المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأوراق الــــقــــاتـــلــــة - ( أوراق الــــتـــاروت )



نوارة الكون
20-09-2016, 09:55 AM
الأوراق الــــقــــاتـــلــــة - ( أوراق الــــتـــاروت )




هذه القصة تجري في بريطانيا و احدثها في هذا العصر لكنها لا تبدو من خلال القصة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



هذا القصر المحترق رائع .. فما زال جزء منه سليم .. لكن لا أحد يقاربه !

دخلته ولم اهتم بما يقال عنه .. من روايات ليس لها أول من آخر .

تخطيت الدرجات الواسعة ، دخلت غرفة لم تنجو من الحريق الذي أكل نصفها والسواد غطى جدرانها

فلم أتبين منها شيء خرجت .

ولم أدخل الغرف المجاورة لها بل واصلت السيرهنا درج وفي آخره غرفة بابها صغيرنصف

متر أحمر اللون !

أدرته فلم ينفتح ؟

حب الفضول أخذ يقرصني كالجوع . أكيد المفتاح موجود في مكان ما ؟

عدت إلى الغرف التي خلفتها ورآئي .. فتحت أول واحدة في طريقي ، لا تزال على عهدها السابق ،

زخرفة جدرانها بالورود الوردية البارزة .. تشعر أنك وسط حديقة كلها ورود وستائرها المطرزة

الحواشي بنفس نقوش الحائط ..

المرآة الضخمة التي عكست صورتي ، والصورة المعلقة خلفي .. نظرت إليها أنها لوحة لفتاة تمسك

بيدها صولجان عيناها الفيروزيتان تنظر إلي وكأن دبيب الحياة يسري فيها .

أقشعر بدني ولم أستطع فتح أي دولاب وتلك العيون علَي .

قصدت غرفة آخرى كانت صفراء ، جميلة يوجد بها أدرج فتحتها باحثا عن مفتاح أي كان ، وجدت

غليون ثمين ، وساعة ذات سلسلة طويلة من الذهب . لم أخذها . فتشت الباقي لا شيء ؟

والغرف الأخرى لم أجده في أي منها ؟!

نال مني التعب نصيبه ، وكنت في غرفة رمادية وقرمزية .. سقفها قرمزي و تمثال طائر العنقاء ..

بريشٍ حقيقي ، يمسك ثعبان ضخم بمنقاره و مخالبه مغروسة في جسده والدماء تنزف من الجرح

متدلية وكأنها ستقطر على الأرض .

لم آرى أروع من هذا الطائر والثعبان أنك لتظن أنهما حيين .

أما السرير الواسع ذو أعمدة مشغولة من الفضة ، لمسته أصابعي المربعات ، كشباك الصيد رفيعة لكن

قوية زخرفته دقيقة الفرغات التي تظهر مدى براعة العاملين بهذا الفن الراقي .

أنها الغرفة الثانية النظيفة بعد غرفة الصورة !

لم أفكر كثيراً نمت على السرير .. ولم أستيقظ إلا و السماء الزرقاء قد لفها الظلام بغلالته المعتة وسط

السكون يخيف !

أخذت مشعل ، أشعلته بقداحة ثم صعدت إلى الطابق التالي ..
فتحت الغرفة !
لا ..لا عيناي اتسعتا من الخوف الجدران ملطخة بدماء والجثة لم يبقى منها إلا العظام وبجانبها خنجر

، ولا أظنه نفع .

درت على عقباي .. جرياً أين ؟

لا أدري!

دفعت الباب أنفتح وكان ايضاً مغطى بالدماء لكن الدماء طازجة .. الجثة ملقاة و أصابع الضحية مقطعة

، وكأن سكين نزلت عليها بحدة فالقطع متساوي !

كاد الجنون يصبني تراجعت وقدماي ترتعشان رعباً أوقعت المشعل من يدي فنطفأ لقوة أرتطامه بالرخام
.
صراخ من مكان ما ؟ يطلب الغوث هل أذهب للمساعدة أم أبقى حيث أنا ؟

ربما غريزتي للبقاء جعلتني صامدا في مكاني وقلت لنفس ( جبان )

كان الضحية رجل ، يجري بسرعة ملابسه ملوثة بدماء و أحدى يديه مقطوعة من الرسغ .

ورجل برداء أسود يلاحفه .. تراجعت حنى لا أكشف نفسي .. دخلا في أحد الغرف أغتنمت الفرصة

فهربت من القصر نحو الأشجار .. و قفت ألتقط أنفاسي .. مسندا يدي على الجذع ، تهشم أوراق

الشجر اليابس تحت خطوات القادم .. جعلني أهرول .. وصلت إلى منزل صغير تابع للقصر و أظنه
للعاملين .

اختبأت تحت السرير فالظلام يغمر المكان وضعت يدي على الأرض لكن كان قضيب بارد تحتها تحسسته

كان له رأس مدبب فوقه كرة بحجم حبة الجوز الكبيرة وجسم طويل .. ذكرني بالصولجان .. ربما هو !

