المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اطلانتس ... اسطورتي الفلسفيه



نوارة الكون
19-09-2016, 08:52 AM
اطلانتس ... اسطورتي الفلسفيه





انتبهي لنفسك جيدا
كاترينا عودي الينا
ستكونين عروسة النصر
لقد اختفت بالكامل
.. عندها استيقظت من النوم وهي تصرخ
كلااااا
نظرت الى ذاك الغريب النائم بجانبها
انه اليوناني
اذا
فما حدث لم يكن حلماً
نظرت الى السماء وهي ترجف
لقد تم الخسف بقارتي ....!
.....

الماضي …
دخلت المنزل وهي متعبة فرأت والدها امامها ينتظرها فقالت بسرعه
لقد جمعاً عدداً كبيراً من الكرستال
ابتسم برضا ووضع يده ع كتفها وقال
احسنتي يجب ان نكون الاغنى في هذا العالم
ابتسمت باسى وذهبت الى غرفتها
نحن اهل قاره غنية ولكني لا افهم سبب طمع اباءنا وطموحهم في المزيد ...!
اغلقت عينيها وهي تحلم بغد افضل


في الاسفل عند والدها ماكس كان برفقه زوجته مادلين يتناقشان بقلق
الحرب ع وشك الوقوع بين اطلانتس واليونان
الاخيره تريد مالدينا من ثروات
قالت مادلين بقلق اخشى ياماكس ان يصل الخبر الى كاترينا فتطلب اللحاق بالجيش دفاعاً عن الارض
اخذ ماكس نفساً عميقاً وراح يفكر مالعمل الان وجيشنا نصفه خارج القاره في رحلات لاكتشاف الكنوز ماذا سنفعل
مالذي سيحل بنا ي اطلانتس ...!
...

استيقظت ع صوت طرقات تهتف ع نافذتها
اقتربت وابعدت الستائر لترا صديقها اسحق فابتسمت له
ولكن
وجهه لم يبدو طبيعياً
مالامر ...!
فتحت النافذه فقال بتوتر هل سمعتي الاخبار كات ؟!
رفعت حاجباً وقالت لا اي اخبار اسحق اخبرني
اشار على الهرم الكرستالي الكبير والناس متجمعه حوله وقال
انها الحرب
جحضت عيناها قلقاً حرب ...!
قالت بسرعه اي حرب هذه ؟!
اخذ نفساً عميقاً وقال
انها اليونان تريد مالدينا
وضعت يدها ع رأسها اي مصيبة هذه ونصف جيشنا ليس هنا
وليس من النبل ان نقاتلهم بادواتنا المتطوره عنهم
مالعمل ؟!


نزلت بسرعه الى ابيها وهي تقول
سالتحق ببقيه الجيش ابي
تفاجأ ماكس منها ولكن مالحيلة من اجل ثروتنا لا تذهب الى غيرنا
نحن صنعنا كل هذا
لا يمكن ان يذهب الى غيرنا
قطع تفكيره خروجها ولحاقها باسحق حيث الهرم الكرستالي مركز الطاقه ومكان تجمع سكان القاره
وقفت وهي تسمع الرجال في نقاش والنساء يحملن اطفالهن بقلق
مامصيرنا ياترى
اقتربت منهم وقالت وهي تشجعهم
يجب ان ندافع عن ارضنا ومافيها
البشر
والثروات
كل شيء فيها
لن ندعهم ياخذون مايشاءوون
ارضنا ليست حملاً وديعاً تأكله الذئاب متى شاءت
شعروا بالحماسة وقالوا بهتاف
تحيا اطلانتس
تحيا
...
دقت طبول الحرب
لبست العده ونظرت الى والدتها التي تبكي وابيها الذي ينظر اليها بامل
لا تدعي كل هذا يذهب منا
احتضنت امها التي شهقت من البكاء وقالت
انتبهي لنفسك جيدا
مسحت دموعها وابتسمت والتفتت الى ابيها الذي قال
عودي الينا كاترينا
غمزت له وخرجت وهي كلها امل بأن الحرب ستخمد بنصرهم وعودتهم سالمين
ركبت الخيل واسرجته ولحقت بالجيش وهي تنظر الى الناس يودعونهم وينتظرون الاخبار السعيده
وصلت حيث اسحق الذي ينتظرها وقال لها مبتسماً
ستكونين عروس النصر
ضحكت والتفتت حيث ظهر الجيش امامهم
جيش اليونان
ها قد بدأت الحرب

