مفآهيم آلخجل
08-10-2014, 06:06 AM
أفاد الناطق الرسمى باسم المجلس البلدى أوجلة الليبية "محمد الصابر" بأن عدداً من شباب المدينة نظموا اعتصماً بحقل 103 النفطى، التابع لشركة الزويتينة الواقعة فى نطاق الحدود الإدارية لبلدية أوجلة، واضاف فى تصريح أمس الثلاثاء أن المعتصمين أغلقوا الحقل لعدم تلبية مطالبهم.
وقال إن المعتصمين طالبوا المؤسسة الوطنية للنفط بأن يتم تمكينهم من العمل فى أحد الحقوق المحاطة بالبلدية لتأمين حياة كريمة لهم، مشيرين إلى أن ما يعانيه سكان المنطقة من ارتفاع نسبة أمراض السرطان وحالات الإجهاض المتكررة، جراء استنشاق الغازات السامة طيلة أيام السنة.
وأضاف الناصر أن المعتصمين اجتمعوا بعميد بلدية أوجلة و مشايخ وأعيان المدينة لتأكيد مطالبهم، وبحث سبل حلها ومخاطبة الجهات الرسمية بالخصوص.
وذكر أن مكتب العمل و التأهيل أوجلة قد خاطب المؤسسة الوطنية عدة مرات لتوفير بعض فرص العمل للشباب المؤهلين من المدينة ولكن المؤسسة تعطى الفرص لمكاتب أخرى و لا تضع شباب مدينة أوجلة فى الاعتبار - حسب قوله.
وأشار إلى أن التلوث البيئى فى " الهواء و التربة و المياه " بمنطقة الواحات و أوجلة خصوصاً، يأتى من الحقول النفطية المحيطة بالمدينة والتى تعتبر منبعاً للذهب الأسود فى ليبيا ومصدر الدخل الرئيسى للدولة، رغم افتقار المدينة للبنية التحتية و المبانى الحديثة، والمرافق الحيوية، الأمر الذى تغلب عليه السكان بجهود العمل التطوعى وبمساعدة المجلس البلدى بالمدينة.
وتابع ناصر أن الدولة غير مهتمة بمناطق الواحات، والمجالس البلدية تعانى من عدم صرف الميزانيات، ولا سيما فى هذه الظروف التى يخسر فيها المواطنون صحتهم و محصولهم الزراعى و لا يحصلون على الخدمات الضرورية كسائر المدن الساحلية فى البلاد.
وقال إن المعتصمين طالبوا المؤسسة الوطنية للنفط بأن يتم تمكينهم من العمل فى أحد الحقوق المحاطة بالبلدية لتأمين حياة كريمة لهم، مشيرين إلى أن ما يعانيه سكان المنطقة من ارتفاع نسبة أمراض السرطان وحالات الإجهاض المتكررة، جراء استنشاق الغازات السامة طيلة أيام السنة.
وأضاف الناصر أن المعتصمين اجتمعوا بعميد بلدية أوجلة و مشايخ وأعيان المدينة لتأكيد مطالبهم، وبحث سبل حلها ومخاطبة الجهات الرسمية بالخصوص.
وذكر أن مكتب العمل و التأهيل أوجلة قد خاطب المؤسسة الوطنية عدة مرات لتوفير بعض فرص العمل للشباب المؤهلين من المدينة ولكن المؤسسة تعطى الفرص لمكاتب أخرى و لا تضع شباب مدينة أوجلة فى الاعتبار - حسب قوله.
وأشار إلى أن التلوث البيئى فى " الهواء و التربة و المياه " بمنطقة الواحات و أوجلة خصوصاً، يأتى من الحقول النفطية المحيطة بالمدينة والتى تعتبر منبعاً للذهب الأسود فى ليبيا ومصدر الدخل الرئيسى للدولة، رغم افتقار المدينة للبنية التحتية و المبانى الحديثة، والمرافق الحيوية، الأمر الذى تغلب عليه السكان بجهود العمل التطوعى وبمساعدة المجلس البلدى بالمدينة.
وتابع ناصر أن الدولة غير مهتمة بمناطق الواحات، والمجالس البلدية تعانى من عدم صرف الميزانيات، ولا سيما فى هذه الظروف التى يخسر فيها المواطنون صحتهم و محصولهم الزراعى و لا يحصلون على الخدمات الضرورية كسائر المدن الساحلية فى البلاد.