خبأته في معطفي الطويل وشددت الحزام بقوة حت لا يقع مني .

الخطوات في الخارج .. شعرت كاني سيجارة يسحب منها الخوف الساكن في أعماقي وينفث فلا يبقى إلا

رعش الأعصاب المنهارة رعباً .

سكون رحل الدخيل لم أقدر على تحرك قدماي المخدرتان من الجلوس الطويل . والهلع لاستائر للغرفة

فخرجت وأنا أزحف . غرفة الجلوس تحوي مقعدين من الخشب وطاولتان الصغيرة لوضع الشاي

والثانية في الطرف الآخر من الغرفة مائدة السفرة . حولها أربع مقاعد .

وصلت للباب وضعت أذني عليه ، فربما المجهول لا زال قريب .. لا شيء سحبت نفسا عميق وأنا أفتح

الباب .. جريت نحو السياج المحطم للخروج من أراضي القصر الواسعة .. أبتعدت كثيرا شدت

المعطف حولي آلمني الجسم الصلب أخرجته .. كان ( الصولجان ) .

بريق الذهب و حجر الماس الأبيض يلمعان بقوة ووسطه الياقوتة

الأحمراء جعلته

أكثر جمالاَ. أرجعته بين خبايا معطفي وسرت عائد إلى شقتي الصغيرة .

أبعدت كومة المجلات بقدمي ( وأنتم بكرامة ) والغبار يغطي مساحة من الطاولة

أنه يبدو مهجورا أكثر من القصر !

وضعت الحاسوب المتنقل على حجري سوق الأسهم مرتفع بعت حصتي ثلاثة

اضعاف مادفعته الحمد لله واسهم جديده وتم الشراء ثلاثين ألف يكفني عمل أخرجت

( الصولجان ) وأنا أقول : ماذا سأفعل به ؟

وتساقطت علَي الأسئلة كما المطر


لماذا أخذته ؟

لمن تلك الجثث ؟

من هو صاحب الرداء الأسود ؟

هل سيبحث عن( الصولجان ) ؟

هل سيجدني ؟!

نفضت رأسي لتطير تلك الأفكار من عقلي .

أين أخبأ ه ؟

آه تحت الطاولة فهى مغلقة من كل النواحي رفعتها ووضعته نجح الأمر .

لم أستطع البقاء مع فيلم الذاكرة الذي يعيد لي لقطات الرعب .. خرجت من شقتي فقد يصفو ذهني خيمة ضخمة

لسيرك أسباني .. هل أذهب ؟

أدرت ظهري له ورأيت خيمة خضراء صغيرة الحجم دخلتها كانت سيدة تجلس وجهها مغطا إلا عينيها .. التي

تحيطها التجاعيد .

قالت لي : أجلس .. جلست . صفت أمامي أوراق التاروت .

قالت بصوتها الواهن ( أختر واحدة ) . سحبت ورقة و اعطيتها لها .

نظرت فيها .. رأى أنها تشحب أزدردت ريقها .

وقالت بكلمات متكسرة : حياتك في خطر . ومدت يدها لأخذ النقود .

سألتها و أنا أضحك ساخراً... فقط هذا أليس هناك نبؤات توضح الخطرأوعلى يد من ؟لم تفهم ما قلته لكن وجهي

ولهجة كلامي تفي .

نظراتها المشفقة والغاضبة في آن واحد جعلتني أصمت .. أطبقت يدها على المال . و ستدارت داخلة خلف ستارة من الخرز ..

خرجت الظلام و حركت الناس من حولي أسبغت علَي الطمأنينة ..

أفكر في الباب الأحمر وقفله الغريب

عدت لشقتي أخذت الصولجان ، أن شكل الماسة بحجم القفل ، طرأت لي فكرة لما لا أجربه ذهبت.. للقصر .. و أمام

الباب !

أنه مفتوح دخلت سلالم ضيقة وظلام دامس غرفة صغيرة لا تحوي سوى صندوق من الذهب الخالص مبطن بمخمل كحلي .

كل هذا الجهد ولم أجد ما يوقف فضولي .

ليس أمامي إلا العودة لمسكني ..

قلت في نفسي أنه رائع وأنا ارفعته بيد ( ثقيل ) فهو غير مجوف ، ويدي الآخرى ممسكة بزجاجة الماء البارد .. ومر

ببالي صورة الفتاة الجميلة ..

أوقعت الزجاجة انكسرت ... من الرعبً !

فقد ظهر الرجل ذو الرداء الأسود! قفزت فوق حطام الزجاجة نحو الباب علّي أن أنفذ بجلدي .. وضعت الصولجان في

الجيب الداخلي للمعطف ..

أين أذهب ؟

ظهر أمامي ، رجعت على أعقابي ونعطفت ، كان زقاق مظلم أصدمت برجل .. أعتذرت منه أشعل مصباح يدوي

وابتسم . كان قبيح الوجه

قلت له أهرب بسرعة نظر إلى كأنه يرى مجنون .!

