روح الحلا1
06-09-2016, 12:34 PM
.
الوحدة أقسى من قمر محروم من نعمة ضياه
أعمى يفتش في جيوب الشمس عن قطعة جليد
/
يَاشَمْس .. مُوتِي ظَلام .. ويَامِسَا زَمْجِر
لا صَار عيبْ الوُِفي .. إنّ الوفَا عيبَه !!
ليه القَدَر جَابِنِي لِلعَالَم المُضجِر ؟!
ليه اللِّيالي رَحِيل و .. هِجْرَه و .. غيبَه ؟
ليه القِريب القِريب .. أبْعَد منَ المَهجَر ..
كِّن الفَرَح لَه ثِمَن مَدفُوع مِن جيبَه ؟!
/
أنَا يَاصَاحِبي شَاعِر .. بِرَغْم أنفْ الحَكِي والقَاف!!
أمُوت بْسَاع لاصَار البقا في يوم للأجْوَد !
.
خَذِيتْ السَالِفَه لاهِي .. وصِرت أشْطَر مِنَ العَرَّاف
وانَا من سِيرَة الشَاعِر .. على بُعْد السَما وابْعَد !!
.
أسُولِف بِالوَدَع .. أحْلَى سُوَالِيفِي مع الأصْداف .
.سُوالِف فارس ٍ مَهزوم يِشْحَذ سيفه المُجْهَد
.
سُوالِف هَامِةٍ يَامَا .. بِكَتْ في قَبْضَة السَيَّاف !
سُوالِف شَعرِةٍ بيضَا .. لِفَتْني صُبْح يوم أسود !
(
لأن الفقر... أكبر من حدود المرجله والاسم
ما يملك يسوع الخبز وامّه مريم العذرا
.
لأنك يا رغيف أصبحت رمزٍ من رموز الحلم
نامت لاجلك عيونٍ تشوف... وتكتب... وتقرا
/
إذا ما جاد لي حظي... وانا كلي شباب وعزم
وش نفع المطر... لا صارت أوراق العمر صفرا؟!
/
أبعثِر بَاطِنْ أقْدَامي .. والِمَّه ..
خطَفْت الدَربْ .. مَدري انَّه خِطَفْنِي
أدَوّر صَاحِبٍ .. لا سَالْ دَمَّه
سِعَفتَه .. واْن نِشَف دَمِّي سِعَفْنِي
لِقِيتْ الصَاحِب اللي جِيتْ يَمَّه
تِمَنَّى في حيَاتَه .. ماعَرَفْني !!
/
نَاعِسَه ؟! واللِّيل في لَحظة قُنوتْ
كحِّلي عِينِك عَلى شُوفَ الأََرَق
نَامَتْ القَريَه .. وفي كِل البيُوتْ
شَمْعِةٍ تِطْفَا .. وعُمْر ٍ يِِنْسِرِق
/
تِقُول اللِّي تِقُول النَّـاس .. مَاهَمِّـي كَلام الخَلْـق
أنَا .. وخْلافِي الطُوفَان .. واللِّي يِشمَت :: خْلافي !!
/
ياصاحبي .. والموت واقف على الباب
ماعاد لي في دنيتي ما أريده
إلا اْن تِسلّم لي على اْعّز الاحباب
الكاس .. وخيوط الفجر .. والقصيدة !!
:
بُقَى لي عُمْر يَا .. شَمّا أدوّر سِكّة إخْوَانِك !!
أسُولِف لِلهَبَايبْ وانتِخِي بِالعَالَم الرمَّه !!
بِآخِر قَطْرةٍ بِالكَاسْ يَسْكِن بيت ( حِيَّانِكْ )
درُوب الصَحْو .. مَاتاخِذ إلِيهْ ولا تِجِي يَمَّه !!
تِخَنْجَرتْ الشَرَف .. دَام الشَرَف مَثْوَاه لاحضانِك
هَلابِك لِيلةٍ حَمْرَا .. وشَرَف غَرقَان في دَمَّه !!
:
بَخْتَ العَمَيْ لاصَار مِثْلِك تِقُودَه ..
يَازهرةٍ تَنْبِت على صَافِيَ الْمَا
يمْنَاكِ في يِِسْرَاه وبكِّل بُرودَه
ويِمْنَاي أنَا .. صَارَت مِن الغِيظ عَسْمَا
لِيتْ الزمَان بيُوم تَصدِق وعُودَه ..
واتْعَب على صَدرك مِن الشُوق واظمَا
لا .. يَا بَعَد عُمْر ٍ تِدَانَت حدوده ..
يَابَدر يَسْنِي في دِيَاجِير ظَلمَا ::
لو كِّل أعمَى مِثلِك اللِّي تِقُوده ..
دعيتْ رَبِّي .. أصْبَح الصُبْح أعمَى !
(
نَامَتْ شُوارع قُرطُبَه تَحْـت إنْدِفَـاع الأحْذِيَـه
إشْرَبْ مَعِي نَخْبَ الحيَاه اللي يِدَاهِمْهَا البُـرود
مَابالوجُود اللي نَبِي .. غِير الوجُوه المُؤذِيَـه
وانْتَه واْنَا يَاصَاحِبِي .. إثْنينْ يَرفُضْنَا الوجُود!!
