نوارة الكون
20-09-2016, 09:55 AM
الأوراق الــــقــــاتـــلــــة - ( أوراق الــــتـــاروت )
هذه القصة تجري في بريطانيا و احدثها في هذا العصر لكنها لا تبدو من خلال القصة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا القصر المحترق رائع .. فما زال جزء منه سليم .. لكن لا أحد يقاربه !
دخلته ولم اهتم بما يقال عنه .. من روايات ليس لها أول من آخر .
تخطيت الدرجات الواسعة ، دخلت غرفة لم تنجو من الحريق الذي أكل نصفها والسواد غطى جدرانها
فلم أتبين منها شيء خرجت .
ولم أدخل الغرف المجاورة لها بل واصلت السيرهنا درج وفي آخره غرفة بابها صغيرنصف
متر أحمر اللون !
أدرته فلم ينفتح ؟
حب الفضول أخذ يقرصني كالجوع . أكيد المفتاح موجود في مكان ما ؟
عدت إلى الغرف التي خلفتها ورآئي .. فتحت أول واحدة في طريقي ، لا تزال على عهدها السابق ،
زخرفة جدرانها بالورود الوردية البارزة .. تشعر أنك وسط حديقة كلها ورود وستائرها المطرزة
الحواشي بنفس نقوش الحائط ..
المرآة الضخمة التي عكست صورتي ، والصورة المعلقة خلفي .. نظرت إليها أنها لوحة لفتاة تمسك
بيدها صولجان عيناها الفيروزيتان تنظر إلي وكأن دبيب الحياة يسري فيها .
أقشعر بدني ولم أستطع فتح أي دولاب وتلك العيون علَي .
قصدت غرفة آخرى كانت صفراء ، جميلة يوجد بها أدرج فتحتها باحثا عن مفتاح أي كان ، وجدت
غليون ثمين ، وساعة ذات سلسلة طويلة من الذهب . لم أخذها . فتشت الباقي لا شيء ؟
والغرف الأخرى لم أجده في أي منها ؟!
نال مني التعب نصيبه ، وكنت في غرفة رمادية وقرمزية .. سقفها قرمزي و تمثال طائر العنقاء ..
بريشٍ حقيقي ، يمسك ثعبان ضخم بمنقاره و مخالبه مغروسة في جسده والدماء تنزف من الجرح
متدلية وكأنها ستقطر على الأرض .
لم آرى أروع من هذا الطائر والثعبان أنك لتظن أنهما حيين .
أما السرير الواسع ذو أعمدة مشغولة من الفضة ، لمسته أصابعي المربعات ، كشباك الصيد رفيعة لكن
قوية زخرفته دقيقة الفرغات التي تظهر مدى براعة العاملين بهذا الفن الراقي .
أنها الغرفة الثانية النظيفة بعد غرفة الصورة !
لم أفكر كثيراً نمت على السرير .. ولم أستيقظ إلا و السماء الزرقاء قد لفها الظلام بغلالته المعتة وسط
السكون يخيف !
أخذت مشعل ، أشعلته بقداحة ثم صعدت إلى الطابق التالي ..
فتحت الغرفة !
لا ..لا عيناي اتسعتا من الخوف الجدران ملطخة بدماء والجثة لم يبقى منها إلا العظام وبجانبها خنجر
، ولا أظنه نفع .
درت على عقباي .. جرياً أين ؟
لا أدري!
دفعت الباب أنفتح وكان ايضاً مغطى بالدماء لكن الدماء طازجة .. الجثة ملقاة و أصابع الضحية مقطعة
، وكأن سكين نزلت عليها بحدة فالقطع متساوي !
كاد الجنون يصبني تراجعت وقدماي ترتعشان رعباً أوقعت المشعل من يدي فنطفأ لقوة أرتطامه بالرخام
.
صراخ من مكان ما ؟ يطلب الغوث هل أذهب للمساعدة أم أبقى حيث أنا ؟
ربما غريزتي للبقاء جعلتني صامدا في مكاني وقلت لنفس ( جبان )
كان الضحية رجل ، يجري بسرعة ملابسه ملوثة بدماء و أحدى يديه مقطوعة من الرسغ .
ورجل برداء أسود يلاحفه .. تراجعت حنى لا أكشف نفسي .. دخلا في أحد الغرف أغتنمت الفرصة
فهربت من القصر نحو الأشجار .. و قفت ألتقط أنفاسي .. مسندا يدي على الجذع ، تهشم أوراق
الشجر اليابس تحت خطوات القادم .. جعلني أهرول .. وصلت إلى منزل صغير تابع للقصر و أظنه
للعاملين .
اختبأت تحت السرير فالظلام يغمر المكان وضعت يدي على الأرض لكن كان قضيب بارد تحتها تحسسته
كان له رأس مدبب فوقه كرة بحجم حبة الجوز الكبيرة وجسم طويل .. ذكرني بالصولجان .. ربما هو !
