المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشیخ نعیم قاسم: السعودیة تخدم أهداف ’إسرائیل’ فی إثارة الفتن والفوضی فی دول المنطقة



BLUEBIRD1978
30-09-2016, 10:27 AM
أکد نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم ان 'السعودیة خادمة المشروع الإسرائیلی و تخدم اهدافها فی إثارة الفتن والفوضی فی دول المنطقة ، وهی واهمة عندما تخطط بتخریب سوریا والیمن والعراق لجنی ربحا تربح'.

واضاف ان السعودیة تُستخدم من أمریکا وإسرائیل لتخرب المنطقة، وتخرب السعودیة علی رؤوس أصحابها وقیادتها، وقد وجدنا بعض النتائج الأولی فی عجز الموازنة وسحب مئات الملیارات من الصندوق السیادی لصرفه، وفی إلغاء المنح والمکافآت وتقلیص الرواتب، وانهیار شرکات داخل السعودیة، وانتشار البطالة وازدیاد الفقر'، مؤکدا ان 'کل هذا من نتاج أعمال السعودیة خلال السنوات السابقة فی خدمة إسرائیل وأمریکا'.

و أکد نائب الأمین العام لحزب الله فی کلمة له خلال حفل تخریج طلاب معاهد 'الآفاق' فی بیروت، أن الوفاق والتفاهم هما مفتاح حلول الأزمات فی لبنان، فلا یمکن بناء وطن او تحسین الأوضاع الإجتماعیة والسیاسیة إلا إذا عملنا علی التفاهم'.
و اشار إلی ان لبنان یحصنه أمران، یتمثل الأول بـ 'کف أیدی اللاعبین الإقلیمیین والدولیین عن التدخل فی شؤوننا'، والثانی بـ 'عدم انتظار نتائج وتطورات أزمات المنطقة التی یمکن أن لا تنتهی، وان ندرک ان التعاون والتحاور وتقدیم تنازلات متبادلة سیوصلنا إلی نتیجة إیجابیة'.

وقال إن 'بعض الشخصیات والقوی السیاسیة فی لبنان حاولت إثارة الفتن والبلبلة لیجنوا ثمارًا سیاسیة من ورائها، فتبیَّن لهم أن هذه المحاولات تضرهم، خاصة عندما یکون فی مواجهة من لا یؤمن بالفتن ویعمل علی منعها'، مضیفا 'فلیعلموا! ان الفتن لا تُنتج حلولًا فی لبنان، والوفاق والتوافق هو ما علینا أن نعمل من أجله'.
ولفت إلی ان جماعة الکذب السیاسی یتحدثون مع الناس کذبًا، ویحللون لهم خطأً، ویبررون لهم الأعمال المنکرة، ویؤیدون جماعات منحرفة، وقال إن 'الدجل السیاسی سرعان ما ینکشف، ومن یکذب سیاسیًا علی الناس سیعرف الناس بعد ذلک أنه کاذب'.