الرجل الأسود قد حضر والرجل القبيح طغى الخوف عليه .هرولنا كنت أسبقه فلحقني وهو يسألني .. لماذا يطاردكَ

ذلك الشيء .؟!

لم أجب على سؤاله تابعت الجري أننا نقترب من بيت القصيد ( القصر ) حيث بدأ كل شيء ؟!

أين الصولجان أنه ليس معي ؟

رفعت صوتي ( لقد فقدت الصولجان ) !

قال الرجل : أتقصد هذا آراني أيه .!

قلت له : أنت لص .. محترف إذاً ؟

أجاب : نعم ....

دخلنا أراضي القصر . توقفت فقد تعبت لكن ، اللص لم يتوقف

اختبأت خلف جذع الشجرة الضخمة . الظل الأسود أخذ يتبع الرجل الآخر .. شفتاه تتحرك وألقي بيده شيء ..

و إذ بالمجموعة الأولى من أوراق التاروت تطير وتقطع يد اللص وتبعتها

أوراق المجموعة الأخرى كانت دمائه ترسم خيطاً من اللون الأحمر حتى دخل القاعة لحقت بهما فهو منشغل عني ،

رأيته وهو يرسل تلك الأوراق كانت تطلق صوت ضاحكاً وهي تقطع أوصاله .. وضحكات الرجل الأسود تدوي كالرعد

.. أخذ يشرب من دماء ضحيته ..

ويلتهم ذراعه ، ( شعرت بالغثيان ) ودوار .. لا ..علَي البقاء واعياً .

كشف الغطاء كان شبه جمجمة توجد عين فأخذ عيني الرجل ووضعها في في تجويف عينه الفارغة ، وثانية على قمة رأسه حتى الأوراق تأخذ نصيبها من الفريسة

فهى تسبح في الدماء تبدل شكلها فقد كانت ألوانها شاحبة ، أما

الآن أصبحت. أكثر رونقا و أطرافها تلمع كنصل خنجر !

( فكرت كم دماء البشر مفيدة لهذه الأشياء القاتلة هيكل عظمي و أوراق لعب ، خطيرة ) !

لقد كان يقتل من يأخذ الصولجان .. لقد أنقذني ذلك اللص دون أن يدري ؟

تسللت إلى الدرج و دخلت غرفة الصورة .. يوجد لغز بحثت لم أجد شيء ؟! تركتها لكن سأعود .. ذهبت إلى ذلك

الباب ( الأحمر ) .

ماذا الباب مقفل ؟!

كيف من قفله ؟!

غرفة .. لوحة الفتاة

تأملت الصورة .. ثم أنزلتها .. خزانة مخفية .. تأففت إذ تحتاج إلى مفتاح ..

نظرت إلى اللوحة بأمعان شديد .. شعرها الذهبي . مزين بدبوس رائع من الياقوت وعقد الماس والياقوت يحيط

بجيدها الطويل .. القرط و الخاتم وأسوارتها كان الطقم يتمشى مع ذلك الدبوس .

بحثت في خزانة الملابس .. دسست يدي بينها وجدت علبة طويلة .. فتحتها وقلبي يطرق من الإثارة .. آه أنه دبوس الشعر .

أدخلته في ثقبي الخزانة السرية ( تك ) أنفتحت .. وجدت كتاب بني مزخرف باللون الفضي .

أعدت كل شيء إلى مكانه .. إلا الكتاب الذي أستحوذ على عقلي .

الخطوة التالية العودة إلى مسكني دون أن التعرض للملاحقة ؟

أخذت نفساً عميقاً فتحت الباب ليس هناك سوى الدماء وعظام .. لم أتخلى عن حذري حتى خرجت تماما .

ركضت بسرعة .. وصلت لشقتي سالما الباب مفتوح لم أقفله ..أطللت برأسي .. أخشى أن يكونوا هنا ( الرجل الأسود ، والأوراق الخبيثة ) رميت منديلي لا شيء .. بعد

ها كورت صفحة من الجريدة الملقية قرب بابي . ودحرجتها إلى الشقة أنتظرت ، آمان ..

شتمت الهيكل الذي تسبب بأضافة فوضى أخرى رفعت الزجاج عن الأرض ، لكن القطع الصغيرة تحتاج مكنسه لم

أجد. إذاً علي شراء واحدة من محل

في ركن الشارع ..
لقد نظفت الأرض وجر العمل بعضه فأزلت الغبار ورتبت الكتب والمجلات في المكتبة ..

معدتي لم تنسى وظيفتها بتذكيري بأن هى لها حقاً أيضاً .. صنعت شطيرة من الدجاج المسلوق مع المايونيز والخيار

وعصير البرتقال ...

لكن أخذت حمام ساخن ليزيل عني التعب .. استلقيت على السرير وبيدي الكتاب ..

عنوانه ( لعنة أوراق التاروت )

فتحت الكتاب . شعرت بأن هواء الغرفة نفذ وجسدي مسيطر عليه أن الكتاب يحوي على شعوذة ؟

لم أحرك إلا الجزء القادر على التحرك أصابعي شددت الغطاء تألماً.. الأكسجين

سأموت .. بسبب كتاب وليس على يد ذلك المخلوق النتن .. موت بلا مغامرة !