خبأته في معطفي الطويل وشددت الحزام بقوة حت لا يقع مني .
الخطوات في الخارج .. شعرت كاني سيجارة يسحب منها الخوف الساكن في أعماقي وينفث فلا يبقى إلا
رعش الأعصاب المنهارة رعباً .
سكون رحل الدخيل لم أقدر على تحرك قدماي المخدرتان من الجلوس الطويل . والهلع لاستائر للغرفة
فخرجت وأنا أزحف . غرفة الجلوس تحوي مقعدين من الخشب وطاولتان الصغيرة لوضع الشاي
والثانية في الطرف الآخر من الغرفة مائدة السفرة . حولها أربع مقاعد .
وصلت للباب وضعت أذني عليه ، فربما المجهول لا زال قريب .. لا شيء سحبت نفسا عميق وأنا أفتح
الباب .. جريت نحو السياج المحطم للخروج من أراضي القصر الواسعة .. أبتعدت كثيرا شدت
المعطف حولي آلمني الجسم الصلب أخرجته .. كان ( الصولجان ) .
بريق الذهب و حجر الماس الأبيض يلمعان بقوة ووسطه الياقوتة
الأحمراء جعلته
أكثر جمالاَ. أرجعته بين خبايا معطفي وسرت عائد إلى شقتي الصغيرة .
أبعدت كومة المجلات بقدمي ( وأنتم بكرامة ) والغبار يغطي مساحة من الطاولة
أنه يبدو مهجورا أكثر من القصر !
وضعت الحاسوب المتنقل على حجري سوق الأسهم مرتفع بعت حصتي ثلاثة
اضعاف مادفعته الحمد لله واسهم جديده وتم الشراء ثلاثين ألف يكفني عمل أخرجت
( الصولجان ) وأنا أقول : ماذا سأفعل به ؟
وتساقطت علَي الأسئلة كما المطر
لماذا أخذته ؟
لمن تلك الجثث ؟
من هو صاحب الرداء الأسود ؟
هل سيبحث عن( الصولجان ) ؟
هل سيجدني ؟!
نفضت رأسي لتطير تلك الأفكار من عقلي .
أين أخبأ ه ؟
آه تحت الطاولة فهى مغلقة من كل النواحي رفعتها ووضعته نجح الأمر .
لم أستطع البقاء مع فيلم الذاكرة الذي يعيد لي لقطات الرعب .. خرجت من شقتي فقد يصفو ذهني خيمة ضخمة
لسيرك أسباني .. هل أذهب ؟
أدرت ظهري له ورأيت خيمة خضراء صغيرة الحجم دخلتها كانت سيدة تجلس وجهها مغطا إلا عينيها .. التي
تحيطها التجاعيد .
قالت لي : أجلس .. جلست . صفت أمامي أوراق التاروت .
قالت بصوتها الواهن ( أختر واحدة ) . سحبت ورقة و اعطيتها لها .
نظرت فيها .. رأى أنها تشحب أزدردت ريقها .
وقالت بكلمات متكسرة : حياتك في خطر . ومدت يدها لأخذ النقود .
سألتها و أنا أضحك ساخراً... فقط هذا أليس هناك نبؤات توضح الخطرأوعلى يد من ؟لم تفهم ما قلته لكن وجهي
ولهجة كلامي تفي .
نظراتها المشفقة والغاضبة في آن واحد جعلتني أصمت .. أطبقت يدها على المال . و ستدارت داخلة خلف ستارة من الخرز ..
خرجت الظلام و حركت الناس من حولي أسبغت علَي الطمأنينة ..
أفكر في الباب الأحمر وقفله الغريب
عدت لشقتي أخذت الصولجان ، أن شكل الماسة بحجم القفل ، طرأت لي فكرة لما لا أجربه ذهبت.. للقصر .. و أمام
الباب !
أنه مفتوح دخلت سلالم ضيقة وظلام دامس غرفة صغيرة لا تحوي سوى صندوق من الذهب الخالص مبطن بمخمل كحلي .
كل هذا الجهد ولم أجد ما يوقف فضولي .
ليس أمامي إلا العودة لمسكني ..
قلت في نفسي أنه رائع وأنا ارفعته بيد ( ثقيل ) فهو غير مجوف ، ويدي الآخرى ممسكة بزجاجة الماء البارد .. ومر
ببالي صورة الفتاة الجميلة ..
أوقعت الزجاجة انكسرت ... من الرعبً !
فقد ظهر الرجل ذو الرداء الأسود! قفزت فوق حطام الزجاجة نحو الباب علّي أن أنفذ بجلدي .. وضعت الصولجان في
الجيب الداخلي للمعطف ..
أين أذهب ؟
ظهر أمامي ، رجعت على أعقابي ونعطفت ، كان زقاق مظلم أصدمت برجل .. أعتذرت منه أشعل مصباح يدوي
وابتسم . كان قبيح الوجه
قلت له أهرب بسرعة نظر إلى كأنه يرى مجنون .!
