بدر الصالح
08-09-2016, 08:56 AM
يعرفك ويعرف كل محاسنك وكل عيوبك ؟؟
يتقبلك طالما أنت قريب منه , كلما إلتفت وجدك وكلما إحتاجك عثر
عليك؟
تقدم له المعروف تلو المعروف وتقف معه مواقف لا يجدها من أخيه
و أقرب الناس إليه...
يرفعك مدحا ويصل في وصفك عنان السماء كأخ وكصديق؟
ويكاد لا يرى غيرك في عينيه فتظنه استوعبك مثلما عرفك بكل تلك المحاسن وبكل تلك العيوب...
فتسقط أثناء حضوره كل مظاهر التكلف وتعقيدات التعاملات مع غيره؟
فتسرح وتمرح على راحتك؟
أليس هو بمثابة الأخ والصديق الحميم وهو من احتضنك بالحب؟
اذا لا تتوقع منه الا مزيدا من ذلك الاستيعاب وذلك التجاوز
مهما كانت الازمات الحياتيه بينكما ؟
فقد يطول غيابك عنه لظرف ما ؟
أو ربما تلمسك في لحظه احتياجك فلم يعثر عليك لسبب ما؟
أو لعلها لفظة عابره أو سلوك بريء أساء هو فهمه بصورة ما؟
أو...أو من مثل ما يحدث بين الناس من الأمور والمواقف المعتاده؟
يفاجئك بتغير كلي ينسفك نسفا ويسقطك
كحشرة لاسعه لا رجاء فيها ولا أمل ؟
يلغي كل محاسنك ويضخم صغائر عيوبك وينسى كل معروف قدمته له؟
فتصمت مذهولا...:19:
وتبكي حرقة الجمال في ظنك وعمقك وتنطفئ بخرس!!؟
وآخر يجهل فيك عيوبا ولا يعرف عنك سوى موقف
ما؟؟!!
موقف عابر صنعتله معروفا فيه ورحل كل منكما لحال سبيله؟.
لكنك مالتقيت به حتى وسدك عيونه ونثر لك حبا لا حدود له
وضعك في ضفاف القلب وقال لك ::افعل ما شئت فمعروفك لا ينسى؟
معروفك يمسح من داخلي أي اساءه تصدر منك
وأي خطأ يبدر منك؟
ويضل هكذا يتفقدك اذا ما غبت ويسأل عنك اذا ما نسيته؟
ويركض في أي وقت وأي زمن تلجأ إليه انت في حاجة او ازمه؟
يركض ولا يرتاح ما لم يهيئ لك ما ينهي احتياجك او يذيب معاناتك ؟
معروف واحد أحال لك وجدانه رياضا دائمة؟؟!
هكذا الناس صنفان:-
صنف تحبه وتذلل له الصعاب وتصنع له من المعروف
بصوره يومية حتى؟
--فيلغيك اذا ما تعثرت في لحظه وتأخرت عنه؟
وصنف لا مكان له في ذاكرتك .. فقط.. ترتب لقاء وقتي في زمنه
فأحسنت إليها و ساعدته في ظرف مبسط !!
ربما نسيت الظرف ونسيت الشخص ونسيت حتى الموقف لكنه لم ينس
وبات أسير إحسانك ذاك كل حياته؟!#
بل ولا يسمح لأحد حتى بالإساءة لك حين غيابك وهذا هو الاصل
عرفانا وصدقــــــــــا؟!!؟
بدر الصالح
يتقبلك طالما أنت قريب منه , كلما إلتفت وجدك وكلما إحتاجك عثر
عليك؟
تقدم له المعروف تلو المعروف وتقف معه مواقف لا يجدها من أخيه
و أقرب الناس إليه...
يرفعك مدحا ويصل في وصفك عنان السماء كأخ وكصديق؟
ويكاد لا يرى غيرك في عينيه فتظنه استوعبك مثلما عرفك بكل تلك المحاسن وبكل تلك العيوب...
فتسقط أثناء حضوره كل مظاهر التكلف وتعقيدات التعاملات مع غيره؟
فتسرح وتمرح على راحتك؟
أليس هو بمثابة الأخ والصديق الحميم وهو من احتضنك بالحب؟
اذا لا تتوقع منه الا مزيدا من ذلك الاستيعاب وذلك التجاوز
مهما كانت الازمات الحياتيه بينكما ؟
فقد يطول غيابك عنه لظرف ما ؟
أو ربما تلمسك في لحظه احتياجك فلم يعثر عليك لسبب ما؟
أو لعلها لفظة عابره أو سلوك بريء أساء هو فهمه بصورة ما؟
أو...أو من مثل ما يحدث بين الناس من الأمور والمواقف المعتاده؟
يفاجئك بتغير كلي ينسفك نسفا ويسقطك
كحشرة لاسعه لا رجاء فيها ولا أمل ؟
يلغي كل محاسنك ويضخم صغائر عيوبك وينسى كل معروف قدمته له؟
فتصمت مذهولا...:19:
وتبكي حرقة الجمال في ظنك وعمقك وتنطفئ بخرس!!؟
وآخر يجهل فيك عيوبا ولا يعرف عنك سوى موقف
ما؟؟!!
موقف عابر صنعتله معروفا فيه ورحل كل منكما لحال سبيله؟.
لكنك مالتقيت به حتى وسدك عيونه ونثر لك حبا لا حدود له
وضعك في ضفاف القلب وقال لك ::افعل ما شئت فمعروفك لا ينسى؟
معروفك يمسح من داخلي أي اساءه تصدر منك
وأي خطأ يبدر منك؟
ويضل هكذا يتفقدك اذا ما غبت ويسأل عنك اذا ما نسيته؟
ويركض في أي وقت وأي زمن تلجأ إليه انت في حاجة او ازمه؟
يركض ولا يرتاح ما لم يهيئ لك ما ينهي احتياجك او يذيب معاناتك ؟
معروف واحد أحال لك وجدانه رياضا دائمة؟؟!
هكذا الناس صنفان:-
صنف تحبه وتذلل له الصعاب وتصنع له من المعروف
بصوره يومية حتى؟
--فيلغيك اذا ما تعثرت في لحظه وتأخرت عنه؟
وصنف لا مكان له في ذاكرتك .. فقط.. ترتب لقاء وقتي في زمنه
فأحسنت إليها و ساعدته في ظرف مبسط !!
ربما نسيت الظرف ونسيت الشخص ونسيت حتى الموقف لكنه لم ينس
وبات أسير إحسانك ذاك كل حياته؟!#
بل ولا يسمح لأحد حتى بالإساءة لك حين غيابك وهذا هو الاصل
عرفانا وصدقــــــــــا؟!!؟
بدر الصالح