عطر الاحساس
08-10-2014, 09:22 AM
قصفت مدفعيّة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المنطقة الواقعة بين بلدتَي شبعا وكفرشوبا في مرتفعات جبل سدانة في جنوب لبنان بعد استهداف جيش الاحتلال بعبوة ناسفة أدّت إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح، فيما تبنى حزب الله التفجير.
وارتسمت حول التطورات الأخيرة علامات استفهام واسعة، وتعدّدت القراءات السياسية لخلفياته وتداعياته، حيث جاء هذا التطوّر الأمني جنوباً غداة التطوّرات الأمنيّة التي شهدتها جرود بلدة بريتال في البقاع الشمالي، أول من أمس، فاستقطب الاهتمامات نظراً إلى طابعه النوعي، من زاوية تمدّد التصعيد من الجبهة الشرقيّة للحدود اللبنانية- السورية والاستهداف المباشر لمواقع عدّة لـ«حزب الله» من قبل تنظيمَي «داعش» و«جبهة النصرة»، إلى مرتفعات جبل سدانة في الجنوب اللبناني، وهي من المناطق التي تحوّلت عنواناً للتوتر الذي يلفّ الحدود اللبنانية- السورية.
انفجار وقصف
وفي التفاصيل، أشارت المعلومات إلى أن انفجاراً ضخماً دوّى ظهر أمس في منطقة جبل سدانة، وانبعثت على إثره سحب كثيفة من الدخان الأسود، تبيّن أنه وقع داخل مزارع شبعا المحتلّة، فردّت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي باتجاه المناطق المحرّرة في خراج بلدتَي الهبارية وكفرشوبا. كما أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق فوق منطقتَي النبطية وبنت جبيل الجنوبيتين، على علوّ متوسط.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن التفجير. وقال بيان صدر عن الحزب «إن مجموعة الشهيد علي حسن حيدر قامت بتفجير عبوة ناسفة عند مرتفعات شبعا في دورية إسرائيلية مؤللة ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال».
وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس، أشارت المعلومات التي توافرت لـ«البيان» إلى أن الجيش الإسرائيلي واصل القصف المدفعي للمناطق المحرّرة في خراج بلدات كفرشوبا والهبارية وشبعا، وقد سقط أكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم على هذه المناطق. كذلك، أطلق جيش الاحتلال 7 قذائف مدفعية من داخل مزارع شبعا على جبل الوسطاني، والتلال المحيطة بالمدخل الغربي لبلدة شبعا، في ظلّ تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار من نوع «إم. ك».
استنفار
في السياق، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن مدفعية العدو الإسرائيلي قصفت، بعيد الثانية والربع من بعد ظهر أمس، سبع قذائف في داخل مزارع شبعا المحتلّة، إثر انفجار عبوة ناسفة بقوّة إسرائيلية في داخل المزارع في محور رويسات العلم.
ولفتت إلى أن حالاً من الاستنفار ساد المنطقة، كما أن طائرات استطلاع ومروحيات معادية حلّقت بكثافة في أجواء شبعا وكفرشوبا، إضافة إلى أن الانفجار داخل المزارع أدّى إلى وقوع 3 جرحى في صفوف جنود العدو الإسرائيلي.
وفي غياب ردود الفعل المحليّة على ما حصل جنوباً، أوضحت مصادر أمنية لـ«البيان» أن الجيش يتابع الموضوع ويراقب الوضع بحذر، مشيرة إلى أن جميع من في المنطقة يدركون أن أسباب القلق كامنة وموجودة، وهم واعون إلى وجوب عدم السماح بتطورات أمنية من هذا النوع.
إعادة انتشار
ساد الهدوء الحذر جرود بريتال اللبنانية، أمس، بعد مواجهات مفاجئة اندلعت داخل الأراضي اللبنانية بين جبهة النصرة وحزب الله أسفرت عن مقتل 10 من عناصر الحزب وجرح آخرين. كما قام حزب الله بإعادة انتشار ميليشياته والانسحاب من عسال الورد بسوريا نحو بريتال اللبنانية. وشيع حزب الله وبلدة بريتال أحمد صالح الذي سقط في مواجهات في جرود البقاع، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وإطلاق نار كثيف بمشاركة عدد كبير من الأهالي.