الرجل الأسود قد حضر والرجل القبيح طغى الخوف عليه .هرولنا كنت أسبقه فلحقني وهو يسألني .. لماذا يطاردكَ
ذلك الشيء .؟!
لم أجب على سؤاله تابعت الجري أننا نقترب من بيت القصيد ( القصر ) حيث بدأ كل شيء ؟!
أين الصولجان أنه ليس معي ؟
رفعت صوتي ( لقد فقدت الصولجان ) !
قال الرجل : أتقصد هذا آراني أيه .!
قلت له : أنت لص .. محترف إذاً ؟
أجاب : نعم ....
دخلنا أراضي القصر . توقفت فقد تعبت لكن ، اللص لم يتوقف
اختبأت خلف جذع الشجرة الضخمة . الظل الأسود أخذ يتبع الرجل الآخر .. شفتاه تتحرك وألقي بيده شيء ..
و إذ بالمجموعة الأولى من أوراق التاروت تطير وتقطع يد اللص وتبعتها
أوراق المجموعة الأخرى كانت دمائه ترسم خيطاً من اللون الأحمر حتى دخل القاعة لحقت بهما فهو منشغل عني ،
رأيته وهو يرسل تلك الأوراق كانت تطلق صوت ضاحكاً وهي تقطع أوصاله .. وضحكات الرجل الأسود تدوي كالرعد
.. أخذ يشرب من دماء ضحيته ..
ويلتهم ذراعه ، ( شعرت بالغثيان ) ودوار .. لا ..علَي البقاء واعياً .
كشف الغطاء كان شبه جمجمة توجد عين فأخذ عيني الرجل ووضعها في في تجويف عينه الفارغة ، وثانية على قمة رأسه حتى الأوراق تأخذ نصيبها من الفريسة
فهى تسبح في الدماء تبدل شكلها فقد كانت ألوانها شاحبة ، أما
الآن أصبحت. أكثر رونقا و أطرافها تلمع كنصل خنجر !
( فكرت كم دماء البشر مفيدة لهذه الأشياء القاتلة هيكل عظمي و أوراق لعب ، خطيرة ) !
لقد كان يقتل من يأخذ الصولجان .. لقد أنقذني ذلك اللص دون أن يدري ؟
تسللت إلى الدرج و دخلت غرفة الصورة .. يوجد لغز بحثت لم أجد شيء ؟! تركتها لكن سأعود .. ذهبت إلى ذلك
الباب ( الأحمر ) .
ماذا الباب مقفل ؟!
كيف من قفله ؟!
غرفة .. لوحة الفتاة
تأملت الصورة .. ثم أنزلتها .. خزانة مخفية .. تأففت إذ تحتاج إلى مفتاح ..
نظرت إلى اللوحة بأمعان شديد .. شعرها الذهبي . مزين بدبوس رائع من الياقوت وعقد الماس والياقوت يحيط
بجيدها الطويل .. القرط و الخاتم وأسوارتها كان الطقم يتمشى مع ذلك الدبوس .
بحثت في خزانة الملابس .. دسست يدي بينها وجدت علبة طويلة .. فتحتها وقلبي يطرق من الإثارة .. آه أنه دبوس الشعر .
أدخلته في ثقبي الخزانة السرية ( تك ) أنفتحت .. وجدت كتاب بني مزخرف باللون الفضي .
أعدت كل شيء إلى مكانه .. إلا الكتاب الذي أستحوذ على عقلي .
الخطوة التالية العودة إلى مسكني دون أن التعرض للملاحقة ؟
أخذت نفساً عميقاً فتحت الباب ليس هناك سوى الدماء وعظام .. لم أتخلى عن حذري حتى خرجت تماما .
ركضت بسرعة .. وصلت لشقتي سالما الباب مفتوح لم أقفله ..أطللت برأسي .. أخشى أن يكونوا هنا ( الرجل الأسود ، والأوراق الخبيثة ) رميت منديلي لا شيء .. بعد
ها كورت صفحة من الجريدة الملقية قرب بابي . ودحرجتها إلى الشقة أنتظرت ، آمان ..
شتمت الهيكل الذي تسبب بأضافة فوضى أخرى رفعت الزجاج عن الأرض ، لكن القطع الصغيرة تحتاج مكنسه لم
أجد. إذاً علي شراء واحدة من محل
في ركن الشارع ..
لقد نظفت الأرض وجر العمل بعضه فأزلت الغبار ورتبت الكتب والمجلات في المكتبة ..
معدتي لم تنسى وظيفتها بتذكيري بأن هى لها حقاً أيضاً .. صنعت شطيرة من الدجاج المسلوق مع المايونيز والخيار
وعصير البرتقال ...
لكن أخذت حمام ساخن ليزيل عني التعب .. استلقيت على السرير وبيدي الكتاب ..
