مفآهيم آلخجل
08-10-2014, 07:59 AM
فرنسا تناقش مع الأتراك مواجهة « داعش « وإيران تنتقد المجتمع الدولي –
عواصم – (وكالات ) – تدور حرب شوارع امس بين المقاتلين الاكراد وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية في احياء عدة من مدينة عين العرب (كوباني) السورية المهددة بالسقوط في ايدي مقاتلي هذا التنظيم الذين رأت تركيا ان من الضروري ان يستهدفهم التحالف الدولي بعملية برية.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان هذه المدينة الاستراتيجية الكردية الواقعة على الحدود التركية «على وشك السقوط».
وصرح اردوغان في كلمة نقلها التلفزيون امام لاجئين سوريين في مخيم غازي عنتاب (جنوب) ان «القاء القنابل من الجو لن يوقف الرعب ، الرعب لن يتوقف بغارات جوية، ولن يتوقف ما لم نتعاون لشن عملية برية مع الذين يقاتلون على الارض».
ووضع تقدم الدولة الاسلامية في شمال سوريا تركيا على خط الصراع الاول، وحتى لو انها لم تتدخل بعد، فقد حصل جيشها الاسبوع الماضي على موافقة البرلمان للتدخل في سوريا والعراق، فيما استبعدت الولايات المتحدة والاطراف الاخرون للتحالف ارسال قوات برية.
وبعد ثلاثة اسابيع على بدء الهجوم على عين العرب تمكن مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من الدخول الى بعض احياء هذه المدينة الاستراتيجية الكردية الواقعة على الحدود مع تركيا.
وسيطروا اولا الاثنين على ثلاثة احياء في الناحية الشرقية للمدينة قبل ان تتوسع المعارك الثلاثاء الى جنوب وغرب المدينة التي ترتدي اهمية كبرى بالنسبة للاكراد الذين يدافعون عنها بضراوة لكنهم اقل عددا وتسلحا من الجهاديين المجهزين بدبابات.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان حرب شوارع تدور حاليا في المدينة.
وتحدث المرصد عن اكثر من 400 قتيل معظمهم من مقاتلي الطرفين منذ بدء الهجوم في 16 سبتمبر.
واذا ما تمكن مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة التامة على عين العرب، ثالث مدينة كردية في سوريا، سيؤمنون سيطرة على شريط طويل متصل من الاراضي على طول الحدود التركية-السورية.
وخلت المدينة في الاسابيع الماضية من غالبية سكانها الذين تخوفوا من ردود انتقامية يقوم بها المسلحون المتطرفون الذين يرتكبون فظاعات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في سوريا والعراق مثل اعمال الاغتصاب والاعدام.
وشنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مجددا صباح امس ضربات على مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في جنوب غرب كوباني كما افادت صحفية في وكالة فرانس برس على الحدود التركية القريبة.
واكد ناشط يدعى مصطفى عبدي في اتصال مع وكالة فرانس برس ان طائرات التحالف ضربت ليلا مواقع تنظيم الدولة الاسلامية، لكنه اكد ان هذا القصف لم يؤثر على تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية على الارض.
لكنه قال ان «المقاتلين الاكراد لا يزالون يقاتلون بعزم، ومع انهم ليسوا مجهزين سوى بأسلحة خفيفة فهم يعرفون جغرافيا المنطقة جيدا، وسيدافعون عن المدينة حتى اخر عنصر منهم». وتتولى وحدات حماية الشعب الكردي، ابرز ميليشيا كردية سورية، الدفاع عن المدينة.
وعبر المسؤول الكردي ادريس نحسان ايضا عن اسفه لان الغارات «ليست كافية لهزم الارهابيين على الارض» مطالبا «بأسلحة وذخائر».
ودفع هجوم الدولة الاسلامية الذي تمكن من الاستيلاء على حوالي 70 قرية حول كوباني، بحوالي 300 الف من سكان هذه المنطقة للهرب، ولجأ اكثر من 180 الفا منهم الى تركيا.
ومن اجل لفت الانظار الى معركة كوباني، اقتحم عشرات المتظاهرين الاكراد لفترة وجيزة البرلمان الاوروبي في بروكسل حيث اكد لهم رئيسه مارتن شولتز دعم البرلمان «للجهود الدولية» لصد تنظيم الدولة الاسلامية.
في هذه الاثناء، اعلنت وزارة الدفاع الهولندية ان مقاتلتي «اف-16» هولنديتين شنتا امس اولى الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
وجاء في بيان اصدرته ان «مقاتلتين من طراز اف-16 استخدمتا اسلحة للمرة الاولى « هذا الصباح» ضد تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي، لقد اطلقتا ثلاث قذائف على عربات مدرعة للتنظيم كانت تطلق النار على مقاتلي البشمركة الاكراد في شمال العراق».
