ورد القرنفل 1
10-10-2016, 10:33 PM
هلافيكم جميعا واتمنى ان تنال اعجابكم
نورة كل يوم تنتظر عبدالله الى ساعات متأخرة من الليل بترقب
شديد وبلهفة انتظار وشوق...
عبدالله يتأخر خارج المنزل لساعات طويلة ونورة تنتظر وتبكي وعندما يأتي عبدالله يسمعها كلمات تذيب الحديد وتهد الجبال
من قسوتها بعصبية شديدة..دون اكتراث لمشاعرها وضعفها..
ثم بعد ذلك يذهب مسرعا الى غرفته ويغلق الباب بقوة يسمع صوت الباب عاليا كأنه رعد ...
هكذا عبدالله يفعل كل ليله ونورة ليس بيدها لا حول ولا قوة سوى البكاء والانزواء بعيدا في غرفه مظلمة تدعو ربها بأن يغير حاله لانها لا يوجد لها احد تلجأ اليه ...
مرة الايام مسرعه وعبدالله لم يتغير بل يطيل السهر الى ساعات الفجر ولم ينفع كلام نورة ونصحها له
يأتي المنزل ثم ينام وينسى صلاته ويغرق طويلا ....
ماذا تفعل نورة.؟؟؟
وقد اتعبها الزمن وتوالت عليها الظروف والصدمات ..لا ننسى الحادث الذي اودى بجميع ابنائها في لحظة واحده جميعهم الثمانية فارقوا الحياة...
فماذا سيكون حالها؟؟؟!!!
وعبدالله لم يرحمها ولم يهتم لامرها بل زاد من حزنها ويأسها من الحياة ....لم تجد هناك امل لكي تعيش من اجله ..فقدت كل شيء ابنائها ...صحتها...سعادتها...املها.....
في يوم من الايام خرج عبدالله كعادته من المنزل ولم يعد كما اعتاد المنزل اصاب نورة الذعر والخوف وتتسائل في نفسها ماذا اصابه؟؟؟
ذهبت مسرعه الى هاتفها فلم تجد به رصيد للاتصال والاطمئنان عليه ...ثم اخذت هانف المنزل وعندما همت بالاتصال اجابتها البدالة...عفوا تم قطع الخط الرجاء تسديد الفواتير
ما لا نعرفه بأن عبدالله لا يهتم ولا يصرف للمنزل راتبه فقط للسهر واللعب ..والمنزل لا يوجد به شيء يذكر
نورة في كثير من الاوقات تنام بدون عشاء وحتى وجبة الغداء مفقودة ...سبحان الله –
وفي وقت الصباح الباكر نورة عند الباب تنظر الى المارة لعلها تجد احد يداوي وجع قلبها ويطمئنها عليه
فجأة زميله يأتي اليها مسرعا يا عمة يا عمة ...لم تدري ماذا تجيب كأن الارض تدور بها التفتت اليه بسرعه كالبرق ..فقال لها عبدالله في المستشفى فهيا اصطحبك اليه...
كأنها فقدت صوابها وما تدري ماذا تفعل التزمت الصمت ودموعها تتساقط من عينيها كأنها سيل عارم...
وصلت المستشفى وهي تدعو ربها بأن يكون عبدالله بخير ..فلما رأته حضنته بيديها بقوة كأنها لم تراه منذ امد بعيد ...
فبكى عبدالله بصوت عالي وقال لها سامحيني يا غاليتي
سامحيني يا حياتي ونبض قلبي
سامحيني يا سعادتي وفرحي
اعاهدك امام الجميع بأني من الان سوف اتغير واكون شخص
مختلف يرضيك ويرضى الله ...
سامحيني يا امي....
انتهت..
نورة كل يوم تنتظر عبدالله الى ساعات متأخرة من الليل بترقب
شديد وبلهفة انتظار وشوق...
عبدالله يتأخر خارج المنزل لساعات طويلة ونورة تنتظر وتبكي وعندما يأتي عبدالله يسمعها كلمات تذيب الحديد وتهد الجبال
من قسوتها بعصبية شديدة..دون اكتراث لمشاعرها وضعفها..
ثم بعد ذلك يذهب مسرعا الى غرفته ويغلق الباب بقوة يسمع صوت الباب عاليا كأنه رعد ...
هكذا عبدالله يفعل كل ليله ونورة ليس بيدها لا حول ولا قوة سوى البكاء والانزواء بعيدا في غرفه مظلمة تدعو ربها بأن يغير حاله لانها لا يوجد لها احد تلجأ اليه ...
مرة الايام مسرعه وعبدالله لم يتغير بل يطيل السهر الى ساعات الفجر ولم ينفع كلام نورة ونصحها له
يأتي المنزل ثم ينام وينسى صلاته ويغرق طويلا ....
ماذا تفعل نورة.؟؟؟
وقد اتعبها الزمن وتوالت عليها الظروف والصدمات ..لا ننسى الحادث الذي اودى بجميع ابنائها في لحظة واحده جميعهم الثمانية فارقوا الحياة...
فماذا سيكون حالها؟؟؟!!!
وعبدالله لم يرحمها ولم يهتم لامرها بل زاد من حزنها ويأسها من الحياة ....لم تجد هناك امل لكي تعيش من اجله ..فقدت كل شيء ابنائها ...صحتها...سعادتها...املها.....
في يوم من الايام خرج عبدالله كعادته من المنزل ولم يعد كما اعتاد المنزل اصاب نورة الذعر والخوف وتتسائل في نفسها ماذا اصابه؟؟؟
ذهبت مسرعه الى هاتفها فلم تجد به رصيد للاتصال والاطمئنان عليه ...ثم اخذت هانف المنزل وعندما همت بالاتصال اجابتها البدالة...عفوا تم قطع الخط الرجاء تسديد الفواتير
ما لا نعرفه بأن عبدالله لا يهتم ولا يصرف للمنزل راتبه فقط للسهر واللعب ..والمنزل لا يوجد به شيء يذكر
نورة في كثير من الاوقات تنام بدون عشاء وحتى وجبة الغداء مفقودة ...سبحان الله –
وفي وقت الصباح الباكر نورة عند الباب تنظر الى المارة لعلها تجد احد يداوي وجع قلبها ويطمئنها عليه
فجأة زميله يأتي اليها مسرعا يا عمة يا عمة ...لم تدري ماذا تجيب كأن الارض تدور بها التفتت اليه بسرعه كالبرق ..فقال لها عبدالله في المستشفى فهيا اصطحبك اليه...
كأنها فقدت صوابها وما تدري ماذا تفعل التزمت الصمت ودموعها تتساقط من عينيها كأنها سيل عارم...
وصلت المستشفى وهي تدعو ربها بأن يكون عبدالله بخير ..فلما رأته حضنته بيديها بقوة كأنها لم تراه منذ امد بعيد ...
فبكى عبدالله بصوت عالي وقال لها سامحيني يا غاليتي
سامحيني يا حياتي ونبض قلبي
سامحيني يا سعادتي وفرحي
اعاهدك امام الجميع بأني من الان سوف اتغير واكون شخص
مختلف يرضيك ويرضى الله ...
سامحيني يا امي....
انتهت..