عطر الاحساس
08-10-2014, 09:26 AM
أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أنه سيكون مرشّحاً مستقلاً للانتخابات الرئاسية وليس ممثلاً لأي حزب، فيما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المقبلة، التشريعية المقرر إجراؤها في 26 أكتوبر الحالي، والرئاسية في 23 نوفمبر المقبل أن العدد النهائي للناخبين المسجلين إرادياً هو 5 ملايين و285 ألفا و136 ناخباً منهم 359 ألفا و530 ناخباً في الخارج، وقالت إنه تم التوصل إلى هذا الرقم بعد انقضاء كل أجال الاعتراض والانتهاء من عملية التدقيق موضحة أنها شرعت في طباعة قوائم الناخبين.
وذكرت الهيئة في بلاغ لها أنه يمكن الاطلاع على توزيع الناخبين حسب مكاتب الاقتراع وحسب مراكز الاقتراع على موقع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على شبكة الانترنت.
المرزوقي مرشّح مستقلّ
وقال مستشار للرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي أمس، إنه لن يكون مرشحاً حزبياً في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه سيخوض السباق الرئاسي بصفة «مستقل».
وصرح الناطق السابق باسم الرئاسة التونسية ومدير الحملة الانتخابية الحالي عدنان منصر لوكالة الأنباء الألمانية بأن المرزوقي سيخوض السباق الرئاسي مستقلاً وليس مرشحاً حزبياً.
ولم يتقدم المرزوقي للسباق الرئاسي باسم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، الذي أسسه وكان شريكاً في الائتلاف الحكومي المستقيل. وقال منصر إن «الرسالة من وراء ذلك أن أحزاباً عدة تساند ترشيح المرزوقي وليس حزب المؤتمر فحسب».
السبسي يتهم «النهضة»
من جانبه قال رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي إن هناك خطة ممنهجة غايتها تهميش الانتخابات الرئاسية والتقليل من هيبتها سواء من خلال فرض أسبقية الانتخابات التشريعية عليها، أو عن طريق العدد الكبير للمرشحين، وأوضح أنه كان من الأجدى والأصح جعل الانتخابات الرئاسية في المرحلة الأولى تليها الانتخابات التشريعية وليس العكس، مضيفاً أنه من حق كل تونسي الترشح للرئاسة لكن اختيار حركة النهضة أن يكون النظام البرلماني هو الأهم ويكون رئيس الحكومة هو مرجع النظر وله السلطة، هو الذي فرض أسبقية هذا على ذاك.
وأكد السبسي أنه إذا تم اعادة الانتخابات المقبلة بنفس تشكيلة احزاب أكتوبر 2011 ومن دون مشاركة حركة نداء تونس فان النتائج ستكون نفسها وستعطي لحركة النهضة التقدم الكبير، لذلك وُجد نداء تونس من أجل إحداث التوازن في المشهد السياسي، وأكد أن النهضة استحوذت على نتائج 23 اكتوبر 2011 ولم تترك لمن بعدها إلا بعض الفتات، وقال إن النداء استقطب منذ الأيام الأولى لنشأته أعداداً غفيرة من المنخرطين بلغت اليوم 120 ألفاً في حين أن «النهضة» التي جاوز عمرها الأربعين عاماً لا تجمع إلا 60 ألفاً.
استمرار التجاوزات
واتّهم الأمين العام لحزب المسار الديمقراطي سمير بالطيب رابطات حماية الثورة المنحلة بتمزيق ملصقات حزبه وملصقات بعض الأحزاب الأخرى المتعلّقة بالحملة الانتخابية، وقال إنه تم تمزيق ملصقات النهضة والمسار ونداء تونس في حين بقيت ملصقات أخرى لأحزاب مقرّبة من رابطة حماية الثورة وفق تعبيره، في إشارة منه لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة وفاء.
وذكرت الهيئة في بلاغ لها أنه يمكن الاطلاع على توزيع الناخبين حسب مكاتب الاقتراع وحسب مراكز الاقتراع على موقع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على شبكة الانترنت.
المرزوقي مرشّح مستقلّ
وقال مستشار للرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي أمس، إنه لن يكون مرشحاً حزبياً في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه سيخوض السباق الرئاسي بصفة «مستقل».
وصرح الناطق السابق باسم الرئاسة التونسية ومدير الحملة الانتخابية الحالي عدنان منصر لوكالة الأنباء الألمانية بأن المرزوقي سيخوض السباق الرئاسي مستقلاً وليس مرشحاً حزبياً.
ولم يتقدم المرزوقي للسباق الرئاسي باسم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، الذي أسسه وكان شريكاً في الائتلاف الحكومي المستقيل. وقال منصر إن «الرسالة من وراء ذلك أن أحزاباً عدة تساند ترشيح المرزوقي وليس حزب المؤتمر فحسب».
السبسي يتهم «النهضة»
من جانبه قال رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي إن هناك خطة ممنهجة غايتها تهميش الانتخابات الرئاسية والتقليل من هيبتها سواء من خلال فرض أسبقية الانتخابات التشريعية عليها، أو عن طريق العدد الكبير للمرشحين، وأوضح أنه كان من الأجدى والأصح جعل الانتخابات الرئاسية في المرحلة الأولى تليها الانتخابات التشريعية وليس العكس، مضيفاً أنه من حق كل تونسي الترشح للرئاسة لكن اختيار حركة النهضة أن يكون النظام البرلماني هو الأهم ويكون رئيس الحكومة هو مرجع النظر وله السلطة، هو الذي فرض أسبقية هذا على ذاك.
وأكد السبسي أنه إذا تم اعادة الانتخابات المقبلة بنفس تشكيلة احزاب أكتوبر 2011 ومن دون مشاركة حركة نداء تونس فان النتائج ستكون نفسها وستعطي لحركة النهضة التقدم الكبير، لذلك وُجد نداء تونس من أجل إحداث التوازن في المشهد السياسي، وأكد أن النهضة استحوذت على نتائج 23 اكتوبر 2011 ولم تترك لمن بعدها إلا بعض الفتات، وقال إن النداء استقطب منذ الأيام الأولى لنشأته أعداداً غفيرة من المنخرطين بلغت اليوم 120 ألفاً في حين أن «النهضة» التي جاوز عمرها الأربعين عاماً لا تجمع إلا 60 ألفاً.
استمرار التجاوزات
واتّهم الأمين العام لحزب المسار الديمقراطي سمير بالطيب رابطات حماية الثورة المنحلة بتمزيق ملصقات حزبه وملصقات بعض الأحزاب الأخرى المتعلّقة بالحملة الانتخابية، وقال إنه تم تمزيق ملصقات النهضة والمسار ونداء تونس في حين بقيت ملصقات أخرى لأحزاب مقرّبة من رابطة حماية الثورة وفق تعبيره، في إشارة منه لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة وفاء.