عنوانه ( لعنة أوراق التاروت )
فتحت الكتاب . شعرت بأن هواء الغرفة نفذ وجسدي مسيطر عليه أن الكتاب يحوي على شعوذة ؟
لم أحرك إلا الجزء القادر على التحرك أصابعي شددت الغطاء تألماً.. الأكسجين
سأموت .. بسبب كتاب وليس على يد ذلك المخلوق النتن .. موت بلا مغامرة !
تحررت من تلك السيطرة .. سرت متخبطاً نحو النافذة فتحتها .. أخذت أعبىء رئتي سارقاً من الهواء
المار من حولي !
لم أقرأ كلمة وكدت ارحل عن الدنيا! فماذا سيحدث لاحقاً ؟
أعطيت ظهري للنافذة .. وعقدت يداي على صدري و أنا انظر إلى الكتاب نظرت تحدي ؟
عدت للسرير و أمسكت الكتاب فتحت الصفحة الأولى كانت رسمة للقصر أيام عزه
تحتها كتب تاريخ إنشائه .. أكثر من 200 مئة سنة .. تذكرت ما رأيته كيف صمد محافظاً على جماله ؟
والآن ساعرف عن القصر وأسراره .
الفصل الأول من الكتاب
شخصيات القصة
( اللورد يانس )
http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/1e397eb7b6c733924d88393d1b9f9692.jpg
كان القصر لأحد اللوردات الأثرياء .. وقد ثوارثه العائلة جيل بعد جيل وسيم و يبلغ طوله189 و أسمه ( يانس )
كان يلقب ( با لطاغية ) .. فهوعابس الوجه دائماً يتعامل مع مخدوميه بالقسوة والحزم .. أي خادم يخطأ عقابه
الجلد ثم الفصل من عمله ولا يعطيه كتاب تزكية حتى لا يجد عملاً بسهولة . الكل يرهبه حتى الموت . كما أنه يحب
شراء الأراضي المجاورة لقصره . فلا يكفيه مالديه .. ويطمع في القصر المجاور لأرضه .
ذلك القصر لم يكن بضخامة قصر اللورد .. لكنه رائع .. و مساحة أرضه واسعة .
واللورد يفكر في شرائه .
( جوليان شقيق اللورد )
http://up.graaam.com/img/bade1aea244d6e0c716f6f82b99b7d24.jpg
كان جوليان وسيم ويبلغ طوله 185 وعكس شقيقه فهو بشوش الوجه ويلقى التحية على العاملين وليس في نفسه
كِبر على الآخرين ..
( السيد إدوارد )
http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/4d2d08efff79366a70a6d229252d4a24.jpg
صاحب القصر المجاور للورد وهو رجل من أصل نبيل يحب العمل .. و أسافره كثيرة ..
كان شخص آخر قبل وفاة زوجته ( مارينا ) يحب البقاء في القصر فزوجته الرائعة تعزف له وتغني بصوتها الجميل ،
وتعد له أشهى الأطباق بنفسها رغم وجود الخدم .. وبسمتها الدائمة تجعله سعيد وحبهما لبعض يزهر كل يوم .. وجاء
نبأ حملها ليكمل السعادة .. ونتظروا إلى أن جاء المولود فتاة لها لون عيني والدتها وشعرها الذهبي .. و من والدها
الحاجبان و الرموش القاتمة ...
حملها بين ذراعيه وقبلها عى جبينها الصغير .. وكان متلهف لرؤية زوجته .. خرجت الخادمة .
فقال لها : سوف أدخل .. أقترب من السرير .. وهوينظر إلى الطفلة قائلاً أنها تشبهكِ لكن ليس كثيراً ربما حين تكبر ..!
لم ترد زوجته رفع رأسه كان و جهه مغطى بقماش ؟
كادت تسقط الطفلة من يده .. لكن ترنحه على الأرض أنقذها فقد تلقاها السرير عند سقوطه . وبعدها لم يعد الرجل
السعيد انغمس في العمل وترك الطفلة تربى بين المربيات كن لطيفات معها .
( مارينا )
http://up.graaam.com/img/f6cf4327b1f0c4cbaab7e60192f1d124.jpg
كانت صورة الفتاة مرسومة بحجم صغير بالفحم. واسمها ويوم مولدها وموتها ..
أنها ابنة السيد ( إدورد ) فتاة جميلة جداً خفيفة الظل تبلغ من العمر السادسة عشر منذ طفولتها تزور قصر جارنهم
كل يوم .. فبعد موت والدتها أنشغل الوالد . بأسفاره دائمة جعل حيايتها فارغة ..
أوقات دروسها تشعرها بالملل لكن تتحملها من أجل والدها . مع ذلك لا يحفل بها !
( سيبا )
http://up.graaam.com/img/7beebe766f850fd973b9abc8984bccac.jpg
بستاني أصله أفريقي أحضره ( يانس ) معه من افريقيا منذ سنوات .. وهو شخصية غامضة .