وارتسمت حول التطورات الأخيرة علامات استفهام واسعة، وتعدّدت القراءات السياسية لخلفياته وتداعياته، حيث جاء هذا التطوّر الأمني جنوباً غداة التطوّرات الأمنيّة التي شهدتها جرود بلدة بريتال في البقاع الشمالي، أول من أمس، فاستقطب الاهتمامات نظراً إلى طابعه النوعي، من زاوية تمدّد التصعيد من الجبهة الشرقيّة للحدود اللبنانية- السورية والاستهداف المباشر لمواقع عدّة لـ«حزب الله» من قبل تنظيمَي «داعش» و«جبهة النصرة»، إلى مرتفعات جبل سدانة في الجنوب اللبناني، وهي من المناطق التي تحوّلت عنواناً للتوتر الذي يلفّ الحدود اللبنانية- السورية.
انفجار وقصف
وفي التفاصيل، أشارت المعلومات إلى أن انفجاراً ضخماً دوّى ظهر أمس في منطقة جبل سدانة، وانبعثت على إثره سحب كثيفة من الدخان الأسود، تبيّن أنه وقع داخل مزارع شبعا المحتلّة، فردّت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي باتجاه المناطق المحرّرة في خراج بلدتَي الهبارية وكفرشوبا. كما أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق فوق منطقتَي النبطية وبنت جبيل الجنوبيتين، على علوّ متوسط.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن التفجير. وقال بيان صدر عن الحزب «إن مجموعة الشهيد علي حسن حيدر قامت بتفجير عبوة ناسفة عند مرتفعات شبعا في دورية إسرائيلية مؤللة ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال».
وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس، أشارت المعلومات التي توافرت لـ«البيان» إلى أن الجيش الإسرائيلي واصل القصف المدفعي للمناطق المحرّرة في خراج بلدات كفرشوبا والهبارية وشبعا، وقد سقط أكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم على هذه المناطق. كذلك، أطلق جيش الاحتلال 7 قذائف مدفعية من داخل مزارع شبعا على جبل الوسطاني، والتلال المحيطة بالمدخل الغربي لبلدة شبعا، في ظلّ تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار من نوع «إم. ك».
استنفار
في السياق، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن مدفعية العدو الإسرائيلي قصفت، بعيد الثانية والربع من بعد ظهر أمس، سبع قذائف في داخل مزارع شبعا المحتلّة، إثر انفجار عبوة ناسفة بقوّة إسرائيلية في داخل المزارع في محور رويسات العلم.
ولفتت إلى أن حالاً من الاستنفار ساد المنطقة، كما أن طائرات استطلاع ومروحيات معادية حلّقت بكثافة في أجواء شبعا وكفرشوبا، إضافة إلى أن الانفجار داخل المزارع أدّى إلى وقوع 3 جرحى في صفوف جنود العدو الإسرائيلي.
وفي غياب ردود الفعل المحليّة على ما حصل جنوباً، أوضحت مصادر أمنية لـ«البيان» أن الجيش يتابع الموضوع ويراقب الوضع بحذر، مشيرة إلى أن جميع من في المنطقة يدركون أن أسباب القلق كامنة وموجودة، وهم واعون إلى وجوب عدم السماح بتطورات أمنية من هذا النوع.
إعادة انتشار
ساد الهدوء الحذر جرود بريتال اللبنانية، أمس، بعد مواجهات مفاجئة اندلعت داخل الأراضي اللبنانية بين جبهة النصرة وحزب الله أسفرت عن مقتل 10 من عناصر الحزب وجرح آخرين. كما قام حزب الله بإعادة انتشار ميليشياته والانسحاب من عسال الورد بسوريا نحو بريتال اللبنانية. وشيع حزب الله وبلدة بريتال أحمد صالح الذي سقط في مواجهات في جرود البقاع، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وإطلاق نار كثيف بمشاركة عدد كبير من الأهالي.