(
أبَسْفَح دَمِّي بْكِيفِـي وكِـل ٍ حّـر فـي دَمَّـه
أبُوس إيِد الذي بِيدَه يِسَبِّـل بَعـدِي أجْفَانـي
حَيَاةٍ مَابَهَـا رَاحَـه .. حَيَـاةٍ مَالَهـا لَزْمَـه
تِسَاوَتْ والثِقَابْ اللي اْحتَرَق .. مَايحتِرِق ثَاني
(
وَّلْ .. يَامَسْوَد نَهَـار ٍ بَـه تِكـونْ
أوّلْ الشُوفَـه .. لِعِيـن ٍ فَتِّـحَـتْ
لو يِكونْ القُبْح لَـه مِثْلِـك عُيُـون
شَافِتِك .. مِن قُبْحِك الفَّظ ْ إسْتَحَت!!
لا هَلابِك .. لا مَرَاحِب .. لا تِمُونْ..
لَعْن أُبُو عين ٍ عَلى شُوفِك صِحَتْ!
(
ومَّر الشِتَا .. ليلَه وليلَه .. ولاجَال
في خَاطِرك .. إنّ الشِتَا يِنْتِظِر حَّد
وانِّي على شَّط البَحَر مِثْل الاطفَال
أبْني بيُوت الرَمل .. واتعَلَّم العَّد
((
إذا صَار الجِسَد مِنِّي.. وصِرتِي مِنِّـي وفِينِـي
وصَار الكُونْ بِعيُونِي: عُيون ٍ جَايعَه واجْسَـاد
أقُول أَكْتِبْ لِكْ الليلَه.. واقُولْ الليلَـه إعْفِينِـي
أشُوفِكْ خَارج الزَحمَه، وَلكِن.. دَاخِل المِيعَـاد
(
قالت تعاتبني علـى حيلـة الإيـد
باكر زفافي.. وانت لاهي وشارد؟
البيت يمرح فيه صوت الزغاريـد
علام قلبك مثلِج الصدر.. بـارد؟!
باكر يعانقني مثـل حبـلٍ وجيـد
ثوب الزفاف وتحتويني المبـارد
يا بنت.. ما به لزمه نعيد ونزيـد
الهرج ما تقفيه رِجْـل المطـارد
يا بنت.. من يحيا حياة المقاريـد
يحسب حساب إن الشقا أمْر وارد
إنتي وانا في وجه عمْيـا التقاليـد
مثل الطفِل يحيا على صدر مارد!
الوحدة أقسى من قمر محروم من نعمة ضياه
أعمى يفتش في جيوب الشمس عن قطعة جليد
/
يَاشَمْس .. مُوتِي ظَلام .. ويَامِسَا زَمْجِر
لا صَار عيبْ الوُِفي .. إنّ الوفَا عيبَه !!
ليه القَدَر جَابِنِي لِلعَالَم المُضجِر ؟!
ليه اللِّيالي رَحِيل و .. هِجْرَه و .. غيبَه ؟
ليه القِريب القِريب .. أبْعَد منَ المَهجَر ..
كِّن الفَرَح لَه ثِمَن مَدفُوع مِن جيبَه ؟!
/
أنَا يَاصَاحِبي شَاعِر .. بِرَغْم أنفْ الحَكِي والقَاف!!
أمُوت بْسَاع لاصَار البقا في يوم للأجْوَد !
.
خَذِيتْ السَالِفَه لاهِي .. وصِرت أشْطَر مِنَ العَرَّاف
وانَا من سِيرَة الشَاعِر .. على بُعْد السَما وابْعَد !!
.
أسُولِف بِالوَدَع .. أحْلَى سُوَالِيفِي مع الأصْداف .
.سُوالِف فارس ٍ مَهزوم يِشْحَذ سيفه المُجْهَد
.
سُوالِف هَامِةٍ يَامَا .. بِكَتْ في قَبْضَة السَيَّاف !
سُوالِف شَعرِةٍ بيضَا .. لِفَتْني صُبْح يوم أسود !
(
لأن الفقر... أكبر من حدود المرجله والاسم
ما يملك يسوع الخبز وامّه مريم العذرا
.
لأنك يا رغيف أصبحت رمزٍ من رموز الحلم
نامت لاجلك عيونٍ تشوف... وتكتب... وتقرا
/
إذا ما جاد لي حظي... وانا كلي شباب وعزم
وش نفع المطر... لا صارت أوراق العمر صفرا؟!
/
أبعثِر بَاطِنْ أقْدَامي .. والِمَّه ..
خطَفْت الدَربْ .. مَدري انَّه خِطَفْنِي
أدَوّر صَاحِبٍ .. لا سَالْ دَمَّه
سِعَفتَه .. واْن نِشَف دَمِّي سِعَفْنِي
لِقِيتْ الصَاحِب اللي جِيتْ يَمَّه
تِمَنَّى في حيَاتَه .. ماعَرَفْني !!