وضعت الخوذه ع رأسها وتقدمت منهم تقاتلهم بالسيف
لم يتعرفوا ع انها امرأه وكانوا يقاتلونها بشراسه حتى تحلق خمسة حولها
عندها احدهم دقق النظر اليها وصاح
انها امرأه
دهشوا جميعهم ونظروا اليها تنظر اليهم بقوه
فابتسم ذاك الذي صاح واقترب منها وقال
حسناً ساقاتلك انا
وان هزمتك
ساسحبك من الجيش واعود بك الى اليونان هذه الساعه
صدمت من قوله ورفاقه قالوا باعتراض كيف ولما
فابتسمت بثقة وقالت حسناً لك هذا
ودارت الحرب بينهما

لقد كانا يتقاتلان بعيداً عن المعركة فلم يدركا ان جيش اطلانتس ع حافة الهزيمة
كان يقاتلها وهو مستمتع وهي تقاتله بشده
ولكن طبيعه المرأه بأية حال ستتعب مع حمل السيف الثقيل
فتوقفت
عندها عجل اليها بضربه خفيفه ع كتفها وقال لقد انتصرت عليك
نظرت اليه بحقد وانتبهت لرفاقه يعودون ويقولون لقد انتصر جيشنا يجب ان تقتلها
هلعت لما سمعت فجعلها وراءه وقال بل ستاتي معي الى اليونان وحملها من فرسها الى فرسه
وهي تصرخ اتركني يجب ان اعود يجب ان لا اتركهم
وهو لا يستمع اليها وانطلق بفرسه حتى وصل الى القارب واشار الى الرجل وقال
هيا انطلق
نظرت اليه بحزن ونظرت الى قارتها
هل سينتهي الامر هكذا ي اطلانتس ؟!

لقد وصلنا
استيقظت من النوم ونظرت الى الاسوار المرتفعه ثم الى ذاك المحارب الذي انتصر عليها
نظرت اليه بصمت ونزلت قبله اما هو توقف ونظر الى البحر الهائج والسماء المنفعله بتعجب
التفت الى رئيس البحرية فالقى عليه التحية وقال بفرح لقد انتصر جيشنا سيدي
شعر القائد بفرح كل تلك الثروة ستكون لنا
التفت الى كاترينا وقال ومن هذه
قال وهو ياخذ بيدها ويمشي
انها جائزتي
كانت تسمع كلامهم ولم تنطق بشي لقد خسرنا كل شيء
كل شيء
توقفت للحظة ونظرت الى البحر فقال بتعجب
لم ارى البحر هائجاً كهذا
كانت تنظر اليه بغموض والتفتت تمشي
لقد انتهى كل شيء

لقد مر يومان وهي في منزل اليوناني
جلست منزعجه وهي تسمع صراخاً بالاسفل
ياترى مالامر
نزلت فرأت المحارب بوجه لا يفسر ابدا

لا يفسر ابدا
وحوله امه تبكي بشده
فقالت ماذا حدث
نظر اليها بملامح ميتة اما امه اسرعت اليها وصرخت في وجهها
كل هذا بسببكم بسببكم
تعجبت من قولها ونظرت الى ذاك الصامت بتساؤل ماذا حدث
عندها نطق وكأنه ينطق عن دهر
لقد اختفت اطلانتس
اختفت
اختفت
ماذا يقول هذا الرجل بحق السماء
بهتت وراحت تضحك
انت تمزح معي صحيح
اخفض رأسه حزناً
لا ليس صحيح ماتقوله
قارتي
اختفت
كلااا ... وسقطت مغشياً عليها

كل هذا كان صحيحاً
الان علمت لما البحر كان هائجاً
خطب ما اصاب اطلانتس فاختفت ومن فيها عن وجه الارض
ايقضت النائم بجانبها وقالت هيا قم
نظر اليها بلهفه هل استيقظتي
لم تجبه
ماذا تقول
ليتني لم استيقظ
عائلتي والناس الذين احبهم
لماذا اخذتني منهم ولم تتركني القى ماقد لقوه
لما
قامت وهي متجاهلة نداؤه وخرجت من المنزل وعيون الناس عليها بحقد
ليس ذنبي ماقد وقع لاحبابكم
فقارتي حملت ع ارضها اناس كل همهم حصد المال والثروات
واولادكم ايضا
فخسفت السماء بهم جميعهم ليكونوا عبره
نعم
عبره