تحررت من تلك السيطرة .. سرت متخبطاً نحو النافذة فتحتها .. أخذت أعبىء رئتي سارقاً من الهواء

المار من حولي !

لم أقرأ كلمة وكدت ارحل عن الدنيا! فماذا سيحدث لاحقاً ؟

أعطيت ظهري للنافذة .. وعقدت يداي على صدري و أنا انظر إلى الكتاب نظرت تحدي ؟

عدت للسرير و أمسكت الكتاب فتحت الصفحة الأولى كانت رسمة للقصر أيام عزه

تحتها كتب تاريخ إنشائه .. أكثر من 200 مئة سنة .. تذكرت ما رأيته كيف صمد محافظاً على جماله ؟

والآن ساعرف عن القصر وأسراره .

الفصل الأول من الكتاب

شخصيات القصة

( اللورد يانس )


http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/1e397eb7b6c733924d88393d1b9f9692.jpg

كان القصر لأحد اللوردات الأثرياء .. وقد ثوارثه العائلة جيل بعد جيل وسيم و يبلغ طوله189 و أسمه ( يانس )

كان يلقب ( با لطاغية ) .. فهوعابس الوجه دائماً يتعامل مع مخدوميه بالقسوة والحزم .. أي خادم يخطأ عقابه

الجلد ثم الفصل من عمله ولا يعطيه كتاب تزكية حتى لا يجد عملاً بسهولة . الكل يرهبه حتى الموت . كما أنه يحب

شراء الأراضي المجاورة لقصره . فلا يكفيه مالديه .. ويطمع في القصر المجاور لأرضه .

ذلك القصر لم يكن بضخامة قصر اللورد .. لكنه رائع .. و مساحة أرضه واسعة .

واللورد يفكر في شرائه .


( جوليان شقيق اللورد )

http://up.graaam.com/img/bade1aea244d6e0c716f6f82b99b7d24.jpg

كان جوليان وسيم ويبلغ طوله 185 وعكس شقيقه فهو بشوش الوجه ويلقى التحية على العاملين وليس في نفسه

كِبر على الآخرين ..

( السيد إدوارد )


http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/4d2d08efff79366a70a6d229252d4a24.jpg

صاحب القصر المجاور للورد وهو رجل من أصل نبيل يحب العمل .. و أسافره كثيرة ..

كان شخص آخر قبل وفاة زوجته ( مارينا ) يحب البقاء في القصر فزوجته الرائعة تعزف له وتغني بصوتها الجميل ،

وتعد له أشهى الأطباق بنفسها رغم وجود الخدم .. وبسمتها الدائمة تجعله سعيد وحبهما لبعض يزهر كل يوم .. وجاء

نبأ حملها ليكمل السعادة .. ونتظروا إلى أن جاء المولود فتاة لها لون عيني والدتها وشعرها الذهبي .. و من والدها

الحاجبان و الرموش القاتمة ...

حملها بين ذراعيه وقبلها عى جبينها الصغير .. وكان متلهف لرؤية زوجته .. خرجت الخادمة .

فقال لها : سوف أدخل .. أقترب من السرير .. وهوينظر إلى الطفلة قائلاً أنها تشبهكِ لكن ليس كثيراً ربما حين تكبر ..!
لم ترد زوجته رفع رأسه كان و جهه مغطى بقماش ؟

كادت تسقط الطفلة من يده .. لكن ترنحه على الأرض أنقذها فقد تلقاها السرير عند سقوطه . وبعدها لم يعد الرجل

السعيد انغمس في العمل وترك الطفلة تربى بين المربيات كن لطيفات معها .

( مارينا )


http://up.graaam.com/img/f6cf4327b1f0c4cbaab7e60192f1d124.jpg

كانت صورة الفتاة مرسومة بحجم صغير بالفحم. واسمها ويوم مولدها وموتها ..

أنها ابنة السيد ( إدورد ) فتاة جميلة جداً خفيفة الظل تبلغ من العمر السادسة عشر منذ طفولتها تزور قصر جارنهم

كل يوم .. فبعد موت والدتها أنشغل الوالد . بأسفاره دائمة جعل حيايتها فارغة ..

أوقات دروسها تشعرها بالملل لكن تتحملها من أجل والدها . مع ذلك لا يحفل بها !


( سيبا )

http://up.graaam.com/img/7beebe766f850fd973b9abc8984bccac.jpg

بستاني أصله أفريقي أحضره ( يانس ) معه من افريقيا منذ سنوات .. وهو شخصية غامضة .

************************************************** *
يتبع

حنااايا..الروح
20-09-2016, 11:00 AM
شو هالاثارة يانوارة
شكل القصر وراه سالفة وبلاوي
بانتظار باقي الاحداث
الف شكر لك

رايق البال
20-09-2016, 11:28 AM
هلا فيك نواره ..
قصه رائعه ومثيره وبإنتظار التكمله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..

