عطر الاحساس
08-10-2014, 09:31 AM
بحث رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني في القاهرة امس مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، وليبيا بوجه خاص، وكانت قضايا الإرهاب وإعادة بناء الجيش الليبي على رأس الموضوعات التي تم بحثها.
ووصل الثني يرافقه وفد رسمي يضم رئيس الأركان الليبي وعدداً من الوزراء في الحكومة الجديدة إضافة إلى بعض قادة الجيش الليبي، إلى مطار القاهرة الدولي مساء أمس، في زيارة لمصر تستغرق يومين هي الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة الليبية، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة المصرية.
إحياء المؤسسات
ونقلت وسائل إعلام محلية في مصر عن مصادر رفيعة المستوى، أن لقاء السيسي والثني بحث سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، وليبيا بوجه خاص.
وأشارت المصادر إلى أن المحادثات بين الجانبين تطرقت أيضا للدعم الذي ستقدمه القاهرة للسلطات الحاكمة في ليبيا لاستعادة هيبة الدولة وإعادة إحياء المؤسسة العسكرية الليبية، إضافة إلى إعادة إنشاء جهاز المخابرات الليبية الذي يعاني من جملة من الاختراقات الأمنية التي أضعفته في الفترة الماضية.. منوهة بأن رئيس الوزراء الليبي حمل معه خلال الزيارة قائمة بمتطلبات الجيش الليبي والتي تشمل تدريب كوادره وصيانة بعض الأسلحة، خاصة الطائرات الحربية والدبابات والمدرعات العسكرية.
العلاقات الاقتصادية
وأكدت المصادر أن زيارة الوفد الليبي للقاهرة برئاسة الثني، لن تقتصر على لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث يجري الثني لقاء مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب وعدد من الوزراء المصريين لبحث سبل تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتنسيق المساعي الأمنية والعسكرية لضبط الحدود البرية بين البلدين، كما ستتطرق المباحثات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.
هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر في السفارة الليبية بالقاهرة، أن زيارة الثني جاءت بناء على دعوة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الذي بحث مع الثني عدداً من الملفات والمحاور الملحة، منها مشاركة ليبيا في مؤتمر المانحين، والتعاون العسكري، ودور مصر في إعادة بناء مؤسسات الجيش والشرطة الليبية، فضلاً عن قضية الحدود المصرية الليبية، والاستثمارات الليبية في مصر، كما تحدثت المصادر ذاتها عن تناول المباحثات سبل جمع شمل الفرقاء الليبيين والمصالحة الوطنية.
أهمية خاصة
رأى مراقبون أن زيارة الثني إلى مصر لها أهمية خاصة، كونها تأتي في ضوء ما تشهده ليبيا من معارك بين الميليشيات المتناحرة منذ مطلع العام الحالي اسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى يوميًا، وهو ما ينعكس بالسلب على أمن مصر، التي طرحت في وقت سابق مبادرة في مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي عقد في شهر أغسطس الماضي بالقاهرة، وهدفت المبادرة إلى تحقيق المصالحة بين الليبيين من خلال الحوار وتنازل جميع الجماعات المسلحة في ليبيا عن السلاح، ودعم دور المؤسسات الشرعية في الدولة وإعادة تكوينها بما فيها الجيش والشرطة.
ووصل الثني يرافقه وفد رسمي يضم رئيس الأركان الليبي وعدداً من الوزراء في الحكومة الجديدة إضافة إلى بعض قادة الجيش الليبي، إلى مطار القاهرة الدولي مساء أمس، في زيارة لمصر تستغرق يومين هي الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة الليبية، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة المصرية.
إحياء المؤسسات
ونقلت وسائل إعلام محلية في مصر عن مصادر رفيعة المستوى، أن لقاء السيسي والثني بحث سبل تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، وليبيا بوجه خاص.
وأشارت المصادر إلى أن المحادثات بين الجانبين تطرقت أيضا للدعم الذي ستقدمه القاهرة للسلطات الحاكمة في ليبيا لاستعادة هيبة الدولة وإعادة إحياء المؤسسة العسكرية الليبية، إضافة إلى إعادة إنشاء جهاز المخابرات الليبية الذي يعاني من جملة من الاختراقات الأمنية التي أضعفته في الفترة الماضية.. منوهة بأن رئيس الوزراء الليبي حمل معه خلال الزيارة قائمة بمتطلبات الجيش الليبي والتي تشمل تدريب كوادره وصيانة بعض الأسلحة، خاصة الطائرات الحربية والدبابات والمدرعات العسكرية.
العلاقات الاقتصادية
وأكدت المصادر أن زيارة الوفد الليبي للقاهرة برئاسة الثني، لن تقتصر على لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث يجري الثني لقاء مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب وعدد من الوزراء المصريين لبحث سبل تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، وتنسيق المساعي الأمنية والعسكرية لضبط الحدود البرية بين البلدين، كما ستتطرق المباحثات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.
هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر في السفارة الليبية بالقاهرة، أن زيارة الثني جاءت بناء على دعوة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الذي بحث مع الثني عدداً من الملفات والمحاور الملحة، منها مشاركة ليبيا في مؤتمر المانحين، والتعاون العسكري، ودور مصر في إعادة بناء مؤسسات الجيش والشرطة الليبية، فضلاً عن قضية الحدود المصرية الليبية، والاستثمارات الليبية في مصر، كما تحدثت المصادر ذاتها عن تناول المباحثات سبل جمع شمل الفرقاء الليبيين والمصالحة الوطنية.
أهمية خاصة
رأى مراقبون أن زيارة الثني إلى مصر لها أهمية خاصة، كونها تأتي في ضوء ما تشهده ليبيا من معارك بين الميليشيات المتناحرة منذ مطلع العام الحالي اسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى يوميًا، وهو ما ينعكس بالسلب على أمن مصر، التي طرحت في وقت سابق مبادرة في مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي عقد في شهر أغسطس الماضي بالقاهرة، وهدفت المبادرة إلى تحقيق المصالحة بين الليبيين من خلال الحوار وتنازل جميع الجماعات المسلحة في ليبيا عن السلاح، ودعم دور المؤسسات الشرعية في الدولة وإعادة تكوينها بما فيها الجيش والشرطة.