انتبهي لنفسك جيدا
كاترينا عودي الينا
ستكونين عروسة النصر
لقد اختفت بالكامل
.. عندها استيقظت من النوم وهي تصرخ
كلااااا
نظرت الى ذاك الغريب النائم بجانبها
انه اليوناني
اذا
فما حدث لم يكن حلماً
نظرت الى السماء وهي ترجف
لقد تم الخسف بقارتي ....!
.....

الماضي …
دخلت المنزل وهي متعبة فرأت والدها امامها ينتظرها فقالت بسرعه
لقد جمعاً عدداً كبيراً من الكرستال
ابتسم برضا ووضع يده ع كتفها وقال
احسنتي يجب ان نكون الاغنى في هذا العالم
ابتسمت باسى وذهبت الى غرفتها
نحن اهل قاره غنية ولكني لا افهم سبب طمع اباءنا وطموحهم في المزيد ...!
اغلقت عينيها وهي تحلم بغد افضل


في الاسفل عند والدها ماكس كان برفقه زوجته مادلين يتناقشان بقلق
الحرب ع وشك الوقوع بين اطلانتس واليونان
الاخيره تريد مالدينا من ثروات
قالت مادلين بقلق اخشى ياماكس ان يصل الخبر الى كاترينا فتطلب اللحاق بالجيش دفاعاً عن الارض
اخذ ماكس نفساً عميقاً وراح يفكر مالعمل الان وجيشنا نصفه خارج القاره في رحلات لاكتشاف الكنوز ماذا سنفعل
مالذي سيحل بنا ي اطلانتس ...!
...

استيقظت ع صوت طرقات تهتف ع نافذتها
اقتربت وابعدت الستائر لترا صديقها اسحق فابتسمت له
ولكن
وجهه لم يبدو طبيعياً
مالامر ...!
فتحت النافذه فقال بتوتر هل سمعتي الاخبار كات ؟!
رفعت حاجباً وقالت لا اي اخبار اسحق اخبرني
اشار على الهرم الكرستالي الكبير والناس متجمعه حوله وقال
انها الحرب
جحضت عيناها قلقاً حرب ...!
قالت بسرعه اي حرب هذه ؟!
اخذ نفساً عميقاً وقال
انها اليونان تريد مالدينا
وضعت يدها ع رأسها اي مصيبة هذه ونصف جيشنا ليس هنا
وليس من النبل ان نقاتلهم بادواتنا المتطوره عنهم
مالعمل ؟!


نزلت بسرعه الى ابيها وهي تقول
سالتحق ببقيه الجيش ابي
تفاجأ ماكس منها ولكن مالحيلة من اجل ثروتنا لا تذهب الى غيرنا
نحن صنعنا كل هذا
لا يمكن ان يذهب الى غيرنا
قطع تفكيره خروجها ولحاقها باسحق حيث الهرم الكرستالي مركز الطاقه ومكان تجمع سكان القاره
وقفت وهي تسمع الرجال في نقاش والنساء يحملن اطفالهن بقلق
مامصيرنا ياترى
اقتربت منهم وقالت وهي تشجعهم
يجب ان ندافع عن ارضنا ومافيها
البشر
والثروات
كل شيء فيها
لن ندعهم ياخذون مايشاءوون
ارضنا ليست حملاً وديعاً تأكله الذئاب متى شاءت
شعروا بالحماسة وقالوا بهتاف
تحيا اطلانتس
تحيا
...
دقت طبول الحرب
لبست العده ونظرت الى والدتها التي تبكي وابيها الذي ينظر اليها بامل
لا تدعي كل هذا يذهب منا
احتضنت امها التي شهقت من البكاء وقالت
انتبهي لنفسك جيدا
مسحت دموعها وابتسمت والتفتت الى ابيها الذي قال
عودي الينا كاترينا
غمزت له وخرجت وهي كلها امل بأن الحرب ستخمد بنصرهم وعودتهم سالمين
ركبت الخيل واسرجته ولحقت بالجيش وهي تنظر الى الناس يودعونهم وينتظرون الاخبار السعيده
وصلت حيث اسحق الذي ينتظرها وقال لها مبتسماً
ستكونين عروس النصر
ضحكت والتفتت حيث ظهر الجيش امامهم
جيش اليونان
ها قد بدأت الحرب