أميرة الروح
20-09-2016, 11:37 AM
قصة رائعة
بانتظار باقي القصة
بارك الله فيك

نوارة الكون
20-09-2016, 11:46 AM
شو هالاثارة يانوارة
شكل القصر وراه سالفة وبلاوي
بانتظار باقي الاحداث
الف شكر لك
اسعدني مرورج اختي الفاضله
دمتي في حفظ الرحمن

نوارة الكون
20-09-2016, 11:46 AM
هلا فيك نواره ..
قصه رائعه ومثيره وبإنتظار التكمله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..


اسعدني مرورك استاذي الفاضل
دمت بحفظ الرحمن ورعايته

نوارة الكون
20-09-2016, 11:46 AM
قصة رائعة
بانتظار باقي القصة
بارك الله فيك
اسعدني مرورج اختي الفاضله
دمتي في حفظ الرحمن

نديم الماضي
20-09-2016, 08:26 PM
قصه جميله واحداثها رائعه
بارك الله فيك ع الانتقاء

ورد القرنفل 1
20-09-2016, 10:47 PM
الله عليك غاليتي قصه رائعه
وننتظر التكملة بشوق
مودتي،،

نوارة الكون
21-09-2016, 07:38 AM
قصه جميله واحداثها رائعه
بارك الله فيك ع الانتقاء


اسعدني مرورك اخي الفاضل
دمت في حفظ الرحمن

نوارة الكون
21-09-2016, 07:39 AM
الله عليك غاليتي قصه رائعه
وننتظر التكملة بشوق
مودتي،،
اسعدني مرورج اختي الفاضله
دمتي في حفظ الرحمن

نوارة الكون
21-09-2016, 07:42 AM
الفصل الثالث


الــــــحــــفـــــل


تحلت زاوايا القصر بالزهور .. وثرياته منارة بالشموع بدا كالنهار ..

( مارينا ) في الجناح الذي خصص لها .. تتزين تحت يد أفضل ماشطة ..أضافة الكحل الأسود وعينها

لم تعرفه أبداً . رموشها كثة وطويلة .. . وشفتيها القرمزية بغنى عن التجميل ..

( فستانها برتقالي موشى بخيوط من الذهب .. والدانتيل الراقي ) لبست الحذاء ( وأنتم بكرامة ) ثم

زينت الماشطة شعرها بزهور البرتقال العطر .

أعلنت الخادمة قدوم السيد ( جوليان ) .. دخل لم يتوقع بأنها ستكون رائعة الجمال!

قال بعد عودة عقله التائه من سحرها!

هيا الضيوف بنتظارنا .. قدم لها ذراعه فشبكت يدها

بها .. .. وعلى رأس الدرج نظرا إلى بعضهما ، وابتسما ..

أعلنت الموسيقى عن قدومهما .. والمقطوعة ألفها ( جوليان ) لهذه المناسبة .

أنتهت الحفلة في منتصف الليل تماماً ، وحان وقت فراقهما ، نظر ( جوليان ) إلى ( مارينا )

وقال : سأشتاق إليك ..

عاد السيد ( إدوارد وابنته ) إلى قصرهم معهم بعض الضيوف لقضاء الليل عندهم طبعت ( مارينا )

قبلة على خد والدها .. وقالت : ليلة سعيدة أبي .

تجمعت الدموع في عينيه فقد أصبحت تشبه والدتها كثيراً ولم يلاحظ ذلك إلا الآن ! فكر كم ظلمها .. لكن

( جوليان ) سيعوضها ..

.... الشمس تشرق بمولد يوم جديد ....

تفاجأ ( جوليان ) بطلب السيد ( إدوارد )، أن يكون الزفاف بعد أسبوع ؟!

إذ أن أعماله في الخارج تواجه صعوبات جمة ولا تسير كما يجب ، وقد يخسر الكثير .

وبتالي سفره مؤكد ، ولكن عليه الأطمئنان بأن ابنته في ظل عائلة زوجها

ولم يعترض ( جوليان ) أو ( مارينا ) وعلم ( يانس ) بالخبر الجديد .. وافق دون تعليق ؟!

وعند الغداء لم يجد أحد غيره على المائدة سأل الخادمة ( ماريا ) عن شقيقه

فقالت : أنه سافر بعد الإفطار مباشرة .. و أخذ معه ( سيبا ) البستاني .

( جوليان ) يدرك مدى شقف أخيه بالأسفار ، ويجلب معه من كل رحلاته تذكار . وقد خصص غرفة

واسعة بها خزائن لهذه التحف ومعلومات عن كل قطعة أو مجسم . ولا يدخلها سوى ( سيبا )

البستاني ؟!

جاءت ( مارينا ) بعد الغداء وذلك لأنشغالها بجهاز الزفاف .. جلس ( جوليان ) معها وتحدثا .. لكنه

أعتذر إذ أوكل إليه أخيه بعض الأعمال .. وطلب أن تأتي معا والدها لتناول العشاء .. ابتسم لها وردت

عليه بنفس الشيء ..

خرجت من داخل القصر و أخذت تتجول في الأنحاء التي لم تذهب إليها من قبل

رأت مبنى زجاجي مرتفع جداً جداً .. لم يكن الباب الزجاجي مغلق فدخلت !

الأشجار الباسقة والحشائش و أزهار غريبة لم ترى مثلها إلا مرسومة والمطبوعة في الكتب وتوجد في الغابات الاستوائية أنها أحراش لقد شاهدت أفلام كثيرة عنها!

كانت تتصبب عرقاً فالحرارة مرتفة ..

سألت نفسها كيف تكون الحرارة شديدة هنا !

سارت إلى الأمام .. وجدت كوخ من القش دخلته أستقبلتها جماجم و أقنعة وجلد النمرورماح .. كلها

معلقة على الجدران فتراجعت مطلقة صرخة عالية .. أخذت نفس حتى هدئة من روعها ..

دمى صغيرة من الخشب والغش ؟!

حملت واحدة منها وقلبتها وثبتتها على المسمار . واثناء خروجها تعلق شعرها بين الخشب فنزع بعض

الخصلات الذهبية الطويلة ضغطت على الموقع وهي تتألم. مشت بين النباتات فرأت مستنقع فيه ضفادع

خاطبت نفسها علّي أن لا أخبر أي كان عن زيارتي هذه ، فقد يغضب

( اللورد ) وأضع( جوليان ) في موقف محرج مع أخيه ..

بخروجها عادت إلى أجواء الهواء البارد وخديها ملتهبان تعجبت الخادمة من أحمرار وجه( مارينا ) ؟!

أعدت لها المربية حمام فاتر على طلبها .. ؟

( ليندا ) أرجو أن تخبري والدي بأن (جوليان ) دعنا للعشاء ..

حاضر يا آنستي ... سأعلمه ..

أستلقت لأخذ قيلولة وحلمت .

قناع أبيض طليت جبهته بالأسود والدماء تنزف من فتحتات العيون الفارغة ؟ والرمح مسدد نحوها

نهضت صارخة جاءت على إثرها المربية .. ضمتها فقد كانت ترتجف من الكابوس ..

أعطتها ماء ، رشفت منه القليل .. لم يعد الون المخطوف إلى خدها ..

قالت المربية ( ليندا ) : عزيزتي عليكِ النهوض والأستعداد للعشاء .. .

لبست فستان من التول الأخضر الفستقي وزينته ببروش زهرةالنرجس . وجدلت شعرها الطويل مع

شريطة بلون فستانها ولفته أفلتت خصل حول خديها ..

قالت ( ليندا ) : أوه يا غاليتي كل مرة تصبحين أجمل .. ضحكت ( مارينا ) وقالت : لا تطريني أكثر ..

سأصاب بالغرور ..

طرق الباب .. دخل السيد ( إدوارد ) وهو بكامل أناقته .. والدي تبدو أصغر سناً وجذاب أيضاً ..

وأنتِ رائعة الجمال يا صغيرتي .. إنها السادسه فلنذهب ..

أستقبلهم ( جوليان ) بترحاب الحار .. عمي ( إدوارد ) تفضل ..

أمسك بيد ( مارينا ) وهمس مرحباً فاتنتي . أصطبغ وجهها بحمرة الخجل ..

وردت بخجل .. مرحباً ( جوليان ) ..

تحدث والدها وجوليان عن دنيا الأعمال .. مارينا تنصت للحديث تارة وتارة آخرى تسرح في المكان

الغريب الذي رأته اليوم .. ربما يوجد ا للغاز على الأرضي التي يملكها اللورد ؟؟

.. الفصل الرابع ..

أفريقيا موطن

( الياقوتة الحمراء )


كان ( سيبا ) يترجم كلام سيده اللورد لرجل الجالس أمامه . ..

قال اللورد يانس ) : سيبا أريد الياقوتة بأي ثمن كان ..

ترجم ( سيبا ) مطلب سيده .. هزالرجل رأسه بالرفض .. غضب ( يانس ) لكنه لم يفقد الأمل .. وظل

يأتيه كل يوم .. رضخ الرجل ..

ولكنه قال : هناك شروط لأمتلاك ( الياقوتة )

سيدي يقول : هناك شروط .. قول له أني موافق ..

قال الرجل : أول شرط أن يأخذ هذا الصندوق .. وضع أمامهما صندوق من الذهب الخالص ؟

الدهشة على وجه ( يانس ) ؟!

تابع الرجل وعليك حفظ كل كلمة أقولها .. و أسألك آخر مرة .. لأن لا تراجع بعد ذلك وستستمر الأحداث

.. فهل أنتَ موافق ..

ترجم ( سيبا ) .. لسيده .. تحير ( يانس ) إذ أنه سيوافق على شيئاً لا يعلمه ؟! لكنه يحب المخاطرة ..

ووافق وهو يبتسم بثقة كبيره ..

