عطر الاحساس
08-10-2014, 09:20 AM
واصل تنظيم داعش تقدمه في مدينة عين العرب السورية المهددة بالسقوط رغم ضربات التحالف الدولي التي يعتبرها الأكراد غير كافية، في حين نفذت طائرات التحالف الدولي غارات على مناطق بالقرب من حقل الخراطة النفطي الذي يسيطر عليه تنظيم داعش جنوب غرب مدينة دير الزور. وتوسعت المعارك التي يخوضها تنظيم داعش في مدينة عين العرب بعد اقتحامها أول من أمس الى جنوب وغرب المدينة التي يتحصن فيها مقاتلون أكراد تابعون لحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله أوجلان، ولكنهم أقل عددا وتسلحا من المتطرفين المجهزين بدبابات.
غارات التحالف
وشنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مجددا صباح أمس ضربات على مواقع يسيطر عليها تنظيم داعش في جنوب غرب عين العرب كما أفادت صحافية في وكالة «فرانس برس» على الحدود التركية القريبة.
وأكد ناشط يدعى مصطفى عبدي أن طائرات التحالف ضربت ليلا مواقع تنظيم الدولة الإسلامية. لكنه اكد ان هذا القصف لم يترك أثرا على تقدم الإرهابيين على الأرض بعدما نصبوا الأعلام السوداء للتنظيم على بعد مئة متر شرق وجنوب شرق كوباني.
وقال إن «المقاتلين الأكراد لا يزالون متفائلين. فهم ليسوا مجهزين سوى بأسلحة خفيفة وإنما يعرفون جغرافيا المنطقة جيدا. وسيدافعون عن المدينة حتى آخر عنصر منهم». وتتولى وحدات حماية الشعب الكردي، أبرز ميليشيا كردية سورية، الدفاع عن المدينة.
أسف كردي
وعبر المسؤول الكردي إدريس نحسان ايضا عن اسفه لان الغارات «ليست كافية لهزيمة الإرهابيين على الأرض»، مطالبا «بأسلحة وذخائر».
وعلى صعيد متصل، قال الناطق باسم القوات الكردية داخل مدينة عين العرب إن تنظيم داعش لديه أسلحة متطورة، لافتا إلى أنه في حال حصل من معه على دعم خارجي فإنه من الممكن أن يتمكنوا من الصمود لمدة أطول، موضحاً أن التنظيم الإرهابي لديه كل الأسلحة المتطورة التي أخذها من الجيشين العراقي والسوري والأسلحة التي كانت بمطار الطبقة العسكري بسوريا.
إحصائية
في الأثناء، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه وثق مقتل 412 شخصا منذ بدء هجوم تنظيم داعش على منطقة عين العرب في 16 سبتمبر الماضي.
وقال المرصد السوري في بيان إنه تمكن من توثيق مقتل 20 مدنيا و219 عنصرا على الأقل من «داعش» خلال قصف وكمائن واستهداف آليات واقتحامات في ريف ومحيط وأطراف مدينة عين العرب.
وأضاف أن نحو 163 عنصرا من وحدات حماية الشعب الكردي قتلوا خلال قصف واشتباكات مع «داعش» في ريف ومحيط المدينة وأطرافها.
كما قتل تسعة عناصر من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية خلال اشتباكات مع «داعش» في ريف مدينة عين العرب إضافة إلى شخص متطوع مع وحدات الحماية كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته جراء استهدافه من قبل تنظيم الدولة الإسلامية على إحدى جبهات القتال في المدينة.
واعرب المرصد السوري عن اعتقاده بأن العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين هو ضعف الرقم الذي تمكن من توثيقه حتى الآن بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية وصعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق والقرى التي شهدت اشتباكات عنيفة وتفجيرات بين الطرفين.
دير الزور
من جانب آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن طائرات التحالف الدولي نفذت بعد منتصف الليلة الماضية غارات على مناطق بالقرب من حقل الخراطة النفطي الذي يسيطر عليه تنظيم داعش جنوب غرب مدينة دير الزور. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان بأن اشتباكات عنيفة دارت فجر أمس بين قوات النظام ومقاتلي «داعش» في حي الرشدية في مدينة دير الزور دون أنباء عن خسائر بشرية.
غارات التحالف
وشنت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مجددا صباح أمس ضربات على مواقع يسيطر عليها تنظيم داعش في جنوب غرب عين العرب كما أفادت صحافية في وكالة «فرانس برس» على الحدود التركية القريبة.
وأكد ناشط يدعى مصطفى عبدي أن طائرات التحالف ضربت ليلا مواقع تنظيم الدولة الإسلامية. لكنه اكد ان هذا القصف لم يترك أثرا على تقدم الإرهابيين على الأرض بعدما نصبوا الأعلام السوداء للتنظيم على بعد مئة متر شرق وجنوب شرق كوباني.
وقال إن «المقاتلين الأكراد لا يزالون متفائلين. فهم ليسوا مجهزين سوى بأسلحة خفيفة وإنما يعرفون جغرافيا المنطقة جيدا. وسيدافعون عن المدينة حتى آخر عنصر منهم». وتتولى وحدات حماية الشعب الكردي، أبرز ميليشيا كردية سورية، الدفاع عن المدينة.
أسف كردي
وعبر المسؤول الكردي إدريس نحسان ايضا عن اسفه لان الغارات «ليست كافية لهزيمة الإرهابيين على الأرض»، مطالبا «بأسلحة وذخائر».
وعلى صعيد متصل، قال الناطق باسم القوات الكردية داخل مدينة عين العرب إن تنظيم داعش لديه أسلحة متطورة، لافتا إلى أنه في حال حصل من معه على دعم خارجي فإنه من الممكن أن يتمكنوا من الصمود لمدة أطول، موضحاً أن التنظيم الإرهابي لديه كل الأسلحة المتطورة التي أخذها من الجيشين العراقي والسوري والأسلحة التي كانت بمطار الطبقة العسكري بسوريا.
إحصائية
في الأثناء، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه وثق مقتل 412 شخصا منذ بدء هجوم تنظيم داعش على منطقة عين العرب في 16 سبتمبر الماضي.
وقال المرصد السوري في بيان إنه تمكن من توثيق مقتل 20 مدنيا و219 عنصرا على الأقل من «داعش» خلال قصف وكمائن واستهداف آليات واقتحامات في ريف ومحيط وأطراف مدينة عين العرب.
وأضاف أن نحو 163 عنصرا من وحدات حماية الشعب الكردي قتلوا خلال قصف واشتباكات مع «داعش» في ريف ومحيط المدينة وأطرافها.
كما قتل تسعة عناصر من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية خلال اشتباكات مع «داعش» في ريف مدينة عين العرب إضافة إلى شخص متطوع مع وحدات الحماية كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته جراء استهدافه من قبل تنظيم الدولة الإسلامية على إحدى جبهات القتال في المدينة.
واعرب المرصد السوري عن اعتقاده بأن العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين هو ضعف الرقم الذي تمكن من توثيقه حتى الآن بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية وصعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق والقرى التي شهدت اشتباكات عنيفة وتفجيرات بين الطرفين.
دير الزور
من جانب آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن طائرات التحالف الدولي نفذت بعد منتصف الليلة الماضية غارات على مناطق بالقرب من حقل الخراطة النفطي الذي يسيطر عليه تنظيم داعش جنوب غرب مدينة دير الزور. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان بأن اشتباكات عنيفة دارت فجر أمس بين قوات النظام ومقاتلي «داعش» في حي الرشدية في مدينة دير الزور دون أنباء عن خسائر بشرية.