وضعت الخوذه ع رأسها وتقدمت منهم تقاتلهم بالسيف
لم يتعرفوا ع انها امرأه وكانوا يقاتلونها بشراسه حتى تحلق خمسة حولها
عندها احدهم دقق النظر اليها وصاح
انها امرأه
دهشوا جميعهم ونظروا اليها تنظر اليهم بقوه
فابتسم ذاك الذي صاح واقترب منها وقال
حسناً ساقاتلك انا
وان هزمتك
ساسحبك من الجيش واعود بك الى اليونان هذه الساعه
صدمت من قوله ورفاقه قالوا باعتراض كيف ولما
فابتسمت بثقة وقالت حسناً لك هذا
ودارت الحرب بينهما

لقد كانا يتقاتلان بعيداً عن المعركة فلم يدركا ان جيش اطلانتس ع حافة الهزيمة
كان يقاتلها وهو مستمتع وهي تقاتله بشده
ولكن طبيعه المرأه بأية حال ستتعب مع حمل السيف الثقيل
فتوقفت
عندها عجل اليها بضربه خفيفه ع كتفها وقال لقد انتصرت عليك
نظرت اليه بحقد وانتبهت لرفاقه يعودون ويقولون لقد انتصر جيشنا يجب ان تقتلها
هلعت لما سمعت فجعلها وراءه وقال بل ستاتي معي الى اليونان وحملها من فرسها الى فرسه
وهي تصرخ اتركني يجب ان اعود يجب ان لا اتركهم
وهو لا يستمع اليها وانطلق بفرسه حتى وصل الى القارب واشار الى الرجل وقال
هيا انطلق
نظرت اليه بحزن ونظرت الى قارتها
هل سينتهي الامر هكذا ي اطلانتس ؟!

لقد وصلنا
استيقظت من النوم ونظرت الى الاسوار المرتفعه ثم الى ذاك المحارب الذي انتصر عليها
نظرت اليه بصمت ونزلت قبله اما هو توقف ونظر الى البحر الهائج والسماء المنفعله بتعجب
التفت الى رئيس البحرية فالقى عليه التحية وقال بفرح لقد انتصر جيشنا سيدي
شعر القائد بفرح كل تلك الثروة ستكون لنا
التفت الى كاترينا وقال ومن هذه
قال وهو ياخذ بيدها ويمشي
انها جائزتي
كانت تسمع كلامهم ولم تنطق بشي لقد خسرنا كل شيء
كل شيء
توقفت للحظة ونظرت الى البحر فقال بتعجب
لم ارى البحر هائجاً كهذا
كانت تنظر اليه بغموض والتفتت تمشي
لقد انتهى كل شيء

لقد مر يومان وهي في منزل اليوناني
جلست منزعجه وهي تسمع صراخاً بالاسفل
ياترى مالامر
نزلت فرأت المحارب بوجه لا يفسر ابدا

أميرة الروح
19-09-2016, 10:03 AM
قصة جميلة
بارك الله فيك

الشيخه الفلانيه
19-09-2016, 07:43 PM
قصه جميله
كلّ الشُكر علىَ الأنتقاء
يعطيك الله العافيه :)'

رايق البال
20-09-2016, 08:31 AM
هلا فيك نواره ..
قصه جدا رائعه واحييك عليها
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
( طرح يستحق النجوم الخمس)

نوارة الكون
20-09-2016, 09:18 AM
قصة جميلة
بارك الله فيك
اسعدني مرورج اختي الفاضله
دمتي في حفظ الرحمن

نوارة الكون
20-09-2016, 09:18 AM
قصه جميله
كلّ الشُكر علىَ الأنتقاء
يعطيك الله العافيه :)'
اسعدني مرورج اختي الفاضله
دمتي في حفظ الرحمن

نوارة الكون
20-09-2016, 09:19 AM
هلا فيك نواره ..
قصه جدا رائعه واحييك عليها
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
( طرح يستحق النجوم الخمس)


اسعدني مرورك استاذي الفاضل
دمت بحفظ الرحمن ورعايته