وفي سوريا، اعتقل كاهن فرنسيسكاني وعدد من المسيحيين الاثنين في بلدة قنية (شمال غرب) على يد جبهة النصرة الفرع السوري للقاعدة، كما ذكرت الرهبانية الفرنسيسكانية.
من جهتها قالت فرنسا امس إنه من الضروري بذل كل الجهود لوقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة كوباني الحدودية في شمال سوريا وإنها تناقش مع تركيا ما ينبغي فعله.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان الفرنسي «المخاطر كثيرة في كوباني ويجب بذل كل جهد ممكن لوقف إرهابيي داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وردهم على أعقابهم» ، واضاف قوله «إن مأساة تتكشف ويجب علينا جميعا أن نتحرك.. نتحرك من أجل كوباني.»
وقال الرئيس التركي طيب أردوغان ان كوباني التي يطلق عليها أيضا عين العرب توشك أن تسقط بعد أن تقدم مقاتلو الدولة الإسلامية في الجنوب الغربي للمدينة المحاصرة مواصلين هجوما مضى عليه ثلاثة اسابيع قالت الأنباء إنه سقط فيه 400 قتيل.
وقال فابيوس إنه تحدث بالفعل مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو وأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تحدث مع أردوغان في وقت لاحق امس «لبحث كيفية التصرف في مواجهة هذا الوضع الملح»، ولم يذكر تفاصيل بشأن ما ستقدمه فرنسا في هذا الشأن ورفض مسؤولون التعقيب على التفاصيل.
وكان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية كثفوا هجومهم في الأيام الأخيرة على المدينة التي يغلب الأكراد على سكانها على الرغم من الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والتي استهدفت وقف تقدمهم.
وكانت فرنسا أول بلد بعد الولايات المتحدة يشن هجمات على المتشددين في العراق، ونفذت حتى الآن غارتين جويتين وقامت بتسليح قوات البشمركة الكردية، غير أن باريس استبعدت شن هجمات في سوريا وتقول إنها ستكتفي بتعزيز وتدريب مقاتلي المعارضة المعتدلين على الأرض لكن لم تتكشف تفاصيل تلك الجهود.
وكرر فابيوس الذي سيقابل نظيره التركي في باريس بعد غد أن فرنسا ستزيد دعمها للجيش السوري الحر.
وقال «نعزز أيضا تعاوننا مع القوات التي تحارب الدولة الاسلامية.»
ميدانيا قتل رجل امس في موش جنوب شرق تركيا خلال تظاهرة للاكراد الذين كانوا ينددون برفض حكومة انقرة التدخل عسكريا لمنع سقوط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) في ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.
ولم تتضح على الفور ملابسات مقتل الرجل البالغ من العمر 25 عاما، وقالت صحيفة حرييت انه اصيب بطلق ناري لم يعرف مصدره فيما اكدت محطة ان تي في انه اصيب برأسه بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة.
ووفقا لوسائل الاعلام اصيب شخص اخر بجروح بالغة في هذه الحوادث.
واندلعت حوادث عنيفة امس في عدة مدن تركية بين قوات الامن ومتظاهرين اكراد معارضين لسياسة النظام الاسلامي المحافظ حيال جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وتدخلت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في عدة مناطق في اسطنبول والعاصمة انقرة ودياربكر «العاصمة» الكردية جنوب شرق تركيا او منتجع انطاليا (جنوب).
ومساء الاثنين دعا الحزب الكردي الرئيسي في تركيا، الحزب الديموقراطي الشعبي، كل اكراد تركيا الى النزول الى الشارع.وكانت صدامات وقعت مساء الاثنين خصوصا في اسطنبول حيث احرق المتظاهرون سيارات.
وبعد ايام من القصف العنيف دخل مقاتلو الدولة الاسلامية الاثنين الى عدد من احياء كوباني حيث كانت المعارك مستمرة امس كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس من الحدود التركية القريبة.
ورغم الضوء الاخضر الذي اعطاه البرلمان لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا والعراق ضد الدولة الاسلامية رفض النظام الاسلامي المحافظ التركي التدخل حتى الان ما اثار غضب السكان الاكراد.
وفي ذات السياق انتقدت ايران امس «الموقف السلبي للمجتمع الدولي» ازاء هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة كوباني (عين العرب) الكردية السورية داعية الى مساندة الحكومة السورية في مكافحة «الارهابيين».
وجاءت هذه التصريحات في حين اعتبرت تركيا ان على التحالف ان يشن عملية برية لدعم القوات الكردية في كوباني عند الحدود التركية التي تكاد تسقط بين ايدي المقاتلين الاسلاميين.
وشددت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم على «ضرورة دعم الحكومة السورية في مكافحة الارهابيين».
وتنتقد ايران غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تقول طهران ان هدفه الاساسي هو قلب النظام السوري، وتدعو الى دعم الحكومتين السورية والعراقية في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.
عواصم – (وكالات ) – تدور حرب شوارع امس بين المقاتلين الاكراد وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية في احياء عدة من مدينة عين العرب (كوباني) السورية المهددة بالسقوط في ايدي مقاتلي هذا التنظيم الذين رأت تركيا ان من الضروري ان يستهدفهم التحالف الدولي بعملية برية.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان هذه المدينة الاستراتيجية الكردية الواقعة على الحدود التركية «على وشك السقوط».
وصرح اردوغان في كلمة نقلها التلفزيون امام لاجئين سوريين في مخيم غازي عنتاب (جنوب) ان «القاء القنابل من الجو لن يوقف الرعب ، الرعب لن يتوقف بغارات جوية، ولن يتوقف ما لم نتعاون لشن عملية برية مع الذين يقاتلون على الارض».
ووضع تقدم الدولة الاسلامية في شمال سوريا تركيا على خط الصراع الاول، وحتى لو انها لم تتدخل بعد، فقد حصل جيشها الاسبوع الماضي على موافقة البرلمان للتدخل في سوريا والعراق، فيما استبعدت الولايات المتحدة والاطراف الاخرون للتحالف ارسال قوات برية.
وبعد ثلاثة اسابيع على بدء الهجوم على عين العرب تمكن مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من الدخول الى بعض احياء هذه المدينة الاستراتيجية الكردية الواقعة على الحدود مع تركيا.
وسيطروا اولا الاثنين على ثلاثة احياء في الناحية الشرقية للمدينة قبل ان تتوسع المعارك الثلاثاء الى جنوب وغرب المدينة التي ترتدي اهمية كبرى بالنسبة للاكراد الذين يدافعون عنها بضراوة لكنهم اقل عددا وتسلحا من الجهاديين المجهزين بدبابات.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان حرب شوارع تدور حاليا في المدينة.
وتحدث المرصد عن اكثر من 400 قتيل معظمهم من مقاتلي الطرفين منذ بدء الهجوم في 16 سبتمبر.
واذا ما تمكن مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة التامة على عين العرب، ثالث مدينة كردية في سوريا، سيؤمنون سيطرة على شريط طويل متصل من الاراضي على طول الحدود التركية-السورية.
وخلت المدينة في الاسابيع الماضية من غالبية سكانها الذين تخوفوا من ردود انتقامية يقوم بها المسلحون المتطرفون الذين يرتكبون فظاعات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في سوريا والعراق مثل اعمال الاغتصاب والاعدام.
وشنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مجددا صباح امس ضربات على مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في جنوب غرب كوباني كما افادت صحفية في وكالة فرانس برس على الحدود التركية القريبة.
واكد ناشط يدعى مصطفى عبدي في اتصال مع وكالة فرانس برس ان طائرات التحالف ضربت ليلا مواقع تنظيم الدولة الاسلامية، لكنه اكد ان هذا القصف لم يؤثر على تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية على الارض.
لكنه قال ان «المقاتلين الاكراد لا يزالون يقاتلون بعزم، ومع انهم ليسوا مجهزين سوى بأسلحة خفيفة فهم يعرفون جغرافيا المنطقة جيدا، وسيدافعون عن المدينة حتى اخر عنصر منهم». وتتولى وحدات حماية الشعب الكردي، ابرز ميليشيا كردية سورية، الدفاع عن المدينة.
وعبر المسؤول الكردي ادريس نحسان ايضا عن اسفه لان الغارات «ليست كافية لهزم الارهابيين على الارض» مطالبا «بأسلحة وذخائر».
ودفع هجوم الدولة الاسلامية الذي تمكن من الاستيلاء على حوالي 70 قرية حول كوباني، بحوالي 300 الف من سكان هذه المنطقة للهرب، ولجأ اكثر من 180 الفا منهم الى تركيا.
ومن اجل لفت الانظار الى معركة كوباني، اقتحم عشرات المتظاهرين الاكراد لفترة وجيزة البرلمان الاوروبي في بروكسل حيث اكد لهم رئيسه مارتن شولتز دعم البرلمان «للجهود الدولية» لصد تنظيم الدولة الاسلامية.
في هذه الاثناء، اعلنت وزارة الدفاع الهولندية ان مقاتلتي «اف-16» هولنديتين شنتا امس اولى الضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
وجاء في بيان اصدرته ان «مقاتلتين من طراز اف-16 استخدمتا اسلحة للمرة الاولى « هذا الصباح» ضد تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي، لقد اطلقتا ثلاث قذائف على عربات مدرعة للتنظيم كانت تطلق النار على مقاتلي البشمركة الاكراد في شمال العراق».
وفي سوريا، اعتقل كاهن فرنسيسكاني وعدد من المسيحيين الاثنين في بلدة قنية (شمال غرب) على يد جبهة النصرة الفرع السوري للقاعدة، كما ذكرت الرهبانية الفرنسيسكانية.
من جهتها قالت فرنسا امس إنه من الضروري بذل كل الجهود لوقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة كوباني الحدودية في شمال سوريا وإنها تناقش مع تركيا ما ينبغي فعله.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان الفرنسي «المخاطر كثيرة في كوباني ويجب بذل كل جهد ممكن لوقف إرهابيي داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وردهم على أعقابهم» ، واضاف قوله «إن مأساة تتكشف ويجب علينا جميعا أن نتحرك.. نتحرك من أجل كوباني.»
وقال الرئيس التركي طيب أردوغان ان كوباني التي يطلق عليها أيضا عين العرب توشك أن تسقط بعد أن تقدم مقاتلو الدولة الإسلامية في الجنوب الغربي للمدينة المحاصرة مواصلين هجوما مضى عليه ثلاثة اسابيع قالت الأنباء إنه سقط فيه 400 قتيل.
وقال فابيوس إنه تحدث بالفعل مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو وأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تحدث مع أردوغان في وقت لاحق امس «لبحث كيفية التصرف في مواجهة هذا الوضع الملح»، ولم يذكر تفاصيل بشأن ما ستقدمه فرنسا في هذا الشأن ورفض مسؤولون التعقيب على التفاصيل.
وكان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية كثفوا هجومهم في الأيام الأخيرة على المدينة التي يغلب الأكراد على سكانها على الرغم من الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والتي استهدفت وقف تقدمهم.
وكانت فرنسا أول بلد بعد الولايات المتحدة يشن هجمات على المتشددين في العراق، ونفذت حتى الآن غارتين جويتين وقامت بتسليح قوات البشمركة الكردية، غير أن باريس استبعدت شن هجمات في سوريا وتقول إنها ستكتفي بتعزيز وتدريب مقاتلي المعارضة المعتدلين على الأرض لكن لم تتكشف تفاصيل تلك الجهود.
وكرر فابيوس الذي سيقابل نظيره التركي في باريس بعد غد أن فرنسا ستزيد دعمها للجيش السوري الحر.
وقال «نعزز أيضا تعاوننا مع القوات التي تحارب الدولة الاسلامية.»
ميدانيا قتل رجل امس في موش جنوب شرق تركيا خلال تظاهرة للاكراد الذين كانوا ينددون برفض حكومة انقرة التدخل عسكريا لمنع سقوط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) في ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.
ولم تتضح على الفور ملابسات مقتل الرجل البالغ من العمر 25 عاما، وقالت صحيفة حرييت انه اصيب بطلق ناري لم يعرف مصدره فيما اكدت محطة ان تي في انه اصيب برأسه بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة.
ووفقا لوسائل الاعلام اصيب شخص اخر بجروح بالغة في هذه الحوادث.
واندلعت حوادث عنيفة امس في عدة مدن تركية بين قوات الامن ومتظاهرين اكراد معارضين لسياسة النظام الاسلامي المحافظ حيال جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وتدخلت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في عدة مناطق في اسطنبول والعاصمة انقرة ودياربكر «العاصمة» الكردية جنوب شرق تركيا او منتجع انطاليا (جنوب).
ومساء الاثنين دعا الحزب الكردي الرئيسي في تركيا، الحزب الديموقراطي الشعبي، كل اكراد تركيا الى النزول الى الشارع.وكانت صدامات وقعت مساء الاثنين خصوصا في اسطنبول حيث احرق المتظاهرون سيارات.
وبعد ايام من القصف العنيف دخل مقاتلو الدولة الاسلامية الاثنين الى عدد من احياء كوباني حيث كانت المعارك مستمرة امس كما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس من الحدود التركية القريبة.
ورغم الضوء الاخضر الذي اعطاه البرلمان لتنفيذ عملية عسكرية في سوريا والعراق ضد الدولة الاسلامية رفض النظام الاسلامي المحافظ التركي التدخل حتى الان ما اثار غضب السكان الاكراد.
وفي ذات السياق انتقدت ايران امس «الموقف السلبي للمجتمع الدولي» ازاء هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة كوباني (عين العرب) الكردية السورية داعية الى مساندة الحكومة السورية في مكافحة «الارهابيين».
وجاءت هذه التصريحات في حين اعتبرت تركيا ان على التحالف ان يشن عملية برية لدعم القوات الكردية في كوباني عند الحدود التركية التي تكاد تسقط بين ايدي المقاتلين الاسلاميين.
وشددت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم على «ضرورة دعم الحكومة السورية في مكافحة الارهابيين».
وتنتقد ايران غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تقول طهران ان هدفه الاساسي هو قلب النظام السوري، وتدعو الى دعم الحكومتين السورية والعراقية في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.