وشدد الشیخ قاسم علی ان حزب الله، لم یعتد إلا ان یتحدث مع الناس بلسان الصدق أکان لمصلحته أو لغیر مصلحته'، وتابع 'ننصح کل أولئک الذین یعملون فی السیاسة ان یدرکوا انها لا تعنی الدجل والکذب بل تسویة أمور الناس بصدق وإخلاص، والإعتراف بالخطأ والتمسک بالموقف الصحیح'.
واکد سماحته ان حزب الله یدعم الحوار کطریق لمعالجة مشاکل الأزمة، واضاف 'نؤید المصالحة الجدیة بین التبانة وجبل محسن علی أن یُحاسب المرتکبون کأفراد یتحملون المسؤولیة، ونحن نؤید عمل المؤسسات وتفعیلها ومعالجة العوائق التی تحول دون إنتاجیتها'.
وقال إن 'من یرید بناء الدولة علیه الترکیز علی ثلاثة أمور: الاستقرار، حمایة الحدود، ویتعاون مع القوی الفاعلة فیها. من لم ینجح فی هذه الأمور الثلاثة لا یمکن أن یکون من بناة لبنان'.
واشار الشیخ قاسم إلی ان 'قواعد حزب الله فی العمل خلال هذه المرحلة، هی الاستقرار الأمنی وتعطیل الفتن' - 'تفعیل عمل المؤسسات وتحسین أداء الدولة' - 'الجهوزیة الدائمة للدفاع عن لبنان لحمایته من إسرائیل' - 'بذل کل الجهود لمواجهة الإرهاب التکفیری وخاصة من بوابة البقاع' - ضمان تماسک والتعاون الثلاثی القوی: الجیش والشعب والمقاومة'.
وأکد علی وجوب 'أن نبقی متیقظین من الخطر الأمنی الإسرائیلی والتکفیری'، مطالبا 'القضاء اللبنانی بإنزال أقصی العقوبات بأولئک العملاء والتکفیریین الذین أساؤوا والذین أضروا وأجرموا بحق لبنان'.
وتابع الشیخ قاسم قائلا 'لو أبدی العرب أدنی ممانعة فی مواجهة إسرائیل، عبر وقف الزیارات والتعاون والإشادة بجرائمها، أو ابدوا إنزعاجًا منها ولو کذبًا، هذه الممانعة وحدها مهمة ومفیدة ونحن لا نطلب منهم أکثر من هذا'.
ولفت إلی 'بعض من ینزعج عندما یقال أن السعودیة تحقق أهداف إسرائیل'، وقال 'لماذا تنزعجون عندما نقول بأن السعودیة تخدم أهداف إسرائیل، فی حین یصافح مسؤولون سعودیون الإسرائیلیین ویعقدون اتفاقات معهم ویقفون جنبًا إلی جنب لتخریب سوریا والیمن والعراق والمنطقة'.
واضاف ان 'السعودیة خادمة المشروع الإسرائیلی، وهی واهمة عندما تخطط بتخریب سوریا والیمن والعراق لجنی ربحا تربح'، مضیفا انها تُستخدم من أمریکا وإسرائیل لتخرب المنطقة، وتخرب السعودیة علی رؤوس أصحابها وقیادتها، وقد وجدنا بعض النتائج الأولی فی عجز الموازنة وسحب مئات الملیارات من الصندوق السیادی لصرفه، وفی إلغاء المنح والمکافآت وتقلیص الرواتب، وانهیار شرکات داخل السعودیة، وانتشار البطالة وازدیاد الفقر'، مؤکدا ان 'کل هذا من نتاج أعمال السعودیة خلال السنوات السابقة فی خدمة إسرائیل وأمریکا'.
وأکد سماحته ان الولایات المتحدة لا ترید حلًا فی سوریا، لا سیاسیا ولا حتی عسکریا، بل ترید إبقاءها أتونًا مشتعلًا، مضیفا ان 'الجماعات الإرهابیة هی أکبر خدم یمکن أن یخدموا المشروع الأمریکی بأقل تکلفة وأکثر نتائج سلبیة علی شعوب هذه المنطقة'.
وتابع 'عندما قامت امریکا بقصف جبل الثردة فی دیر الزور، کانت تؤمن الطریق لـ'داعش' للسیطرة علی الجبل والمطار، تمهیدا لتستحوذ علی مدینة دیر الزور ومحیطها لتکون أداة فی یدها تستخدمها تارة فی سوریا وأخری فی العراق'.
وشدد علی اننا 'سنواجه وسنستمر فی سوریا، وسنقاتل الإرهاب التکفیری ومَن وراءه لو کانت التضحیات کثیرة ولو طال الزمن'، مضیفا 'لن نسمح لهم أن یعتبروا سوریا لقمة سائغة ویضربوا مشروع المقاومة من خلال بوابته فی سوریا، ونحن ندافع عن المقاومة وعن سوریا وعن مستقبل أجیالنا ومن حقنا أن نقدم التضحیات'.


http://www.irna.ir/ar/rssfeed.aspx

BLUEBIRD1978
30-09-2016, 10:28 AM
نسأل الله السلامة والتوفيق للعالم برمته