************************************************** *
يتبع
هذه القصة تجري في بريطانيا و احدثها في هذا العصر لكنها لا تبدو من خلال القصة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا القصر المحترق رائع .. فما زال جزء منه سليم .. لكن لا أحد يقاربه !
دخلته ولم اهتم بما يقال عنه .. من روايات ليس لها أول من آخر .
تخطيت الدرجات الواسعة ، دخلت غرفة لم تنجو من الحريق الذي أكل نصفها والسواد غطى جدرانها
فلم أتبين منها شيء خرجت .
ولم أدخل الغرف المجاورة لها بل واصلت السيرهنا درج وفي آخره غرفة بابها صغيرنصف
متر أحمر اللون !
أدرته فلم ينفتح ؟
حب الفضول أخذ يقرصني كالجوع . أكيد المفتاح موجود في مكان ما ؟
عدت إلى الغرف التي خلفتها ورآئي .. فتحت أول واحدة في طريقي ، لا تزال على عهدها السابق ،
زخرفة جدرانها بالورود الوردية البارزة .. تشعر أنك وسط حديقة كلها ورود وستائرها المطرزة
الحواشي بنفس نقوش الحائط ..
المرآة الضخمة التي عكست صورتي ، والصورة المعلقة خلفي .. نظرت إليها أنها لوحة لفتاة تمسك
بيدها صولجان عيناها الفيروزيتان تنظر إلي وكأن دبيب الحياة يسري فيها .
أقشعر بدني ولم أستطع فتح أي دولاب وتلك العيون علَي .
قصدت غرفة آخرى كانت صفراء ، جميلة يوجد بها أدرج فتحتها باحثا عن مفتاح أي كان ، وجدت
غليون ثمين ، وساعة ذات سلسلة طويلة من الذهب . لم أخذها . فتشت الباقي لا شيء ؟
والغرف الأخرى لم أجده في أي منها ؟!
نال مني التعب نصيبه ، وكنت في غرفة رمادية وقرمزية .. سقفها قرمزي و تمثال طائر العنقاء ..
بريشٍ حقيقي ، يمسك ثعبان ضخم بمنقاره و مخالبه مغروسة في جسده والدماء تنزف من الجرح
متدلية وكأنها ستقطر على الأرض .
لم آرى أروع من هذا الطائر والثعبان أنك لتظن أنهما حيين .
أما السرير الواسع ذو أعمدة مشغولة من الفضة ، لمسته أصابعي المربعات ، كشباك الصيد رفيعة لكن
قوية زخرفته دقيقة الفرغات التي تظهر مدى براعة العاملين بهذا الفن الراقي .
أنها الغرفة الثانية النظيفة بعد غرفة الصورة !
لم أفكر كثيراً نمت على السرير .. ولم أستيقظ إلا و السماء الزرقاء قد لفها الظلام بغلالته المعتة وسط
السكون يخيف !
أخذت مشعل ، أشعلته بقداحة ثم صعدت إلى الطابق التالي ..
فتحت الغرفة !
لا ..لا عيناي اتسعتا من الخوف الجدران ملطخة بدماء والجثة لم يبقى منها إلا العظام وبجانبها خنجر
، ولا أظنه نفع .
درت على عقباي .. جرياً أين ؟
لا أدري!
دفعت الباب أنفتح وكان ايضاً مغطى بالدماء لكن الدماء طازجة .. الجثة ملقاة و أصابع الضحية مقطعة
، وكأن سكين نزلت عليها بحدة فالقطع متساوي !
كاد الجنون يصبني تراجعت وقدماي ترتعشان رعباً أوقعت المشعل من يدي فنطفأ لقوة أرتطامه بالرخام
.
صراخ من مكان ما ؟ يطلب الغوث هل أذهب للمساعدة أم أبقى حيث أنا ؟
ربما غريزتي للبقاء جعلتني صامدا في مكاني وقلت لنفس ( جبان )
كان الضحية رجل ، يجري بسرعة ملابسه ملوثة بدماء و أحدى يديه مقطوعة من الرسغ .
ورجل برداء أسود يلاحفه .. تراجعت حنى لا أكشف نفسي .. دخلا في أحد الغرف أغتنمت الفرصة
فهربت من القصر نحو الأشجار .. و قفت ألتقط أنفاسي .. مسندا يدي على الجذع ، تهشم أوراق
الشجر اليابس تحت خطوات القادم .. جعلني أهرول .. وصلت إلى منزل صغير تابع للقصر و أظنه
للعاملين .
اختبأت تحت السرير فالظلام يغمر المكان وضعت يدي على الأرض لكن كان قضيب بارد تحتها تحسسته
كان له رأس مدبب فوقه كرة بحجم حبة الجوز الكبيرة وجسم طويل .. ذكرني بالصولجان .. ربما هو !
خبأته في معطفي الطويل وشددت الحزام بقوة حت لا يقع مني .
