القوات الأمنية»، مبيناً أن «خمس فرق بأسلحتها باتت تحت إمرة داعش، فضلاً عما لدى التنظيم من دعم مادي ومعنوي نتيجة تصديره النفط».

وحذر كرحوت، من «سقوط العاصمة بغداد بيد داعش بعد سبعة أيام من سقوط الأنبار، الأمر الذي سيؤثر على العراق كله».

رفض التدخل التركي

أبدى «ائتلاف العراق» رفضه لدخول أي قوات برية للعراق، فيما دعا تركيا لاحترام سيادة العراق. وقال النائب عن الائتلاف طالب الخربيط في بيان: «نرفض دخول أي قوات برية إلى العراق»، مشدداً على ضرورة «احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه».

وأضاف الخربيط: «في الوقت الذي نرحب بالجهود الدولية لمحاربة إرهابيي داعش فإننا نجدد رفضنا تدخل أي قوات برية إلى العراق وبالخصوص التدخل التركي البري على الأراضي العراقية». الوكالات

اطياف السراب
07-10-2014, 02:36 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
07-10-2014, 09:13 PM
كل الشكر لك اختي عطر الاحساس على نقل الخبر
تحياتي لك

رندويلا
08-10-2014, 12:27 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر