ابوقيس99
02-10-2016, 11:24 AM
صحابي جليل كان أعمى ولكن قلبه مبصرا وأي ابصار،
كان كلما سمع حديثا من رسول الله صل الله عليه سارع
لتنفيذه كأول الصحابة، سمع الرسول صل الله عليه يقول
المؤذنون أطول الناس اعناقا يوم القيامة وكان هو الوحيد
الذي فهم مراد النبي وقال اذا انا أؤذن يا رسول الله،
ولكنه أعمى كان لايستطيع حضور كل مجالس النبي فكان يوصي الصحابة أن يخبروه ماذا قال لهم الرسول، فمره أخبره أحد الصحابة أن الرسول صل الله عليه قال لهم
خيركم من تعلم القرآن وعلمه، فأسرالحديث قلبه وأراد
سماعه من النبي صل الله عليه وسلم سريعا فطلب مت الصحابة أن يضعوه بخط مستقيم بأتجاه مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم ثم انطلق جريا وهو أعمى وكان
الرسول وقتها يناقش صناديد قريش فانتظر كثيرا حتى ملأ الشوق قلبه فقاطع النبي ووضع يده عليه وقال يا نبي الله هل صحيح أنك قلت خيركم من تعلم القرآن وعلمه
فتضايق من مقاطعته وقال له أصبر وعاد يتكلم مع قريش
حتى اشتاق كثيرا للحديث فقاطع الرسول وسأله فضجر رسول الله صل الله عليه وسلم وعبس في وجهه
ولم يجبه حتى لما فرغ التفت عليه وأ جابه فعاد لبيته يملأه الفرح، ولكن القرآن نزل يعاتب النبي صل الله عليه وسلم فيه،
(عبس وتولى أن جاءه الأعمى )حتى قوله (وأما من جائك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى )
فأصبح كلما رآه قال له أهلا بالذي عاتبني فيه ربي،
وأصبح النبي يستخلفه على المدينه كلما ذهب عنها
13 مرة انه الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم
رضى الله عنه،
كان كلما سمع حديثا من رسول الله صل الله عليه سارع
لتنفيذه كأول الصحابة، سمع الرسول صل الله عليه يقول
المؤذنون أطول الناس اعناقا يوم القيامة وكان هو الوحيد
الذي فهم مراد النبي وقال اذا انا أؤذن يا رسول الله،
ولكنه أعمى كان لايستطيع حضور كل مجالس النبي فكان يوصي الصحابة أن يخبروه ماذا قال لهم الرسول، فمره أخبره أحد الصحابة أن الرسول صل الله عليه قال لهم
خيركم من تعلم القرآن وعلمه، فأسرالحديث قلبه وأراد
سماعه من النبي صل الله عليه وسلم سريعا فطلب مت الصحابة أن يضعوه بخط مستقيم بأتجاه مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم ثم انطلق جريا وهو أعمى وكان
الرسول وقتها يناقش صناديد قريش فانتظر كثيرا حتى ملأ الشوق قلبه فقاطع النبي ووضع يده عليه وقال يا نبي الله هل صحيح أنك قلت خيركم من تعلم القرآن وعلمه
فتضايق من مقاطعته وقال له أصبر وعاد يتكلم مع قريش
حتى اشتاق كثيرا للحديث فقاطع الرسول وسأله فضجر رسول الله صل الله عليه وسلم وعبس في وجهه
ولم يجبه حتى لما فرغ التفت عليه وأ جابه فعاد لبيته يملأه الفرح، ولكن القرآن نزل يعاتب النبي صل الله عليه وسلم فيه،
(عبس وتولى أن جاءه الأعمى )حتى قوله (وأما من جائك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى )
فأصبح كلما رآه قال له أهلا بالذي عاتبني فيه ربي،
وأصبح النبي يستخلفه على المدينه كلما ذهب عنها
13 مرة انه الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم
رضى الله عنه،