الخطوات في الخارج .. شعرت كاني سيجارة يسحب منها الخوف الساكن في أعماقي وينفث فلا يبقى إلا
رعش الأعصاب المنهارة رعباً .
سكون رحل الدخيل لم أقدر على تحرك قدماي المخدرتان من الجلوس الطويل . والهلع لاستائر للغرفة
فخرجت وأنا أزحف . غرفة الجلوس تحوي مقعدين من الخشب وطاولتان الصغيرة لوضع الشاي
والثانية في الطرف الآخر من الغرفة مائدة السفرة . حولها أربع مقاعد .
وصلت للباب وضعت أذني عليه ، فربما المجهول لا زال قريب .. لا شيء سحبت نفسا عميق وأنا أفتح
الباب .. جريت نحو السياج المحطم للخروج من أراضي القصر الواسعة .. أبتعدت كثيرا شدت
المعطف حولي آلمني الجسم الصلب أخرجته .. كان ( الصولجان ) .
بريق الذهب و حجر الماس الأبيض يلمعان بقوة ووسطه الياقوتة
الأحمراء جعلته
أكثر جمالاَ. أرجعته بين خبايا معطفي وسرت عائد إلى شقتي الصغيرة .
أبعدت كومة المجلات بقدمي ( وأنتم بكرامة ) والغبار يغطي مساحة من الطاولة
أنه يبدو مهجورا أكثر من القصر !
وضعت الحاسوب المتنقل على حجري سوق الأسهم مرتفع بعت حصتي ثلاثة
اضعاف مادفعته الحمد لله واسهم جديده وتم الشراء ثلاثين ألف يكفني عمل أخرجت
( الصولجان ) وأنا أقول : ماذا سأفعل به ؟
وتساقطت علَي الأسئلة كما المطر
لماذا أخذته ؟
لمن تلك الجثث ؟
من هو صاحب الرداء الأسود ؟
هل سيبحث عن( الصولجان ) ؟
هل سيجدني ؟!
نفضت رأسي لتطير تلك الأفكار من عقلي .
أين أخبأ ه ؟
آه تحت الطاولة فهى مغلقة من كل النواحي رفعتها ووضعته نجح الأمر .
لم أستطع البقاء مع فيلم الذاكرة الذي يعيد لي لقطات الرعب .. خرجت من شقتي فقد يصفو ذهني خيمة ضخمة
لسيرك أسباني .. هل أذهب ؟
أدرت ظهري له ورأيت خيمة خضراء صغيرة الحجم دخلتها كانت سيدة تجلس وجهها مغطا إلا عينيها .. التي
تحيطها التجاعيد .
قالت لي : أجلس .. جلست . صفت أمامي أوراق التاروت .
قالت بصوتها الواهن ( أختر واحدة ) . سحبت ورقة و اعطيتها لها .
نظرت فيها .. رأى أنها تشحب أزدردت ريقها .
وقالت بكلمات متكسرة : حياتك في خطر . ومدت يدها لأخذ النقود .
سألتها و أنا أضحك ساخراً... فقط هذا أليس هناك نبؤات توضح الخطرأوعلى يد من ؟لم تفهم ما قلته لكن وجهي
ولهجة كلامي تفي .
نظراتها المشفقة والغاضبة في آن واحد جعلتني أصمت .. أطبقت يدها على المال . و ستدارت داخلة خلف ستارة من الخرز ..
خرجت الظلام و حركت الناس من حولي أسبغت علَي الطمأنينة ..
أفكر في الباب الأحمر وقفله الغريب
عدت لشقتي أخذت الصولجان ، أن شكل الماسة بحجم القفل ، طرأت لي فكرة لما لا أجربه ذهبت.. للقصر .. و أمام
الباب !
أنه مفتوح دخلت سلالم ضيقة وظلام دامس غرفة صغيرة لا تحوي سوى صندوق من الذهب الخالص مبطن بمخمل كحلي .
كل هذا الجهد ولم أجد ما يوقف فضولي .
ليس أمامي إلا العودة لمسكني ..
قلت في نفسي أنه رائع وأنا ارفعته بيد ( ثقيل ) فهو غير مجوف ، ويدي الآخرى ممسكة بزجاجة الماء البارد .. ومر
ببالي صورة الفتاة الجميلة ..
أوقعت الزجاجة انكسرت ... من الرعبً !
فقد ظهر الرجل ذو الرداء الأسود! قفزت فوق حطام الزجاجة نحو الباب علّي أن أنفذ بجلدي .. وضعت الصولجان في
الجيب الداخلي للمعطف ..
أين أذهب ؟
ظهر أمامي ، رجعت على أعقابي ونعطفت ، كان زقاق مظلم أصدمت برجل .. أعتذرت منه أشعل مصباح يدوي
وابتسم . كان قبيح الوجه
قلت له أهرب بسرعة نظر إلى كأنه يرى مجنون .!
