الفيلسوف 16
30-08-2016, 11:31 AM
قال سعادة الشيخ سعيد بن صالح الكيومي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، في حوار لجريدة الشبيبة، أن التعمين في عمان يمثل عقبة أمام النمو الاقتصادي.
ودعا الكيومي إلى إعادة تقييم سياسة التعمين لأنه يرى أنها لا تتماشى مع استراتيجية الحكومة.
وقال الكيومي: “ينبغي إعادة النظر في إعادة تقييم سياسة التعمين لكي تخدم استراتيجية الحكومة في دعم الاقتصاد.” مضيفاً أن سياسة التعمين القائمة على استبدال العاملين الوافدين بآخرين عمانيين لا توفر الجودة والإنتاجية بل تركز فقط على الأعداد.
وقال الكيومي إن شركات القطاع الخاص يمكنها توظيف مواطن عماني وإعطائه راتب 4 آلاف ريال عماني ولكنه يجب أن يكون قادراً على الإنتاج. فهذه شركات تهدف إلى الربح وهي لن توظف من لا يستطيعون الإنتاج.
وأكد الكيومي على أنه ينبغي على الحكومة أن تكون واضحة في استراتيجياتها وأهدافها، وأن هذه الأهداف والاستراتيجيات ينبغي إضافتها إلى المناهج الدراسية من مرحلة الحضانة وحتى مرحلة الجامعة من أجل بناء جيل من القادة.
وأكد على أنه “مع اضطلاع المواطنين بالأدوار القيادية، ولكن إن كانوا لا يستطيعون القيادة، فإن ذلك لن يمكنهم من بناء وتنمية بلدهم.” مشيراً إلى أهمية معرفة المواطنين بأهداف الحكومة وخططها الاستراتيجية.
كما أشار الكيومي إلى أن السوق العماني سوق صغير وبطيء الحركة، وإذا أرادت الشركات الاتجاه إلى السوق فإنه يجب أن يكون هناك قدراً أكبر من الحرية والانفتاح.
مسقط – البلد
ودعا الكيومي إلى إعادة تقييم سياسة التعمين لأنه يرى أنها لا تتماشى مع استراتيجية الحكومة.
وقال الكيومي: “ينبغي إعادة النظر في إعادة تقييم سياسة التعمين لكي تخدم استراتيجية الحكومة في دعم الاقتصاد.” مضيفاً أن سياسة التعمين القائمة على استبدال العاملين الوافدين بآخرين عمانيين لا توفر الجودة والإنتاجية بل تركز فقط على الأعداد.
وقال الكيومي إن شركات القطاع الخاص يمكنها توظيف مواطن عماني وإعطائه راتب 4 آلاف ريال عماني ولكنه يجب أن يكون قادراً على الإنتاج. فهذه شركات تهدف إلى الربح وهي لن توظف من لا يستطيعون الإنتاج.
وأكد الكيومي على أنه ينبغي على الحكومة أن تكون واضحة في استراتيجياتها وأهدافها، وأن هذه الأهداف والاستراتيجيات ينبغي إضافتها إلى المناهج الدراسية من مرحلة الحضانة وحتى مرحلة الجامعة من أجل بناء جيل من القادة.
وأكد على أنه “مع اضطلاع المواطنين بالأدوار القيادية، ولكن إن كانوا لا يستطيعون القيادة، فإن ذلك لن يمكنهم من بناء وتنمية بلدهم.” مشيراً إلى أهمية معرفة المواطنين بأهداف الحكومة وخططها الاستراتيجية.
كما أشار الكيومي إلى أن السوق العماني سوق صغير وبطيء الحركة، وإذا أرادت الشركات الاتجاه إلى السوق فإنه يجب أن يكون هناك قدراً أكبر من الحرية والانفتاح.
مسقط – البلد