المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسلحة ومتفجرات • تنقلها صحيفة الحياة



القعقــــــاع
19-09-2016, 08:49 PM
.



أسلحة ومتفجرات
• تنقلها صحيفة الحياة


الإثنين◇
, 19 سبتمبر 2016



أثير – موسى الفرعي


إن شرَّ الناس أحمق مُطاع، وأهونَ الإِعلام ذلك الموسوم بالنفاقِ والتدليسِ.

من هذا المنطلق أبدأُ الحديث عن الخبرِ الصحفي الذي نشرته صحيفةُ الحياة وهو ضبط الأسلحة والمتفجرات التي تنقلها شاحنةٌ عمانية، كما جاء عنوانُ الخبر بالخط العريض وبخط أصغر غير ملحوظ كُتب “لم يتم التأكد من علاقة السلطنة بها”، فما الهدف من نشر الخبر طالما لم يتم التأكد من صحته.

إن هذا التضليلٓ الإعلامي الذي يُمارس هو دجلٌ إعلامي بامتياز ولسوء الحظ أن الكثير من المنافذ الإعلامية أصبحت تحترفه بتوجيهٍ ما، فلا مجال هنا لحسن النية واتهامهم بالجهل الإعلامي وذلك لأن اللعبةٓ ساذجةٌ ولا تنطلي على البسطاء لعدة أسبابٍ أهمها أن مواقف عمان واضحةٌ للجميع لإنقاذ الإنسان من السيل الدموي الذي يجتاحه، ومن يلعب هذا الدور المبجَّل على مرأى العالم منذ أعوامٍ طويلةٍ لا يمكن أن يخون تاريخه وينتج الدماء، كما أن السياسة العمانية في المسألة المتعلقة بالملف اليمني وسعيها للصلح بين جميع الأطراف وموقفها من الحرب اليمنية واضح جدا وتدركه كلُّ الجوانب في اليمن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وكل هذا الذكاء السياسي الذي أنتج التوافق والصلح في الكثير من الملفات السياسية ليس من المنطق في شيء أن يسمح بتهريب أسلحة عبر شاحنة تحمل لوحات عمانية، ولكن قد يفعلها من يود تشويه الموقف العماني النبيل مع نيّةٍ مسبقةٍ بكشف الشاحنة، وإلا لكان جازف بكمية أكبر، فماذا تعني كمية شاحنة واحدة حرب كاملة.

إن كل الخطوات التي قامت وتقوم بها عُمان هي دليلٌ على ثبات مواقفها ورسوخ قناعاتها، وقد أثبتت التجارب أن عمان رافضةٌ لكل أدوات التجميل الإعلامي والتزويق السياسي، ثم أن عمان منذ اللحظات الأولى داعمةٌ للشرعية في اليمن غير أنها ضد الاقتتال والدموية منذ اللحظة الأولى، ولا يوجد أي مصدر سياسي يمكنه أن يسيء للنوايا العمانية، لأنهم يعلمون علم اليقين شجاعة ونبل الموقف العماني مع كل ملف سياسي.

دائما ما أسأل نفسي كلما مررت بمحاولة كهذه، لماذا مع كل تلميع إعلامي لسياسة ما بشكل مباشر أو بالإيحاء ينتج هذا الانحدارَ في القيم والمبادئ..؟!
إن عمان لا تهدي سوى الزنابق وأما البنادق والرصاص فتلك هدايا من يتلذذ برؤية الجثث ورائحة الدماء.

قد قلت من قبل من شاء أن يسعى إلى أهدافه الدنيئةِ فليفعل فكل نفس بما كسبت رهينة، ولكن بَعيداً عنّا فعُمانُ لا تتسعُ لأي مجد زائف، وحكومتُها وشعبُها يَملكونَ عقولا وأفئدةً ذكية وواعيا قادرا على تعريةِ الأكاذيب، فليحذر الإنسان فلا يكب الناس على وجوههم في النارِ إلا حصاد ألسنتهم.

ما كان لهذه الكلمات أن توجد إلا لأني أردت فقط أن أقول إن المراهقة السياسية عند البعض والدجل الإعلامي عند الكثيرين يحاول جاهدا أن يهزَّ أركان البيت العماني، وفي كل مرة يخيّب الله فألهم، لأنهم كلما زادوا في طغيان جهلهم زاد العمانيون يقينا وتمسكا بأرضهم وولائهم وذلك لأسباب كثيرة يجهله الكثيرون من العرائس المتحركة والمُحرِكة على حد سواء من بين تلك الأسباب أن الوعي والنضج والولاء والانتماء الكلي وتقديم صالح الإنسان والأرض هو ما جُبل عليه الإنسان العماني، كما أن هذه الألاعيب التي تطرح لا يمكنها أن تقنع بعوضة.

طبيب الزجاج
19-09-2016, 10:04 PM
مكشوفه ألاعيبهم وتبقي صفحة عمان في التاريخ بيضاء

صدى صوت
19-09-2016, 10:29 PM
الكلاب تنبح والقافله تسير .. مهاتراتهم الاعلامية لا تهمنا كثيرا والعالم يعرف ما عمان وما حكومتها وما شعبها .

اطياف السراب
19-09-2016, 10:51 PM
هههه شر البلية ما يضحك

يقول المثل ان غلبش حبش كيليه