الرجل الأسود قد حضر والرجل القبيح طغى الخوف عليه .هرولنا كنت أسبقه فلحقني وهو يسألني .. لماذا يطاردكَ
ذلك الشيء .؟!
لم أجب على سؤاله تابعت الجري أننا نقترب من بيت القصيد ( القصر ) حيث بدأ كل شيء ؟!
أين الصولجان أنه ليس معي ؟
رفعت صوتي ( لقد فقدت الصولجان ) !
قال الرجل : أتقصد هذا آراني أيه .!
قلت له : أنت لص .. محترف إذاً ؟
أجاب : نعم ....
دخلنا أراضي القصر . توقفت فقد تعبت لكن ، اللص لم يتوقف
اختبأت خلف جذع الشجرة الضخمة . الظل الأسود أخذ يتبع الرجل الآخر .. شفتاه تتحرك وألقي بيده شيء ..
و إذ بالمجموعة الأولى من أوراق التاروت تطير وتقطع يد اللص وتبعتها
أوراق المجموعة الأخرى كانت دمائه ترسم خيطاً من اللون الأحمر حتى دخل القاعة لحقت بهما فهو منشغل عني ،
رأيته وهو يرسل تلك الأوراق كانت تطلق صوت ضاحكاً وهي تقطع أوصاله .. وضحكات الرجل الأسود تدوي كالرعد
.. أخذ يشرب من دماء ضحيته ..
ويلتهم ذراعه ، ( شعرت بالغثيان ) ودوار .. لا ..علَي البقاء واعياً .
كشف الغطاء كان شبه جمجمة توجد عين فأخذ عيني الرجل ووضعها في في تجويف عينه الفارغة ، وثانية على قمة رأسه حتى الأوراق تأخذ نصيبها من الفريسة
فهى تسبح في الدماء تبدل شكلها فقد كانت ألوانها شاحبة ، أما
الآن أصبحت. أكثر رونقا و أطرافها تلمع كنصل خنجر !
( فكرت كم دماء البشر مفيدة لهذه الأشياء القاتلة هيكل عظمي و أوراق لعب ، خطيرة ) !
لقد كان يقتل من يأخذ الصولجان .. لقد أنقذني ذلك اللص دون أن يدري ؟
تسللت إلى الدرج و دخلت غرفة الصورة .. يوجد لغز بحثت لم أجد شيء ؟! تركتها لكن سأعود .. ذهبت إلى ذلك
الباب ( الأحمر ) .
ماذا الباب مقفل ؟!
كيف من قفله ؟!
غرفة .. لوحة الفتاة
تأملت الصورة .. ثم أنزلتها .. خزانة مخفية .. تأففت إذ تحتاج إلى مفتاح ..
نظرت إلى اللوحة بأمعان شديد .. شعرها الذهبي . مزين بدبوس رائع من الياقوت وعقد الماس والياقوت يحيط
بجيدها الطويل .. القرط و الخاتم وأسوارتها كان الطقم يتمشى مع ذلك الدبوس .
بحثت في خزانة الملابس .. دسست يدي بينها وجدت علبة طويلة .. فتحتها وقلبي يطرق من الإثارة .. آه أنه دبوس الشعر .
أدخلته في ثقبي الخزانة السرية ( تك ) أنفتحت .. وجدت كتاب بني مزخرف باللون الفضي .
أعدت كل شيء إلى مكانه .. إلا الكتاب الذي أستحوذ على عقلي .
الخطوة التالية العودة إلى مسكني دون أن التعرض للملاحقة ؟
أخذت نفساً عميقاً فتحت الباب ليس هناك سوى الدماء وعظام .. لم أتخلى عن حذري حتى خرجت تماما .
ركضت بسرعة .. وصلت لشقتي سالما الباب مفتوح لم أقفله ..أطللت برأسي .. أخشى أن يكونوا هنا ( الرجل الأسود ، والأوراق الخبيثة ) رميت منديلي لا شيء .. بعد
ها كورت صفحة من الجريدة الملقية قرب بابي . ودحرجتها إلى الشقة أنتظرت ، آمان ..
شتمت الهيكل الذي تسبب بأضافة فوضى أخرى رفعت الزجاج عن الأرض ، لكن القطع الصغيرة تحتاج مكنسه لم
أجد. إذاً علي شراء واحدة من محل
في ركن الشارع ..
لقد نظفت الأرض وجر العمل بعضه فأزلت الغبار ورتبت الكتب والمجلات في المكتبة ..
معدتي لم تنسى وظيفتها بتذكيري بأن هى لها حقاً أيضاً .. صنعت شطيرة من الدجاج المسلوق مع المايونيز والخيار
وعصير البرتقال ...
لكن أخذت حمام ساخن ليزيل عني التعب .. استلقيت على السرير وبيدي الكتاب ..