إليك ما سأقوله : الياقوتة الاحمراء تنفذ أمر أول من يملكها فقط و بوجود الصندوق .. وتحقق لكَ 3

أمنيات على أن تكون أمنيات شريرة .. وتكون ضحية واحدة فقط لا أكثرو أول ضحية فتاة .. فالياقوتة

تستمد الحياة من الضحايا التي تقدمها أنت .

ولا يلمس الياقوتة بعدها غيرك لا يلمسها أحد من هم له صلة بدمك و إلا تفقد آدميتك كلها وتتحول

روحك إلى شر خالص .

وافق اللورد على كل شيء أخذ الصندوق و الياقوتة الأحمراء

يانس يملك 5 قطع عادية من الياقوت لكنها صغيرة إذا ما قورنت بالياقوتة الأفريقية


أمر بصنع صولجان ووضع بنفسه االياقوتة الاحمراء .

وطقم مكون من باقي الياقوتات .

عقد - أسوارة - خاتم - قرطين - و دبوس شعر

مرت الأيام .. عاد اللورد من سفره قبل يوم من الزفاف .

الفصل الخامس

الكارثة الكبيرة


كانا القصرين والطريق الواصل بينهما زينا بأعمدة لف حولها الزهور العطرة . لقد كانت خيوط مغزلة

على الأخشاب المصفوفة على الطريق .. كسيت بمادة صمغية ثم من غبار الذهب و ذرات الفضة .

كل الهدايا التي بمناسبة الزفاف وصلت ووضعت في غرفة خالية . ليسنى لهم فتحها فيما بعد .

نظر اللورد إلى شقيقه الفرح الذي رحب به بعناق يظهر أشتياقه له بدله العناق فهو يحب شقيقه

الأصغر ..

قال ( جوليان ) : يبدو عليكَ التعب من الرحلة الطويلة .. لما لا ترتاح حتى الغداء .

نعم يا أخي أني بحاجة إلى الراحة..

صعد إلى جناحه .. وهو يفكر من ستكون الضحية ؟!

الخادمات كثيرات .. ؟

دخل ( سيبا ) إلى كوخه .. أحمرت عيناه غضباً لقد عبثوا في منزله ؟؟ فالدمية ليست في مكانها

الصحيح ؟

و...... ورأى خصلات الشعر الذهبية ..

رأى ( سيبا ) مارينا في الحديقة و اتجه إليها .. أحست ( مارينا ) بتيارات من الخوف وهى ترى وجه

( سيبا ) وعينيه المخيفة ترسل شرراً من الوعيد ..

ركضت نحو القصر .. نادت ( جوليان ) التفت نحوها و أمسك يديها بين كفيه ، شعرت بالآمان .

عاد( سيبا ) إلى كوخه وحمل دمية ولف الرأس بالشعر الذهبي .. ورفع دبوس ليغرسه فيها ...... لكن

نداء اللورد حال دون ذلك !

قال ( يانس ) : أحضر الحقيبة إلى جناحي ..

حاضر سيدي ( اللورد ) ..

حدق في الصولجان وتذكرقول الرجل . بأن يسقط عليها قطرة من دمه .. لتكون تحت إمرته .. وشرط

قبل التنفيذ مباشرة .

وقف في الشرفة ورأى شقيقه مع خطيبته .. ذالك الشعور الغريب يحرك شعور الدناءة ..

أستدعى أخيه وطلب منه بعض الأعمال أندهش جوليان لكن لم يرفض ..

وطلب من مارينا أن تأتيه .؟!

كان في غرفته طلب منها الجلوس ، سكب عصير ليمون .

قال ( يانس ) : عزيزتي أنتِ الآن بمثابة شقيقة لي .. وطبعاً لم أنسى أحضار هدية زواجكِ .

أعطها علبة فتحتها كان الطقم رائع .. رفعت رأسها وي تبتسم فرحة . أن

( يانس ) ليس كما اعتقدت بل كريم وطيب ..

أنتشلها من أفكارها صوته وهو يقول : وهذا ستكونين نجمة مضيئة !

و أثناء حديثه سمع صوت من جانبه لكنه لم يعره اهتماماً كان الصولجان يفتح الصندوق والغيوم

فردت أجنحتها السوداء فساد الظلام فجأة ، وغضبها صوت هزيم الرعد وسياطها وميض برقها وهى

تتسلم الصولجان . فتح ( جوليان) الباب. أطبقت يدها على آخر هدية و إذ بيدها تطير وأوراق التاروت

تقطعها الذهول سيطر على الأخوين تحركت قدما ( جوليان ) نحو ( مارينا) التي تصرخ ألماَ ..

فالأوراق تمزقها وهاهى ( العروس ) وشعرها الذهبي تساقطت خصلته الطويلة حولها وهي تطلق

أنفاسها الأخيرة ضمها إليه والدماء الغزيرة تلطخه حاول سد الجروح ودموعه تسيل وشهيقه يرتفع ..

رأى ( يانس ) يد أخيه تتجه إلى الصولجان صرخ لا .. لكن لا مناص من قتله !

