تواصل تحضيرات النصر وظفار للجولة الخامسة

[بركان]

يواصل فريقا النصر وظفار تحضيراتهما واستعداداتهما لمواجهة الديربي- ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري عمانتل للمحترفين- الذي يتوقع أن يشهد منافسة وحضورا كبيرا من قبل الفريقين خاصة والمحافظة عامة مما يتوقع أن يحفل بالإثارة والندية بين الطرفين ولا شك ان فترة التوقف الماضية استغلتها الأجهزة الفنية الاستغلال الأمثل في الإعداد لهذه المواجهة التي تعتبر بطولة مصغرة ومباراة ذات خصوصية مهمة بين الفريقين لما لها من حسابات خاصة تحمل بين طياتها الكثير من الأحداث والمستجدات التي يستوجب ان تنتهي بنهاية المواجهة ومواصلة الإعداد للمواجهات القادمة في مشوار الدوري في ظل التنافس الكبير بين أندية الدوري نحو التقدم للمراكز المتقدمة مما يتطلب من الفريقين ان يكون حضورهما الحضور الإيجابي وعليهما أن يعيا أن مواجهة الديربي ما هي إلا مواجهة ضمن مواجهات الدوري ككل بالرغم من الاعتبارات بسبب المنافسة إلا أن الأمر يستوجب أن يستعينا على المنافسة بالوتيرة نفسها في جميع مواجهات الدوري.
الفريقان استغلا توقف الدوري الاستغلال الأمثل كباقي فرق الدوري في تصحيح ومعالجة الأخطاء من خلال الحصص التدريبية اليومية والتجارب الودية التي كانت حاضرة خلال الفترة الماضية والتي جربت من خلالها الأجهزة الفنية للفريقين عددا من اللاعبين البدلاء واللاعبين المتأخرين في الإعداد والعائدين من الإصابات من أجل إشراكهم في أجواء المباريات وإيجاد التجانس المطلوب مع باقي المجموعة والوقوف بشكل عام على جاهزية جميع اللاعبين خاصة وأن الفريقين افتقدا إلى مجموعة من اللاعبين الأساسيين بسبب تواجدهم مع المنتخب الوطني الأول من خلال المعسكر الداخلي استعدادا لمواجهة اليابان القادمة، متمثلين في كل من احمد بن فرج الرواحي وفايز بن عيسى الرشيدي ومحسن جوهر الخالدي (النصر) عبدالسلام بن عامر المخيني ونادر بن عوض بشير وعلي بن سليمان البوسعيدي ومعتز بن صالح عبد ربه ورائد بن إبراهيم المخيني واحمد بن سليم المخيني وقاسم بن سعيد حاردان وسعيد بن سالم الرزيقي وعلي بن سالم النحار ورياض بن سبيت العلوي (ظفار) والذين سوف يلتحقون بفرقهم بعد ودية المنتخب البحريني.
أما النصر ومن خلال التوقف خاض مواجهتين وديتين، الأولى مع رديف النادي وتمكن من كسبها بنتيجة 5/‏‏‏1 سجلها كل من عبدالله مبارك ومحمد فرج ولكل منهما هدفان وهدف احرزه الإيراني محمد كاظم، فيما خاض المواجهة الثانية مع فريق الاتحاد وتمكن من الفوز بنتيجة 3/‏‏‏صفر احرزها المحترف جالاس ،وقد اشرك من خلالها المدرب السوري عبدالناصر مكيس عدة عناصر شابة من البدلاء لتجهيزها للمرحلة القادمة التي تتطلب جاهزية جميع اللاعبين. أما فريق ظفار فقد خاض مواجهة ودية واحدة كانت أمام فريق صلالة وتمكن من كسبها بنتيجة 3/‏‏‏1 احرز أهداف ظفار كل من رشدي رجب والمحترف ولاوسن والمحترف الجديد عبدالله سيسية الذي يتوقع أن يكون إضافة جيدة للفريق وان يساهم مع باقي المحترفين في صفوف الفريق في تحقيق أهداف مجلس الإدارة وجماهير نادي ظفار وفي تحقيق إنجازات، ولا شك ان المدرب حمزة الجمل قد اشرك العديد من اللاعبين البدلاء كذلك المتأخرين في الإعداد بهدف رفع العامل البدني والتكتيكي لتلك الفئة. وبلا شك تلك التجارب خرج منها الفريقان بمكاسب جمة أبرزها التأكيد على النهج الخططي والتكتيك للأجهزة الفنية للفريقين ووقوفها على جاهزية جميع اللاعبين لمواجهة الديربي وباقي المواجهات التي تتطلب نفس الحضور اذا ما أراد الفريقان مواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة.

منقول .