عنوانه ( لعنة أوراق التاروت )
فتحت الكتاب . شعرت بأن هواء الغرفة نفذ وجسدي مسيطر عليه أن الكتاب يحوي على شعوذة ؟
لم أحرك إلا الجزء القادر على التحرك أصابعي شددت الغطاء تألماً.. الأكسجين
سأموت .. بسبب كتاب وليس على يد ذلك المخلوق النتن .. موت بلا مغامرة !
تحررت من تلك السيطرة .. سرت متخبطاً نحو النافذة فتحتها .. أخذت أعبىء رئتي سارقاً من الهواء
المار من حولي !
لم أقرأ كلمة وكدت ارحل عن الدنيا! فماذا سيحدث لاحقاً ؟
أعطيت ظهري للنافذة .. وعقدت يداي على صدري و أنا انظر إلى الكتاب نظرت تحدي ؟
عدت للسرير و أمسكت الكتاب فتحت الصفحة الأولى كانت رسمة للقصر أيام عزه
تحتها كتب تاريخ إنشائه .. أكثر من 200 مئة سنة .. تذكرت ما رأيته كيف صمد محافظاً على جماله ؟
والآن ساعرف عن القصر وأسراره .
الفصل الأول من الكتاب
شخصيات القصة
( اللورد يانس )
http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/1e397eb7b6c733924d88393d1b9f9692.jpg
كان القصر لأحد اللوردات الأثرياء .. وقد ثوارثه العائلة جيل بعد جيل وسيم و يبلغ طوله189 و أسمه ( يانس )
كان يلقب ( با لطاغية ) .. فهوعابس الوجه دائماً يتعامل مع مخدوميه بالقسوة والحزم .. أي خادم يخطأ عقابه
الجلد ثم الفصل من عمله ولا يعطيه كتاب تزكية حتى لا يجد عملاً بسهولة . الكل يرهبه حتى الموت . كما أنه يحب
شراء الأراضي المجاورة لقصره . فلا يكفيه مالديه .. ويطمع في القصر المجاور لأرضه .
ذلك القصر لم يكن بضخامة قصر اللورد .. لكنه رائع .. و مساحة أرضه واسعة .
واللورد يفكر في شرائه .
( جوليان شقيق اللورد )
http://up.graaam.com/img/bade1aea244d6e0c716f6f82b99b7d24.jpg
كان جوليان وسيم ويبلغ طوله 185 وعكس شقيقه فهو بشوش الوجه ويلقى التحية على العاملين وليس في نفسه
كِبر على الآخرين ..
( السيد إدوارد )
http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/4d2d08efff79366a70a6d229252d4a24.jpg
صاحب القصر المجاور للورد وهو رجل من أصل نبيل يحب العمل .. و أسافره كثيرة ..
كان شخص آخر قبل وفاة زوجته ( مارينا ) يحب البقاء في القصر فزوجته الرائعة تعزف له وتغني بصوتها الجميل ،
وتعد له أشهى الأطباق بنفسها رغم وجود الخدم .. وبسمتها الدائمة تجعله سعيد وحبهما لبعض يزهر كل يوم .. وجاء
نبأ حملها ليكمل السعادة .. ونتظروا إلى أن جاء المولود فتاة لها لون عيني والدتها وشعرها الذهبي .. و من والدها
الحاجبان و الرموش القاتمة ...
حملها بين ذراعيه وقبلها عى جبينها الصغير .. وكان متلهف لرؤية زوجته .. خرجت الخادمة .
فقال لها : سوف أدخل .. أقترب من السرير .. وهوينظر إلى الطفلة قائلاً أنها تشبهكِ لكن ليس كثيراً ربما حين تكبر ..!
لم ترد زوجته رفع رأسه كان و جهه مغطى بقماش ؟
كادت تسقط الطفلة من يده .. لكن ترنحه على الأرض أنقذها فقد تلقاها السرير عند سقوطه . وبعدها لم يعد الرجل
السعيد انغمس في العمل وترك الطفلة تربى بين المربيات كن لطيفات معها .
( مارينا )
http://up.graaam.com/img/f6cf4327b1f0c4cbaab7e60192f1d124.jpg
كانت صورة الفتاة مرسومة بحجم صغير بالفحم. واسمها ويوم مولدها وموتها ..
أنها ابنة السيد ( إدورد ) فتاة جميلة جداً خفيفة الظل تبلغ من العمر السادسة عشر منذ طفولتها تزور قصر جارنهم
كل يوم .. فبعد موت والدتها أنشغل الوالد . بأسفاره دائمة جعل حيايتها فارغة ..
أوقات دروسها تشعرها بالملل لكن تتحملها من أجل والدها . مع ذلك لا يحفل بها !
( سيبا )
http://up.graaam.com/img/7beebe766f850fd973b9abc8984bccac.jpg
بستاني أصله أفريقي أحضره ( يانس ) معه من افريقيا منذ سنوات .. وهو شخصية غامضة .
************************************************** *
يتبع