/
نَاعِسَه ؟! واللِّيل في لَحظة قُنوتْ
كحِّلي عِينِك عَلى شُوفَ الأََرَق
نَامَتْ القَريَه .. وفي كِل البيُوتْ
شَمْعِةٍ تِطْفَا .. وعُمْر ٍ يِِنْسِرِق
/
تِقُول اللِّي تِقُول النَّـاس .. مَاهَمِّـي كَلام الخَلْـق
أنَا .. وخْلافِي الطُوفَان .. واللِّي يِشمَت :: خْلافي !!
/
ياصاحبي .. والموت واقف على الباب
ماعاد لي في دنيتي ما أريده
إلا اْن تِسلّم لي على اْعّز الاحباب
الكاس .. وخيوط الفجر .. والقصيدة !!
:
بُقَى لي عُمْر يَا .. شَمّا أدوّر سِكّة إخْوَانِك !!
أسُولِف لِلهَبَايبْ وانتِخِي بِالعَالَم الرمَّه !!
بِآخِر قَطْرةٍ بِالكَاسْ يَسْكِن بيت ( حِيَّانِكْ )
درُوب الصَحْو .. مَاتاخِذ إلِيهْ ولا تِجِي يَمَّه !!
تِخَنْجَرتْ الشَرَف .. دَام الشَرَف مَثْوَاه لاحضانِك
هَلابِك لِيلةٍ حَمْرَا .. وشَرَف غَرقَان في دَمَّه !!
:
بَخْتَ العَمَيْ لاصَار مِثْلِك تِقُودَه ..
يَازهرةٍ تَنْبِت على صَافِيَ الْمَا
يمْنَاكِ في يِِسْرَاه وبكِّل بُرودَه
ويِمْنَاي أنَا .. صَارَت مِن الغِيظ عَسْمَا
لِيتْ الزمَان بيُوم تَصدِق وعُودَه ..
واتْعَب على صَدرك مِن الشُوق واظمَا
لا .. يَا بَعَد عُمْر ٍ تِدَانَت حدوده ..
يَابَدر يَسْنِي في دِيَاجِير ظَلمَا ::
لو كِّل أعمَى مِثلِك اللِّي تِقُوده ..
دعيتْ رَبِّي .. أصْبَح الصُبْح أعمَى !
(
نَامَتْ شُوارع قُرطُبَه تَحْـت إنْدِفَـاع الأحْذِيَـه
إشْرَبْ مَعِي نَخْبَ الحيَاه اللي يِدَاهِمْهَا البُـرود
مَابالوجُود اللي نَبِي .. غِير الوجُوه المُؤذِيَـه
وانْتَه واْنَا يَاصَاحِبِي .. إثْنينْ يَرفُضْنَا الوجُود!!
(
أبَسْفَح دَمِّي بْكِيفِـي وكِـل ٍ حّـر فـي دَمَّـه
أبُوس إيِد الذي بِيدَه يِسَبِّـل بَعـدِي أجْفَانـي
حَيَاةٍ مَابَهَـا رَاحَـه .. حَيَـاةٍ مَالَهـا لَزْمَـه
تِسَاوَتْ والثِقَابْ اللي اْحتَرَق .. مَايحتِرِق ثَاني
(
وَّلْ .. يَامَسْوَد نَهَـار ٍ بَـه تِكـونْ
أوّلْ الشُوفَـه .. لِعِيـن ٍ فَتِّـحَـتْ
لو يِكونْ القُبْح لَـه مِثْلِـك عُيُـون
شَافِتِك .. مِن قُبْحِك الفَّظ ْ إسْتَحَت!!
لا هَلابِك .. لا مَرَاحِب .. لا تِمُونْ..
لَعْن أُبُو عين ٍ عَلى شُوفِك صِحَتْ!
(
ومَّر الشِتَا .. ليلَه وليلَه .. ولاجَال
في خَاطِرك .. إنّ الشِتَا يِنْتِظِر حَّد
وانِّي على شَّط البَحَر مِثْل الاطفَال
أبْني بيُوت الرَمل .. واتعَلَّم العَّد
((
إذا صَار الجِسَد مِنِّي.. وصِرتِي مِنِّـي وفِينِـي
وصَار الكُونْ بِعيُونِي: عُيون ٍ جَايعَه واجْسَـاد
أقُول أَكْتِبْ لِكْ الليلَه.. واقُولْ الليلَـه إعْفِينِـي
أشُوفِكْ خَارج الزَحمَه، وَلكِن.. دَاخِل المِيعَـاد
(
قالت تعاتبني علـى حيلـة الإيـد
باكر زفافي.. وانت لاهي وشارد؟
البيت يمرح فيه صوت الزغاريـد
علام قلبك مثلِج الصدر.. بـارد؟!
باكر يعانقني مثـل حبـلٍ وجيـد
ثوب الزفاف وتحتويني المبـارد
يا بنت.. ما به لزمه نعيد ونزيـد
الهرج ما تقفيه رِجْـل المطـارد
يا بنت.. من يحيا حياة المقاريـد
يحسب حساب إن الشقا أمْر وارد
إنتي وانا في وجه عمْيـا التقاليـد
مثل الطفِل يحيا على صدر مارد!