لم تكتفي الأوراق برشف الدماء بل أمعنت في تقطيعهما إلى نتف صغيرة و أبتلاعها مع جرعات من الدم

الدماء في كل الأرجاء وقطعهم التي تخطفتها الأوراق بعثرة على المقاعد والطاولات ندم اللورد .. وبعد

لحظات أخذ يصرخ فالصولجان فوق رأسه يدور كالمغزل و أوراق التاروت التفت حول جسده كالعنكبوت

حين تلف فريستها . فصولجان يسحب روحه منه.. لأنه قتل أحد أفراد عائلته ..

و ظن أن حياته انتهت!

المسكين بل حياة آخرى تنتظره .. فهو أصبح خادم الياقوتة بعد أن كان سيدها

وكعقاب أوقفه أمام المرآة ورأى هيكل عظمي له عينين ودماغ و أسدل

على جسده رداء أسود ووشيء فشيئا فقد وسامته .

ثم نزع الصولجان عينيه ودماغه .. فأصبح هيكل بلا هوية أ وهيبه .

أخذت الرياح تهب من كل جانب .. وتجمعت قواها لتكون أعصاراً هائل هد الأعمدة .. وسوى بقصر

السيد ( إدوارد ) بالأرض .. أشتعلت النيران في قصر اللورد .. لكن الأمطار أنقذته ولم يتضرر جزء

يسير ..

اختبأ السيد ( إدورد ) وبعض العاملين في السرداب تحت الأرض .. والصوت العالي لزمجرة الرياح

تصلهم .. ظلوا هناك حتى اليوم الثاني .. خرجوا لم يجد ( إدوارد ) قصره والأشجار اقتلعت من

جذورها ..والزينة .. ( مارينا ) كانت مع جوليان .. ذهب بسرعة خاف على الجميع حين رأى الضرر.

كان الهدوء سائد ؟؟

لا أحد في هنا صعد إلى الطابق الثاني واتجه للغرفة المخصصة

لـ( مارينا ) فارغة ؟


لم يجدهم في كل الغرف هناك أمل في إيجادهم في غرفة اللورد

دخل الأرض مفروشة بدماء وعلى الأريكة هيكلين واحد بشعر ذهبي و الآخر أسود !

أقترب بحذر وبعدم التصديق لقد كانت ابنته فحول عنقها سلسلة رفيعة من الذهب هديته لها عند بلوغها

الرابعة عشر . غشيت الدموع عينيه و أجهش بالبكاء كطفل ضم الهيكلين إليه ..

جلس و لا إردة له بالحياة .. أمامه الطقم .. والصولجان لمس الصولجان ظهر له رجل برداء أسود ..

وأوراق التاروت ..

( سيبا ) شاهد كل شيء وابتسم .. دمم دم بكلمات و أمسك الصولجان !

التعويذة التي ألقاها لحمايته لم تنجح .. هرب وصولجان في يده وصل إلى بيت الخدم ، نظر ورآئه

فتعثر بذع الشجرة الممتد تحت الأوراق .. وحلت نهايته .. أخذ الهيكل يشرب من دم ( سيبا ) .. وهذه

أول مرة .. ولن تكون الأخيرة ..

دخل الهيكل ذوالرداء الأسود إلى بيت الخدم ووضع الصولجان تحت السرير أنه مصيدة لكل طامع ..

ومنذ لك الوقت لم يدخل القصر أحد إذ عرف إنه يحمل لعنة ما ، بيت الخدم يعتبر آمن لبعده عن تلك

اللعنة .

أنا ( سوليفان ) كنت أعيش في كنف السيد إدوارد و ابنته عاملتني كأخ لها. أحببتها كثيراً ورأيت

الأحداث كلها أمامي لكني كنت صغير في 5 من عمري لم أنسى شيئاً .. ظلت تلك الذكريات في وجداني

، تعلمت الكتابة لأكتب قصتهم .. فأنا من رسم لوحة ( مارينا ) أنا من صنع الخزانة السرية وخبأ

الطقم . ومعظم المال الذي كسبته صنعت منه غلاف الكتاب ليليق بمن أحببتهم وباقي المال شتريت به

الوان و قماش للوحة

.. و أوراق للكتابة وما عدت أملك ( بني .). وينقصني الحبر . و ما أملكه هو حبر دمي سكبته في

محبرة من صنع يدي .. أشكركَ يا من وجدني روحي سترتاح .

رأيت شبح يبتسم لي من خلال الكتاب ثم أختفى ..

يا لها من قصة سألت نفسي وأنا أنظر في المرآة هل أحتفظ بالكتاب أم أعيده ؟

عرفت لغز قفل الصندوق .. فهو يفتح مرة واحدة بواسطة الياقوتة .

وبعدها أي شخص يلمس الصولجان تستيقظ الأوراق لتتبع أمها الياقوتة

طالما أني بعيد عن تلك الأشياء الشريرة فأني بألف خير .. ابتسمت ..

لكن بسمتي ماتت! فقد رأيت الرجل ذو الرداء الأسود!

أيوجد لعنة الكتاب ؟!




تــــــــمــــــــت